معلومات إستخبارية لمواطنين قادت الى مخبأ الزرقاوي
قال السفير الاميركي في العراق زلماي خليلزاد ان مقتل زعيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي لن ينهي الارهاب في البلاد بينما اعتبر رئيس الحكومة العراقية جواد المالكي الامر رسالة الى القوى الرافضة للدخول في العملية السياسية للتعاون من اجل تحقيق الوحدة الوطنية
وقال قائد القوات المتعددة الجنسيات الجنرال جورج كيسي ان الزرقاوي قتل في غارة على منزل مهجول في منطقة هبهب شمال مدينة بعقوبة ، واعلن علن مسؤول اردني ان المخابرات الاردنية شاركت في العملية. وكانت اجواء فرح عمت العراق حيث بدأ مواطنو بغداد اطلاق النار ابتهاجا. اول ردود الفعل الدولية جاءت من بريطانيا حيث اعتبر رئيس وزرائها توني بلير نالنبأ جيد جدا واعتبره ضربة ضد تنظيم القاعدة في كل مكان.. فيما منح مجلس النواب ثقته للشخصيات التي ستتولى الوزارات الامنية في حكومة نوري المالكي الشاغرة بعد ان اكدوا انهم مستقلون ولاينتمون لاي حزب وانهم سيعملون من اجل كل العراق .
وفي مؤتمر صحافي مع خليلزاد وكيسي في بغداد اليوم قال المالكي ان مصرع الزرقاوي رسالة الى الذين يريدون استمرار الارهاب والقتل في العراق ليتاكدوا ان نهايتهم قريبة واشار الى ان هذا الانجاز حصل بتعاون بين القوات العراقية والقوات المتعددة الجنسيات . واضاف " اننا بدأنا نشير على الطريق الصحيح من خلال تشكيل الحكومة الجديدة واستكمال وزاراتها الشاغرة وقتل زعيم الارهاب" لكنه اشار الى انه " مازال امامنا الكثير لعمله من اجل تحقيق طموحات العراقيين . " واعتبر ذلك بادرة نحو المصالحة الوطنية بشكل يؤثر على الذين يرفضون الدخول في العملية السياسية ورسالة للذين بان اعمال العنف ستوقف مسيرة العراقيين . واكد ان الامة العراقية مازالت قوية وستواصل انجاز العملية السياسية التي ستكون لها عدة محركات ومنها تحقيق المصالحة الوطنية وانجاز الاعمار .
ومن جهته اشار خليلزاد ان مقتل الزرقاوي يعتبر نصرا باهرا للعراق والعالم اجمع في مكافحة الارهاب واجتثاث جذوره وقدم الشكر للقوات العراقية والمتعددة الجنسيات لجهودها في تخليص العراقيين من العقل المدبر للارهاب ضد الحضارة الانسانية والمسؤول عن مقتل الالاف في العراق والعالم . وهنا المالكي على هذا الانجاز لكنه اشار الى ان هناك اياما صعبة ستواجه العراق لان مقتل الزرقاوي لن ينهي الارهاب وشدد على العزم على مواصلة العمل لمكافحة الارهاب والذين يريدون افشال العراق ودعا جميع القادة العراقيين الى التحلي بالمسؤولية من اجل انهاء العنف الطائفي والتوحد خلف المالكي الذي قال "نحن شركاء معه وسنساعده لضمان نجاح العراق للوقوف على قدميه " معتبرا ان القضاء على الزرقاوي نجاح للعراق والمنطقة والعالم . وقال ان العراق الحالي هو العراق الذي اصطفت فيه كل القوى لمواجهة الارهاب ودعا الى البحث عن اساليب لتحقيق المصالحة الوطنية .
اما الجنرال كيسي فقال ان عملية التخلص من الزرقاوي هي نتاج معلومات استخبارية لمواطنين عراقيين قادت الى قصف الطائرات الاميركية لمنزل كان الزرقاوي يختبئ فيه مع عدد من كبار مساعديه فقتل هو وسبعة منهم . واشار الى انه تم التاكد من مصرع الزرقاوي من بصماته ومظهره وملامحه المعروفة . وقال ان التخلص من الزرقاوي شكل ضربة موجعة للارهاب في العراق ولكن لن يقضي عليه فورا لان تنظيمه مازال يشكل تهديدا للعراقيين وامنهم وسعادتهم . . وشدد بالقول "سنواصل عملياتنا حتى دحر الارهاب" .
