مصرع جندي أميركي واتهامات لسوريا بدعم المقاتلين بالعراق
تصاعد موجة الهجمات في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات (رويترز)
أعلن الجيش الأميركي اليوم مقتل أحد جنود مشاة البحرية (المارينز) في معركة بمحافظة الأنبار غرب العراق أمس دون ذكر تفاصيل أخرى، ليرتفع بذلك عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا منذ بداية الحرب على العراق في مارس/ آذار العام الماضي إلى 1281.
وشهد يوم أمس سلسلة هجمات في عدة مدن عراقية بينها بغداد والرمادي اللتان قتل فيهما عشرة عراقيين في اشتباكات مع القوات الأميركية. كما تعرض مركز شرطة بسامراء إلى هجوم انتهى باستيلاء المسلحين على أسلحته وتدميره.
وجرح 16 عراقيا بينهم ستة من الحرس الوطني في الموصل لدى انفجار سيارة مفخخة بأحد أسواق المدينة المزدحمة, وتبنى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين التابع لأبي مصعب الزرقاوي مسؤولية الهجوم في بيان نشر على الإنترنت.
اتهامات لسوريا
وفيما يستمر التدهور الأمني في العراق تزايدت في اليومين الماضيين اتهامات المسؤولين العراقيين لسوريا بالتدخل في الشؤون العراقية وتقديم الدعم للمقاتلين.
موفق الربيعي
واتهم مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي سوريا بالسماح للمقاتلين بعبور حدودها إلى العراق لتنفيذ ما وصفها بهجمات إرهابية، مشيرا إلى أن دمشق لم تبذل جهدا يذكر لمعالجة المشكلة.
وأوضح في مقابلة مع رويترز أمس أن الهجوم الذي شنته القوات الأميركية على مدينة الفلوجة الشهر الماضي كشف النقاب عن أدلة على وجود حركة أموال بين الفلوجة ودمشق تحت أعين السلطات السورية.
وقال الربيعي "عثرنا على كثير من الأدلة في الفلوجة.. أدلة مكتوبة.. أدلة مباشرة وغير مباشرة.. اجتماعات عقدت في دمشق وأصدرت تعليمات نقلت للفلوجة".
وأضاف "لا يوجد أدنى شك في أن بمقدور الحكومة السورية أن تفعل الكثير لو كانت راغبة في وقف الإرهاب في العراق.. من الصعب للغاية إقناعي بأن الحكومة السورية لا تعلم بأمر هذه الأنشطة".
وجاءت تلك الاتهامات بعد يوم من اتهامات مشابهة وجهها الرئيس العراقي المؤقت غازي الياور إلى سوريا بإيواء المقاتلين. وتركزت اتهامات الياور بتصريحات لشبكة CNN الإخبارية الأميركية على قيادات من "الحرس القديم" في عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد.
الإعلان عن قائمة انتخابية شيعية موحدة (الفرنسية)
تطورات الانتخابات
وعلى الصعيد السياسي حث الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف بالعراق على الحوار من أجل إنجاح الانتخابات المزمعة والوصول إلى مصالحة وطنية.
وقال كوفي أنان في تقرير لمجلس الأمن إن على العراق عمل المزيد لتضميد جروحه السياسية وإنعاش اقتصاده وإلا فإن الانتخابات ستعجز عن تحقيق هدف الاستقرار والمشروعية.
وأشار إلى أن الانتخابات تحتاج إلى بيئة سياسية وأمنية مساعدة بما في ذلك مشاركة كل قطاعات المجتمع وكل مناطق البلد، في إشارة ضمنية إلى ضرورة إشراك جماعات "المقاومة" في هذا الحوار وهي الفكرة التي عرضتها فرنسا في السابق.
وقد قررت الجماعات الشيعية الدخول بقائمة انتخابية موحدة تضم 228 مرشحا سميت المؤتمر الوطني الموحد. وتحظى القائمة التي تشكل النساء ثلثها بتأييد المرجعية الشيعية ممثلة في السيستاني.
وقال حيدر الموسوي الناطق باسم رئيس المؤتمر الوطني العراقي أحمد الجلبي إن القائمة تحظى بدعم العديد من أنصار الصدر, غير أن الأمر يبدو أنه يتعلق بأفراد إذ أكد التيار الصدري دعوته إلى مقاطعة الانتخابات.
وأكد علي سميسم مساعد مقتدى الصدر أن التيار الصدري لم "يشارك في هذه القائمة" وأنه علق مشاركته في الانتخابات، مضيفا أن أنصار الصدر يتعرضون لحملة قمع وتوقيفات.
