اعلان

Collapse
No announcement yet.

من المستهدف في سوريا .. النظام .. أم الموقف السياسي ؟!!

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts

  • من المستهدف في سوريا .. النظام .. أم الموقف السياسي ؟!!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هـــو السؤال الذي يحير الكثيرين ، من المستهدف في سوريا ، هل هو النظام السوري "الدكتاتوري" ، أم الموقف السياسي العلني المعادي لإسرائيل وأمريكا والحليف لإيران ، وإن كانت لهجة الغرب التهديدية تجاه سوريا جعلتنا نسأل هذا السؤال المحير ، فعليا أن نرجع الأوراق الليبية أيضا إلى الطاولة ، فمن كان المستهدف في ليبيا ، هل هو حقا " القذافي" الذي أصرت قنوات الناتو على شيطنته ، أم موقفه السياسي الرافض لأي رضوخ للغرب ، وعلينا أيضا أن نسأل ، لماذا تصر دول الناتو الصليبية على إرضاخ أكثر من 60% من قبائل الشعب الليبي وتدك معاقلهم بأكثر الأسلحة تدميرا وفتكا لتسيطر القلة على الكثرة ؟ فما المانع عند دول الناتو من ذلك ، مادامت القلة ستخدم مصالحها وموقفها السياسي مستقبلا ، ولا مانع من تحويل ليبيا من دولة قوية إلى "دولة المجالس" المجزءة والمتناحرة ، بينما تبقى حكومة مركزية تحمي إمدادات النفط للدول "الفاتحة"

    هل الشيطان في سوريا هو الأسد ؟ أم الشيطان هو موقفه السياسي الرافض للسير في الركب الأمريكي .
    من وجهة نظر الشعب السوري الذي لا يقل في طيبته عن باقي الشعوب العربية ، فالشعب السوري يناضل ويكافح من أجل الحرية ، ولكننا نتسائل ، هل ستكون أولى نتائج هذه الحرية فتح كنيس يهودي في دمشق ، على غرار ما تم طرابلس ؟
    القيادة في سوريا لا تمثل أهمية بالنسبة لنا كعرب أو مسلمين ، ونحن نتفهم الإشكالية الصعبة في سوريا والوضع الحساس لأهل السنة هناك ، ونتفهم غضب المملكة العربية السعودية تجاه قتلهم والتنكيل بهم ، ولكن ما يمثل لنا أهمية هو الموقف السياسي المعلن لسوريا وعدائها لإسرائيل وأمريكا، الذي لا نتمنى أن نخسره ، فليرحل النظام السوري اليوم قبل الغد ، لكن من سيضمن لنا كيف ستكون سوريا الغد ؟ .
    فمعركة "تحرير سوريا " بدأت بالفعل ، وهي بقيادة الفاتحين "حلف الناتو" و "الولايات المتحدة" ، فهل سيقبل "الفاتحين" بسوريا جديدة لا تسير وفق شروطهم ؟ لا أعتقد ذلك .

    إن سقطت سوريا .. فلتعد باقي بلاد العرب العدة لنفس الحرب (مواجهة عزلة من العالم - هجمة إعلامية شرسة - تهديدات متكررة من الناتو باستخدام القوة)

    احترامي


  • #2
    الرد: من المستهدف في سوريا .. النظام .. أم الموقف السياسي ؟!!

    كلام جميل وتحليل مقنع وسؤال يحتاج إجابة واضحة
    احترامي

    تعليق


    • #3
      الرد: من المستهدف في سوريا .. النظام .. أم الموقف السياسي ؟!!

      أشكرك أخي ابو بدر على مرورك العطر.....ولا أتمنى توجيه نفس السؤال لأي من الدول العربية الأخرى ، لأن القادم سيكون كارثيا ..

      احترامي

      تعليق


      • #4
        الرد: من المستهدف في سوريا .. النظام .. أم الموقف السياسي ؟!!

