في زحمة الحياة، نقف أحيانًا على شواطئ الحنين، نرقب بعيون ملؤها الأسى غياب من نهوى. نتجرع ألم الفقد، ونتألم... نتألم حين تخوننا الكلمات وتعجز عن نقل ما يختلج في صدورنا من مشاعر جياشة. في لحظات الشوق العميق، حين تصبح كلمة "أنا مشتاق" أثقل من أن تحملها الألسنة، نتألم ولا ندري، هل نحن من نعجز عن البوح، أم أن الكلمات هي التي تعجز عن احتواء أحاسيسنا؟
يُقال إن الصمت لغة لا تُخطئ، لغة الروح التي تعبر عن العمق دون حاجة للنطق. لكن ماذا إذا ما اختنق الصمت نفسه، وتاهت لغته في متاهات الألم؟ ماذا إذا أصبح الصمت عاجزًا كالكلام، ولم يعد قادرًا على سبر أغوار القلب والروح؟
في هذا الصمت الموجع، نجد أنفسنا نبحث عن لغة جديدة، لغة تتجاوز حدود الكلمات والصمت، لغة تنبض مع كل نبضة في قلوبنا، تعبر عن الشوق والأمل والألم. لغة تُحلق بنا فوق سماوات العشق، حيث لا فراق ولا ألم، حيث يكون اللقاء خالدًا، والحب أبديًا.
يُقال إن الصمت لغة لا تُخطئ، لغة الروح التي تعبر عن العمق دون حاجة للنطق. لكن ماذا إذا ما اختنق الصمت نفسه، وتاهت لغته في متاهات الألم؟ ماذا إذا أصبح الصمت عاجزًا كالكلام، ولم يعد قادرًا على سبر أغوار القلب والروح؟
في هذا الصمت الموجع، نجد أنفسنا نبحث عن لغة جديدة، لغة تتجاوز حدود الكلمات والصمت، لغة تنبض مع كل نبضة في قلوبنا، تعبر عن الشوق والأمل والألم. لغة تُحلق بنا فوق سماوات العشق، حيث لا فراق ولا ألم، حيث يكون اللقاء خالدًا، والحب أبديًا.
تعليق