في لحظات السكون، حيث يتوقف الزمن عند مفترق الأحاسيس، نجد أنفسنا نغمض أعيننا، نتمنى لو أن العالم يتوارى خلف ستار النسيان. نتوق إلى الهروب، إلى الابتعاد، إلى الرحيل إلى مكان لا يعرفه أحد، زمن لا يشبه زماننا. نتخيل أنفسنا نرحل دون عودة، نترك خلفنا كل الذكريات، نتجرد من كل الأوجاع، نتخلى عن كل ما يربطنا بالواقع، نتمنى لو أن الذاكرة تتلاشى مع الريح، تتبدد كحبات الرمل بين أصابع الزمن.
نتناسى من نحن، نتجاهل ماضينا، نتخطى الأشخاص الذين مروا في حياتنا كأنهم لم يكونوا. نتمنى لو أن النسيان يغمرنا، يأخذنا إلى عالم حيث لا وجع يدوم، ولا حزن يستمر. نتمنى لو أن الذاكرة تفقد قوتها، تفقد قدرتها على استعادة الصور والأصوات واللحظات التي تؤلمنا.
مشاعرنا مبعثرة، تحمل في طياتها وجع السنين، تختبئ في أعماقنا، تتوارى خلف جدران القلب، ترفض الكشف عن نفسها، ترفض البوح بما تحمله من ألم. مشاعرنا صامتة، تعيش في زوايا الروح، تأبى إلا أن تكون عنوانًا للصمت الذي يعتصر القلب، الصمت الذي يحكي قصصًا لا يمكن للكلمات أن تعبر عنها.
هكذا نحن، نتمنى لو أن النسيان يكون صديقنا، يكون رفيق دربنا، يأخذ بيدنا إلى حيث لا ماضي يؤرقنا، ولا مستقبل يقلقنا. نتمنى لو أن النسيان يكون الحل لكل ما نعانيه، لكل ما يثقل كاهلنا، لكل ما يجعل الحياة عبئًا لا نطيق حمله.
في النهاية، ندرك أن النسيان ليس بالأمر السهل، وأن الذاكرة جزء لا يتجزأ من كياننا، وأن محاولة الهروب من الواقع ليست إلا وهمًا نتعلق به. ندرك أن الحياة تستمر بكل ما فيها من جمال وألم، وأن علينا أن نتعلم كيف نعيش مع ذكرياتنا، كيف نتقبلها، كيف نجد السلام معها.
وفي الختام، نعود لنفتح أعيننا، ننظر إلى العالم من حولنا، نتنفس بعمق، نشعر بالحياة تسري في عروقنا، وندرك أن النسيان ليس هو الحل، بل الحل هو أن نتعلم كيف نعيش مع أنفسنا، مع ماضينا، مع آلامنا، وأن نجد الجمال في كل لحظة نعيشها، حتى وإن كانت مؤلمة.
نتناسى من نحن، نتجاهل ماضينا، نتخطى الأشخاص الذين مروا في حياتنا كأنهم لم يكونوا. نتمنى لو أن النسيان يغمرنا، يأخذنا إلى عالم حيث لا وجع يدوم، ولا حزن يستمر. نتمنى لو أن الذاكرة تفقد قوتها، تفقد قدرتها على استعادة الصور والأصوات واللحظات التي تؤلمنا.
مشاعرنا مبعثرة، تحمل في طياتها وجع السنين، تختبئ في أعماقنا، تتوارى خلف جدران القلب، ترفض الكشف عن نفسها، ترفض البوح بما تحمله من ألم. مشاعرنا صامتة، تعيش في زوايا الروح، تأبى إلا أن تكون عنوانًا للصمت الذي يعتصر القلب، الصمت الذي يحكي قصصًا لا يمكن للكلمات أن تعبر عنها.
هكذا نحن، نتمنى لو أن النسيان يكون صديقنا، يكون رفيق دربنا، يأخذ بيدنا إلى حيث لا ماضي يؤرقنا، ولا مستقبل يقلقنا. نتمنى لو أن النسيان يكون الحل لكل ما نعانيه، لكل ما يثقل كاهلنا، لكل ما يجعل الحياة عبئًا لا نطيق حمله.
في النهاية، ندرك أن النسيان ليس بالأمر السهل، وأن الذاكرة جزء لا يتجزأ من كياننا، وأن محاولة الهروب من الواقع ليست إلا وهمًا نتعلق به. ندرك أن الحياة تستمر بكل ما فيها من جمال وألم، وأن علينا أن نتعلم كيف نعيش مع ذكرياتنا، كيف نتقبلها، كيف نجد السلام معها.
وفي الختام، نعود لنفتح أعيننا، ننظر إلى العالم من حولنا، نتنفس بعمق، نشعر بالحياة تسري في عروقنا، وندرك أن النسيان ليس هو الحل، بل الحل هو أن نتعلم كيف نعيش مع أنفسنا، مع ماضينا، مع آلامنا، وأن نجد الجمال في كل لحظة نعيشها، حتى وإن كانت مؤلمة.