اعلان

Collapse
No announcement yet.

إفشال خطط السفهاء (الموقف من يوم زحف البهائم الفقيهية)

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts

  • إفشال خطط السفهاء (الموقف من يوم زحف البهائم الفقيهية)

    إفشال خطط السفهاء (الموقف من يوم زحف البهائم الفقيهية)


    الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ أما بعد:

    فقد علم الناس ما دعا إليه سفيه لندن "سعد الفقيه" إلى الفتنة والفساد، والفرقة والخلاف مخالفاً بذلك أصلاً عظيماً من أصول أهل السنة والجماعة ..

    وقد ذم الله التفرق والاختلاف في آيات عديدة :

    قال تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا} ، وقال تعالى: {ولا تكونوا من المشركين * من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون}،

    وقال تعالى: {وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغياً بينهم} فذم الله خلافهم وبين أن سببه البغي وليس الجهل وعدم العلم .

    قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى(22/359) : "وهذا الأصل العظيم وهو الاعتصام بحبل الله جميعاً ، وأن لا يتفرق هو من أعظم أصول الإسلام ، ومما عظمت وصية الله تعالى به في كتابه ، ومما عظم ذمه لمن تركه من أهل الكتاب وغيرهم ، ومما عظمت به وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- في مواطن عامة وخاصة ، مثل قوله: ((عليكم بالجماعة فإن يد الله على الجماعة)) ، وقوله: ((فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد)) ، وقوله: ((من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر عليه فإنه من فارق الجماعة قِيْدَ شبر فقد خلع رِبقة الإسلام من عنقه)) ،

    وقوله: ((ألا أنبئكم بأفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر؟)) قالوا: بلى يا رسول الله. قال: ((صلاح ذات البين فإنَّ فساد ذات البين هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر ، ولكن تحلق الدين)) ، وقوله: ((من جاءكم وأمركم على رجل واحدٍ منكم يريد أن يفرق جماعتكم فاضربوا عنقه بالسيف كائناً من كان)) ..." انتهى كلام شيخ الإسلام -رحمَهُ اللهُ- .

    والبشر كلهم يسعون وينادون بالاتحاد والاجتماع وإن كانت طرقهم تختلف وتتعدد ما بين باطل كثير وحق قليل ، وسعد الفقيه يدعو إلى التفرق والاختلاف، منادياً بما عليه أهل الجاهلية الجهلاء..

    فالواجب على المسلمين في المملكة العربية السعودية -حرسَها اللهُ وحماهَا- الوقوف صفاً واحداً مع علمائهم وولاة أمرهم في وجه هذا السفيه الفتان ..

    والواجب على كل مسلم من مواطن ومقيم في هذه البلاد الطاهرة أن يقوم بواجبه تجاه الزحف البهائمي الذي يدعو إليه الفقيه ..



    ###########


    رسالة إلى الآباء والأمهات




    أيها الآباء والأمهات...

    احرصوا على أبنائكم ، فأرشدوهم ، وبينوا لهم سوء عمل هذا السفيه ، وحذروهم من كيده ومكره...

    وأعلموا أبناءكم أن المظاهرات تزيد البطالة ، وتفسد المودة ، وتقطع الصلات ، وتهيء الفرصة للسراق والفجار أن يمارسوا خبيث أفعالهم...

    فكم من لص ينتظر حدوث الفوضى...

    وكم من زانٍ ومعاكس ومشاكس متربص ينتظر تلك الفوضى...

    وكم من سكِّير عربيد صاحب مخدر ينتظر تلك الفرصة...

    وكم من محب للشغب والتخريب ينتظر تلك الفوضى...

    فامنعوا أبناءكم من الاستماع إلى قناة الفقيه أو الخروج معه في الفتنة والفساد

    والنبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- يقول: ((كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته)) .



    ###########


    رسالة إلى الأئمة والخطباء والوعاظ والمدرسين
    أيها الوعاظ والمدرسون...

    حذروا الناس من فتنة سفيه لندن ، وبريد دول الكفر والعهر والفساد ..

    بينوا للناس باطله ، وحذروهم من شره وفتنته ..

