هذا نص الرساله كما ورد , منقول طبعا
.. من مصر المحروسة وصلتنا هذه الرسالة الجميلة والمعبرة .. يقول صاحبها:
الاستاذ/ فؤاد الهاشم - تحية طيبة وبعد - تتمتع سيادتكم بشعبية على شبكة الانترنت في مصر، وحقيقة نلمس حبكم لوطنكم الثاني مصر وهو ليس بغريب من امثالكم، وفي هذه الازمة التي نعيشها حاليا نتعاطف مع شعب العراق مثلكم تماما، ونشكر حكومة الكويت لتقديمها المساعدات الغذائية والطبية العاجلة لاخواننا في العراق، واريد ان اؤكد لسيادتكم ان عموم الشعب المصري يتمنى رحيل الطاغية صدام حسين، فهو لم يبن مسجدا اومستشفى او مدرسة او زرع نخلة في مصر التي احتضنته وهو طالب فاشل جالس على مقاهي القاهرة، بل سلب فقراء مصر اموالهم من العاملين بالعراق واعطاهم ورقة صفراء على بنك الرافدين بتحويلاتهم، ولم يصرفها المساكين حتى الان منذ 13 عاما، اما المظاهرات التي خرجت في شوارع القاهرة والمدن المصرية فقد حرك هذه المظاهرات الجماعات الاسلامية ورجال احزاب بالية وصحفيون مرتشون، وخرج البعض الاخر بدافع العاطفة، اما الجميع فمؤمن بان الحل هو سقوط صدام حسين، اما السائد الان في مصر ان صدام حسين هو سبب ما يحدث الان وان غزوه للكويت المسالمة كان السبب في ان يحفر صدام حسين قبره بيده غير مأسوف عليه، لكن يجب ان نعترف ان الاعلام الكويتي ضعيف وكيف بدولة غنية مثل الكويت لم تستطع ان تكوّن اعلاما قويا من محترفين امثالك، فالاعلام صناعة وحرفة، وكان بامكان الكويت التعاقد مع اعلاميين متميزين لهم وزنهم، وقد اندهشت عندما علمت ان ميزانية التلفزيون عندكم هي لرواتب الموظفين، وكيف تتعاقدون مع الاطباء والممرضات والفنيين والمدرسين وتأبون التعاقد مع اعلاميين من الخارج، وتعلمون ان الاعلام مثل البندقية والباتريوت، واعتقد ويشاطرني الكثيرون ان نقطة الضعف الوحيدة لديكم الاعلام، وتحتاج الكويت الى اعادة النظر في اعلامها وتوفير الميزانيات اللازمة في الصحافة والتلفزيون- اما الموضوع الاهم الذي اريد ان ابلغكم به ان الوحيد الذي يخفف عنا توترات صور الحرب شخص واحد اسمه سعيد ابوبكر العراقي، واقصد بذلك سعيد الصحاف وزير اعلام النظام العراقي، هذا الرجل له شهرة في مصر عجيبة، ويذهب الناس الى المقاهي الموجود بها الدش انتظارا لظهور هذا الرجل والكل يسميه سعيد أبو بكر، وسيادتكم تعلمون ان سعيد ابو بكر رحمه الله كان من فاكهة الكوميديا السينمائية المصرية في الستينات مع اسماعيل ياسين، فكلما ظهر سعيد ابو بكر العراقي ينادي مرتادو المقاهي بعضهم قائلين سعيد ابو بكر ظهر ليضحكوا لمشاهدة هذا الكومديان الخطير، والذي نتمنى بعد انتهاء الحرب الطلب الى الرئيس بوش عدم تقديمه لمحاكمة لانه خفف عن الناس في وقت الحرب، وقدم لهم مسرحيات هزلية، ويرشحه الجمهور للعمل «كومبارس» في السينما، وكما تلاحظون ان الشبه كبير بين الصحاف والفنان سعيد ابو بكر، ولكن الفرق بينهما ان الفقيد كان مثلا يحتذى به في الاخلاق والادب، وانا شخصيا منعتني زوجتي وهي سيدة الدار ان اشاهد سعيد ابو بكر العراقي بالمنزل، وتطلب مني الذهاب الى المقهى، وحتى لا يسمع الاولاد مفردات سوقية لا تصدر من «عربجي»، كما اتوقع ان يقيم العراقيون تمثالا من ذهب لجورج بوش بعد التحرير، وفي قلب العاصمة بغداد، والايام بيننا.. تحياتي لكم ولشعب الكويت البطل.
