بسم الله الحمرن الرحيم
للرد على الناعقين...
و ضعت الموضوع.
******************
مفكرة الإسلام : سوف تقوم ' مفكرة الإسلام ' بإصدار حلقات عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين بعنوان ' شهادة التاريخ .. عقدٌ من حياة صدام ... في ميزان الإسلام ' ، وقد حاولنا في هذه الحلقات أن نسلط الضوء على خفايا مهمة أُهملت عمداً من وسائل الإعلام أو نسياناً أو جهلاً من قِبَل كثير من العلماء والدعاة والمفكرين من سيرة هذا الرجل ، ورغم علمنا أنا سنجد الكثير من الكلام مابين اعتراض أو موافقة إلا أن الذي جعلنا نضـع هذه المادة أمران :
الأول : مفكرة الإسلام موقع إخباري يهتم بنقل الحقيقة كما هي لجمهوره حتى ولو كانت هذه الحقيقة مؤلمة لكثير منا ، والسبب في ذلك أن عدداً من المصادر الإعلامية الإسلامية تميزت [ للأسف ] بالجُبْن الصحفي – كما يقال - في بعض القضايا خوفاً من تجاوزها للخط الأحمر الموضوع لها .. مما جعلها تطمس حقائق مهمة خوفاً من مقص الرقيب أو مطرقة المسئول ، وبالتالي أصبحت هناك حقائق مهمة أخفيت على شعوب المسلمين ، ونحن الذي ندين الله عز وجل به أن أقلامنا [ وهناك الكثير من غيرنا ] ستكون مُسَخَّرة لتبيين مثل هذه القضايا ، ولكن بطريقة نبلغ بها هدفنا ، ونتجاوز فيها ذلك الخط الأحمر الذي صنعنا أغلبه بأيدينا .
ثانياً : ركزت وسائل الإعلام الإسلامية والعربية والعالمية على نقاط سوداء في تاريخ صدام ، وكأنه إبليس في ثوب بشر ، بل حتى أنا جلسنا مع كثير من الدعاة والمشايخ فكانت فكرة وجود توجه محمود لدى صدام مرفوضة أصلاً مستدلين بعموميات كانت موجودة قبل حرب الخليج الثانية ، وعندنا تذكر لهم مثل بعض الحقائق الموجودة في الكتاب يصدمون بها إلا أنهم يرفضونها بمنطق لايقبله كل من لديه منطق ، وعندنا تذكر لهم رؤوس الكفر الذين أسلموا مثل أبي سفيان وعكرمة بن أبي جهل وصفوان بن أمية [ وهم في وقتهم أشد كفراً من صدام على قول من كفَّر صدام حسين ] يسكتوا أو يأتوك بإجابات التشكيك في النيات على نظرية ' عقدة المؤامرة ' .
وأخيراً هذا الكتاب يقع في 520 صفحة من القطع المتوسط حيث تمت كتابته من خلال طلاب علم عراقيين متعاونني مع المفكرة بالإضافة إلى مراسلي المفكرة هناك ، وقد استدعى تجميع هذه المادة ثمانية أشهر كاملة [ أي قبل الحرب ] طاف من خلالها فريقنا الصحفي من البصرة جنوباً حتى السليمانية شمالاً دخلوا فيها إلى المساجد والمدارس والكليات ودور الاقتصاد وغيرها من مواطن التغيير ، وقابلوا مئات الأفراد مابين علماء ودعاة ومفكرين ومسئولين وعامة الشعب ، وماهذا – كما عودتكم مفكرة الإسلام – إلا لأجل نقل الصورة الصحيحة والدقيقة .
ونحن إذ ننقل هذه الحقائق فإنه لم يدخل في اهتمامنا خيانة صدام من عدمها كما يروج البعض لأننا ننقل حقائق مخفية وصور مطموسة من حياة هذا الرجل ، لاتضرها اللعبة السياسية مهما كانت .
وهذا جزء من هذا الكتاب الذي سيصدر على هيئة حلقات :
[[ ومن باب الشهادة حدثت نقاط عملية شرعية بأمر من صدام حسين نفسه في العقد الأخير من حياته ...فلم تكن خطابات جماهيرية ، ولا أحاديث تحدث بها ليخادع مجموعة من المشايخ ، ولم تستمر ليوم أو لشهر أو سنة ، ثم رفعت ... بل هي قرارات طبقت على أرض الواقع ، ولمدة تزيد على عقد من الزمان .. ولم يتوقف العمل بها إلا بخلعه من ملكه ...
