الرد: هل يعقل هذا ياقطر؟

الرد: هل يعقل هذا ياقطر؟

الرد: هل يعقل هذا ياقطر؟

الرد: هل يعقل هذا ياقطر؟

الرد: هل يعقل هذا ياقطر؟

أخي ماجد 2002
عظيم أنت بكلامك النابع من العقل لا العواطف وهذا انت كماعرفتك لاعدمتك
شكرا لمرورك الغالي

الرد: هل يعقل هذا ياقطر؟

الرد: هل يعقل هذا ياقطر؟

الرد: هل يعقل هذا ياقطر؟

بصراحة لقد فاجأني هذا الخبر وبحثت عن أصله ووجدت هذه النسخة منه في صحيفة الشرق الأوسط ولا أقول سوى ألا لعنة الله على كل منافق يساهم بيده أو بلسانه سراً أو علناً في دعم إسرائيل :


بعثت منظمة العفو الدولية (أمنستي إنترناشيونال) برسالة الى السلطات القطرية تطالبها بمنع إقلاع طائرات أميركية تحمل قنابل «ذكية» للجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، في اطار جهود المنظمة الدولية لوقف إطلاق النار في لبنان وتأمين منع ارسال السلاح لإسرائيل و«حزب الله» من اجل وقف القتال بينهما. وأكدت الناطقة باسم المنظمة، نيكول شويري، أمس أن المنظمة وجهت نداء الى مجلس الأمن لمطالبة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بعدم تسليح الطرفين المتنازعين.

وصرحت شويري بأنه «من الضروري اتخاذ خطوات عملية وقوية لوقف القتال الذي تروح ضحيته أعداد كبيرة من المدنيين العزل». وأضافت ان المجتمع الدولي وجميع الدول التي تسلح إسرائيل و«حزب الله» عليها «مسؤولية اخلاقية تجاه المدنيين»، مضيفة ان «الدول التي تزود السلاح أو تسمح باستخدام مطاراتها لتوصيل السلاح لديهم مسؤولية مماثلة للمحاربين». وأشارت شويري الى ان «منظمة العفو الدولية أرسلت رسالة الى السلطات القطرية تستفسر عن سماحها للطائرات على أراضيها بنقل اسلحة الى اسرائيل وطالبناهم بمنع ذلك». وأضافت ان السلطات القطرية لم ترد بعد على الرسالة، معلقة «نأمل ان نحصل على رد من الجهات القطرية وان يتجاوبوا معنا، إلا أن هذه الأمور تأخذ بعض الوقت». وكانت صحيفة «الشرق الأوسط» قد كشفت الشهر الماضي عن نقل القنابل الذكية من القاعدة الأميركية في قطر الى اسرائيل لضرب قيادات «حزب الله». ونظمت المؤسسة الدولية اعتصاماً في أكثر من 30 مدينة تطالب المجتمع الدولي بالدفاع عن المدنيين في النزاع، كانت من أبرزها تظاهرة امام مقر رئاسة الوزراء البريطانية «10 داونينغ ستريت». وكانت هناك ثلاثة اهداف للاعتصام وهي المطالبة بوقف النار ومطالبة جميع الحكومات بوقف تسليح الطرفين، بالاضافة للتضامن مع ضحايا القصف والناجين منه. وكان شعار المنظمة الذي حمله المعتصمون هو «اوقفوا إطلاق النار... أوقفوا صب الزيت على النار». وقالت شويري ان مثل هذه الاعتصامات والعمل على الصعيد الشعبي «ضرورية للفت انتباه العالم كله لما يجري، كما ان عضوية المنظمة تفوق مليوني شخص، ونأمل ان يؤثر أعضاؤنا على السلطات المعنية للاستجابة الى مطالبنا».

الرد: هل يعقل هذا ياقطر؟

ليس عربياً ولا مسلماً، لا يرتدي دشداشة أو يربي لحيته عشرات السنتيمترات، إنه الزعيم الأكثر جرأة وشجاعة من” الزعماء العرب”, هو الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز, الذي قام بسحب سفير بلاده من اسرائيل, احتجاجا على عدوانها التدميري على لبنان.

إنه حقا, الرئيس, الذي نفتقد في زعمائنا ورؤسائنا العرب شجاعته وأصالته والتزامه الأخلاقي.

وحتى عندما دبّر أتباع أمريكا في الجيش الفنزويلي انقلابا عليه, خرج الملايين من أبناء الشعب الفنزويلي الى الشوارع, ليعود شافيز رئيسا شرعيا, رغم أنف أمريكا أيضا.

وها هو اليوم, مرة أخرى, يثبت أنه حر ومتمرد على الاستعمار الأمريكي وحلفائه, لم يطلب منه أحد أن يتصرف بشهامة كما فعل, فليست بلده التي يعتدي عليها الجيش الإسرائيلي, ولا حتى إحدى جاراتها الحدودوية, إنه لبنان, القطر العربي الذي تفصله آلاف الكيلومترات عن فنزويلا, لكن الرئيس الفنزويلي أصرّ أن يسحب سفيره من اسرائيل, ويحتج لدى الحكومة الإسرائيلية على عدوانها الغاشم.

إن ما قام به الرجل, هو خيار الأحرار والشرفاء في هذا العالم, ممن لم ولن يسلموا رقابهم للسكين الأمريكي, كيف لا نُكبر هذا الموقف؟ وكيف لا نحيي الزعيم "العربي" تشافيز, ولماذا لا نقول لأولادنا منذ اللحظة أن هناك في هذا العالم أخيارا ليسوا من بني جلدتنا, ولا ديننا, لكنهم أنبل من الكثيرين منهم, ومواقفهم لن تنسى, بل سنذكرها جيدا في عالم المجد القادم, العالم الذي نبني فيه علاقاتنا مع كل الشرفاء الذين يحترموننا ولا يطمعون بالسيطرة على مقدراتنا أو يسخرون من مجرد وجودنا في هذا العالم.

وماذا بعد؟... فهل يخجل "زعماؤنا" من الناطقين بالضاد ويحفظون ما تبقى من كرامتهم بعد الموقف الأصيل للرئيس هوغو تشافيز؟! سوف نرى في الأيام القادمة...

الرد: هل يعقل هذا ياقطر؟