أساطير الأولين :
ماهيتها :هى الحكايات التى وصلت لنا عن أديان الأقوام فى العصور الغابرة سواء كانت مروية شفاهيا أو مكتوبة فى أوراق أو منقوشة كتابة أو صورا على الحجر وغيره
أصلها :هى الوحى الإلهى الذى تم تحريفه على أيدى أرباب الكهانة بالإتفاق مع أغنياء قومهم وسواء كان هذا الإتفاق مباشر أو غير مباشر ومع التحريف الزيادة حيث تم اختراع أساطير لا علاقة لها بالوحى للحصول على الشهوات المختلفة .
نشأتها:أنزل الله الإسلام مع نزول أدم (ص)وزوجه للأرض بدليل قوله تعالى بسورة البقرة "قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم منى هدى فمن تبع هداى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون "وظل الهدى أى الدين ثابتا عدا أحكام قليلة كالزواج بسبب تغير الظروف وقد ازداد عدد البشر بعد موت أدم (ص) وحرفوا الدين ولذا كان يرسل الله لهم رسلا ليعيدوا الدين لأصله عن طريق الوحى وفى فترات الكفر بعد موت رسول القوم والذين أمنوا به كان التحريف فى الوحى والزيادة فيه يتم على أيدى الخلف الذى أضاعوا الصلاة وهى الدين واتبعوا الشهوات وهى الباطل بدليل قوله تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "وكان من ضمن ما حرفوه من الوحى القصص والذى نتج من تحريفها كثير من أساطير الأولين كما زلدوا من عندهم ما لا أصل له فى الوحى والدليل على أن كثير من أساطير الأولين هى نفسها قصص الرسل(ص)فى الوحى هو أن نقارن بين أساطير الأولين والقصص فى القرآن وسنجد بعض أصول الأساطير فى القرآن مثل
1-أسطورة جلجامش التى تحكى عن الطوفان هى قصة نوح(ص)محرفة فبدلا من نوح(ص)أتونا بشتم وبدلا من إله واحد للكون هناك عدة آلهة أحدهم أتونا بشتم الذى تحول لإله بعد نجاته من الطوفان .
2- أسطورة ست وأوزيريس وهى الصراع الأخوى حول من الأفضل أى كما فى الأسطورة على الأخت الأكثر جمالا هى قصة ابنى أدم المذكورة بسورة المائدة والتحريف فيها هو الأسماء والأشياء المرتبطة بالتوحيد والأحداث فبدلا من دفن القتيل من قبل القاتل بعد قصة الغراب نجد زوجة القتيل هى التى دفنته .
3- أسطورة خلق العالم بالكلمة فى الديانة المصرية الغابرة هى نفسها قصة خلق الله للكون بكلمة كن مع التحريف الممثل فى الأسماء فبدلا من الله بتاح وبدلا من خالق واحد هناك عدة آلهة فوضوا بتاح لخلق العالم نيابة عنهم .
4- أسطورة شعب الله المختار وهم اليهود هى قصة اختيار الله لبنى إسرائيل وتفضيله لهم على الكفار إذا ذكروا نعمته وهى عهده أى إذا أطاعوا دينه وظلوا مسلمين وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "يا بنى إسرائيل اذكروا نعمتى التى أنعمت عليكم وأوفوا بعهدى أوف بعهدكم ".
5- أسطورة وراثة بنى إسرائيل للأرض هى قصة توريث المسلمين أى الصالحين من بنى إسرائيل للأرض وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادى الصالحون " .
6-أسطورة كون سليمان (ص)ملك وليس رسولا من عند الله هى تحريف لقصة سليمان (ص) الممثل فى نفى رسولية سليمان (ص)وجعل همه إشباع شهوته الجنسية ودورانها حول التوافه وكل هذا بسبب دافع الانتقام عند اليهود منه لإذلاله لهم .
7- أسطورة هاروت (ص)وماروت (ص) هى قصة النبيين فى القرآن مع تحريف ممثل فى كونهم ملائكة وحكايتهم مع الزهرة التى زنوا بها .
وهناك أساطير أخرى كأساطير بعل وكون الملائكة بنات الله وعيسى ابن الله وهيكل سليمان.
المترتب على كذب الأساطير :
-كون الأديان الضالة مثل النصرانية واليهودية والمجوسية والبوذية فى أصلها هى دين الإسلام والذى حرف تحريفا شديدا بدليل قوله تعالى بسورة البقرة "إن الذين أمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من أمن بالله واليوم الأخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون "وهذا يعنى أن من اليهود والنصارى والصابئة –وهم أهل الأديان الأخرى- من أمن وأسلم ولذا يدخلون الجنة لكونهم مسلمين لأن الله لا يقبل سواه مصداق لقوله بسورة آل عمران "ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الأخرة من الخاسرين "ومن ثم فكتب الأديان الضالة هى كتب إلهية محرفة لتوافق أهواء الناس .
-وجوب إعادة النظر فى تاريخ الشخصيات المرتبطة بالأديان الضالة كبوذا وبراهما ومانى وزرادشت وكونفوشيوس وذلك لأنهم إما رسل من عند الله مثلهم مثل عيسى (ص)وعزرا(ص)وإما مسلمين وهذا هو الغالب فيهم .
-وجوب العمل على تأليف كتب لحصر الأساطير التى لها أصل فى الوحى والقضاء على الفنون المرتبطة بها وتنقية كتب هذه الشخصيات التى يقال إنها مسلمة من الخرافات ومحاولة دعاية أهل الأديان الأخرى للإسلام عن طريق الكتب الداحضة لأساطيرهم .
