بينما أشارت نتائج استطلاع للرأي الى شبه إجماع على ان اسرائيل عدو فان نسبة 66.5 في المئة من اللبنانيين الذين أدلوا بآرائهم اعتبرت سوريا حليفا وصديقا للبنان فيما اعتبرها 17 في المئة عدوا كما وصف 48.6 في المئة الولايات المتحدة بأنها حليف وصديق مقابل 38.8 في المئة اعتبروها عدوا.
ورأى 69.5 في المئة ان الولايات المتحدة تتدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية مقابل 17.5 في المئة قالوا انها لا تتدخل ولم يدل 13 في المئة برأيهم.
وبين الغالبية التي قالت ان امريكا تتدخل في الشؤوون اللبنانية الداخلية عارضت نسبة 59.7 في المئة منها هذا التدخل ووافق 18.5 في المئة عليه شرط ان يبقى ضمن حدود وأعرب 18.8 في المئة عن "تفهم" هذا التدخل. وقال 4.1 في المئة انهم يوافقون عليه موافقة كلية بينما قال 1.9 في المئة انهم لا يعرفون.
وكانت القوات السورية قبل انسحابها من لبنان تقيم مركزا لاستخباراتها في بلدة "عنجر" في سهل البقاع اللبناني الشرقي. وتقع سفارة امريكا لدى لبنان في منطقة " عوكر" في ضاحية بيروت الشرقية الشمالية. ودرج قسم من اللبنانيين على القول مستفيدين من عنصر "السجع" ان مركز التدخل في الشؤون اللبنانية انتقل من عنجر الى عوكر كما وصل الأمر بسياسيين لبنانيين الى تسمية جيفري فيلتمان سفير امريكا لدى لبنان باسم رستم فيلتمان مستعيرين له الاسم الأول للعميد رستم غزالي رئيس الاستخبارات العسكرية السورية في لبنان قبل الانسحاب السوري.
وردا على سؤال عن "حلول عوكر محل عنجر" اعرب 28.8 في المئة عن اعتقادهم ان ذلك صحيح بينما خالفتهم الرأي نسبة 26.3 في المئة. وأكد 22.5 في المئة ان هناك بعض وجوه الشبه بين "المركزين" بينما لم تدل نسبة 22.4 في المئة برأي.
أجرت الاستطلاع مجلة "انفورميشن انترناشونال" التي تعرف بالعربية باسم "الدولية للمعلومات" ما بين السابع والحادي عشر من ابريل نيسان الماضي ونشرت نتائجه باللغة الانجليزية في عددها الذي صدر في يونيو حزيران الحالي.
وقام الاستطلاع على أجوبة من نموذج عشوائي متعدد الطبقات الاجتماعية والطائفية بلغ عدد أفراده 600 شخص من منطقة بيروت الكبرى. وشكلت نسبة الذكور في هذا النموذج 61 في المئة ونسبة الاناث 39 في المئة.أما نسبة التوزع وفقا للعمر فجاءت كما يلي.. 26.9 في المئة من فئة مابين 18 و24 سنة ونسبة 32.5 في المئة بين 25 و34 سنة و21.7 في المئة بين عمر 35 و44 سنة و13.4 في المئة بين 45 و54 سنة و5.5 في المئة ممن هم فوق عمر 55 سنة. اما هامش الخطأ في الاستطلاع فكانت نسبته نقطتان مئويتان سلبا او ايجابا.
وقد طلب ممن وجهت اليهم الاسئلة ان يصفوا الدول على الشكل التالي.. "حليف" او "صديق" او "عدو". وحصلت سوريا على اعلى نسبة في فئة "حليف" وهي 21.2 في المئة ونسبة 45.3 في المئة في باب "صديق". واعتبرتها نسبة 17 في المئة عدوا. اما الولايات المتحدة فقد وصفها 11.3 في المئة بانها "حليف" و 37.3 في المئة بانها صديق و38.8 في المئة بانها عدو. ووصفت نسبة 94.7 في المئة اسرائيل بانها عدو و2.5 في المئة بانها صديق ونسبة نصف في المئة بانها حليف.
ووصف 77.8 في المئة المملكة العربية السعودية بانها صديق وقال 14 في المئة انها حليف واعتبرتها نسبة ستة في المئة عدوا .ورأت نسبة 78 في المئة في روسيا صديقا و8.7 في المئة حليفا واعتبرتها نسبة عشرة في المئة عدوا. وصفت نسبة 80.2 مصر بانها صديق ونسبة 3.5 في المئة بانها حليف و7.3 في المئة بانها عدو. ووصف 74.3 في المئة الاردن بانه صديق و3.5 في المئة بانه حليف و 12.2 في المئة بأنه عدو.
