اعلان

Collapse
No announcement yet.

أن الأوان يا عرب أن تخلعوا ملابسكم الرثة وتتزينوا بكبرياء وكرامة البندقية

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts

  • أن الأوان يا عرب أن تخلعوا ملابسكم الرثة وتتزينوا بكبرياء وكرامة البندقية

    أن الأوان يا عرب أن تخلعوا ملابسكم الرثة وتتزينوا بكبرياء وكرامة البندقية


    بلا شك أن ما يدور الآن بين أطراف الصراع هو صراع أرادت حول ترتيب أوراق اللعبة من جديد في منطقة الشرق الأوسط بعد هزيمة سياسية وعسكرية تلقتها القوات الأمريكية في العراق والتي لم تحرز نتائجها أي تقدم في اتجاه تحقيق المخطط الأمريكي الصهيوني الهادف لإحداث متغيرات سياسية وجغرافية لمنطقة الشرق العربي ومع ازدياد العملية الزمنية لهذا التواجد الأمريكي يعني ذلك أن هناك نصرا محققا لصالح المقاومة العربية بكل تضاريسها وفئاتها ولذلك وبرغم أن الوهم الأمريكي الإسرائيلي في تحقيق النصر قد انقشع منذ أكثر من عام على الأرض العراقية إلا أن عملية الوهم المتبدد التي قامت بها قوى المقاومة الفلسطينية كانت بمثابة اللطمة التكتيكية والإستراتيجية لطبيعة الأداء السياسي للفرضية الأمريكية والإسرائيلية في الصراع هذا إذا استدركنا ان دوافع غزو العراق هو التأمين الأمني الإقليمي لإسرائيل ،والانهيارات السياسية الوطنية على الأرض العراقية، كانت تعني بالضرورة إحداث فجوات وخلخلة في الموقف الوطني المقاوم للإحتلال الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية .


    لقد تعودت إسرائيل ومنذ وجودها على الأرض الفلسطينية أن تأخذ بيدها زمام المبادرة بفرضية سياسة الأمر الواقع مع الإستخدام المفرط للقوة في عملية ابتزاز واضحة للموقف وفي حالة ابتزاز أيضا للحالة العربية المصابة بالضعف أساسا، ولذلك إسرائيل وبدعم مطلق من أمريكا استطاعت أن تجر الموقف السياسي العربي إلى خنادق التبعية والإستسلام للفرضية الإسرائيلية المدعومة بأدوات القوة هذه الفرضية التي جعلت العرب يتسابقون على اظهار حسن النوايا لأمريكا وللإسرائيليين بصدق نيتهم مع الجار الإسرائيلي الرقيق وهذا ما يخالف حقيقة السلوك الإسرائيلي الذي يبني سياسته على مقدار ما يحققه من عملية إرهاب معنوي ومادي وتحطيم للبنية التحتية لدول الجوار على طول سنوات المواجهة معها .

    أتت عملية الوهم المتبدد لتقطع الطريق على هؤلاء الذين كانوا يعيشون في أحلام من الوعود والكذب والتدليس على الشعوب أنه بإمكان التعايش مع إسرائيل وضمن فرضيات القوة والغطرسة وعدم تحقيق التوازن ولو بالحد الأدنى في العلاقة العربية الإسرائيلية والفلسطينية بشكل خاص .

    ولذلك لقد تغيرت أوراق اللعبة ومازالت الأيام تضيف إليها مزيد من المتغيرات نحو العودة للجذور الصحيحة والمفاهيم الحقيقية لعملية الصراع العربي الإسرائيلي فلقد سقطت مع هذه العملية كل أجنحة الزيف والترهل والمغالطات في الزمن وفي التاريخ وإنهزمت أمام البندقية التي صححت المسار وطبيعة العلاقة مع قوى الإبتزاز و الإحتلال ومظاهر التعاون اللاموضوعية معه ، فحقيقية أن صوت البندقية بكل ما تحمله من حقيقة وفضح لمن لبسوا ملابس الإحتلال ومبرراته وإدعائاته كانت صرخة ودعوة للجميع لتغيير ملابسه الرثة على قاعدة إعادة صياغة أوراق اللعبة من جديد في عملية صراع الإرادات على الأرض الفلسطينية .


    وبالمناسبة لقد ذكر مسؤل عربي رفيع المستوى عندما سؤل لماذا تطبعون مع إسرائيل فقال ( لن نكون فلسطينيون أكثر من الفلسطينيون أنفسهم فهاهم الفلسطينيون يهرولون تجاه إسرائيل في علاقاتهم وتجارتهم واقتصادهم وأمنهم نحو إسرائيل وهم الذين شرعوا أداة التطبيع مع إسرائيل ).

    وبرغم أن هذا الكلام مردود على هذا المسؤل بالحجة والبرهان والذي ليس بمكان أن نوضحه الأن، كيف سيقت السياسة والدبلوماسية الفلسطينية إلا أوسلو وغيرها ولكن نريد أن نقول أن عملية الوهم المتبدد تسحب الذريعة الأن من كل دعات الإنبطاح والتطبيع والذهاب إلى الصالونات الإسرائيلية فلقد انقشع الوهم وبدت حقيقة وبطلان الموقف التسووي مع إسرائيل وانقشع الوهم أيضا أن إسرائيل ممكن أن تحقق أمنا لها على ظهر مجموعة من فرسان الأحصنة العرجاء في الساحة الفلسطينية والعربية .