    ذكروهم بكلام شيخ الإسلام عبد العزيز بن باز -رحمهُ اللهُ- حيث قال: "أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم، وهم دعاة شر عظيم، وفساد كبير، والواجب الحذر من نشراتهم، والقضاء عليها، وإتلافها، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر، ونشر الكذب، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك.

    هذه النشرات التي تصدر من الفقيه، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها، ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق، وتحذيرهم من هذا الباطل، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر، ويجب أن ينصحوا، وأن يعودوا إلى رشدهم، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه .

    ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه، وأن يعودوا إلى رشدهم، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم، والإحسان إليهم ، ..." مجموع الفتاوى(9/100)





    ###########




    رسالة إلى العساكر ورجال الأمن الأشاوس
    يا رجال الأمن ..

    يا حماة التوحيد ..

    يا أهل الجهاد والخير وحراس العِبَادِ

    استعينوا بالله ربكم ، واثبتوا في الدفاع عن بلادكم وولاة أمركم ..

    أرعوا سمعكم لتوجيهات قادتكم وولاة أمركم ..

    وما أمركم به ولاة أمركم في التعامل مع من يريد بأمن بلادكم سوءاً فاسمعوا له وأطيعوا ..

    ومرابطتكم وحراستكم لأمن بلدكم من أعظم الجهاد ، وأزكى الأعمال ..

    عن سهل بن سعد -رضي الله عنهما- أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها ، والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها)) متفق عليه

    والغَدوة: هي المرة الواحدة من الذهاب.والرَّوْحَة: المرة الواحدة من المجيء.

    عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله)).رواه الترمذي وغيره وهو حديث صحيح.

    وعن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ألا أنبئكم بليلة أفضل من ليلة القدر؟ حارس حرس في أرض خوف لعله أن لا يرجع إلى أهله)). رواه الحاكم(2/80) وقال صحيح على شرط البخاري. وهو حديث

    صحيح.







    ###########




    رسالة إلى عموم المواطنين والمقيمين


    التفوا حول قادتكم وولاة أمركم ..

    واسمعوا وأطيعوا لعلمائكم ...

    احذروا مكائد سعد السفيه ومكره ومخادعته ..

    كونوا يداً واحدة ملتحمين مع راعيكم والقائم بشؤونكم ...

    فالتحام الراعي والرعية له أعظم الأثر في صد عدوان المفسدين ..

    والمقيم ضيف عند المواطن ، فأمنه أمنه ، وسلمه سلمه ، وما يزعجه يزعجه ..

    وعليكُم بالجماعة فإن يد الله على الجماعة ومن شذ شذ في النار

    قال النبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- : ((الجماعة رحمة والفرقة عذاب)).

    وقال -صلى الله عليه وسلم- : ((عليكم بالجماعة فإن يد الله على الجماعة)).

    "وهذا الأمر المهمُّ ، وإن كان واجباً على المسلم في جميع أحواله إلا أنه وقتَ الفتنِ آكدُ وألزمُ لما يترتب على ذلك من سلامة فوريَّة للفرد وللأمة من هذه الفتن المضلَّة

    وهذا الأمر أصلٌ من أصولِ أهل السنة والجماعة المجمع عليها .

    قال الطحاوي -رحمه الله- : "ونرى الجماعة حقاً وصواباً ، والفرقة زيغاً وضلالاً".

    وقال -رحمه الله-: "ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا ، ولا ندعوا عليهم ، ولا نَنْزِعُ يداً من طاعتهم ، ونرى طاعتهم من طاعة الله –عزَّ وجلَّ- فريضة ، ما لم يأمروا بمعصية ، وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة"ا.هـ.



    فهذه كلمات جامعة مانعة في تفسير هذا الأصل العظيم ، وبيان الواجب فيه على مذهب السلف -رحمهم الله- لا على المذاهب المخالفة الشاذةِ عن الجماعة.

    وقد بيَّن العلماء -رحمهم الله- معنى الجماعة بياناً شافياً .

