السلام عليكم ...........
قرر السستاني تغير مناهج الاحتلال...................
في قرار فاجأ الأوساط التربوية العراقية من مدرسين ومعلمين، قررت وزارة التربية العراقية المعينة من قِبل الاحتلال تغيير مناهج تعليم وحفظ القرآن الكريم والشريعة الإسلامية في المدارس الابتدائية والثانوية.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في بغداد عن مصدر في وزارة التربية العراقية المعينة من قِبل الاحتلال أن الوزارة شكلت لجنة برعاية المرجع الشيعي علي السيستاني وعدد من علماء السنة المتعاونين مع الاحتلال لمراجعة مناهج التربية الإسلامية للصف الأول الابتدائي صعودًا إلى الأول الثانوي.
كما أوضح المصدر نفسه أن الوزارة شكلت لجنة أخرى لمراجعة كتاب العقيدة الإسلامية للصفوف المتقدمة، مشيرًا إلى أن بها خللاً كبيرًا ـ على حد قوله- وأن الوزارة ستقوم بطبع أعداد كبيرة من كتب التربية الإسلامية والعقيدة عند إكمال عملية الإصلاح - على حد قوله - في الأردن.
علماء السنة، من جانبهم ، واجهوا ذلك القرار عصر اليوم بإعلان شامل عن رفضهم لأي تغيير في كتب العقيدة الإسلامية للطلاب مهما كان التغيير صغيرًا أو كبيرًا.
وتُدرس مناهج كتب التربية الإسلامية والعقيدة الإسلامية الآن وفق منهج واضح دُرس خلال الثلاثين عامًا الماضية، وهو منهج أهل السنة والجماعة، وهو ما اعتبره الشيعة فكرًا 'وهابيًا'.
يشار إلى أن أكثر من مائة ألف نسخة مما يعرف بـ 'مصحف فاطمة' قد دخلت من إيران إلى العراق ووزعت في المدارس الابتدائية والثانوية في جنوبي العراق قبل أكثر من ستة أشهر تقريبًا.
تجدر الإشارة إلى أنه في عهد الرئيس العراقي السابق أصبحت حصة التربية الإسلامية في المدارس العراقية إلزامية في الاختبارات والدرجات، حيث يدرس الطالب فيها مادة متنوعة من قرآن وتفسير وتربية إسلامية، فيأخذ طالب الابتدائي خلال الست سنوات حصة كل يوم، وإذا ارتقى إلى المرحلة الإعدادية فيأخذ ثلاث حصص كل أسبوع ومثلها أيضاً في المرحلة الثانوية، وحسب ما أكدت بعض المصادر فقد كانت هناك نية أكيدة لدى حكومة صدام حسين لكي ترفع هذا المعدل لأكثر من المقرر على المراحل التعليمية، وقد تقرر إضافة حصة القرآن الكريم على طلاب الكليات الجامعية بمختلف التخصصات، وأُبلغ الطلاب بهذا ولم يتمكن من العمل به في وقتها، ولكن ذهاب صدام وزوال حكمه أفسد هذا الأمل لدى كل عراقي.
وكان ترتيب حصة التربية الإسلامية في التعليم العراقي هو الثالث من بين الدول الإسلامية، وهو الأول من بين دول العالم الإسلامي من حيث الانطلاق نحو مضاعفة حصص التربية الإسلامية في حين كانت بقية الدول تقوم إما بإبعاد مواد التربية الإسلامية أو بدمجها في بعض.
تحياتي................
قرر السستاني تغير مناهج الاحتلال...................
في قرار فاجأ الأوساط التربوية العراقية من مدرسين ومعلمين، قررت وزارة التربية العراقية المعينة من قِبل الاحتلال تغيير مناهج تعليم وحفظ القرآن الكريم والشريعة الإسلامية في المدارس الابتدائية والثانوية.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في بغداد عن مصدر في وزارة التربية العراقية المعينة من قِبل الاحتلال أن الوزارة شكلت لجنة برعاية المرجع الشيعي علي السيستاني وعدد من علماء السنة المتعاونين مع الاحتلال لمراجعة مناهج التربية الإسلامية للصف الأول الابتدائي صعودًا إلى الأول الثانوي.
كما أوضح المصدر نفسه أن الوزارة شكلت لجنة أخرى لمراجعة كتاب العقيدة الإسلامية للصفوف المتقدمة، مشيرًا إلى أن بها خللاً كبيرًا ـ على حد قوله- وأن الوزارة ستقوم بطبع أعداد كبيرة من كتب التربية الإسلامية والعقيدة عند إكمال عملية الإصلاح - على حد قوله - في الأردن.
علماء السنة، من جانبهم ، واجهوا ذلك القرار عصر اليوم بإعلان شامل عن رفضهم لأي تغيير في كتب العقيدة الإسلامية للطلاب مهما كان التغيير صغيرًا أو كبيرًا.
وتُدرس مناهج كتب التربية الإسلامية والعقيدة الإسلامية الآن وفق منهج واضح دُرس خلال الثلاثين عامًا الماضية، وهو منهج أهل السنة والجماعة، وهو ما اعتبره الشيعة فكرًا 'وهابيًا'.
يشار إلى أن أكثر من مائة ألف نسخة مما يعرف بـ 'مصحف فاطمة' قد دخلت من إيران إلى العراق ووزعت في المدارس الابتدائية والثانوية في جنوبي العراق قبل أكثر من ستة أشهر تقريبًا.
تجدر الإشارة إلى أنه في عهد الرئيس العراقي السابق أصبحت حصة التربية الإسلامية في المدارس العراقية إلزامية في الاختبارات والدرجات، حيث يدرس الطالب فيها مادة متنوعة من قرآن وتفسير وتربية إسلامية، فيأخذ طالب الابتدائي خلال الست سنوات حصة كل يوم، وإذا ارتقى إلى المرحلة الإعدادية فيأخذ ثلاث حصص كل أسبوع ومثلها أيضاً في المرحلة الثانوية، وحسب ما أكدت بعض المصادر فقد كانت هناك نية أكيدة لدى حكومة صدام حسين لكي ترفع هذا المعدل لأكثر من المقرر على المراحل التعليمية، وقد تقرر إضافة حصة القرآن الكريم على طلاب الكليات الجامعية بمختلف التخصصات، وأُبلغ الطلاب بهذا ولم يتمكن من العمل به في وقتها، ولكن ذهاب صدام وزوال حكمه أفسد هذا الأمل لدى كل عراقي.
وكان ترتيب حصة التربية الإسلامية في التعليم العراقي هو الثالث من بين الدول الإسلامية، وهو الأول من بين دول العالم الإسلامي من حيث الانطلاق نحو مضاعفة حصص التربية الإسلامية في حين كانت بقية الدول تقوم إما بإبعاد مواد التربية الإسلامية أو بدمجها في بعض.
تحياتي................
تعليق