        مشكور اخي الكريم عربي فدائي اسمر على هذا الموضوع الرائع فعلا انك انسان يستحق الاحترام والتقدير وانا احي فيك العبقريه في انتقائك للمواضيع الهادفة والمفيده اخي الكريم انا اخالفك الراي في بعض ما تفضلت به ...اخالفك الراي تمام نعم نختلف في الاراء ولكننا نتجمع ونلتقى عند محور الاححترام واحترام الراي الاخر اهلكنا حال هذه الامه واهلكتنا السياسات المعقدة ولكن لا باس فهذه قضيانا وسنسهر ونحلل وننقاش من اجلها اذن فلنمسك بالقلم والحبر ونحلل ونتناقش لنهتدي ولا بد ان نهتدي
        اولا اخي الكريم انا لا اتفق معك بان النظام السوري هو نظام معادي لاسرائيل ولا يرضخ لسياسات الامريكيه الجولان محتل يا اخي منذ اكثر من نصف قرن وما زال محتلا ..محتلا .. محتلا والحدود السوريه الاسرائيليه امنه اكثر من الحدود السويسريه البلجيكيه لم نسمع طلقه واحده اطلقت باتجاه الجيش الاسرائيلي الذي ينشر قواته في الحدود المتخامه لسوريا ويتربع على هضبه الجولان
        لو كان هذا النظام يعلن العداء لاسرائيل لحاول جاهدا تحرير ارضه من دنس الصهاينه لو رجعنا يا اخي الى هذا النظام وتاريخه من الاب الى العم ومن ثم الولد سترى ان هناك شبهات كثيره تحوم حول الاب خاصه في قضيه احتلال الجولان انا لا اجزم ولكن اقول ان هناك شبهات مفاداها ان الجولان تم تسليمه للجيش الاسرائيلي (بصفقه )تم ابرامها مع رفعت الاسد واخوه حافظ الاسد الذي كان يشغر وزير الدفاع في حكومه الاتاسي انذاك وبين الصهاينه وهو ما تحدث عنه ضباط في الجيش السوري وتسالوا عن الاوامر العسكريه التي امرتهم بالخروج من الجولان على الرغم من تقدم الجيش الاسرائيلي وكثير من الضباط الذين اعدموا بسبب اثارتهم لشكوك وتساؤولات حول اداء المؤوسسه العسكريه السوريه انا اعتقد انا هذا اتفاق تم بموجبه بيع الجولان مقابل تثبيت وتسهيل سيطرة الحكم لحافظ وهذا ما جرى فبعد احتلال الجولان تسلم حافظ الاسد مقاليد الحكم اما بالنسبه لدعمه لحركات المقاومه فما ارى فيها الا مصالح سياسيه تصب في خدمه ايران لانها الحليف الاكبر لسوريا وليس كراهيه وانتقاما من اسرائيل فهي تدعم الحركات التي تعلن الولاء لايران متل حماس والجهاد الاسلامي وحزب الله اذا كان هذا النظام هو الداعم للقضيه الفلسطينيه ولحركات المقاومه فلماذا


        عندما دخلت القوات الاسرائيليه بيروت وحاصرت الفدائين الفلسطينين بقيادة ابو عمار لماذا وقف الجيش السوري وقفة المتفرج ؟ بل قام بذبح الفلسطينين في مخيم تل الزعتر فبعد دخول الجيش السوري بعشرة ايام حدثت هذه المجزرة التي قتل فيها الالاف من الفلسطينين العزل بعد ان سهل الجيش السوري عمليه دخول الميليشيات المسيحيه والشيعيه الى داخل المخيم والى الان يدعون انه النظام المعادي لاسرائيل هو نظام نفسه وسياسه نفسها من الاب اللى الابن والاخ كلها مصالح سياسيه انا براي هو نظام حامي لحدود اسرائيل واكبر دليل على ذلك ما صرح به ماهر الاسد عندما قال ان امن اسرائيل مرتبط بالامن السوري
        قد اكون مخطئا او قد تكون قرائتي الفرديه لتاريخ سطحيه ولكن هذا راي حركه فتح ليست حليفه لايران وهي حركه مقاومه فلماذا سوريا لا تدعم حركه فتح ايضا لماذا امريكا صمتت امام الانتهاكات التي قام بها النظام ضد المدنين ما تفسير الصمت الدولي والاسرائيلي ازاء تلك الجرائم النازيه البشعه وبالمناسبه امريكا طالبت النظام باجراء اصلاحات ايضا الثورة السوريه تختلف عن الثورة اليبيه فالثوار في سوريا يرفضون اي تدخل اجنبي ولا اعتقد ان قوات الناتو ستقوم بما قامت به في ليبيا مشكور اخي الحبيب تقبل فائق احترامي وتقديري


        تعليق


        • #5
          الرد: من المستهدف في سوريا .. النظام .. أم الموقف السياسي ؟!!

