Tweet
اتجه إيفان توني من كونه مرتبطًا بأرسنال وتشيلسي إلى كونه مطلوبًا فقط من جانب نادي الأهلي السعودي؛ تم استبعاد توني من مباراة برينتفورد الافتتاحية بسبب اهتمام من جانب الأندية الأخرى.
قال إيفان توني "إذا باعني برينتفورد وحصل على أمواله، سأنتقل إلى مدريد وسيكون كل شيء على ما يرام!"
في مارس/آذار الماضي، أخبر إيفان توني شبكة سكاي سبورتس نيوز أن صيفه المثالي هو إبقاء برينتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز - نعم. أن يكون ضمن المرشحين لكأس الأمم الأوروبية 2024 - نعم. الفوز بالبطولة - قريب جدًا. ثم جاء الأمل في أن يبيعه برينتفورد وينتقل إلى نادٍ كبير.
لم يتحقق هذا الأمل الأخير. النادي الوحيد الذي تحرك لضمه حتى الآن هذا الصيف هو الأهلي من الدوري السعودي للمحترفين. وعلى الرغم من ثراء وجاذبية كرة القدم السعودية الواضحة، إلا أنها لم تكن بالمستوى الذي كان يبحث عنه في البداية.
"قبل عام، كان لديه الكثير مما لديه الآن، كنا نعتقد أنه سينتقل إلى آرسنال، لكن هذا لم يحدث. لقد نظر إليه تشيلسي ولم يذهب لشرائه"، هكذا قال جيمي ريدناب لشبكة سكاي سبورتس.
يعرف الجميع جودة توني. في الموسم قبل الماضي، سجل 20 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز لصالح برينتفورد، وحتى بعد غيابه عن معظم الموسم الماضي بسبب حظر المراهنات، فقد فعل ما يكفي ليس فقط ليصبح جزءًا من تشكيلة إنجلترا في بطولة أوروبا 2024 ولكن جزءًا مهمًا منها أيضًا.
لقد كان تأثيره على مقاعد البدلاء مع منتخب إنجلترا سبباً في ارتفاع أسهمه إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق - ولكن لماذا جف الاهتمام بضم توني؟
هل يعاني توني من مشاكل في سوق الانتقالات؟
تمامًا مثل الإشارة إلى مدريد أعلاه، لم يخف توني - علنًا وسرًا - رغبته في الانتقال إلى نادٍ أكبر.
مع بقاء عام واحد على انتهاء عقده وحظره بسبب المراهنات أصبح من الماضي، كان الجميع بما في ذلك توني يتوقعون أن يكون هذا الصيف هو الصيف الذي سيغادر فيه. ومع ذلك، هناك العديد من العوامل التي تمنعه من القيام بخطوة كبيرة.
أولاً، هناك عمره: سيبلغ المهاجم 29 عامًا خلال الموسم. كانت أندية كبيرة مثل تشيلسي وأرسنال تبحث عن التعاقد مع مهاجمين أصغر سنًا.
في حالة آرسنال على وجه الخصوص، أصبح من الواضح قبل فتح نافذة الانتقالات أنهم ابتعدوا عن استهداف لاعبين من ذوي الخبرة مثل توني وألكسندر إيزاك للنظر في شخص يمكنهم تطويره تحت قيادة ميكيل أرتيتا، مثل جوشوا زيركزي، الذي انضم في النهاية إلى مانشستر يونايتد.
وعلى أي حال، مع حصول الخيار الأول الحالي كاي هافرتز على 17 هدفًا في 14 مباراة كمهاجم مركزي لأرسنال، بالإضافة إلى جابرييل جيسوس وإيدي نكيتياه لا يزالان في النادي، فإن الجانرز لديهم مخزون جيد من المهاجمين في الوقت الحالي.
إنه ملف تعريف أصغر سناً مشابه مطلوب من قبل تشيلسي، الذي استهدف جون دوران وسامو أوموروديون من بين آخرين، في حين أن فيكتور أوسيمين لا يزال أصغر من توني بثلاث سنوات في سن 25.
كما كان توتنهام يستهدف اللاعبين الأصغر سناً بشكل عام، ومهاجمه الجديد دومينيك سولانكي أصغر من توني بسنتين في سن 26.
