اعلان

Collapse
No announcement yet.

وفد صهيوني يصل كردستان العراق لتوطيد العلاقات....

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts

  • وفد صهيوني يصل كردستان العراق لتوطيد العلاقات....

    السلام عليكم..............
    ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة صباح يوم أمس الخميس أن رجلي أعمال صهيونيين قاما مؤخرًا بزيارة لشمال العراق حيث استقبلهم ممثلون عن كردستان العراق.
    وقد دخل الاثنان الأراضي العراقية من الحدود التركية مستخدمين جوازي سفرهما الإسرائيليين.
    ونقلت الإذاعة عن أحدهما, أهارون عفروني أنهما زارا مدينة الموصل حيث اجتمعا مع عدد من الفنانين الأكراد بهدف جلبهم إلى البلاد؛ ليحيوا عروضًا فنية أمام جمهور من اليهود الذين ينحدرون من أصل كردي.
    ولم تُشر الإذاعة الإسرائيلية إلى أهداف الزيارة، ويبدو أنها كانت زيارة على درجةٍ كبيرة من الأهمية؛ الأمر الذي جعل ممثلين عن حكومة كردستان العراق يستقبلونهما بمراسم رسمية، بما يفيد أن الأمر يتعلق بوفد وليس شخصيات فردية، ويبدو أن هذه الزيارة تأتي لتوطيد العلاقات الإسرائيلية الكردية.
    من المعروف أن زعماء الأكراد يقيمون علاقات خاصة مع إسرائيل وجهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" منذ منتصف القرن الماضي، ويتمتع الإسرائيليين بحريةٍ تامة في التنقل والتملك والاتجار في منطقة الشمال العراقي حيث كردستان العراق، وذلك للعلاقات المتميزة والتاريخية بين البرزاني وطالباني وبين الإسرائيليين........

    التعليق....بوادر الاحتلال الصهيوني للعراق بدأت تتجلى للملاء دون خجل او وجل....وهذه هي احدى اسباب ومسببات الحرب على العراق............
    تحياتي...........

    أخي إن في القدس أختًا لنا
    أعد لها الذابـحـــون المدى

    أخي قم إلى قبلة المسلمين
    لنحمي الكنيسة والمسجدا

  • #2
    الرد: وفد صهيوني يصل كردستان العراق لتوطيد العلاقات....

    عملاء الاستخبارات والجيش الإسرائيليين ناشطون في المناطق الكردية في كل من إيران وتركيا والعراق، ويقومون بتوفير التدريب لوحدات المغاوير، كما يديرون عمليات عسكرية سريّة من الممكن أن تزيد من زعزعة استقرار المنطقة برمتّها، وهذا الكلام موثق ومعروف تماماً، وكشف عنه سيمور هيرش، المراسل الفائز بجائزة "Pulitzer" الذي كشف فضيحة التعذيب في سجن أبو غريب.

    وأهداف إسرائيل، هي تعزيز القوة العسكرية الكردية لكي توازن قوة ميليشيات الشيعة، وذلك في ظل الصراع الكردي الشيعي على العراق وخيراته، ولاستحداث قاعدة في إيران يستطيعون من خلالها التجسس على مرافق التصنيع النووي المشتبه بها في إيران.
    وبوقوفها في صفّ الأكراد فإن إسرائيل تكسب عيونًا وآذانًا في كل من إيران والعراق وسوريا، وبذات الوقت فإن إسرائيل بدعمها للانفصاليين الأكراد ستغضب حليفتها تركيا، كما ستقوّض المحاولات المبذولة لخلق عراق مستقرّ.

    الجدير بالذكر أن لإسرائيل علاقات طويلة المدى مع الأكراد الذين يعتبرونهم أنهم من الحلفاء غير العرب القلائل في المنطقة. والأكراد العراقيون، الذين لعبوا دورًا أساسيًا في تزويد الولايات المتحدة بالمعلومات الاستخباراتية قبل الحرب.



    تعليق

    Working...
    X