          السلام عليكم :
          أخي الحبيب فلسطيني :
          اختلافنا في الرأي شئ صحي للعقل ، فهكذا نستطيع تكوين الصورة الكاملة ، وأنا سعيد بوجودك ...
          وهناك العديد من النقاط التي أود مناقشتها معك ..

          شكل التغيير التي ترغب به أخي فلسطيني ويرغب به الجميع هو تغيير جذري في كل البلدان العربية ، وهذا التغيير نود أن تكون نتائجه في صالح هذه الأمة ، بحيث تكون أكثر وحدة وفعالية في إدارة قضاياها المصيرية ، فنحن رغبنا أن تكون نتائج الثورتين المصرية والليبية نتائج وحدوية بين البلدين ، فصدقني أن كنت في ليبيا والآن في مصر ، واكتشفت شيئا ، أن ماتجده ناقصا في مصر تجده مكمله في ليبيا ، وما تجده ناقصا في ليبيا تجد مكمله في مصر ، وهنا أقتبس من شاعر مصري وأغير آخر كلمة وأقول " أتجمعنا يد الله .. وتفرقنا يد الناتو !! " .
          ولكن قبل أن نعلن الدعم الكامل الغير مشروط لثورة جديدة في أي بلد عربي ، علينا أن نعي جيدا نتائج مثيلاتها في البلدان الأخرى ، ففي مصر وعلى الأرض ليس للثورة تأثير جذري ، بل أن أهم النتائج التي نستطيع تسجيلها هي " الفوضى" والدليل على ذلك هي الأحداث الجارية الآن وأنا أكتب هذا الرد ، اشتباكات طائفية في القاهرة نجم عنها عشرات القتلى والجرحى ، ولكن على كافة الأصعدة الأخرى مصر لم تشهد أي تغيير فالجيش لا يستطيع خلق شكل جديد لإدارة البلاد ، لأن التغيير لم يكن في نفوس الناس ، وما دفع الناس للتغيير هو شيطنة القنوات الإعلامية لقادتهم ، وما أن زالت هذه القيادات حتى شعر الناس بأنهم بالفعل قاموا بثورة ونجحوا فيها.
          ثورة عبد الناصر التي انهى بها حكم الأتراك للبلاد قامت بتغيير جذري في البلاد وأنهت كثيرا من المظاهر السلبية العثمانية ، وقد انعكست هذه التغييرات على نفوس المواطنين المصريين ، وهذا سبب امتداد حقبة ثورة يوليو إلى اليوم ، لكن ثورة 25 يناير هي ثورة حتى الآن بلا معالم واضحة ، هي لم ترقى أصلا لمسمى ثورة ، بل هي حركة احتجاجية ترغب بالتصحيح دون توفر الآليات اللازمة لذلك حتى في نفوس الثوار أنفسهم.
          أما بالنسبة للثورة الليبية ، فقد اختطفها الناتو ، وليبيا بالفعل هي الآن صومال جديد ، دولة تحكمها المجالس ولا قيادة مركزية للبلاد ، فالكل اصبحوا ثوارا ويريدون جزءا من الكعكة ، وأضعف الإيمان فإن كل مدينة شكلت مجلسا محليا وتقوم بتسيير أمورها بشكل منفصل ومستقل عن الدولة ، حتى أن مدينة مثل "مصراتة" أقامت على حدودها الغربية والشرقية "بوابات حدودية" ضخمة وباتت تفرض تأشيرات دخول على أي ليبي يود دخول المدينة ، فإن رغب أحد الليبيين بزيارة أبناء عمومته في مصراتة ، فهو يحتاج لإسبوع تقريبا حتى يتم الموافقة على طلبه ويمنح تأشيرة لدخول المدينة، إذا أهم نتائج ثورة ليبيا كانت سلبيا لأنه نت عنه ضعف وتفتيت وفقدان سيطرة على أراضي البلاد ، وفي الأراضي الليبية الواسعة القليلة السكان لا شك أن دولا مثل أمريكا واسرائيل وجدت لها مستقرا آمن لا يخضع لسلطات الدولة ، خاصة وأن الدولة الليبية لم تعد تملك أي رادارات والجو بأكمله تحت سيطرة أمريكا والاتحاد الأوروبي.