وهناك سبب آخر وهو تقييمه، الذي يُعتقد أنه يصل إلى 60 مليون جنيه إسترليني إلى 65 مليون جنيه إسترليني، على الرغم من أنه لم يتبق له سوى عام واحد في عقده. ثم هناك قوى السوق، التي تركز حول قواعد PSR، مما يعني أن الاهتمام الذي قد يتوقعه لم يكن قادمًا.
حتى أن الأندية الكبرى تفضل الآن التعاقد مع المواهب الشابة بقيمة بيع عند البيع وأجور أقل لضمان امتثالها وإمكانية الربح في المستقبل.
في الماضي، كانت الأندية الكبرى تستحوذ على لاعب بارز في أوج عطائه مثل توني - لاعب منتخب إنجلترا - خاصة مع بقاء عام واحد على عقده، حتى في سن 28 عامًا. لكن الأوقات تغيرت.
لا يزال توني ضمن القائمة المختصرة لعدد من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، بالطبع، وفي جميع أنحاء أوروبا، ولكن مع بقاء عام واحد على انتهاء عقده، فإنه يبدو في الأفق باعتباره صفقة انتقال مجانية أكثر جاذبية العام المقبل.
هل سيتخذ توني خيار السعودية؟
15 لاعباً يمكنهم الانتقال قبل الموعد النهائي للانتقالات
مع بقاء أقل من أسبوعين على إغلاق نافذة الانتقالات الصيفية، ينفد الوقت أمام الأندية لإبرام الصفقات - ولكن هناك تحركات كبيرة من المقرر أن تتم...
من المؤكد أن السعودية تتمتع بجاذبية كبيرة من الناحية المالية. إن نوع المال الذي يمكن للاعب كسبه في تلك البطولة يعني أن توني يمكنه الاعتناء بنفسه وعائلته مدى الحياة وسيكون من الصعب على المهاجم رفض الأموال الشهية.
لكن مستوى المنافسة هناك مسألة أخرى.
في عالم مثالي، سينتقل توني إلى نادٍ كبير في الدوري الإنجليزي الممتاز أو أوروبا، ولكن اللاعب لا يمكنه الاختيار إلا بين الخيارات المتاحة له على الطاولة.
في الوقت الحالي، لا يوجد سوى الأهلي - حيث يوجد اهتمام قوي باللاعب - أو البقاء في برينتفورد حتى يناير، أو لبقية عقده.
يتعين على توني أيضًا أن يزن نوع التأثير الذي قد يحدثه الانتقال إلى السعودية على آفاقه في إنجلترا. تراجعت مسيرة جوردان هندرسون مع منتخب إنجلترا بعد اختياره نادي الاتفاق، على الرغم من أنه ترك الدوري السعودي للمحترفين بعد ستة أشهر للانضمام إلى أياكس.
ومع ذلك، بدأ إيمريك لابورت لاعب النصر مع إسبانيا عندما فازوا ببطولة يورو 2024، بينما كان نجولو كانتي لاعب الاتحاد نجمًا بارزًا مع فرنسا، لذلك يمكن لتوني الإشارة إلى تلك الأمثلة لتبرير الانتقال إلى السعودية.
هل يحتاج برينتفورد حقًا إلى توني؟
كان هناك قلق كبير في ملعب Gtech Community Stadium يوم الأحد عندما لم يشارك توني بشكل مفاجئ في المباراة الافتتاحية لبرينتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد كريستال بالاس.
وهذا يعني أن فريق توماس فرانك كان بدون مهاجميه الأساسيين لبدء الموسم، مع خروج إيغور تياجو، صاحب الرقم القياسي للنادي، حتى نهاية العام بسبب إصابة في الغضروف تعرض لها في فترة ما قبل الموسم.
ولكن تمامًا كما فعلوا في الموسم الماضي، عندما لم يكن نجمهم متاحًا بسبب حظر المراهنات، صعد ثلاثي برينتفورد الأمامي في غيابه.
يتلخص دور توني في برينتفورد في الاحتفاظ بالكرة والربط بينها وبين المنافسين - فضلاً عن تواجده في الكرات العالية - للمساعدة في رفع مستوى فريقه في الملعب. ولكن ضد بالاس، لعب يواني ويسا دور المهاجم رقم 9 الذي يحب المدرب فرانك الاعتماد عليه.
لقد حصل مهاجم الكونغو على عدد أكبر من الأخطاء من أي لاعب آخر على أرض الملعب ضد إيجلز - وبينما أظهر هدف الفوز غريزة ويسا الهجومية، فإن تمريرته الحاسمة لبرايان مبيومو أظهرت لعبه الممتاز في الربط في ذلك اليوم.
