Tweet
ارضَ بما قدر لك
كان فيما كان قرية بها عجوز حكيم . وكان أهل القرية يثقون فيه ، في الإجابه على اسئلتهم ومخاوفهم .
في أحد الأيام ذهب فلاح من القرية الى العجوز وقالبصوت ممحموم ( أيها الحكيم : ساعدني لقد حدث لي شيء فظيع .. لقد هلك ثوري وليس لدي حيوان يساعدني على حرث أرضي ..أليس ذلك أسوأ شيء ممكن ان يحدث لي ؟؟)
فأجاب الحكيم : ( ربما ذلك صحيحاً، وربما غير ذلك )فأسرع الفلاح عائداً الى قريته وأخبر جيرانه بأن الحكيم قد جن ، بالطبع كان ذلك أسوأ شيء يمكن أ، يحدث للفلاح، فكيف لم يتسن للحكيم ان يرى ذلك ؟؟
إلا انه في اليوم ذاته شاهد الناس حصاناً صغيراً قوياً بالقرب من مزرعة الرجل . ولأن الرجل لم يعد عنده ثور ليعينه في عمله واتت الرجل فكرة اصطياد الحصان ليحل محل الثور .. وهو ماقام به فعلاً وقد كانت سعادة الفلاح بالغة ، فلم يحرث الأرض بمثل هذا اليسر من قبل ..وما كان من الفلاح إلا ان عاد للحكيم وقدم اليه أسفه قائلاً : ( لقد كنت محقاً أيها الحكيم ..إن فقداني للثور لم يكن أسوا شيء يمكن ان يحدث لي .. لقد كان نعمه لم استطع ان افهمها .. فلو لم يحدث ذلك لما تسنى لي أبداً أن أصيد حصاناً جديداً.. لابد أنك توافقني على ان ذلك هو أفضل شيء يمكن ان يحدث لي ؟؟) فأجاب الحكيم ( ربما نعم وربما لا ) فقال الفلاح في نفسه :لا ثانيه لابد ان الحكيم قد فقد صوابه هذه المرة ..
وتارة أخرى لم يدرك الفلاح ماسيحدث .. بعد مرور بضعة أيام سقط ابن الفلاح من فوق صهوة الحصان فكسرت ساقه ولم يعد بمقدوره المساعده في حصاد المحصول..
ومره اخرى ذهب الفلاح الى الحكيم وقال له : كيف عرفت أن اصطيادي للحصان لن يكون أمراً جيداً ؟؟ لقد كنت على صواب ثانيه فلقد جرح ابني ولن يتمكن من مساعدتي في الحصاد .. هذه المره أناعلى يقين من ان هذا هو أسوأ شيء ممكن ان يحدث لي .. لابد انك توافقني هذه المره ؟ ولكن كما حدث من قبل نظر الحكيم الى الفلاح واجابه بصوت تعلوه الشفقه وقال : ربما نعم وربما لا ..
استشاط الفلاح غضباً من جهل الحكيم وعاد من فوره الى القرية .. وفي اليوم التالي قدم الجيش واقتاد جميع الرجال القادرين على المشاركه في الحرب التي اندلعت للتو.. وكان ابن الفلاح الشاب الوحيد الذي لم يصطحبوه معهم .. ومن هنا كتبت له الحياة في حين أصبح محتماً على الباقين أن يلقوا حتفهم ..
أن المغزى الأخلاقي لهذه القصة يعد درساً نافعاً للغاية وحقيقة الأمر أننا لاندري ماذا سيحدث غداً .. نحن فقط نعتقد أننا نعلم ذلك وغالباً مانضخم من شيء ما ونخترع أحداثاً مبالغاً فيها في عقولنا عن أشياء بشعة سوف تحدث .. أما اذا احتفظنا برباطة جأشنا وفتحنا عقولنا أمام كل الاحتمالات لتأكدنا من أن كل شيء سيصبح على مايرام في نهاية المطاف وتذكر (( قد يكون الأمر كذلك وقد لا يكون ))
****
هذي القصه بالذات ذكرتني بمثل عامي عندنا يقول ( يمكن بالأمر خيره )
ومثل الآيه ( عسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئاً وهو شر لكم)
بالنسبة لي أنا أؤمن بهذي الآية بجد وبقوة .. وياما غيرت وجهة نظري للأمور بعد مااتذكرها .. وبصراحه صرت اكثر هدوء وبعد عن ( النرفزه ) والتوتر
بإختصار .. ( ارضَ بما قدر لك ) فالكثير من الأشخاص يحسدونك ويرون أنك تملك أشياء هي نظرك قليله وليست ذات أهميه .. ولكن الواقع أنت سعيد ومحظووووووظ لأمتلاكك اياها لان الكثير يعجز عن ذلك ..