واوضح انه سيعرض صورا في وقت لاحق اليوم عن العملية التي جرت قرب بلدة هبهب (140 كم شمال شرق بغداد) بمحافظة ديالى السادسة والربع من مساء امس، وقال ان البيت الذي قصف كان مهجورا ودل عليه مواطنون عراقيون مؤكدا ان مصرع الزرقاوي يشكل بداية نهاية تنظيم القاعدة في العراق .
وقال المالكي في بيان مقتضب قبل ذلك ان الزرقاوي قتل في غارة جوية اميركية بالقرب من مدينة بعقوبة (شمال شرق بغداد) حيث يتوقع ان يكون لمقتل المطلوب الاول للقوات الاميركية والعراقية تاثير كبير على الاوضاع السياسية والامنية في العراق حيث تزعم المئات من المقاتلين المتطوعين وخاصة من العرب وتوجه له اتهامات التفجيرات التي يشهدها العراق اضافة الى مساعيه لاشعال حرب اهلية طائفية في العراق من خلال استهدافه للشيعة الذين يشكلون نسبة 65 من سكان العراق البالغ عددهم 28 مليون نسمة حيث يصفهم بالرافضة والكفرة . وكان اتهم الزعيم الشيعي الاعلى اية الله السيد علي السيستاني بالعمالة للاميركان وقال انه اكبر الكفرة . وتشير التقارير الاولية الى ان الزرقاوي قتل شمال مدينة بعقوبة (60 كم شمال بغداد) والتي تشهد عمليات ارهابية متصاعدة منذ اشهر وخاصة في منطقة المقدادية.
وقد بدا تلفزيون العراقية بث اغاني فرح تدعو للوحدة الوطنية واذاعة بيانات رسمية عن مقتل الزرقاوي وبدا المواطنون باطلاق عيارات نارية ابتهاجا وخرج المتظاهرون في انحاء بغداد .وسيعقد المالكي في وقت لاحق مؤتمرا صحافيا حول عملية مقتل زعيم القاعدة .
ردود فعل
بلير: مقتل الزرقاوي "نبأ جيد جدا"
وصف رئيس الوزراء البريطاني توني بلير مقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي بانه "نبأ جيد جدا" وقال انه "ضربة ضد تنظيم القاعدة في كل مكان". وقال بلير امام حكومته "انها انباء جيدة جيدة"، حسبما ذكر المتحدث باسمه. واضاف بلير "هذه لحظة مهمة للعراق" لان مقتل الزرقاوي "ضربة للقاعدة في العراق وضربة للقاعدة في كل مكان". كما هنأ بلير القوات الاميركية والبريطانية في العراق.
ووصف برهم صالح نائب رئيس الوزراء العراقي اليوم ا مقتل الزرقاوي بانه "نصر مهم" الا انه اكد ان بلاده يجب ان تواصل جهودها للقضاء على التهديدات الارهابية. وصرح برهم للصحافيين على هامش المنتدى الاقتصادي التركي العربي ان "الزرقاوي يمثل شر الارهاب وهو مسؤول عن عمليات القتل والفوضى ضد الشعب العراقي". واضاف انه بمقتل الزرقاوي "حققنا نصرا مهما". وتابع "لا يمكن التهاون بشان بقية مجموعة الزرقاوي. يجب ان نبقى مصممين على القضاء عليهم".
وفي سياق متصل اعلن مسؤول اردني لوكالة فرانس برس اليوم ان المخابرات الاردنية شاركت في العملية موضحا أن حوالى عشرة مقاتلين قتلوا في العملية التي جرت بتغطية جوية بينما توفي الزرقاوي "بعد عشر دقائق" من انتهاء العملية متأثرا بجروح اصيب بها.
ومن جهة اخرى نالت شخصيات رشحها المالكي للوزارات الامنية الثلاث وهي الداخلية والدفاع والامن الوطني بعد ان قدموا انفسهم الى مجلس النواب واكدوا انهم مستقلون ولاينتمون لاحزاب وانهم سيعملون من اجل كل العراقيين وانهم قدموا تعهدات مكتوبة بذلك .