ونحن ننقلها كما هي من الواقع ... تاركين لطالب الحق الحكم :
1. منذ عشر سنين تقريباً ... أصبحت حصة التربية الإسلامية في المدارس العراقية إلزامية .. في الإختبارات والدرجات .
2. في المرحلة الإبتدائية أصبحت حصة التربية الإسلامية يومية .
3. لا توجد إلا حصة واحدة للتربية الوطنية في المتوسطة وما بعدها .
4. يدرس علم التلاوة والتجويد في كل أسبوع حصة .
5. يدرس من المرحلة الإبتدائية إلى إنتهاء المرحلة الثانوية تفسير القرآن كاملاً .
6. التاجر الوحيد الذي تسقط عنه الضريبة هو من يبني مسجداً .
7. بناء الكثير من المعاهد الإسلامية والكليات الشرعية للسنة ، وإلغاء كلية الفقه التي كانت تدرس المذهب الشيعي ، ومن هذه المعاهد نذكر منها : المعهد العالي للإمامة والخطابة بفروعه المتعددة ، وجامعة صدام للعلوم الإسلامي ، وكلية المعارف ؛ وهي كلية أهلية تدرس العلوم الشرعية في الرمادي ، والمشرف عليها هو الدكتور عبد الرزاق السعدي ، بالإضافة إلى كلية العلوم الإسلامية بفرعيها : أصول الدين والشريعة .... وغيرها كثير .
8. لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ، ويشدد في قضية الزوجة أكثر ، حيث أن المتزوجة لا تسافر إلا مع زوجها .
9. تعميم منهج شرعي علمي على جميع الحلق الحزبية مهما علت ، وإنشاء معهد مدته سنتان ، يدرس العلوم الشرعية لكوادر الحزب ، والحضور إلزامي ، والذي وضع المنهج أحد شيوخنا الذين نثق بدينه وعلمه ، ومن الأمثلة على الكتب المقررة على الطبقة العليا من مستوى [ عضو فرقة ] وحفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم ، وفقه السنة للسيد سابق ، ومنهاج المسلم لأبي بكر الجزائري .
10. إلزام الحزبيين ببرنامج عمل إيماني مثل وجوب حضور صلاة الجمعة في جماعة المسجد ، وأداء الفرائض الخمس في المسجد .
11. تم قتل الكثير من الداعرات اللاتي يسعين في البلاد بالفساد بقرار من الرئيس ، بعدما أخذ الفتوى من أحد شيوخنا الثقات ، وبعد صدور القرار بيومين قتل منهن ثمانية وأربعين داعرة ، وقد كانت تلقى جثثهن أمام بيوتهن في إناء بلاستك كبير ... للعبرة .
12. إنشاء بنك إسلامي ، ويرأسه أحد العلماء العراقيين المعروفين وهو الدكتور عبد اللطيف هميم .
13. إنشاء مركز لجمع السنة النبوية كلها وقد سمي بـ ' مركز الإمام البخاري ' حيث تولى مسؤوليته الفعلية الدكتور ماهر فاضل ، وقد كان عدد العاملين فيه كبير جداً على نفقة الرئيس ، وقد وفرت لهذا المركز مصادر السنة الكثيرة جداً .
14. تحويل أماكن اللهو العامة إلى مساجد مثل تحويل متنزه لبنان في البصرة إلى مسجد ، وقد كان متنزهاً كبيراً جداً للفساد , وتحويل خمارة كبيرة في الرمادي إلى جامع أسموه بجامع الحق .[ هل هذا عمل المفسدين للأخلاق أم على العكس ]
15. الزي الرسمي للنساء في جيش القدس هو الحجاب الشرعي .
16. نقل صلاة الجمعة في الفضائيات العراقية وتعاد الساعة الثامنة مساءً ، وتوجد برامج يومية في فترة الصباح وما بعد الظهر ، خاصة للحملة الإيمانية ، وذلك في محطة بغداد .
17. إغلاق الكبريهات والبارات ، فلا يوجد بار واحد في العراق اليوم ، ونعرف الشيخ الذي ناصح الرئيس بذلك ، ولقد أمر الرئيس بذلك فوراً بعد مغادرة الشيخ للمكان . ]]***************
انتهى..
