اعلان

Collapse
No announcement yet.

الإسرائيليون يعترفون بأنهم يواجهون حربا من نوع جديد

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts

  • الإسرائيليون يعترفون بأنهم يواجهون حربا من نوع جديد

    تساؤلات حول جدوى التكنولوجيا العسكرية العالية في مواجهة حرب العصابات

    القدس: مولي مور*
    قبل 3 سنوات قتلت ابنة رون كيرمان عن عمر يناهز 17 عاما، عندما فجر فلسطيني نفسه في حافلة ركاب في حيفا. وقبل ثلاثة ايام سقط صاروخ على بعد حوالي 100 متر من محل كيرمان وسط مدينة حيفا التي ظلت صواريخ «حزب الله» تستهدفها منذ بداية الحرب الحالية. يقول كيرمان ان ثمة اوجه شبه بين ما حدث لابنته قبل حوالي ثلاث سنوات وما يحدث الآن. ويرى ان ما يحدث حاليا اكثر خطرا، ذلك ان الهجمات التفجيرية ينفذها شخص او شخصان، بينما تطلق الآن مجموعة من 17 صاروخا او اكثر في المرة الواحدة وبالتالي يصبح احتمال التعرض لخطر القصف اكبر.

    شأن الهجمات الانتحارية التي اثارت فزع اسرائيل خلال الانتفاضة الفلسطينية، تركت صواريخ «حزب الله» غير المتطورة نسبيا الجيش الاسرائيلي، الذي يعتبر واحدا من افضل الجيوش تجهيزا في العالم، عاجزا عن حماية مواطنيه. ويقول محللون عسكريون ان اسرائيل تعتقد، ربما على نحو خاطئ، ان بوسعها شن حرب جوية، على غرار حرب كوسوفو، بغرض القضاء على قواعد إطلاق صواريخ حزب الله. وتحدث هؤلاء المحللون عن اعتماد اسرائيل الزائد على تكنولوجيا متطورة في مواجهة المهددات التي يشكلها اسلوب حرب العصابات، فضلا عن اتباع استراتيجية سياسية قائمة على اساس الحرص على خفض الخسائر في أرواح العسكريين من خلال استخدام قوات ارضية محدودة. جيرالد شتاينبيرغ، رئيس برنامج إدارة النزاعات في جامعة بار ايلان، اعرب من جانبه عن اعتقاده بعدم وجود جهة لديها الوسائل اللازمة للسيطرة على تداعيات هذا النوع من الحروب. وفي ظل سقوط عدد يتراوح بين 150 و200 صاروخ بصورة يومية تقريبا على شمال اسرائيل بات الإجراء الدفاعي الرئيسي المتوفر لدى الجانب الاسرائيلي هو إجلاء المواطنين من المنطقة او ارسالهم الى الملاجئ. ويرى كثير من المحللين ان الهجمات الصاروخية العشوائية المتواصلة، التي ازدادت رغم الحرب الجوية والأرضية التي تشنها اسرائيل ضد حزب الله في لبنان، أضعفت ثقة البلاد في القادة العسكريين والسياسيين ومن المرجح ان تؤدي هذه الهجمات الى حدوث تحولات رئيسية في التكتيكات والاستراتيجية العسكرية لإسرائيل. من جانبه يرى يارون ازراحي، الاستاذ بالجامعة العبرية، ان هذه الحرب ستدرس في كل الكليات العسكرية في العالم كنوع جديد من الحرب التي تتطلب تعريفات جديدة وغير مسبوقة لكيفية القتال وكيفية كسب الحرب نفسها. وأضاف ازراحي قائلا ان مشكلة الجيش الاسرائيلي والحكومة الاسرائيلية تكمن في مفهوم الانتصار العسكري الذي بات محفورا في أذهان الاسرائيليين من واقع تجارب حروب مثل حرب يونيو (حزيران) 1967 وحرب اكتوبر (تشرين) 1973 مؤكدا مفهوم الانتصار من واقع هذه الحروب لا ينطلق على حرب جيش نظامي ضد شبكة ارهابية.
    وقال هليل فريش، الباحث في مركز بيغن ـ السادات للدراسات الاستراتيجية «تعرضت التكنولوجيا لضربة في هذه الحرب. وسيتعرض سلاح الجو الاسرائيلي لانتقادات هائلة».
    وكانت الولايات المتحدة واسرائيل قد استثمرتا مليارات الدولارات في تطوير شبكة دفاع صاروخية بعدما اطلق الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين صواريخ سكود على المدن الاسرائيلية في حرب الخليج في عام 1991. ولكن الشبكة المعروفة باسم «ارو 2» غير قادرة على ضرب صواريخ حزب الله بعيدة او قصيرة المدى، التي تطلق من مناطق قريبة للغاية من اسرائيل وتهبط بسرعة.
    وطبقا لفريش فإن المؤسسة العسكرية الاسرائيلية الغت برنامجا قبل عدة سنوات لتطوير دفاعات ضد الصواريخ البدائية، بعدما قررت ان الجهد مكلف للغاية وربما لا يعمل.
    وبدلا من ذلك تحاول الطائرات الاسرائيلية والطائرات من دون طيار وشبكات المراقبة تحديد اماكن اطلاق الصواريخ، عادة بعد اطلاق الصاروخ وبعدما ينقل مقاتلو حزب الله راجمات الصواريخ المتنقلة بعيدا.
    ومثلما يحشو الانتحاريون معدات التفجير التي لديهم بشظايا وكرات صغيرة من الصلب لزيادة فاعلية المتفجرات، فإن العديد من صواريخ حزب الله محشوة برصاص وكرات معدنية متناهية الصغر لدعم القوة التدميرية عندما ترتطم بالهدف، طبقا لمحققي الشرطة الذين فحصوا اثار انفجار الصواريخ.
    وقال مارتين فان كريفلد وهو مؤرخ عسكري اسرائيلي ومحاضر في الجامعة العبرية «هذه الصواريخ غير دقيقة». واضاف ان مقتل 12 من جنود الاحتياط في موقف انتظار سيارات في بلدة كفر غيلادي الحدودية كان «مجرد صدفة. فربما هبط الصاروخ في أي مكان اخر». وطبقا للقوات المسلحة الاسرائيلية فقد ادت الهجمات الصاروخية الى مقتل 48 شخصا: 36 مدنيا و 12 جنديا.
    واضاف فان كريفلد ان القوات المسلحة الاسرائيلية «لم تتمكن من تحطيم معنوياتهم بعد» في اشارة الى حزب الله. و«اذا لم يتوقف الامر دبلوماسيا، فيمكن ان يستمر لفترة طويلة». ويقدر المحللون والعسكريون الاسرائيليون ان حزب الله لديه ما يتراوح بين 12 الى 16 الف صاروخ. كما يقدر العسكريون ان حزب الله اطلق 3500 صاروخ حتى الان على اسرائيل معظمها من الانواع قصيرة المدى. وتتنوع هذه الصواريخ من صواريخ عيار 302 التي يصل وزنها الى 165 رطلا التي يصل مداها الى 68 ميلا الى الصاروخ حاسب الذي يصل وزنه الى 14 رطلا ويصل مداه الى 7 اميال، طبقا لمعلومات الشرطة الاسرائيلية الوطنية.
    ويقدر شتاينبرغ ان حزب الله لديه ما يتراوح بين الف الى 1500 راجمة صواريخ قبل بداية النزاع، العديد منها مخبأ او موضوع تحت الارض. وبعد 4 اسابيع من القصف الجوي والمواجهات البرية، ذكر متحدث اسرائيلي ان السلطات العسكرية تقدر انها دمرت 300 راجمة.
    وأضاف شتاينبرغ ان «العثور على الابرة في كومة القش ستصبح مهمة صعبة للغاية».
    وقال عيران دفدفاني المتخصص في العمليات العسكرية في معهد السياسة الدولية لمكافحة الارهاب والمدرب في برامج تدريب الضباط الاسرائيليين «لا يوجد بديل سوى استخدام القوات البرية».
    وتجدر الاشارة الى ان النقاش حول توجه القوات البرية الى جنوب لبنان اتسم بالعاطفة.
    ويخشى المسؤولون العسكريون من وقوع خسائر كبيرة، بينما يشعر السياسيون بالقلق بخصوص تأثير ذلك على دولة تعتبر فيها الخدمة العسكرية اجبارية للرجال والنساء.
    واوضح فيرش ان «الجيش الاسرائيلي لم يتحرك بسرعة كبيرة وحاسمة كما كان يجب ان يفعل. النقاش الان هو تغيير المعنويات. والان اصبحت حياة الجنود اكثر قيمة من الخسائر».