أما بالنسبة للحضور الهوائي، فلم يحصل أي لاعب على عدد أكبر من الكرات في الهواء من زميله مهاجم برينتفورد كيفن شادي. بالطبع، سيحب برينتفورد أن يبدأ توني في المقدمة، لكن لا يزال من الممكن تحقيق نفس خطة اللعب بدونه.
قال فرانك عن مبيومو وويسا وشادي: "شعرت أن الثلاثي الهجومي صنع الفارق اليوم".
"نعلم أن إيفان لاعب جيد جدًا ولاعب مهم بالنسبة لنا. هل كنا بحاجة إلى مهاجم آخر قبل خمس دقائق من نهاية المباراة؟ ربما.
"لكنني كنت أعلم في تلك المرحلة أن ويسا ومبومو يمكنهما إحداث الفارق وأنا سعيد جدًا لأنهما تمكنا من فعل ذلك مرة أخرى اليوم".
لقد تكيف برينتفورد من قبل مع خسارة لاعبين أساسيين - كان أولي واتكينز وسعيد بن رحمة وديفيد رايا أبرز ثلاثة لاعبين غادروا الفريق في السنوات الأخيرة.
ومع أداء ثلاثي الهجوم، بالإضافة إلى عودة تياجو في وقت لاحق من هذا الموسم، يبدو أن فريق النحل سيتكيف بشكل جيد سواء مع توني أو بدونه.
أين سيترك المهاجم، مع بقاء أقل من أسبوعين على سوق الانتقالات، هذا أمر لا يمكن لأحد أن يخمنه.
**الخبر مترجم من سكاي نيوز**
-------
ماذا سيستفيد الأهلي السعودي من انضمام إيفان توني الى صفوفه؟
انضمام إيفان توني إلى نادي الأهلي السعودي سيحقق العديد من الفوائد للنادي، منها:
1. تعزيز القوة الهجومية
إيفان توني هو مهاجم متميز يمتلك قدرة عالية على تسجيل الأهداف. في الموسم قبل الماضي، سجل 20 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز لصالح برينتفورد انضمامه سيعزز القوة الهجومية للأهلي ويزيد من فرص الفريق في تحقيق الانتصارات.
2. خبرة دولية
توني لديه خبرة دولية مع منتخب إنجلترا، حيث كان جزءًا من تشكيلة الفريق في بطولة أوروبا هذه الخبرة ستضيف قيمة كبيرة للفريق وستساعد اللاعبين الشباب على التطور.
3. جذب الجماهير
انضمام لاعب بحجم إيفان توني سيزيد من شعبية النادي ويجذب المزيد من الجماهير إلى المباريات. هذا سيعزز من الحضور الجماهيري ويزيد من الإيرادات من بيع التذاكر والمنتجات.
4. تحسين الأداء العام للفريق
توني ليس فقط مهاجمًا، بل هو لاعب يمتلك مهارات متعددة مثل الربط بين اللاعبين والاحتفاظ بالكرة. هذه المهارات ستساعد في تحسين الأداء العام للفريق وتقديم أداء متوازن في المباريات.
5. رفع مستوى المنافسة
وجود لاعب بمستوى توني سيزيد من مستوى المنافسة داخل الفريق، مما سيدفع اللاعبين الآخرين لتحسين أدائهم والعمل بجدية أكبر للحفاظ على مكانهم في التشكيلة الأساسية.
6. تأثير إيجابي على اللاعبين الشباب
توني يمكن أن يكون قدوة للاعبين الشباب في الفريق، حيث يمكنهم التعلم من خبراته ومهاراته. هذا سيساهم في تطوير اللاعبين الشباب ورفع مستوى الفريق على المدى الطويل.
7. تعزيز سمعة النادي
انضمام لاعب دولي مثل توني سيعزز من سمعة النادي على المستوى الدولي، مما قد يجذب المزيد من اللاعبين المميزين للانضمام إلى الفريق في المستقبل.
8. فرص تسويقية
وجود لاعب مشهور مثل توني سيفتح فرصًا تسويقية جديدة للنادي، سواء من خلال عقود الرعاية أو بيع المنتجات المرتبطة باللاعب.
بشكل عام، انضمام إيفان توني إلى الأهلي السعودي سيكون له تأثير إيجابي كبير على النادي من جميع النواحي، سواء من الناحية الرياضية أو التسويقية.
تعليق