وبذلك اصبح الفريق عبد القادر العبيدي (سني) والذي حصل على 142 صوتا وهو قائد القوات البرية حاليا وزيرا للدفاع وهو خريج الكلية العسكرية وكان امرا لكتيبة دبابات في الجيش القديم خلال الحرب مع ايران لكنه رفض المشاركة في حرب الكويت واعتقل عام 1991 وصودرت املاكه .. اما جواد البولاني (شيعي) فهو من مواليد عام 1960 فقد كان ضابطا في الجيش القديم المنحل وهو مقرب من الائتلاف الشيعي ومرشح زعيمه عبد العزيز الحكيم وينحدر من مدينة العمارة (366 كم جنوب بغداد) وكان عضوا في الجمعية الوطنية السابقة ثم خاض الانتخابات الاخيرة ضمن قائمة المؤتمر الوطني العراقي التي تزعمها احمد الجلبي نائب رئيس الوزراء السابق والتي لم تفز بأي مقعد في مجلس النواب الحالي واصبح وزيرا للداخلية بعد ان حصل على 182 صوتا .
اما شيروان الوائلي (شيعي) المرشح لوزارة الامن الوطني وهو خريج الكلية العسكرية فقد حصل على 160 صوتا وهو من مواليد 1957 فقد كان ضابطا في الجيش العراقي القديم في قيادة المنطقة الجنوبية حتى سقوط النظام السابق وهو عضو في مجلس النواب عن كتلة الائتلاف وحاليا احد قياديي حزب الدعوة تنظيم العراق وينحدر من مدينة الناصرية (375 كم جنوب بغداد) . وتمت الموافقة عليه بعد اعتراض قدمه عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق السنية لانه لم يتم ابلاغ الجبهة بترشيحه . ومعروف ان المرشح كان يتطلب للموافقة عليه الحصول على 138 صوتا من مجموع اصوات اعضاء مجلس النواب البالغ 275 عضوا .
وقد ردد الوزراء الثلاثة الجدد القسم القانوني امام مجلس النواب بالحفاظ على استقرار وسيادة العراق والحفاظ على مصالح العراقيين .وقد طالب احد اعضاء مجلس النواب بادانة العبيدي وزير الدفاع الجديد وتقيمه المحاكمة كمجرم حرب لانه شارك في ضرب مدينة الفلوجة الغربية السنية قبل عامين .
تاريخ الخبر:08/06/2006
وقال قائد القوات المتعددة الجنسيات الجنرال جورج كيسي ان الزرقاوي قتل في غارة على منزل مهجول في منطقة هبهب شمال مدينة بعقوبة ، واعلن علن مسؤول اردني ان المخابرات الاردنية شاركت في العملية. وكانت اجواء فرح عمت العراق حيث بدأ مواطنو بغداد اطلاق النار ابتهاجا. اول ردود الفعل الدولية جاءت من بريطانيا حيث اعتبر رئيس وزرائها توني بلير نالنبأ جيد جدا واعتبره ضربة ضد تنظيم القاعدة في كل مكان.. فيما منح مجلس النواب ثقته للشخصيات التي ستتولى الوزارات الامنية في حكومة نوري المالكي الشاغرة بعد ان اكدوا انهم مستقلون ولاينتمون لاي حزب وانهم سيعملون من اجل كل العراق .
وفي مؤتمر صحافي مع خليلزاد وكيسي في بغداد اليوم قال المالكي ان مصرع الزرقاوي رسالة الى الذين يريدون استمرار الارهاب والقتل في العراق ليتاكدوا ان نهايتهم قريبة واشار الى ان هذا الانجاز حصل بتعاون بين القوات العراقية والقوات المتعددة الجنسيات . واضاف " اننا بدأنا نشير على الطريق الصحيح من خلال تشكيل الحكومة الجديدة واستكمال وزاراتها الشاغرة وقتل زعيم الارهاب" لكنه اشار الى انه " مازال امامنا الكثير لعمله من اجل تحقيق طموحات العراقيين . " واعتبر ذلك بادرة نحو المصالحة الوطنية بشكل يؤثر على الذين يرفضون الدخول في العملية السياسية ورسالة للذين بان اعمال العنف ستوقف مسيرة العراقيين . واكد ان الامة العراقية مازالت قوية وستواصل انجاز العملية السياسية التي ستكون لها عدة محركات ومنها تحقيق المصالحة الوطنية وانجاز الاعمار .