البركه في البكور
لقد شاهدت هذه الاستراتيجية البسيطة والتي تساعد الكثيرين على اكتشاف حياة أكثر سكينه وأعمق مغزى..
فالكثيرون جداً يستيقظون ويسرعون في الاستعداد وارتشاف قدحاً من القهوه على عجالة والاندفاع مسرعين الى عملهم وبعد العمل طوال النهار يعودون أدراجهم الى البيت يغلفهم التعب .. ويصدق الامر ذاته على النساء والرجال الذين يقبعون في بيوتهم للإعتناء بأطفالهم .. ولا يكون هناك متسع من الوقت لأي شيء اخر وسواء كنت في العمل أو تقوم على تربية أطفالك ففي الأغلب ستكون مفرط من التعب حتى تستمتع بما يتبقى عندك من وقت .. وكحل للاجهاد غالباً مانقترح مايلي ( من الأفضل أن أحصل على أكبر قدر من النوم )
ومن هنا تقضي وقت فراغك في النوم .. ويؤدي ذلك بالنسبة للكثيرين الى خلق اشتياق عميق في القلب .. بالتأكيد لابد أن الحياة تنطوي على أشياء أكثر من الأولاد والعمل والنوم...
(بصراحه كأنه يتكلم عني )
وهناك طريقة اخرى للنظر الى شعورك بالتعب وهي ان تعتبر عدم انجاز أعمالك وشعورك بالغرق في البحر من المشاكل .. على انها السبب في شعورك هذا .. وعلى العكس الاعتقاد الشائع فإن التقليل من النوم وتخصيص بعض الوقت لنفسك قد يكون كل ماتحتاجة لمكافحة الشعور بالتعب..
أن تخصيص ساعة او ساعتين لك وحدك قبل ان يبدأ يومك يعد طريقة رائعه لتحسين حياتك..وعندما استيقظ بين الثالثة والرابة صباحاً وبعد ان أرتشف فنجان القهوه بهدوء أقضي دقائق مع معدوده في عمل تمرينات اليوجا واخرى في التأمل بعدها أصعد للدور العلوي وأكتب لبعض الوقت ولكن يكون عندي كذلك فسحة من الوقت لقراءة فصل أو أثنين من أي كتاب أستمتع به وفي بعض الأحيان أجلس دون عمل أي شيء ولا يفوتني في أي يوم أن أتوقف عن أي شيء أقوم به مهما كان حتى أستمتع بالشمس وهي تشرق من خلف الجبال وفي هذا الوقت لايحدث أبداً أن يدق جرس الهاتف .. ولا أن يسألني أي مخلوق إسداء معروف له ولا يوجد أي شيء على الإطلاق يتحتم علي القيام به ..
إن هذا الوقت دون جدال هو أكثر وقت في اليوم هدوءاً
ومع استيقاظ زوجتي وأطفالي أشعر وكأنني قد حظيت بيوم كامل ممتع ومهما كانت درجة انشغالي في هذا اليوم أو مهما كانت كثرة المتطلبات على وقتي ... أعلم أنني قد أخذت نصيبي من الوقت في هذا اليوم .. ولا أشعر أبداً أنني ممزق تمزيقاً ... كما يشعر الكثيرون لسوء الحظ ..وكأن حياتي ليست ملكاً لي كما أعتقد أن ذلك يمنحني وقتاً أوفره لزوجتي وأطفالي .. وكذلك لزبائني في العمل ولغيرهم ممن يعتمدون علي ..
لقد أخبرني الكثيرين أن هذا التغيير كان أهم تحول في حياتهم فلأول مره على الإطلاق يتمكنون من عمل الأشياء التي لم يكن لديهم الوقت لعملها من قبل وفجأه أبحوا يقرأون الكتب ويتأملون ويستمتعون بشروق الشمس..
إن الرضا الذي تحصل عليه يعوض عن النوم الذي تفقده وإن كان لابد وان تنام عليك بإغلاق التلفاز ليلاً والخلود إلى النوم قبل ساعة أو ساعتين عما اعتدت عليه يوماً...
