اعلان

Collapse
No announcement yet.

اعادة بناء امريكا للدين الاسلامي...............

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts

  • اعادة بناء امريكا للدين الاسلامي...............

    السلام عليكم...............
    المسيرة الأكاديمية الغربية والأمريكية في البحث عن الدين الاسلامي
    بدأت الدراسة الأكاديمية والدبلوماسية منذ العصور الوسطي تجاه الدين الاسلامي لكن الموقف انعكس مع تزايد وانتشار وسائل الاعلام الغربية علي كوكب الأرض
    الا أن كل هذا لم يمنع من استمرار هذه الدراسة حتي ذلك الوقت وقد اشتدت في العصر الحديث منذ الاهتمام بالصحوة الاسلامية وقيام الثورة الايرانية عام 1979 أو قبل هذا فعقدت عشرات المؤتمرات وكتبت مئات الكتب في محاولة لمعرفة الأسباب ودراسة الأثار المحتملة بالنسبة للعالم الغربي حتي التركيز علي الارهاب الاسلامي عقب 11 سبتمبر 2001
    الليبرالية الاسلامية
    وهو كتاب لليونارد بايندر عام 1988 الصادر عن التيار الوسطي الاسلامي وأهمية تنميته في مواجهة التيارات المتطرفة
    اسلام بدون خوف
    وهو كتاب لرايموند بيكر سنة 2004 في نفس الموضوع
    الاسلام المدني الديمقراطي شركاء وموارد واستراتيجيات
    أثار كتاب الباحثة الأمريكية شيريل بينار مؤخرا والذي نشرته مؤسسة راندا والتي تعتبر منبر العقل الاستراتيجي الأمريكي ردود فعل كبيرة،، ولمعرفة أسباب هذه الردود علينا أن نلقي الضوء علي بعض من أفكار هذا الكتاب وعلي وصف الباحثة لهذا الكتاب فهي لا تتردد في وصفه بأنه اسهام في عملية اعادة بناء الدين الاسلامي علي وزن اعادة بناء الأمة
    ومن الجدير بالذكر أن الشركاء تشير هنا الي الاسلاميين الذين سيتم دعمهم من قبلهم في عملية لاعادة صياغة الأفكار الاسلامية، أما الموارد فهي الميزانيات التي سيتم تخصيصها لهذا المشروع
    1- بين التدخل المتبجح في الدين
    ففي هذ الكتاب والذي ظهر مؤخرا يقدم دين اسلامي متطور يناسب العصر وفي طيات الكتاب تظهر لنا الميزات العظيمة لهذا الدين فهو أكثر مدنية وديمقراطية ويخلصنا من كل المشاكل التي نعانيها من الدين القديم فهو يرفض الحجاب الذي يعد من مظاهر التخلف ويرمز الي الأصولية، وينحي الشريعة الاسلامية بحدودها التي لا تلائم العصر عن دائرة التطبيق ويريحنا من الآلام التي نشعر بها حين تمر علينا مشاهد القتل والترويع، كما تتحدث عن موجة من الموسيقي والرقص والغناء ستوجه للشباب والفتيات، وجهود مضنية سيبذلها علماء الحديث الأمريكيون لاعادة تمحيص الأحاديث النبوية وفق منهجية جديدة يتواري علي أثرها البخاري ومسلم وبقية الكتب التسعة ويظهروا للمسلمين تلمودا جديدا يحفظهم من التصارع مع غيرهم.
    ففي الحديث الشريف مثلا تشكك في مدي اعتباره مصدر من مصادر التشريع، وتتحدث عن مدي انتسابه الي الرسول ومدي صحة المناهج التي اتبعها علماء الحديث في التمحيص والتصحيح. كما أنها تقارن بين مكانة الحديث والتلمود في الديانة اليهودية. وتوصي بأن يقوم علماء الادارة الأمريكية بمزاحمة علماء المسلمين في علوم الحديث باعتبارها المنفذ الذي يمكنهم من تعديل القناعات السلوكية لدي المسلمين
    وفي الحجاب تتحدث عن مدي فرضية الحجاب وهل هو واجب علي جميع النساء أم أنه واجب فقط علي نساء النبي. وتبين حال الحجاب للمرأة في البلدان المختلفة، وتوصي الحكومات الغربية في المقام الأول باتخاذ الاجراءات اللازمة لمحاربة ظاهرة الحجاب وتقليصها ما أمكن