          نرجع لموضوع الثورة الليبية ، سبق وقلت أن النظام السوري لا يمثل لنا أي أهمية ، ولكن المصلحة العامة للعرب والمسلمين تقتضي بأن نرضى بأقل الحلول مرارة ، فسقوط النظام في سوريا كما سقط في سوريا سينجم عنه فوضى عارمة ، خاصة في ظل الطوائف المتعددة في سوريا ، فتخيل أنت الوضع أخي الكريم ( فوضى - جيش منهك ومنقسم يقتل بعضه بعضا ) حينها إسرائيل ستتحجج بحفظ أمنها من الفوضى على حدودها ، وستلتهم المزيد من الأراضي السورية ... وصدقني أننا سنقف نتفرج ونسكت كعادتنا.
          لذلك أنا كموقف شخصي مني ، أدعوا للحذر في التعاطي مع الموضوع السوري ، لأن بقاء النظام سيكون أفضل من زواله بطريقة فوضوية مشابهة لمصر وليبيا وتونس ، وصدقني أنه بالعقل والمنطق إن تم السناريو المعد لسوريا كما يصوره الإعلام ( شعب غاضب يسقط النظام - أفراد من الجيش انشقوا ويتقاتلون لأجل إنجاح الثورة ) صدقني لم تم هذا السيناريو فإن أي من نتائجه لن يكون في مصلحتنا .
          أما بالنسبة لحركة فتح أخي الكريم وتساؤلك عن عدم دعم سوريا لها ، فهذا باب يحتاج لكثير من التفصيل ، خاصة وأن هناك عداء تاريخيا بين حركة فتح والنظام السوري ، ونحن كفلسطينيين لا ننسى الضرر الكبير الي ألحقه بنا نظام حافظ الأسد في الماضي ، ولكن من المفترض ألا نلوم سوريا لعدم دعمها حركة فتح ومنظمة التحرير بشكل عام ، بل يجب علينا أن نلوم حركة فتح نفسها وأن نسأل قياداتها أين مؤسسة "صامد" التي توفر الدعم المادي للحركة ، والتي اختفت من الوجود فجأة ، فحركة فتح وصلت لمرحلة أصبحت تمول نفسها ذاتيا عبر مشاريع واستثمارات ، ولكن ما جرى أن هذه المشاريع تم تصفيتها وتوزيعها على رؤوس الحركة ، وبقيت حركة فتح بلا دعم ، وهذا ما شجع الكثيرين لينشقوا عنها أو يخونوها ، لأنه وفي الواقع فتح غير قادرة على حماية أبنائها من أي مخاطر تحدق بهم ، وغزة تشهد على ذلك ، كوادر فتح يحترمون على مشاعرهم الثورية ، ووالله أنا أعلم أن في فتح شباب همهم الأول والأخير فلسطين من النهر إلى البحر ، ويتطلعون على الدوام للكفاح المسلح وإرجاع ربيع الحركة في العمل المسلح ، ولكن هؤلاء أخي الكريم يتم تنحيتهم جانبا والتقليل من نفوذهم ، فلم تعد حركة فتح هي التي تسمع عنها في التاريخ ، فتلك انتهت ، فتح الآن تطلب منك أن تكون خبيثا للغاية وتكون مراوغا بارعا ، حتى لا تلتهمك ضباعها ......... الموضوع يطول ، ولنا حديث مفصل أكثر فيه ..