وقال 72.5 في المئة ان ايران صديق و15 في المئة انها حليف و6 في المئة انها عدو. واعتبر 64.8 في المئة فرنسا صديقا ووصفها 20.4 في المئة بأنها حليف وقال عشرة في المئة انها عدو.اما بريطانيا فقد اعتبرتها نسبة 58.3 في المئة صديقا وقال 3.5 في المئة انها حليف ووصفتها نسبة 26 في المئة بانها عدو.
وبين الغالبية التي قالت ان امريكا تتدخل في الشؤوون اللبنانية الداخلية عارضت نسبة 59.7 في المئة منها هذا التدخل ووافق 18.5 في المئة عليه شرط ان يبقى ضمن حدود وأعرب 18.8 في المئة عن "تفهم" هذا التدخل. وقال 4.1 في المئة انهم يوافقون عليه موافقة كلية بينما قال 1.9 في المئة انهم لا يعرفون.
وكانت القوات السورية قبل انسحابها من لبنان تقيم مركزا لاستخباراتها في بلدة "عنجر" في سهل البقاع اللبناني الشرقي. وتقع سفارة امريكا لدى لبنان في منطقة " عوكر" في ضاحية بيروت الشرقية الشمالية. ودرج قسم من اللبنانيين على القول مستفيدين من عنصر "السجع" ان مركز التدخل في الشؤون اللبنانية انتقل من عنجر الى عوكر كما وصل الأمر بسياسيين لبنانيين الى تسمية جيفري فيلتمان سفير امريكا لدى لبنان باسم رستم فيلتمان مستعيرين له الاسم الأول للعميد رستم غزالي رئيس الاستخبارات العسكرية السورية في لبنان قبل الانسحاب السوري.
وردا على سؤال عن "حلول عوكر محل عنجر" اعرب 28.8 في المئة عن اعتقادهم ان ذلك صحيح بينما خالفتهم الرأي نسبة 26.3 في المئة. وأكد 22.5 في المئة ان هناك بعض وجوه الشبه بين "المركزين" بينما لم تدل نسبة 22.4 في المئة برأي.
أجرت الاستطلاع مجلة "انفورميشن انترناشونال" التي تعرف بالعربية باسم "الدولية للمعلومات" ما بين السابع والحادي عشر من ابريل نيسان الماضي ونشرت نتائجه باللغة الانجليزية في عددها الذي صدر في يونيو حزيران الحالي.
وقام الاستطلاع على أجوبة من نموذج عشوائي متعدد الطبقات الاجتماعية والطائفية بلغ عدد أفراده 600 شخص من منطقة بيروت الكبرى. وشكلت نسبة الذكور في هذا النموذج 61 في المئة ونسبة الاناث 39 في المئة.أما نسبة التوزع وفقا للعمر فجاءت كما يلي.. 26.9 في المئة من فئة مابين 18 و24 سنة ونسبة 32.5 في المئة بين 25 و34 سنة و21.7 في المئة بين عمر 35 و44 سنة و13.4 في المئة بين 45 و54 سنة و5.5 في المئة ممن هم فوق عمر 55 سنة. اما هامش الخطأ في الاستطلاع فكانت نسبته نقطتان مئويتان سلبا او ايجابا.
وقد طلب ممن وجهت اليهم الاسئلة ان يصفوا الدول على الشكل التالي.. "حليف" او "صديق" او "عدو". وحصلت سوريا على اعلى نسبة في فئة "حليف" وهي 21.2 في المئة ونسبة 45.3 في المئة في باب "صديق". واعتبرتها نسبة 17 في المئة عدوا. اما الولايات المتحدة فقد وصفها 11.3 في المئة بانها "حليف" و 37.3 في المئة بانها صديق و38.8 في المئة بانها عدو. ووصفت نسبة 94.7 في المئة اسرائيل بانها عدو و2.5 في المئة بانها صديق ونسبة نصف في المئة بانها حليف.
ووصف 77.8 في المئة المملكة العربية السعودية بانها صديق وقال 14 في المئة انها حليف واعتبرتها نسبة ستة في المئة عدوا .ورأت نسبة 78 في المئة في روسيا صديقا و8.7 في المئة حليفا واعتبرتها نسبة عشرة في المئة عدوا. وصفت نسبة 80.2 مصر بانها صديق ونسبة 3.5 في المئة بانها حليف و7.3 في المئة بانها عدو. ووصف 74.3 في المئة الاردن بانه صديق و3.5 في المئة بانه حليف و 12.2 في المئة بأنه عدو.
وقال 72.5 في المئة ان ايران صديق و15 في المئة انها حليف و6 في المئة انها عدو. واعتبر 64.8 في المئة فرنسا صديقا ووصفها 20.4 في المئة بأنها حليف وقال عشرة في المئة انها عدو.اما بريطانيا فقد اعتبرتها نسبة 58.3 في المئة صديقا وقال 3.5 في المئة انها حليف ووصفتها نسبة 26 في المئة بانها عدو.
رويترز