    وهذا ليس الا سرد مبسط عن تدخل هذا الكتاب في الفكر والعقيدة الاسلامية
    سأحاول القاء الضوء عليها وعلي كافة ما ذكر فيها من نقد في موضوع أخر ان شاء الرحمن
    2- بين التدخل والدعم والتواجد السياسي بمجتمعاتنا
    وهو موضوع خطير جدا وذكر فيه الكثير من الأفكار الخطيرة..
    تبدأ الدراسة بوضع خلاصة يكتفي بها صانع القرار وهي أنه لا جدال في أن الاسلام المعاصر هو في حالة تصعيد حيث يدخل في صراع داخلي وخارجي علي قيمه وهويته ووضعه في العالم. في الداخل أي في نسيج المجتمع الاسلامي ذاته يتصارع الفرقاء من أصحاب الأفكار المختلفة من أجل فرض أرائهم وأفكارهم علي مجتمعاتهم من أجل السيادة السياسية والروحية علي هذه المجتمعات. ولهذا الصراع تكلفته ومتضمناته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية الخطيرة علي باقي العالم.
    بوضوح فان الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الصناعي الحديث والمجتمع الدولي بأسره يفضل عالم اسلامي يأتلف مع باقي النظام العالمي والغربي ، لذا فمن الحكمة تشجيع عناصر داخل الخليط الاسلامي والأكثر توافقا مع السلام العالمي والمجتمع الدولي والمحبة للديمقراطية والحداثة، ولكن التعريف الصحيح لهذه العناصر وايجاد أنسب طريقة للتعامل معها . فللأزمة الحالية للاسلام مكونان رئيسيان : الفشل في الاثمار وفقدان الصلة بالمجري العالمي. فلقد تميز العالم الاسلامي بفترة طويلة من المعاناة والرجعية والهوان. فالعديد من الحلول المختلفة مثل القومية والعروبة والاشتراكية العربية والثورة الاسلامية قد باءت بالفشل وأدي هذا الي الاحباط والغضب. وفي نفس الوقت قد تباعد العالم الاسلامي عن الثقافة العالمية المعاصرة، وهذا موقف يحمل المتاعب الكبيرة للجانبين.
    يختلف المسلمون في طريقة التصرف حيال هذا الوضع ويختلفون في الشكل الذي ينبغي أن يتخذه مجتمعهم في النهاية، ويمكننا تمييز أربعة مواقف جوهرية
    (تعريفات هامة لحالنا في نظرهم بالبداية)
    * الأصوليون: وهم يرفضون القيم الديمقراطية والثقافة الغربية المعاصرة. فهم يريدون دولة سلطوية حنبلية تطبق نظرتهم المتطرفة للقانون والخلق الاسلامي. وهم علي استعداد لاستخدام الابتكار والتكنولوجيا الحديثة لتحقيق هذا الهدف
    * التقليديون: وهم يريدون مجتمعا محافظا. فهم في ريبة من الحداثة والابتكار والتغيير.
    * الحداثيون: ويريدون من المجتمع الاسلامي أن يصبح جزءا من الحداثة العالمية
    * العلمانيون: ويريدون أن يقبل العالم الاسلامي الفصل بين الدين والدولة في سلوك الديمقراطيات الصناعية الغربية مع ارجاع الدين الي نطاق الحياة الخاصة والعلاقة الفردية بين كل شخص وربه.
    وتستمر الدراسة في سرد مواقف هذه الفئات في العديد من القضايا الدينية والسياسية والتي تتضمن الحريات السياسية والفردية والتربية والتعليم ووضع المرأة العقوبات الجنائية وشريعة الاصلاح والتغيير والاتجاه نحو الغرب وقضية الأقليات، وقضايا مثل التشريع والقضاء والحجاب والحديث وتعدد الزوجات وزي المرأة وضرب الزوجات وغيره....

    تحياتي...........منقول...........
    أخي إن في القدس أختًا لنا
    أعد لها الذابـحـــون المدى

    أخي قم إلى قبلة المسلمين
    لنحمي الكنيسة والمسجدا
Working...
X