          احترامي أخي الكريم ..

          تعليق


          • #6
            الرد: من المستهدف في سوريا .. النظام .. أم الموقف السياسي ؟!!

            مشكور اخي عربي فدائي اسمر لا اخفيك اخي اني في الامس القريب كنت ممن يحللون ويرفعون شعار التحالف مع الشيطان الاكبر من اجل الحريه والكرامه وسحق من يحاول طمس كرامه شعوب بل وحرق وتشويه كل من تسول له نفسه قتل الشعوب واخماد نارها ادرك جيدا ما قترفه هذا الشيطان في بلاد المسلمين لن انسى ما فعله بالمسلمين في العراف وافغانستان وفلسطين فهو من استباح دماء المسلمين وهو من انتهك حرمات المسلمين هو من دنس مقدسات المسلمين هو من تطاول على رسول المسلمين ودنس كتابه الطاهر المبين هو هو هو ادرك جيدا حقيقه هذا الافعى وادرك مخاطر التحالف معه كيف لي ان اتحالف مع ذلك الافعى الذي اشعل نار الفتنه بين المسلمين هذا الافعلى الذي سفك دماء ابناء المسلمين هل هو الذي سيوفر لي الحريه والكرامه ؟؟لا والله وما رفعت هذا الشعار حبا به ولا اعجابا به ولكن قهرا والما وياسا وتعطشي لرؤويه من يقتل ابناء شعبي العزل في ليبيا وسوريا ومصر ...تعطشي لرؤيتهم يتجرؤون كاس الويل والدم والعذاب الذي اذاقوه لتلك الشعوب ادرك جيدا ان هذا هو قمه الجنون فالمنطق السياسي لا يحسب بالعاطفه ولا يحسب بهذه الطريقه العبثيه الغبيه فهذا الشيطان الذي نهب بترول العراق لن يكون امينا على بترول ليبيا ..هذا الافعى الذي دس سمومه لاشعال نار الفتنه بين المسلمين ولم يقدم للمسلمين سوا الماسي والويلات منذ الازل والى يومنا هذا لن يكون حريصا على حياة اليبين وسورين ولن يكون حريصا على كرامتهم التي لطالما حاول طمس اخر معالمها نعم كنت مخطئا في تصوري وساسحق ذلك الشعار تحت حذائي سامزقه وامزق كل من يرفعه والله يا اخي لم ارفعه حبا بهم رفعته في لحظة غضب او ضعف فقط اريد ان ارى عدو شعبي يتمزق اريده ان يحترق بغض النظر بيد من ولكن المنطق السياسي لا يبنى بهذه العبثيات كنت مخطئا ولكن بحمد لله تداركت ذلك الخطا بفضل هذا المنتدى الموقر وبفضل اعضائه الكرام
            قد يصلح هذا الشعار في تحالفات الدوليه فمثلا المقاومه الافغانيه في ثمانينات القرن الماضي تحالفت مع الثعلب الامريكي ضد الروس وبعد انسحاب الروس من افغانستان انقلب السحر على الساحر بعد ان انقلبت المقاومه الافغانيه على الامريكان اعتقد ان تحالف كهذا مشروع فالحرب خدعه اما في منطق الثورات الشعبيه فتحالف كهذا سيكون له اثار سلبيه على حياه الشعوب كالهيمنه الاقتصاديه والسياسيه والاستعمار العسكري وبالتالي سيصبح الوضع اسوء مما كان عليه في السابق وهذا ما يجري في ليبيا وسيجري في سوريا اذا ما تم رفع ذلك الشعار اللعين يا اخي انا اصبت بداء الاحباط والياس ما هو الحل ؟؟؟؟؟؟؟؟الان شعب يقتل يسفك دمه يرتكب في حقه ابشع جرائم الابادة الانسانيه ما ذا يمكن لشعب كهذا ان يفعل ؟؟لا نريد النيتو الان انا متفق معك تماما نحن لا نريد ان نستجير بذلك الذئي اللعين الخبيث الماكر ولكن ما هو الحل هل تريد من الشعب السوري ان يوقف ثورته وان يستسلم للاسد وان يرضوا بحكم الله وقضائه وقدره وان يرضخوا لحكم بشار ؟؟ودماء شهداء سوريا اين ذهبت ؟؟كلها ذهبت سدى ودهرا ؟؟لا والله لن تذهب سدى ولن يستسلموا لاله الطغيان خاصه بعد ان اصبحت القضيه طائفيه اكثر منها شعبيه ..لكنه شعب اعزل لا حول له ولا قوة كيف له ان يصمد امام هذا الجيش المضجج بسلاح ؟؟وفي نفس الوقت لا نريد لا عطفا ولا شفقه ولا دعما من النيتو او غيره ..اذن ما الحل ؟؟؟هل الحل يكمن بمواصله الشعب السوري لثورته وان لا يستعين بغير الله وان يمضي في هذه الثوره حتى ينتصر الله للمظلوم وينتقم من الظالم ؟؟ او ان يوقف ثورته ويحتسب امره ودماء شهدائه لله ويرضى باصلاحات ويتجرا كاس السم ويرضى بحكم بشار ؟؟؟؟ لا ادري لا اقول سوا حسبي الله ونعم الوكيل
            مشكور اخي الحبيب عربي فدائي اسمر على هذا الموضوع وتقبل احترامي اخي العزيز

