3 آلاف مكتبة تستقبل أكثر من 5 ملايين طالب وطالبة
حالات ترقب مبكرة لرفع مبيعات الأدوات القرطاسية إلى 700 مليون ريال
لقطة لعامل يعد مكتبته لاستقبال العام الدراسي بعد أيام
كتب - محمد الحيدر
توقع عاملون في سوق الأدوات المدرسية أن يشهد السوق نمواً مرتقبا في المبيعات عند انطلاقة العام الدراسي الجديد قدر بنحو 35٪ في غضون الأيام القليلة المقبلة مقارنة بالأعوام الماضية مرجعين السبب إلى زيادة الاستيعاب في القبول بالجامعات والكليات والمدارس بمراحلها المختلفة إضافة إلى التحسن الكبير في الوضع الاقتصادي في البلاد .
ويشهد سوق القرطاسيات منذ ما يقارب شهر من الآن استعدادات مكثفة وحركة نشطة لاستقبال الطلاب والطالبات وعرض الأدوات الجديدة ومن المتوقع أن تكمل جميع المكتبات المدرسية استعدادها نهاية الأسبوع المقبل .
وقدر المدير التنفيذي للعمليات في شركة جرير ناصر بن عبد العزيز العقيل أن حجم السوق سنويا يتراوح ما بين 600 إلى 700 مليون ريال ومعدل إنفاق الطالب الواحد يصل إلى 100 ريال وعدد الطلاب يصل إلى اكثر من 5 ملايين طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية ويبلغ عدد المكتبات إلى 3 آلاف مكتبة في السعودية .
وأشار إلى أن السوق تغزوه أنواع رديئة ومقلدة ولها مستهلكون خاصة لطلاب المرحلة الابتدائية وتباع بأثمان رخيصة مؤكدا بان محلات أبو ريالين تحظى بأنواع جيدة غير أنها ليست من تخصصه واسعارها شبه متقاربة مع المكتبات الأخرى ولكن تحرص المحلات وخاصة الكبيرة على توفر كل ما يلزم الطالب والطالبة لجذب المستهلك بالرغم من أن هامش الربح بها قليل جدا وقد يصل إلى اقل من التكلفة وهي منافسة قوية للمكتبات المتخصصة في هذا النشاط .
وحذر من الأصناف الرديئة التي يجلبها العاملون في الأسواق الشعبية والقادمة من شرق آسيا بدون مقاييس معتمدة في البلاد مؤكدا وجود خطورة بعض المواد المرتبطة بأقلام الرصاص وهي عناصر سامة على الأطفال وكذلك بعض أنواع الصلصال التي قد يبتلعها الطفل .
وبين أن حرب الأسعار قد تنشب وتشتعل قبيل العام الدراسي بأيام قليلة بين المكتبات المدرسية والمستهلكين لديهم ولاء لمكتبات معينة وابان ان الفروقات بين الأسعار لا يتجاوز الثلاثة ريالات بسبب أن أسعار الأدوات المدرسية إلى حد ما رخيصة الثمن ووجود خيارات متعددة أمام الزبون .
حالات ترقب مبكرة لرفع مبيعات الأدوات القرطاسية إلى 700 مليون ريال
لقطة لعامل يعد مكتبته لاستقبال العام الدراسي بعد أيام
كتب - محمد الحيدر
توقع عاملون في سوق الأدوات المدرسية أن يشهد السوق نمواً مرتقبا في المبيعات عند انطلاقة العام الدراسي الجديد قدر بنحو 35٪ في غضون الأيام القليلة المقبلة مقارنة بالأعوام الماضية مرجعين السبب إلى زيادة الاستيعاب في القبول بالجامعات والكليات والمدارس بمراحلها المختلفة إضافة إلى التحسن الكبير في الوضع الاقتصادي في البلاد .
ويشهد سوق القرطاسيات منذ ما يقارب شهر من الآن استعدادات مكثفة وحركة نشطة لاستقبال الطلاب والطالبات وعرض الأدوات الجديدة ومن المتوقع أن تكمل جميع المكتبات المدرسية استعدادها نهاية الأسبوع المقبل .
وقدر المدير التنفيذي للعمليات في شركة جرير ناصر بن عبد العزيز العقيل أن حجم السوق سنويا يتراوح ما بين 600 إلى 700 مليون ريال ومعدل إنفاق الطالب الواحد يصل إلى 100 ريال وعدد الطلاب يصل إلى اكثر من 5 ملايين طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية ويبلغ عدد المكتبات إلى 3 آلاف مكتبة في السعودية .
وأشار إلى أن السوق تغزوه أنواع رديئة ومقلدة ولها مستهلكون خاصة لطلاب المرحلة الابتدائية وتباع بأثمان رخيصة مؤكدا بان محلات أبو ريالين تحظى بأنواع جيدة غير أنها ليست من تخصصه واسعارها شبه متقاربة مع المكتبات الأخرى ولكن تحرص المحلات وخاصة الكبيرة على توفر كل ما يلزم الطالب والطالبة لجذب المستهلك بالرغم من أن هامش الربح بها قليل جدا وقد يصل إلى اقل من التكلفة وهي منافسة قوية للمكتبات المتخصصة في هذا النشاط .
وحذر من الأصناف الرديئة التي يجلبها العاملون في الأسواق الشعبية والقادمة من شرق آسيا بدون مقاييس معتمدة في البلاد مؤكدا وجود خطورة بعض المواد المرتبطة بأقلام الرصاص وهي عناصر سامة على الأطفال وكذلك بعض أنواع الصلصال التي قد يبتلعها الطفل .
وبين أن حرب الأسعار قد تنشب وتشتعل قبيل العام الدراسي بأيام قليلة بين المكتبات المدرسية والمستهلكين لديهم ولاء لمكتبات معينة وابان ان الفروقات بين الأسعار لا يتجاوز الثلاثة ريالات بسبب أن أسعار الأدوات المدرسية إلى حد ما رخيصة الثمن ووجود خيارات متعددة أمام الزبون .
وأكد العقيل أن سوق القرطاسيات ومنذ أربع سنوات ماضية لم يطرأ عليه أي نمو ملحوظ لركود الأسعار وثباتها وحتى البعض منها قل سعره فمثلا الشنط الإيطالية يصل سعرها سابقا إلى 290 ريالاً والآن أعلى شنطة تباع في مكتبة جرير 159 ريالاً بسبب التوفر الكبير ووجود المنافسة ودخول صناعات أخرى الواردة من الصين .
واستطرد بقوله أن أسعار السوق في انخفاض ولكن المبيعات في تزايد والسبب أن السوق السعودي ومنذ عشر سنوات كان معتمدا على أوروبا في الشنط والدفاتر والأقلام والمواد الفنية والان السوق يعج بالصناعات الصينية.
تعليق