ومن جهته اشار خليلزاد ان مقتل الزرقاوي يعتبر نصرا باهرا للعراق والعالم اجمع في مكافحة الارهاب واجتثاث جذوره وقدم الشكر للقوات العراقية والمتعددة الجنسيات لجهودها في تخليص العراقيين من العقل المدبر للارهاب ضد الحضارة الانسانية والمسؤول عن مقتل الالاف في العراق والعالم . وهنا المالكي على هذا الانجاز لكنه اشار الى ان هناك اياما صعبة ستواجه العراق لان مقتل الزرقاوي لن ينهي الارهاب وشدد على العزم على مواصلة العمل لمكافحة الارهاب والذين يريدون افشال العراق ودعا جميع القادة العراقيين الى التحلي بالمسؤولية من اجل انهاء العنف الطائفي والتوحد خلف المالكي الذي قال "نحن شركاء معه وسنساعده لضمان نجاح العراق للوقوف على قدميه " معتبرا ان القضاء على الزرقاوي نجاح للعراق والمنطقة والعالم . وقال ان العراق الحالي هو العراق الذي اصطفت فيه كل القوى لمواجهة الارهاب ودعا الى البحث عن اساليب لتحقيق المصالحة الوطنية .
اما الجنرال كيسي فقال ان عملية التخلص من الزرقاوي هي نتاج معلومات استخبارية لمواطنين عراقيين قادت الى قصف الطائرات الاميركية لمنزل كان الزرقاوي يختبئ فيه مع عدد من كبار مساعديه فقتل هو وسبعة منهم . واشار الى انه تم التاكد من مصرع الزرقاوي من بصماته ومظهره وملامحه المعروفة . وقال ان التخلص من الزرقاوي شكل ضربة موجعة للارهاب في العراق ولكن لن يقضي عليه فورا لان تنظيمه مازال يشكل تهديدا للعراقيين وامنهم وسعادتهم . . وشدد بالقول "سنواصل عملياتنا حتى دحر الارهاب" .
واوضح انه سيعرض صورا في وقت لاحق اليوم عن العملية التي جرت قرب بلدة هبهب (140 كم شمال شرق بغداد) بمحافظة ديالى السادسة والربع من مساء امس، وقال ان البيت الذي قصف كان مهجورا ودل عليه مواطنون عراقيون مؤكدا ان مصرع الزرقاوي يشكل بداية نهاية تنظيم القاعدة في العراق .
وقال المالكي في بيان مقتضب قبل ذلك ان الزرقاوي قتل في غارة جوية اميركية بالقرب من مدينة بعقوبة (شمال شرق بغداد) حيث يتوقع ان يكون لمقتل المطلوب الاول للقوات الاميركية والعراقية تاثير كبير على الاوضاع السياسية والامنية في العراق حيث تزعم المئات من المقاتلين المتطوعين وخاصة من العرب وتوجه له اتهامات التفجيرات التي يشهدها العراق اضافة الى مساعيه لاشعال حرب اهلية طائفية في العراق من خلال استهدافه للشيعة الذين يشكلون نسبة 65 من سكان العراق البالغ عددهم 28 مليون نسمة حيث يصفهم بالرافضة والكفرة . وكان اتهم الزعيم الشيعي الاعلى اية الله السيد علي السيستاني بالعمالة للاميركان وقال انه اكبر الكفرة . وتشير التقارير الاولية الى ان الزرقاوي قتل شمال مدينة بعقوبة (60 كم شمال بغداد) والتي تشهد عمليات ارهابية متصاعدة منذ اشهر وخاصة في منطقة المقدادية.
وقد بدا تلفزيون العراقية بث اغاني فرح تدعو للوحدة الوطنية واذاعة بيانات رسمية عن مقتل الزرقاوي وبدا المواطنون باطلاق عيارات نارية ابتهاجا وخرج المتظاهرون في انحاء بغداد .وسيعقد المالكي في وقت لاحق مؤتمرا صحافيا حول عملية مقتل زعيم القاعدة .