حسن عبدالحميد المغربي
.. من مصر المحروسة وصلتنا هذه الرسالة الجميلة والمعبرة .. يقول صاحبها:
الاستاذ/ فؤاد الهاشم - تحية طيبة وبعد - تتمتع سيادتكم بشعبية على شبكة الانترنت في مصر، وحقيقة نلمس حبكم لوطنكم الثاني مصر وهو ليس بغريب من امثالكم، وفي هذه الازمة التي نعيشها حاليا نتعاطف مع شعب العراق مثلكم تماما، ونشكر حكومة الكويت لتقديمها المساعدات الغذائية والطبية العاجلة لاخواننا في العراق، واريد ان اؤكد لسيادتكم ان عموم الشعب المصري يتمنى رحيل الطاغية صدام حسين، فهو لم يبن مسجدا اومستشفى او مدرسة او زرع نخلة في مصر التي احتضنته وهو طالب فاشل جالس على مقاهي القاهرة، بل سلب فقراء مصر اموالهم من العاملين بالعراق واعطاهم ورقة صفراء على بنك الرافدين بتحويلاتهم، ولم يصرفها المساكين حتى الان منذ 13 عاما، اما المظاهرات التي خرجت في شوارع القاهرة والمدن المصرية فقد حرك هذه المظاهرات الجماعات الاسلامية ورجال احزاب بالية وصحفيون مرتشون، وخرج البعض الاخر بدافع العاطفة، اما الجميع فمؤمن بان الحل هو سقوط صدام حسين، اما السائد الان في مصر ان صدام حسين هو سبب ما يحدث الان وان غزوه للكويت المسالمة كان السبب في ان يحفر صدام حسين قبره بيده غير مأسوف عليه، لكن يجب ان نعترف ان الاعلام الكويتي ضعيف وكيف بدولة غنية مثل الكويت لم تستطع ان تكوّن اعلاما قويا من محترفين امثالك، فالاعلام صناعة وحرفة، وكان بامكان الكويت التعاقد مع اعلاميين متميزين لهم وزنهم، وقد اندهشت عندما علمت ان ميزانية التلفزيون عندكم هي لرواتب الموظفين، وكيف تتعاقدون مع الاطباء والممرضات والفنيين والمدرسين وتأبون التعاقد مع اعلاميين من الخارج، وتعلمون ان الاعلام مثل البندقية والباتريوت، واعتقد ويشاطرني الكثيرون ان نقطة الضعف الوحيدة لديكم الاعلام، وتحتاج الكويت الى اعادة النظر في اعلامها وتوفير الميزانيات اللازمة في الصحافة والتلفزيون- اما الموضوع الاهم الذي اريد ان ابلغكم به ان الوحيد الذي يخفف عنا توترات صور الحرب شخص واحد اسمه سعيد ابوبكر العراقي، واقصد بذلك سعيد الصحاف وزير اعلام النظام العراقي، هذا الرجل له شهرة في مصر عجيبة، ويذهب الناس الى المقاهي الموجود بها الدش انتظارا لظهور هذا الرجل والكل يسميه سعيد أبو بكر، وسيادتكم تعلمون ان سعيد ابو بكر رحمه الله كان من فاكهة الكوميديا السينمائية المصرية في الستينات مع اسماعيل ياسين، فكلما ظهر سعيد ابو بكر العراقي ينادي مرتادو المقاهي بعضهم قائلين سعيد ابو بكر ظهر ليضحكوا لمشاهدة هذا الكومديان الخطير، والذي نتمنى بعد انتهاء الحرب الطلب الى الرئيس بوش عدم تقديمه لمحاكمة لانه خفف عن الناس في وقت الحرب، وقدم لهم مسرحيات هزلية، ويرشحه الجمهور للعمل «كومبارس» في السينما، وكما تلاحظون ان الشبه كبير بين الصحاف والفنان سعيد ابو بكر، ولكن الفرق بينهما ان الفقيد كان مثلا يحتذى به في الاخلاق والادب، وانا شخصيا منعتني زوجتي وهي سيدة الدار ان اشاهد سعيد ابو بكر العراقي بالمنزل، وتطلب مني الذهاب الى المقهى، وحتى لا يسمع الاولاد مفردات سوقية لا تصدر من «عربجي»، كما اتوقع ان يقيم العراقيون تمثالا من ذهب لجورج بوش بعد التحرير، وفي قلب العاصمة بغداد، والايام بيننا.. تحياتي لكم ولشعب الكويت البطل.
حسن عبدالحميد المغربي
تعليق