            تعليق


            • #7
              الرد: من المستهدف في سوريا .. النظام .. أم الموقف السياسي ؟!!

              السلام عليكم :

              أثرت نقاط هامة أخي الحبيب ، وأتفهم انفعالك ،

              أولا الشعب السوري سيقبل بأمره الله وقضاءه وقدره وكلنا مرغمون على ذلك ، وأنا أعلم أنك قصدت (هل يستسلم الشعب السوري لبشار ؟ ) ...
              هنا لا أتمنى منك أن تأخذ الموضوع على أعصابك ، فانفاعلك وعصبيتك لن تقدم أو تأخر شيئا على الأرض ، ولكن ما سيأثر هو دعاءك لإخوانك المسلمين هناك بأن يحقن الله دماءهم ويحفظهم .

              أخي الحبيب فكر ولو للحظة ، فنحن لم نرى حتى الآن مشاهد صريحة تثبت قتل المتظاهرين في سوريا ، بل كل ما نسمعه هو أرقام يتم تداولها بين قنوات معينة ، ومع تجربتي في الحالة الليبية ، أعود وأكرر لك ، لا يجب علينا أن نصدق أي شئ يقال في هذه القنوات ، والأفضل من ذلك أن تقوم بالاتصال بأي أحد من سوريا وتسأله بنفسك .. ما الذي يجري في سوريا تحديدا ؟ ... وسيجيبك بأجوبة تذهلك ، وأنا واثق من ذلك .
              هناك مظاهرات .. نعم لا أحد ينكر ذلك .. هذه المظاهرات تهدف إلى إسقاط النظام .. أيضا لا أحد ينكر ذلك .. لكن . . ما الحجم الحقيقي لهذه التحركات الشعبية ؟ وما الأدلة على أن هناك كل يوم ما يزيد عن 20 قتيلا في سوريا ، فأنا أخي الحبيب لا أفتح التلفزيون إلا وأرى أول خبر ( 20 قتيلا في سوريا .. 23 قتيلا في سوريا ....الخ) والأعداد تقفز كل يوم ، ولكن .. لا أدلة صريحة وواضحة على ذلك ، من هؤلاء القتلى ؟ من أسمائهم ؟ هل كانوا عزل أم مسلحين ؟ كيف كانت ظروف قتلهم ؟ .. فهل من المعقول أن يتجمع متظاهرون سلميون فتطلق عليهم النار ؟ ... أستبعد ذلك ، وإلا لما ظهرت مقاطع فيديو كل يوم على الجزيرة والعربية لمتظاهرين سوريين يتجمعون بالمئات ، وهم يهتفون ويرفعون اللافتات ، ولم يقترب منهم أحد لا من رجال الأمن ولا غيره ، وتابع الجزيرة والعربية وستلاحظ ذلك .......... إذا .. أين القتلى ؟ ... وأين قتلوا ... وكيف ؟ وهل كانوا مسلحون أم عزل ؟ .... أم أن أخبار القتلى أصبحت تذاع كالفواتير اليومية ...... والله اليوم في 20 قتيل في سوريا !!!! .. من قال هذا ؟ من أين أتيتم بالخبر ... والله شاهد عيان اتصل بنا... هل تأكدتم أن شاهد العيان هذا لا يكذب ؟؟؟ .... حسنا وعندما لا يكون الخبر من شاهد عيان يقولون لك .. المرصد السوري لحقوق الإنسان ..!!!! كيف لمؤسسة خارج البلاد أن تعطي احصائيات دقيقة لعدد قتلى داخل البلاد ؟ ومن ثم من الذي شكل هذا المرصد ؟ من يدعمه ؟من أين يأتي بأخباره ؟ ... الكثير من الاستفسارات