ردود فعل
بلير: مقتل الزرقاوي "نبأ جيد جدا"
وصف رئيس الوزراء البريطاني توني بلير مقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي بانه "نبأ جيد جدا" وقال انه "ضربة ضد تنظيم القاعدة في كل مكان". وقال بلير امام حكومته "انها انباء جيدة جيدة"، حسبما ذكر المتحدث باسمه. واضاف بلير "هذه لحظة مهمة للعراق" لان مقتل الزرقاوي "ضربة للقاعدة في العراق وضربة للقاعدة في كل مكان". كما هنأ بلير القوات الاميركية والبريطانية في العراق.
ووصف برهم صالح نائب رئيس الوزراء العراقي اليوم ا مقتل الزرقاوي بانه "نصر مهم" الا انه اكد ان بلاده يجب ان تواصل جهودها للقضاء على التهديدات الارهابية. وصرح برهم للصحافيين على هامش المنتدى الاقتصادي التركي العربي ان "الزرقاوي يمثل شر الارهاب وهو مسؤول عن عمليات القتل والفوضى ضد الشعب العراقي". واضاف انه بمقتل الزرقاوي "حققنا نصرا مهما". وتابع "لا يمكن التهاون بشان بقية مجموعة الزرقاوي. يجب ان نبقى مصممين على القضاء عليهم".
وفي سياق متصل اعلن مسؤول اردني لوكالة فرانس برس اليوم ان المخابرات الاردنية شاركت في العملية موضحا أن حوالى عشرة مقاتلين قتلوا في العملية التي جرت بتغطية جوية بينما توفي الزرقاوي "بعد عشر دقائق" من انتهاء العملية متأثرا بجروح اصيب بها.
ومن جهة اخرى نالت شخصيات رشحها المالكي للوزارات الامنية الثلاث وهي الداخلية والدفاع والامن الوطني بعد ان قدموا انفسهم الى مجلس النواب واكدوا انهم مستقلون ولاينتمون لاحزاب وانهم سيعملون من اجل كل العراقيين وانهم قدموا تعهدات مكتوبة بذلك .
وبذلك اصبح الفريق عبد القادر العبيدي (سني) والذي حصل على 142 صوتا وهو قائد القوات البرية حاليا وزيرا للدفاع وهو خريج الكلية العسكرية وكان امرا لكتيبة دبابات في الجيش القديم خلال الحرب مع ايران لكنه رفض المشاركة في حرب الكويت واعتقل عام 1991 وصودرت املاكه .. اما جواد البولاني (شيعي) فهو من مواليد عام 1960 فقد كان ضابطا في الجيش القديم المنحل وهو مقرب من الائتلاف الشيعي ومرشح زعيمه عبد العزيز الحكيم وينحدر من مدينة العمارة (366 كم جنوب بغداد) وكان عضوا في الجمعية الوطنية السابقة ثم خاض الانتخابات الاخيرة ضمن قائمة المؤتمر الوطني العراقي التي تزعمها احمد الجلبي نائب رئيس الوزراء السابق والتي لم تفز بأي مقعد في مجلس النواب الحالي واصبح وزيرا للداخلية بعد ان حصل على 182 صوتا .
اما شيروان الوائلي (شيعي) المرشح لوزارة الامن الوطني وهو خريج الكلية العسكرية فقد حصل على 160 صوتا وهو من مواليد 1957 فقد كان ضابطا في الجيش العراقي القديم في قيادة المنطقة الجنوبية حتى سقوط النظام السابق وهو عضو في مجلس النواب عن كتلة الائتلاف وحاليا احد قياديي حزب الدعوة تنظيم العراق وينحدر من مدينة الناصرية (375 كم جنوب بغداد) . وتمت الموافقة عليه بعد اعتراض قدمه عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق السنية لانه لم يتم ابلاغ الجبهة بترشيحه . ومعروف ان المرشح كان يتطلب للموافقة عليه الحصول على 138 صوتا من مجموع اصوات اعضاء مجلس النواب البالغ 275 عضوا .
وقد ردد الوزراء الثلاثة الجدد القسم القانوني امام مجلس النواب بالحفاظ على استقرار وسيادة العراق والحفاظ على مصالح العراقيين .وقد طالب احد اعضاء مجلس النواب بادانة العبيدي وزير الدفاع الجديد وتقيمه المحاكمة كمجرم حرب لانه شارك في ضرب مدينة الفلوجة الغربية السنية قبل عامين .
تاريخ الخبر:08/06/2006
تعليق