من حق كل شاعر ومتذوق للشعر الجميل الصادق أن يحزن لوفاة الشاعر العربي الفلسطيني الكبير.. سميح القاسم
سميح القاسم الذي غادر دنيانا مساء يوم19\8\2014
إثر مرض عضال أصابه في الكبد منذ سنوا.
وكان قاسم يتلقى العلاج في مستشفى صفد شمال فلسطين المحتلة، بعد تدهور حالته الصحية منذ أيام.
سميح القاسم
هو مدرسة شعرية كاملة ...لها تفرد التصوير بالكلمة ، حين يكرر اللفظ مرات تشعر بتصاعد إيقاعه على الورق وكأنه يكتسب تشخيصا وخيالا وترميزا جديدا في كل مرة ، بهذا الملمح اعتبره حالة خاصة في الشعر الحديث .
سميح القاسم من الشعراء الذين لم يسجدوا لصنم قط ولم تكن الكلمة في حناجرهم مدفوعة الثمن مسبقا ، بل كانت ضريبتها معروفة مسبقا
بساطة التعبير واحتشاد العاطفة ولمسات التصوير الخاطفة جعلت من قصائده ترانيم الاجيال وهم يرددون :
منتصب القامة أمشي
مرفوع الهامة أمشي
في كفي حفنة زيتون
وعلى كتفي نعشي
فارق سميح القاسم دنيانا وما زال يمشي لأن الشاعر الذي يكتب الكلمة الصادقة تخلد فيخلد معها
في ذاكرة الضمير .
سميح القاسم الذي غادر دنيانا مساء يوم19\8\2014
إثر مرض عضال أصابه في الكبد منذ سنوا.
وكان قاسم يتلقى العلاج في مستشفى صفد شمال فلسطين المحتلة، بعد تدهور حالته الصحية منذ أيام.
سميح القاسم
هو مدرسة شعرية كاملة ...لها تفرد التصوير بالكلمة ، حين يكرر اللفظ مرات تشعر بتصاعد إيقاعه على الورق وكأنه يكتسب تشخيصا وخيالا وترميزا جديدا في كل مرة ، بهذا الملمح اعتبره حالة خاصة في الشعر الحديث .
سميح القاسم من الشعراء الذين لم يسجدوا لصنم قط ولم تكن الكلمة في حناجرهم مدفوعة الثمن مسبقا ، بل كانت ضريبتها معروفة مسبقا
بساطة التعبير واحتشاد العاطفة ولمسات التصوير الخاطفة جعلت من قصائده ترانيم الاجيال وهم يرددون :
منتصب القامة أمشي
مرفوع الهامة أمشي
في كفي حفنة زيتون
وعلى كتفي نعشي
فارق سميح القاسم دنيانا وما زال يمشي لأن الشاعر الذي يكتب الكلمة الصادقة تخلد فيخلد معها
في ذاكرة الضمير .
تعليق