Tweet
السلام عليكم :
من مجنون بيكي يا بنت ليبيا إلى حنونة حنونة إلى كلام حب .. والثورة مستمرة .!!
هذه العناوين كانت لصفحات على الفيسبوك ، والتي استطاعت تجميع أكبر قدر ممكن من المعجبين والمشاركين والقراء ، وكانت هذه الصفحات في بادئ الأمر ترفيهية واجتماعية للتعارف والتسلية ، وفي بداية أحداث كل ثورة تحولت هذه الصفحات "بقدرة قادر" إلى صفحات تدعو للثورة وتحرض على أجهزة الأمن والجيش ، ففي بداية الثورة الليبية تحولت صفحت "مجنون بيكي يا بنت ليبيا" من صفحة للتسلية والترفيه إلى الداعم الأكبر والأجرأ للثورة الليبية ، ورفعت علم المملكة والنشيد الوطني للملكة
كما ساهمت هذه الصفحة في إسقاط شرعية الجيش كغيرها من الصفحات وأسمته"كتائب القذافي" وعملت على التحرض ضده منذ الأيام الأولى للأحداث
أما في مصر فقد تحولت إحدى الصفحات "الفكاهية" والتي تسمى " ابن نكتة" إلى صفحة تحريضية ضد الجيش ، وبدلا من ثوب الفكاهة والضحك الذي كان معلن سابقا ، لبست الصفحة ثوب الحداد!! وبدأت بكتابة سطور تحريضية ضد الجيش المصري وقيادة القوات المسلحة ، كما أنها تمارس دورا توعويا في كيفية تفادي تأثير القنابل الغازية على المتظاهرين ، وتبدي تعاطفا مع ثلاثة من الطلبة الأمريكيين الذين قبض عليهم وهم يلقون زجاجات حارقة على مركز للأمن في القاهرة.
أما صفحة "تعارف وشباب الفيسبوك" فقد تحولت إلى توجيه انتقادات حادة إلى شخص رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، وقد وصلت هذه الانتقادات في كثير من الأحيان إلى حد الإهانات ، كما مارست نفس دور الكثير من الصفحات في جس نبض المتابعين وردود أفعالهم تجاه خطاب المشير طنطاوي الأخير.
أما صفحة "كلام حب" فاجئت الجميع بعرضها النشيد الوطني المصري"الملكي" وعلم مصر القديم الهلال الذي يتوسطه ثلاث نجوم .!!
الكثير من الصفحات المتناثرة هنا وهناك على مواقع التواصل الاجتماعي ، والتي تبدأ بجمع معجبيها ومشتركيها عبر التسلية والفكاهة والمرح والتعارف ، ومن ثم تنقلب إلى دورها التحريضي التعبوي ، الذي ربما صنعت خصيصا من أجله .. كقناة الجزيرة مثلا!!
تحياتي ..
من مجنون بيكي يا بنت ليبيا إلى حنونة حنونة إلى كلام حب .. والثورة مستمرة .!!
هذه العناوين كانت لصفحات على الفيسبوك ، والتي استطاعت تجميع أكبر قدر ممكن من المعجبين والمشاركين والقراء ، وكانت هذه الصفحات في بادئ الأمر ترفيهية واجتماعية للتعارف والتسلية ، وفي بداية أحداث كل ثورة تحولت هذه الصفحات "بقدرة قادر" إلى صفحات تدعو للثورة وتحرض على أجهزة الأمن والجيش ، ففي بداية الثورة الليبية تحولت صفحت "مجنون بيكي يا بنت ليبيا" من صفحة للتسلية والترفيه إلى الداعم الأكبر والأجرأ للثورة الليبية ، ورفعت علم المملكة والنشيد الوطني للملكة
كما ساهمت هذه الصفحة في إسقاط شرعية الجيش كغيرها من الصفحات وأسمته"كتائب القذافي" وعملت على التحرض ضده منذ الأيام الأولى للأحداث
أما في مصر فقد تحولت إحدى الصفحات "الفكاهية" والتي تسمى " ابن نكتة" إلى صفحة تحريضية ضد الجيش ، وبدلا من ثوب الفكاهة والضحك الذي كان معلن سابقا ، لبست الصفحة ثوب الحداد!! وبدأت بكتابة سطور تحريضية ضد الجيش المصري وقيادة القوات المسلحة ، كما أنها تمارس دورا توعويا في كيفية تفادي تأثير القنابل الغازية على المتظاهرين ، وتبدي تعاطفا مع ثلاثة من الطلبة الأمريكيين الذين قبض عليهم وهم يلقون زجاجات حارقة على مركز للأمن في القاهرة.
أما صفحة "تعارف وشباب الفيسبوك" فقد تحولت إلى توجيه انتقادات حادة إلى شخص رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، وقد وصلت هذه الانتقادات في كثير من الأحيان إلى حد الإهانات ، كما مارست نفس دور الكثير من الصفحات في جس نبض المتابعين وردود أفعالهم تجاه خطاب المشير طنطاوي الأخير.
أما صفحة "كلام حب" فاجئت الجميع بعرضها النشيد الوطني المصري"الملكي" وعلم مصر القديم الهلال الذي يتوسطه ثلاث نجوم .!!
الكثير من الصفحات المتناثرة هنا وهناك على مواقع التواصل الاجتماعي ، والتي تبدأ بجمع معجبيها ومشتركيها عبر التسلية والفكاهة والمرح والتعارف ، ومن ثم تنقلب إلى دورها التحريضي التعبوي ، الذي ربما صنعت خصيصا من أجله .. كقناة الجزيرة مثلا!!
تحياتي ..
