Tweet
المجلس الثوري: فتح لن تقف إلاّ في خندق المواجهة والتصدّي للعدوان الإسرائيلي
غزة- المجموعة الفلسطينية للاعلام أكّد المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اليوم، أن الحركة لن تقف إلاّ مع أبناء شعبنا في خندق المواجهة والتصدّي للعدوان الإسرائيلي.
جاء ذلك في بيانٍ أصدره المجلس اليوم، عقب جلسةٍ مشتركة عقدها مع نوّاب حركة "فتح" في المجلس التشريعي ومكتب التعبئة والتنظيم في قطاع غزة، بحث خلالها الأوضاع الراهنة في الوطن من كافة جوانبها.
وأكد البيان أن حركة "فتح" وإزاء ما يحدث على ساحتنا الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان استهدف مؤسساتنا ولازال يستهدف تدمير ما بنيناه عبر مسيرة طويلة من عمر السلطة الوطنية، والتي بنيناها بدم الأبطال وبعد تحرير قطاع غزة، وإيماناً منّا بدورنا الريادي في قيادة شعبنا وتأكيداً على ماجاء في البيان الصادر عن اجتماع المجلس الثوري الذي عقد في رام الله يوم السبت، وتمسكنا بروح المبادرة التي اعتاد عليها كل من تابع تاريخنا وكفاحنا المسلح ومواجهات الانتفاضة المباركة، فإننا نؤكد على أن المؤامرة التي تطلّ علينا بالحشد الإسرائيلي غير المسبوق براً وبحراً وجواً لا يستهدف جبهة فلسطين بعينها، بل يستهدف كافة أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أن ذلك يتمّ في ظل عجز عربي وصمت دولي، مشدداً على أن "فتح" وإزاء ذلك وكما اعتاد أن يراها شعبنا لن تقف إلاّ في خندق المواجهة والتصدّي للعدوان الإسرائيلي و"سنكون جميعنا قيادات وكوادر ومقاتلين وقواعد وأجنحة قوة واحدة مع شعبنا البطل الذي ندعوه بكل شرائحه وقطاعاته وإمكاناته للذود عن منجزاته ومشروعه الوطني الذي يستهدفه العدوان.
وطالب كافة مؤسساتنا بالتكامل على قاعدة التكافل الاجتماعي والإسراع في تشكيل اللجان في كل المحافظات والمخيمات والأحياء والقرى وسدّ الثغرات من أجل تعزيز الصمود.
وقال البيان: إننا نؤكّد لشعبنا الذي يعتزّ بأبنائه الأسرى الأبطال الذين قدّموا لنا وثيقة الحوار الوطني الفلسطيني التي تبنّاها وأجمعت عليها جميع القوى والفصائل والتي تؤكّد على تمسّكنا بثوابتنا الوطنية وخيار السلام العادل والشامل، أننا سنواجه العدوان بكّل ما نملك من قوة، لأن ذلك حقّ لنا أقرّته كلّ الشرائع الدولية.
ودعا المجلس الثوري لحركة "فتح" كافة القوى المناضلة أن تكون صفاً واحداً كما هو شعبنا العظيم في مواجهة العدوان، مؤكّدين له أننا نتحرّك على كافة الأصعدة وفي كلّ الاتجاهات ومع كل العواصم من أجل وقف العدوان والتصدّي له على أرض الواقع في الميدان بكلّ الوفاء للشهداء وعلى رأسهم الشهيد الخالد ياسر عرفات وللأسرى والمعتقلين.
وأكد "أننا بوحدتنا الوطنية وبمتانة جبهتنا الداخلية سننجح في رفع الحصار وردع العدوان وفتح كل الآفاق نحو المستقبل لتحقيق الحلم الكبير بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتحقيق العودة للاجئين.
تاريخ الخبر:03/07/2006
غزة- المجموعة الفلسطينية للاعلام أكّد المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اليوم، أن الحركة لن تقف إلاّ مع أبناء شعبنا في خندق المواجهة والتصدّي للعدوان الإسرائيلي.
جاء ذلك في بيانٍ أصدره المجلس اليوم، عقب جلسةٍ مشتركة عقدها مع نوّاب حركة "فتح" في المجلس التشريعي ومكتب التعبئة والتنظيم في قطاع غزة، بحث خلالها الأوضاع الراهنة في الوطن من كافة جوانبها.
وأكد البيان أن حركة "فتح" وإزاء ما يحدث على ساحتنا الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان استهدف مؤسساتنا ولازال يستهدف تدمير ما بنيناه عبر مسيرة طويلة من عمر السلطة الوطنية، والتي بنيناها بدم الأبطال وبعد تحرير قطاع غزة، وإيماناً منّا بدورنا الريادي في قيادة شعبنا وتأكيداً على ماجاء في البيان الصادر عن اجتماع المجلس الثوري الذي عقد في رام الله يوم السبت، وتمسكنا بروح المبادرة التي اعتاد عليها كل من تابع تاريخنا وكفاحنا المسلح ومواجهات الانتفاضة المباركة، فإننا نؤكد على أن المؤامرة التي تطلّ علينا بالحشد الإسرائيلي غير المسبوق براً وبحراً وجواً لا يستهدف جبهة فلسطين بعينها، بل يستهدف كافة أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أن ذلك يتمّ في ظل عجز عربي وصمت دولي، مشدداً على أن "فتح" وإزاء ذلك وكما اعتاد أن يراها شعبنا لن تقف إلاّ في خندق المواجهة والتصدّي للعدوان الإسرائيلي و"سنكون جميعنا قيادات وكوادر ومقاتلين وقواعد وأجنحة قوة واحدة مع شعبنا البطل الذي ندعوه بكل شرائحه وقطاعاته وإمكاناته للذود عن منجزاته ومشروعه الوطني الذي يستهدفه العدوان.
وطالب كافة مؤسساتنا بالتكامل على قاعدة التكافل الاجتماعي والإسراع في تشكيل اللجان في كل المحافظات والمخيمات والأحياء والقرى وسدّ الثغرات من أجل تعزيز الصمود.
وقال البيان: إننا نؤكّد لشعبنا الذي يعتزّ بأبنائه الأسرى الأبطال الذين قدّموا لنا وثيقة الحوار الوطني الفلسطيني التي تبنّاها وأجمعت عليها جميع القوى والفصائل والتي تؤكّد على تمسّكنا بثوابتنا الوطنية وخيار السلام العادل والشامل، أننا سنواجه العدوان بكّل ما نملك من قوة، لأن ذلك حقّ لنا أقرّته كلّ الشرائع الدولية.
ودعا المجلس الثوري لحركة "فتح" كافة القوى المناضلة أن تكون صفاً واحداً كما هو شعبنا العظيم في مواجهة العدوان، مؤكّدين له أننا نتحرّك على كافة الأصعدة وفي كلّ الاتجاهات ومع كل العواصم من أجل وقف العدوان والتصدّي له على أرض الواقع في الميدان بكلّ الوفاء للشهداء وعلى رأسهم الشهيد الخالد ياسر عرفات وللأسرى والمعتقلين.
وأكد "أننا بوحدتنا الوطنية وبمتانة جبهتنا الداخلية سننجح في رفع الحصار وردع العدوان وفتح كل الآفاق نحو المستقبل لتحقيق الحلم الكبير بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتحقيق العودة للاجئين.
تاريخ الخبر:03/07/2006