تحياتي
للرد على الناعقين...
و ضعت الموضوع.
******************
مفكرة الإسلام : سوف تقوم ' مفكرة الإسلام ' بإصدار حلقات عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين بعنوان ' شهادة التاريخ .. عقدٌ من حياة صدام ... في ميزان الإسلام ' ، وقد حاولنا في هذه الحلقات أن نسلط الضوء على خفايا مهمة أُهملت عمداً من وسائل الإعلام أو نسياناً أو جهلاً من قِبَل كثير من العلماء والدعاة والمفكرين من سيرة هذا الرجل ، ورغم علمنا أنا سنجد الكثير من الكلام مابين اعتراض أو موافقة إلا أن الذي جعلنا نضـع هذه المادة أمران :
الأول : مفكرة الإسلام موقع إخباري يهتم بنقل الحقيقة كما هي لجمهوره حتى ولو كانت هذه الحقيقة مؤلمة لكثير منا ، والسبب في ذلك أن عدداً من المصادر الإعلامية الإسلامية تميزت [ للأسف ] بالجُبْن الصحفي – كما يقال - في بعض القضايا خوفاً من تجاوزها للخط الأحمر الموضوع لها .. مما جعلها تطمس حقائق مهمة خوفاً من مقص الرقيب أو مطرقة المسئول ، وبالتالي أصبحت هناك حقائق مهمة أخفيت على شعوب المسلمين ، ونحن الذي ندين الله عز وجل به أن أقلامنا [ وهناك الكثير من غيرنا ] ستكون مُسَخَّرة لتبيين مثل هذه القضايا ، ولكن بطريقة نبلغ بها هدفنا ، ونتجاوز فيها ذلك الخط الأحمر الذي صنعنا أغلبه بأيدينا .
ثانياً : ركزت وسائل الإعلام الإسلامية والعربية والعالمية على نقاط سوداء في تاريخ صدام ، وكأنه إبليس في ثوب بشر ، بل حتى أنا جلسنا مع كثير من الدعاة والمشايخ فكانت فكرة وجود توجه محمود لدى صدام مرفوضة أصلاً مستدلين بعموميات كانت موجودة قبل حرب الخليج الثانية ، وعندنا تذكر لهم مثل بعض الحقائق الموجودة في الكتاب يصدمون بها إلا أنهم يرفضونها بمنطق لايقبله كل من لديه منطق ، وعندنا تذكر لهم رؤوس الكفر الذين أسلموا مثل أبي سفيان وعكرمة بن أبي جهل وصفوان بن أمية [ وهم في وقتهم أشد كفراً من صدام على قول من كفَّر صدام حسين ] يسكتوا أو يأتوك بإجابات التشكيك في النيات على نظرية ' عقدة المؤامرة ' .
وأخيراً هذا الكتاب يقع في 520 صفحة من القطع المتوسط حيث تمت كتابته من خلال طلاب علم عراقيين متعاونني مع المفكرة بالإضافة إلى مراسلي المفكرة هناك ، وقد استدعى تجميع هذه المادة ثمانية أشهر كاملة [ أي قبل الحرب ] طاف من خلالها فريقنا الصحفي من البصرة جنوباً حتى السليمانية شمالاً دخلوا فيها إلى المساجد والمدارس والكليات ودور الاقتصاد وغيرها من مواطن التغيير ، وقابلوا مئات الأفراد مابين علماء ودعاة ومفكرين ومسئولين وعامة الشعب ، وماهذا – كما عودتكم مفكرة الإسلام – إلا لأجل نقل الصورة الصحيحة والدقيقة .
ونحن إذ ننقل هذه الحقائق فإنه لم يدخل في اهتمامنا خيانة صدام من عدمها كما يروج البعض لأننا ننقل حقائق مخفية وصور مطموسة من حياة هذا الرجل ، لاتضرها اللعبة السياسية مهما كانت .
وهذا جزء من هذا الكتاب الذي سيصدر على هيئة حلقات :
[[ ومن باب الشهادة حدثت نقاط عملية شرعية بأمر من صدام حسين نفسه في العقد الأخير من حياته ...فلم تكن خطابات جماهيرية ، ولا أحاديث تحدث بها ليخادع مجموعة من المشايخ ، ولم تستمر ليوم أو لشهر أو سنة ، ثم رفعت ... بل هي قرارات طبقت على أرض الواقع ، ولمدة تزيد على عقد من الزمان .. ولم يتوقف العمل بها إلا بخلعه من ملكه ...