  • #2
    الرد: الإسرائيليون يعترفون بأنهم يواجهون حربا من نوع جديد

    ونحن نعترف:
    اننا خسرنا حتى الان 1200 شهيد واضعافهم جرحى
    اننا خربنا البلد من شماله الى جنوبه ووصلت قيمة خسائره الى 5 مليارات دولار
    ان السفير الايراني السابق في سوريا اعترف ان حزب الله الذي تأسس في الثمانينات كان اعضائه يتدربون في ايران على الجبهات مع العراق بقيادة الحرس الثوري
    اننا ندعو للوحدة الوطنية في الوقت الذي اسرنا الجنديين دون نقول لشعبنا استعد للمعركة
    اننا بلا ماء ولا كهرباء ولا وقود
    ان الاسرائيلين سيبنون بدل البناية المهدمة عشرة على حساب اراضينا المحتلة وبدل الميركافة المدمرة 100 .
    اننا ننام في المدارس و في الشوارع والحدائق وهم تعطيهم بلدهم الاجازات في النقب
    في النهاية
    اننا منتصرون ... كيف لا ادري ؟

    يقال انه بعد حرب الخليج الثانية في 1991 وجد عراقي رث الثياب يدور في شارع السعدون بالقرب من ساحة الفردوس التي اسقط فيها تمثال صدام حسين , كان هذا العراقي يدور في قلب بغداد ويقول ( الله يساعد امريكا ... الله يساعد امريكا ) فا حاط به مخابرات الرئيس المناضل واقترب منه امرهم وساله ( ليش الله يساعد امريكا ) فقال له ( يمعود ... اخوية عوفني بحالي ) فنظر كبيرهم الى زملائهم المحيطون بالمكان فاعاد السؤال ( عمي ... هاي شبيك ... دكول ليش الله يساعد امريكا ) فرد الرجل ( اخوية هاي احنا منتصرين وهيجي حالنا .... لعد امريكا شحالها وهي خسرت الحرب ... كول وياية .. الله يساعد امريكا !) ... و صدق والله وقتها والان بعد هذا الاعتراف الاسرائيلي الرنان ليس لنا الا ان نقول ( الله يساعد اسرائيل ) !

    تعليق

    Working...
    X