تصاعد موجة الهجمات في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات (رويترز)
أعلن الجيش الأميركي اليوم مقتل أحد جنود مشاة البحرية (المارينز) في معركة بمحافظة الأنبار غرب العراق أمس دون ذكر تفاصيل أخرى، ليرتفع بذلك عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا منذ بداية الحرب على العراق في مارس/ آذار العام الماضي إلى 1281.
وشهد يوم أمس سلسلة هجمات في عدة مدن عراقية بينها بغداد والرمادي اللتان قتل فيهما عشرة عراقيين في اشتباكات مع القوات الأميركية. كما تعرض مركز شرطة بسامراء إلى هجوم انتهى باستيلاء المسلحين على أسلحته وتدميره.
وجرح 16 عراقيا بينهم ستة من الحرس الوطني في الموصل لدى انفجار سيارة مفخخة بأحد أسواق المدينة المزدحمة, وتبنى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين التابع لأبي مصعب الزرقاوي مسؤولية الهجوم في بيان نشر على الإنترنت.
اتهامات لسوريا
وفيما يستمر التدهور الأمني في العراق تزايدت في اليومين الماضيين اتهامات المسؤولين العراقيين لسوريا بالتدخل في الشؤون العراقية وتقديم الدعم للمقاتلين.
موفق الربيعي
واتهم مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي سوريا بالسماح للمقاتلين بعبور حدودها إلى العراق لتنفيذ ما وصفها بهجمات إرهابية، مشيرا إلى أن دمشق لم تبذل جهدا يذكر لمعالجة المشكلة.
وأوضح في مقابلة مع رويترز أمس أن الهجوم الذي شنته القوات الأميركية على مدينة الفلوجة الشهر الماضي كشف النقاب عن أدلة على وجود حركة أموال بين الفلوجة ودمشق تحت أعين السلطات السورية.
وقال الربيعي "عثرنا على كثير من الأدلة في الفلوجة.. أدلة مكتوبة.. أدلة مباشرة وغير مباشرة.. اجتماعات عقدت في دمشق وأصدرت تعليمات نقلت للفلوجة".
وأضاف "لا يوجد أدنى شك في أن بمقدور الحكومة السورية أن تفعل الكثير لو كانت راغبة في وقف الإرهاب في العراق.. من الصعب للغاية إقناعي بأن الحكومة السورية لا تعلم بأمر هذه الأنشطة".
وجاءت تلك الاتهامات بعد يوم من اتهامات مشابهة وجهها الرئيس العراقي المؤقت غازي الياور إلى سوريا بإيواء المقاتلين. وتركزت اتهامات الياور بتصريحات لشبكة CNN الإخبارية الأميركية على قيادات من "الحرس القديم" في عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد.
الإعلان عن قائمة انتخابية شيعية موحدة (الفرنسية)
تطورات الانتخابات
وعلى الصعيد السياسي حث الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف بالعراق على الحوار من أجل إنجاح الانتخابات المزمعة والوصول إلى مصالحة وطنية.
وقال كوفي أنان في تقرير لمجلس الأمن إن على العراق عمل المزيد لتضميد جروحه السياسية وإنعاش اقتصاده وإلا فإن الانتخابات ستعجز عن تحقيق هدف الاستقرار والمشروعية.
وأشار إلى أن الانتخابات تحتاج إلى بيئة سياسية وأمنية مساعدة بما في ذلك مشاركة كل قطاعات المجتمع وكل مناطق البلد، في إشارة ضمنية إلى ضرورة إشراك جماعات "المقاومة" في هذا الحوار وهي الفكرة التي عرضتها فرنسا في السابق.
وقد قررت الجماعات الشيعية الدخول بقائمة انتخابية موحدة تضم 228 مرشحا سميت المؤتمر الوطني الموحد. وتحظى القائمة التي تشكل النساء ثلثها بتأييد المرجعية الشيعية ممثلة في السيستاني.
وقال حيدر الموسوي الناطق باسم رئيس المؤتمر الوطني العراقي أحمد الجلبي إن القائمة تحظى بدعم العديد من أنصار الصدر, غير أن الأمر يبدو أنه يتعلق بأفراد إذ أكد التيار الصدري دعوته إلى مقاطعة الانتخابات.
وأكد علي سميسم مساعد مقتدى الصدر أن التيار الصدري لم "يشارك في هذه القائمة" وأنه علق مشاركته في الانتخابات، مضيفا أن أنصار الصدر يتعرضون لحملة قمع وتوقيفات.