              هناك أخي الكريم الكثير من الغموض والكثير من التساؤلات فالتجربة الليبية علمتنا الكثير الكثير من الأساليب الخبيثة للقنوات الإعلامية للكذب وترويج الإشاعات وتأجيج العواطف ...

              لقد سألتني عن الحل ، فأجيبك أخي الحبيب ....
              صدقني .. لو إجتمعت أغلبية الشعب السوري بالفعل على أنهم يريدون إسقاط النظام ... فيسقط النظام السوري في غضون أسبوع ... وكن واثقا من ذلك ...
              لما أنا متأكد من ذلك ؟ أجيبك ..
              أخرج مثلا للشارع في مدينتك .. ستجد المدينة تدب فيها الحياة ، مواطنون ذاهبون لأعمالهم مؤسسات الدولة تعمل ، محال تجارية مفتوحة الطلبة في مدارسهم ....... لكن .. ألم تسل نفسك كيف هو الوضع في سوريا ؟؟؟؟
              دولة قائمة - المؤسسات تعمل - الموظفون يباشرون أعمالهم - الأسواق مفتوحة - المحال التجارية مفتوحة .... الخ
              علام يدل هذا أخي الكريم ؟!! .. يدل على أن السوريون مازالوا لم يأخذوا موضوع إسقاط النظام في سوريا بشكل جدي أو كما تصوره لنا القنوات الإعلامية على الأقل ...

              فتخيل أن السوريون قرروا اسقاط النظام بالفعل ، كيف ستكون الصورة ؟ ..... عصيان مدني .. مؤسسات الدولة تتوقف .. تغلق المحال التجارية .. تغلق الأسواق .. المواطنون في الشوارع ليلا نهارا في مواجهات مع رجال الشرطة ... يفرض الجيش حظرا للتجوال وتعلن القوانين العرفية ..الناس تستمر بالخروج للشوارع .. قتلى .. جرحى ..سيطرة الثوار على مدن بأكملها ... العجلة الاقتصادية تقف .. النظام ينهار .. الجيش يحكم البلاد ..

              لذلك أريد أن تطمئن على إخواننا في سوريا ، فحالهم أفضل بكثير مما تصوره لنا القنوات الإعلامية ، وصدقني لو كان الشعب السوري مجمعا على إسقاط النظام .. فلن يحتاج لا للجزيرة ، ولا العربية ليقولون له ذلك ، ولن يحتاج الشعب أيضا الناتو ليغير له النظام ... بل سيتم ذلك بأسرع مما تتصور ..

              بالنسبة لإحباطك بسبب المشهد العام للثورات وتدخل حلف الشيطان ... فليطمئن قلبك .. فوالله إن عهد الظلم والجور اقترب على نهايته أكثر مما تتصور ، لم يتبق لهم سوى سنوات قليلة على أقصى تقدير .. والله أعلم .. هناك مؤشرات تدل على الظلم والجور في نهايته .. حتى وإن لم نعش سنوات العزة والكرامة القادمة .. حتى وإن لم نتذوق نشوة النصر .. فكن واثقا أن أطفالنا وأبنائنا سيعيشون أياما أفضل من أيامنا بكثير ...

              احترامي أخي الحبيب

              تعليق

              Working...
              X