ونحن ننقلها كما هي من الواقع ... تاركين لطالب الحق الحكم :
1. منذ عشر سنين تقريباً ... أصبحت حصة التربية الإسلامية في المدارس العراقية إلزامية .. في الإختبارات والدرجات .
2. في المرحلة الإبتدائية أصبحت حصة التربية الإسلامية يومية .
3. لا توجد إلا حصة واحدة للتربية الوطنية في المتوسطة وما بعدها .
4. يدرس علم التلاوة والتجويد في كل أسبوع حصة .
5. يدرس من المرحلة الإبتدائية إلى إنتهاء المرحلة الثانوية تفسير القرآن كاملاً .
6. التاجر الوحيد الذي تسقط عنه الضريبة هو من يبني مسجداً .
7. بناء الكثير من المعاهد الإسلامية والكليات الشرعية للسنة ، وإلغاء كلية الفقه التي كانت تدرس المذهب الشيعي ، ومن هذه المعاهد نذكر منها : المعهد العالي للإمامة والخطابة بفروعه المتعددة ، وجامعة صدام للعلوم الإسلامي ، وكلية المعارف ؛ وهي كلية أهلية تدرس العلوم الشرعية في الرمادي ، والمشرف عليها هو الدكتور عبد الرزاق السعدي ، بالإضافة إلى كلية العلوم الإسلامية بفرعيها : أصول الدين والشريعة .... وغيرها كثير .
8. لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ، ويشدد في قضية الزوجة أكثر ، حيث أن المتزوجة لا تسافر إلا مع زوجها .
9. تعميم منهج شرعي علمي على جميع الحلق الحزبية مهما علت ، وإنشاء معهد مدته سنتان ، يدرس العلوم الشرعية لكوادر الحزب ، والحضور إلزامي ، والذي وضع المنهج أحد شيوخنا الذين نثق بدينه وعلمه ، ومن الأمثلة على الكتب المقررة على الطبقة العليا من مستوى [ عضو فرقة ] وحفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم ، وفقه السنة للسيد سابق ، ومنهاج المسلم لأبي بكر الجزائري .
10. إلزام الحزبيين ببرنامج عمل إيماني مثل وجوب حضور صلاة الجمعة في جماعة المسجد ، وأداء الفرائض الخمس في المسجد .
11. تم قتل الكثير من الداعرات اللاتي يسعين في البلاد بالفساد بقرار من الرئيس ، بعدما أخذ الفتوى من أحد شيوخنا الثقات ، وبعد صدور القرار بيومين قتل منهن ثمانية وأربعين داعرة ، وقد كانت تلقى جثثهن أمام بيوتهن في إناء بلاستك كبير ... للعبرة .
12. إنشاء بنك إسلامي ، ويرأسه أحد العلماء العراقيين المعروفين وهو الدكتور عبد اللطيف هميم .
13. إنشاء مركز لجمع السنة النبوية كلها وقد سمي بـ ' مركز الإمام البخاري ' حيث تولى مسؤوليته الفعلية الدكتور ماهر فاضل ، وقد كان عدد العاملين فيه كبير جداً على نفقة الرئيس ، وقد وفرت لهذا المركز مصادر السنة الكثيرة جداً .
14. تحويل أماكن اللهو العامة إلى مساجد مثل تحويل متنزه لبنان في البصرة إلى مسجد ، وقد كان متنزهاً كبيراً جداً للفساد , وتحويل خمارة كبيرة في الرمادي إلى جامع أسموه بجامع الحق .[ هل هذا عمل المفسدين للأخلاق أم على العكس ]
15. الزي الرسمي للنساء في جيش القدس هو الحجاب الشرعي .
16. نقل صلاة الجمعة في الفضائيات العراقية وتعاد الساعة الثامنة مساءً ، وتوجد برامج يومية في فترة الصباح وما بعد الظهر ، خاصة للحملة الإيمانية ، وذلك في محطة بغداد .
17. إغلاق الكبريهات والبارات ، فلا يوجد بار واحد في العراق اليوم ، ونعرف الشيخ الذي ناصح الرئيس بذلك ، ولقد أمر الرئيس بذلك فوراً بعد مغادرة الشيخ للمكان . ]]***************
انتهى..
تحياتي
تعليق