    قال الطبري -رحمه الله- : "والصواب أن المراد في الخبر لزوم الجماعة الذين في طاعة من اجتمعوا على تأميره ، فمن نكث بيعته خرج عن الجماعة"

    قال ابن حجر في شرحه لهذا الحديث: "قال ابن بطَّال: فيه حجة لجماعة الفقهاء في وجوب لزوم جماعة المسلمين ، وترك الخروج على أئمة الجور ، لأنه وصف الطائفة الأخيرة بأنَّهم دعاة على أبواب جهنم ، ولم يقل فيهم: تعرف وتنكر ، كما قال في الأولين ، وهم لا يكونون كذلك إلا وهم على غير الحق ، وأمر مع ذلك بلزوم الجماعة"

    وعن أبي هريرة -رضيَ اللهُ عنهُ- أنَّ النبيَّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- قال: ((إن الله يرضى لكم ثلاثاً ، ويكره ثلاثاً ، فرضي لكم أن تعبدوه ، ولا تشركوا به شيئاً ، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ، ويكره لكم : قيل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال))

    قال ابن عبد البر -رحمه الله- : "وفيه الحض على الاعتصام والتمسك بحبل الله في حال اجتماع وائتلاف .

    هذا الحديث المراد به -والله أعلم- الجماعة على إمام يسمع له ويطاع ، فيكون ولي من لا ولي له في النكاح ، وتقديم القضاة للعقد على الأيتام ، وسائر الأحكام ، ويقيم الأعياد والجمعات ، وتؤمن به السبل ، وينتصف به المظلوم ، ويجاهد عن الأمة عدوها ، ويقسم بينها فيئها ،لأن الاختلاف والفرقة هلكة ، والجماعة نجاة " انتهى باختصار.





    ###########


    أخيراً: رسالة إلى الفقيه ومن انخدع بترهاته


    أيها الفقيه القابع في ديار الكفر ، الداعي إلى بناء المعابد والكنائس في جزيرة العرب ..

    يا سعد الفقيه ويا أيها المغترون به المنخدعون بأكاذيبه: توبوا إلى الله ..

    عودوا إلى الحق ...

    كونوا مع الجماعة ..

    راجعوا عقولكم ..

    هل يأتي إصلاح من عقر دار الكفر يا سعد ؟

    هل يأتي إصلاح بالدعوة إلى القتل وسفك الدماء ؟

    هل يأتي إصلاح بإشاعة الفوضى وبالتوحش الجاهلي يا فيقيه لندن؟!!

    أين نجد في ديننا دعوة للتوحش أو الفوضى أو الفرح بها أو العمل على وقوعها يا سعد الفقيه ؟

    استحوا من الله ..

    وأنا أطمئنكم بأن العاقبة للمتقين ، وأن ما تأملونه من إخلال للأمن في الحرمين ستجدون مغبَّته وعاقبته في الدنيا والآخرة ..

    وأن الله حافظ دينه وبلده الحرام ومدينة رسوله -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- ..

    والله حافظ للدولة السعودية ما دامت حافظة لشرع الله عاملة به كما هو حالها الآن والحمد لله ..

    والله أعلم. وصلَّى اللهُ وسلَّم على نبينا محمد

    كتبه: أبو عمر أسامة العتيبي




    وهذا المقال في موقعي الشخصي:

    http://www.otiby.net/makalat/articles.php?id=25

    تنبيه : سميته يوم زحف البهائم الفقيهية ، لأن الذي يتبع سعد الفقيه كالبهيمة لا عقل له ..

    فائدة : مقالات ذات صلة من موقعي الشخصي :

    ولمزيد من الفائدةانظر :

    1-من يخرج في المظاهرات استجابةللفقيه وأشباهه فقد باع دينه بدنيا غيره

    http://www.otiby.net/makalat/articles.php?id=7

    2-أثر دعوة سعد الفقيه للمظاهرات ، وعلاقته بالفئةالضالة(الخوارج)

    http://www.otiby.net/makalat/articles.php?id=22

    3-لسان حال الفقيه: إن أريد إلا الإفساد ما استطعت!!

    http://www.otiby.net/makalat/articles.php?id=24

    4-رسالة من الشيخ إبراهيم المحيميد إلى داعي الفتنةالمفتري: سعد الفقيه

    http://www.otiby.net/makalat/articles.php?id=21

    5 -
    الرد على بعض دعاة الفتن والفساد:

    http://www.otiby.net/book/open.php?cat=2&book=3
Working...
X