    ومن أبرز احداث ا لتغييرلاوراق اللعبة الأن ماحدث في الجنوب اللبناني ودور حزب الله الذي يقوم بالتحدث عن الوجه الحقيقي للمقاومة العربية تجاه ادوات التطبيع وقنبلة امام أمال المتخادلين في إحداث نكسة للبندقية المقاومة العربية فهاهو الوهم ينقشع مرة اخرى وبشكل سريع لتعرف إسرائيل أنها ومنذ أعلان قيامها على الأرض الفلسطينية لم تحقق نصرا أمنيا وعسكريا على الواقع العربي بل ممكن أن أقول أنها حققت واقع من الذل والتبعية لها من النظام العربي الذي يسعى إلى تحقيق مصالحها ويقوم ببعض الأدوار المكملة لتحقيق أهدافها .

    إن جبهة المقاومة وما تحققه من إنتصار على الأرض العربية والفلسطينية بشكل خاص تدعو لأن تراجع الدبلوماسية العربية طريقها وسلوكها من جديد لتقدم ورقة سياسية جديدة تتعامل فيها مع الواقع الجديد ودعوة للمساندة الحقيقية للمقاومة كطريق وحيد لتحقيق سلام عادل في منطقة الشرق الأوسط ودعوة صحيحة لأن تنسحب إسرائيل من الأراضي التي أحتلت ما قبل الخامس من حزيران عام 67 والإعتراف بالحقوق الوطنية الفلسطينية وبقرارت الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية وملحقاتها .ودعوة لموقف واضح وصريح يدعم صمود سوريا امام الضغوط والتهديدات الاسرائيلية والامريكية.

    دعوة للدبلوماسية العربية لأن ترتقي في خطابها إلى الرقي الذي حققته البندقية الفلسطينية والعربية في جنوب فلسطين وشمالها وفرصة لترتيب الأوراق السياسية العربية والدولية على الصعيد الإقليمي والدولي ودعوة للمساندة الصريحة للمقاومة العراقية والفلسطينية وللبنانية فلقد أن الأوان يا عرب لأن تخلعوا ملابسكم الرثة وتتزينوا بكبرياء وكرامة البندقية إن إسرائيل ستستخدم كل ما لديها من أسلحة لتثبت أوراق اللعبة كما تريدها وكما كانت من عقد ونصف ليكون لها المبادرة وحجة الأداء فأوجه خطتها واضحة وضوح الشمس فقد حاصرت قطاع غزة وضربت بطائراتها الكباري ومحطات الكهرباء والوزارات ومارست كل ما تستطيع من حصار على قطاع غزة ولكن لن تستطيع ايقاف عمليات الوهم المتبدد التي انطلقت في قطاع غزة والجنوب اللبناني فلقد قامت في السابق بتدمير الجسور وقامت بمدبحة قانا وغيرها ولكن في النهاية المقاومة اللبنانية انتصرت ولأنها حافظت على وجودها وكبرياءها كما هو الحال في البندقية الفلسطينية فلقد ضربوا الجسور في غزة أيضا وضربوا المدنيين وهاهم يضربون مدنيين في جنوب لبنان وفي عمقه ويعلنون عن حصار بري وبحري وجوي للأراضي اللبنانية انهم مازالوا واهمين بأن لهم القدرة على السيطرة وعلى حبس الإرادات ولذلك ستتكرر معهم عمليات الوهم المتبدد الى ان يستيقظوا من أحلامهم هم واذنابهم الترويضيين في المنطقة العربية وهاهي اسرائيل كما هو في الاجتياح الاول في عام 1982م تحاول ان ترسم منطقة أمنة في جنوب لبنان وشمال فلسطين لكي لا تطول صواريخ المقاومة جحافل قطعانها على الارض الفلسطينية كما يحدث الأن في غزة وفي شمالها من قرصنة جوية اسرائيلية وبرية وبحرية لتفرض منطقة عازلة في شمال غزة تحميها من صواريخ المقاومة وكما فعلته في السابق من جدار عازل واسلاك الكترونية فاستطاع المقاومين حاملين شعار الوهم المتبدد ليخرجوا لها من تحت الأرض ومن شعاب الجبال ليكون حلمهم هذا وهما على الأرض نفس النظرية الأمنية ولكن اسرائيل لم تتعلم الدرس ولذلك ستستمر عمليات الحلم المتبدد الى ان تنتهي كل أدوات الاحتلال والعنصرية التي ساقتها ادوات الصهيونية على الأرض الفلسطينية والعربية ولذلك دعوة من جديد ايضا ((أن الأوان يا عرب لأن تخلعوا ملابسكم الرثة وتتزينوا بكبرياء وكرامة البندقية ))

    منقول

  • #2
    الرد: أن الأوان يا عرب أن تخلعوا ملابسكم الرثة وتتزينوا بكبرياء وكرامة البندقية

    لولا العباءات التي التفوا بها ما كنت احسب انهم اعراب
    **********8
    ان شاء الله سيتم رفع مقالك للجامعة العربية
    التي بدورها سترفع لمجلس الامن فاما ان يقرر ان ينتخي العرب ويصيروا اصحاب كرامة وشرف
    او تستخدم امريكا حق القيتو ويظلون بدون كراااامة

    تعليق


    • #3
      الرد: أن الأوان يا عرب أن تخلعوا ملابسكم الرثة وتتزينوا بكبرياء وكرامة البندقية

      الحمد لله

      الكلام العاطفي جميل ولكنه لا يرقى الى أن يكون مجرد امنيات سخيفة ... بعيدة كل البعد عن الواقع...

      وعلى كل فإذا أردنا أن تعود لنا كرامتنا فعلا فعلينا أن نحمل سلاحنا ضد حزب اللات الغير لبناني وأسيادة في النظم القمعية في سوريا وطهران كما يحمله إخوتنا في فلسطين ضد العنجهية والاجرام الاسرائيلي.

      كم يخيفني الشيطان عندما يأتي ذاكرا اسم الله!

      تعليق

      Working...
      X