ماهيتها :هى الحكايات التى وصلت لنا عن أديان الأقوام فى العصور الغابرة سواء كانت مروية شفاهيا أو مكتوبة فى أوراق أو منقوشة كتابة أو صورا على الحجر وغيره
أصلها :هى الوحى الإلهى الذى تم تحريفه على أيدى أرباب الكهانة بالإتفاق مع أغنياء قومهم وسواء كان هذا الإتفاق مباشر أو غير مباشر ومع التحريف الزيادة حيث تم اختراع أساطير لا علاقة لها بالوحى للحصول على الشهوات المختلفة .
نشأتها:أنزل الله الإسلام مع نزول أدم (ص)وزوجه للأرض بدليل قوله تعالى بسورة البقرة "قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم منى هدى فمن تبع هداى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون "وظل الهدى أى الدين ثابتا عدا أحكام قليلة كالزواج بسبب تغير الظروف وقد ازداد عدد البشر بعد موت أدم (ص) وحرفوا الدين ولذا كان يرسل الله لهم رسلا ليعيدوا الدين لأصله عن طريق الوحى وفى فترات الكفر بعد موت رسول القوم والذين أمنوا به كان التحريف فى الوحى والزيادة فيه يتم على أيدى الخلف الذى أضاعوا الصلاة وهى الدين واتبعوا الشهوات وهى الباطل بدليل قوله تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "وكان من ضمن ما حرفوه من الوحى القصص والذى نتج من تحريفها كثير من أساطير الأولين كما زلدوا من عندهم ما لا أصل له فى الوحى والدليل على أن كثير من أساطير الأولين هى نفسها قصص الرسل(ص)فى الوحى هو أن نقارن بين أساطير الأولين والقصص فى القرآن وسنجد بعض أصول الأساطير فى القرآن مثل
1-أسطورة جلجامش التى تحكى عن الطوفان هى قصة نوح(ص)محرفة فبدلا من نوح(ص)أتونا بشتم وبدلا من إله واحد للكون هناك عدة آلهة أحدهم أتونا بشتم الذى تحول لإله بعد نجاته من الطوفان .
2- أسطورة ست وأوزيريس وهى الصراع الأخوى حول من الأفضل أى كما فى الأسطورة على الأخت الأكثر جمالا هى قصة ابنى أدم المذكورة بسورة المائدة والتحريف فيها هو الأسماء والأشياء المرتبطة بالتوحيد والأحداث فبدلا من دفن القتيل من قبل القاتل بعد قصة الغراب نجد زوجة القتيل هى التى دفنته .
3- أسطورة خلق العالم بالكلمة فى الديانة المصرية الغابرة هى نفسها قصة خلق الله للكون بكلمة كن مع التحريف الممثل فى الأسماء فبدلا من الله بتاح وبدلا من خالق واحد هناك عدة آلهة فوضوا بتاح لخلق العالم نيابة عنهم .
4- أسطورة شعب الله المختار وهم اليهود هى قصة اختيار الله لبنى إسرائيل وتفضيله لهم على الكفار إذا ذكروا نعمته وهى عهده أى إذا أطاعوا دينه وظلوا مسلمين وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "يا بنى إسرائيل اذكروا نعمتى التى أنعمت عليكم وأوفوا بعهدى أوف بعهدكم ".
5- أسطورة وراثة بنى إسرائيل للأرض هى قصة توريث المسلمين أى الصالحين من بنى إسرائيل للأرض وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادى الصالحون " .
6-أسطورة كون سليمان (ص)ملك وليس رسولا من عند الله هى تحريف لقصة سليمان (ص) الممثل فى نفى رسولية سليمان (ص)وجعل همه إشباع شهوته الجنسية ودورانها حول التوافه وكل هذا بسبب دافع الانتقام عند اليهود منه لإذلاله لهم .
7- أسطورة هاروت (ص)وماروت (ص) هى قصة النبيين فى القرآن مع تحريف ممثل فى كونهم ملائكة وحكايتهم مع الزهرة التى زنوا بها .
وهناك أساطير أخرى كأساطير بعل وكون الملائكة بنات الله وعيسى ابن الله وهيكل سليمان.
المترتب على كذب الأساطير :
-كون الأديان الضالة مثل النصرانية واليهودية والمجوسية والبوذية فى أصلها هى دين الإسلام والذى حرف تحريفا شديدا بدليل قوله تعالى بسورة البقرة "إن الذين أمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من أمن بالله واليوم الأخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون "وهذا يعنى أن من اليهود والنصارى والصابئة –وهم أهل الأديان الأخرى- من أمن وأسلم ولذا يدخلون الجنة لكونهم مسلمين لأن الله لا يقبل سواه مصداق لقوله بسورة آل عمران "ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الأخرة من الخاسرين "ومن ثم فكتب الأديان الضالة هى كتب إلهية محرفة لتوافق أهواء الناس .
-وجوب إعادة النظر فى تاريخ الشخصيات المرتبطة بالأديان الضالة كبوذا وبراهما ومانى وزرادشت وكونفوشيوس وذلك لأنهم إما رسل من عند الله مثلهم مثل عيسى (ص)وعزرا(ص)وإما مسلمين وهذا هو الغالب فيهم .
-وجوب العمل على تأليف كتب لحصر الأساطير التى لها أصل فى الوحى والقضاء على الفنون المرتبطة بها وتنقية كتب هذه الشخصيات التى يقال إنها مسلمة من الخرافات ومحاولة دعاية أهل الأديان الأخرى للإسلام عن طريق الكتب الداحضة لأساطيرهم .
تعليق