****
مش عارفه بالنسبه لي ماعجبني الكلام الاخير ومو مقتنعه فيه .. أحس ضروري أن الشخص يأخذ كفايته من النوم وحتى لو نام فوقت مبكر مثل مو مكتووووب .. اكيد أكيد أنه حيرجع مرهق من عمله أو يحتاج لنوم حتى لو لمدة ربع ساعه ..( يمكن مافهمت على الكاتب مضبووط؟؟ )
عموماً أعزائي .. النقطتين السابقتين نقلتهم لكم من كتاب ( لاتهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر )) الكتب عباره عن (100 ) نقطه كالنقاط السابقه ..
حاولت أحدد أهم النقاط اللي تطرق لها الكتاب عشان افيدكم فيها .. فأكتشفت اني حددت أغلب النقاط على أنها مهمه ..
وأخيراً أستقررأيي على النقطتين السابقتين ( أتمنى اكون وفقت في اختياري ) ولكن لا أقلل بهذا من أهمية النقاط المتبقيه .. ولا أقلل من ضرورة الرجوع للكتاب من فتره لأخرى وذلك للتذكير والتحفيز على التطبيق .. فلا أحد يستغني عن ذلك....
تقبلوا تحياتي لكم
كان فيما كان قرية بها عجوز حكيم . وكان أهل القرية يثقون فيه ، في الإجابه على اسئلتهم ومخاوفهم .
في أحد الأيام ذهب فلاح من القرية الى العجوز وقالبصوت ممحموم ( أيها الحكيم : ساعدني لقد حدث لي شيء فظيع .. لقد هلك ثوري وليس لدي حيوان يساعدني على حرث أرضي ..أليس ذلك أسوأ شيء ممكن ان يحدث لي ؟؟)
فأجاب الحكيم : ( ربما ذلك صحيحاً، وربما غير ذلك )فأسرع الفلاح عائداً الى قريته وأخبر جيرانه بأن الحكيم قد جن ، بالطبع كان ذلك أسوأ شيء يمكن أ، يحدث للفلاح، فكيف لم يتسن للحكيم ان يرى ذلك ؟؟
إلا انه في اليوم ذاته شاهد الناس حصاناً صغيراً قوياً بالقرب من مزرعة الرجل . ولأن الرجل لم يعد عنده ثور ليعينه في عمله واتت الرجل فكرة اصطياد الحصان ليحل محل الثور .. وهو ماقام به فعلاً وقد كانت سعادة الفلاح بالغة ، فلم يحرث الأرض بمثل هذا اليسر من قبل ..وما كان من الفلاح إلا ان عاد للحكيم وقدم اليه أسفه قائلاً : ( لقد كنت محقاً أيها الحكيم ..إن فقداني للثور لم يكن أسوا شيء يمكن ان يحدث لي .. لقد كان نعمه لم استطع ان افهمها .. فلو لم يحدث ذلك لما تسنى لي أبداً أن أصيد حصاناً جديداً.. لابد أنك توافقني على ان ذلك هو أفضل شيء يمكن ان يحدث لي ؟؟) فأجاب الحكيم ( ربما نعم وربما لا ) فقال الفلاح في نفسه :لا ثانيه لابد ان الحكيم قد فقد صوابه هذه المرة ..
وتارة أخرى لم يدرك الفلاح ماسيحدث .. بعد مرور بضعة أيام سقط ابن الفلاح من فوق صهوة الحصان فكسرت ساقه ولم يعد بمقدوره المساعده في حصاد المحصول..
ومره اخرى ذهب الفلاح الى الحكيم وقال له : كيف عرفت أن اصطيادي للحصان لن يكون أمراً جيداً ؟؟ لقد كنت على صواب ثانيه فلقد جرح ابني ولن يتمكن من مساعدتي في الحصاد .. هذه المره أناعلى يقين من ان هذا هو أسوأ شيء ممكن ان يحدث لي .. لابد انك توافقني هذه المره ؟ ولكن كما حدث من قبل نظر الحكيم الى الفلاح واجابه بصوت تعلوه الشفقه وقال : ربما نعم وربما لا ..
استشاط الفلاح غضباً من جهل الحكيم وعاد من فوره الى القرية .. وفي اليوم التالي قدم الجيش واقتاد جميع الرجال القادرين على المشاركه في الحرب التي اندلعت للتو.. وكان ابن الفلاح الشاب الوحيد الذي لم يصطحبوه معهم .. ومن هنا كتبت له الحياة في حين أصبح محتماً على الباقين أن يلقوا حتفهم ..
أن المغزى الأخلاقي لهذه القصة يعد درساً نافعاً للغاية وحقيقة الأمر أننا لاندري ماذا سيحدث غداً .. نحن فقط نعتقد أننا نعلم ذلك وغالباً مانضخم من شيء ما ونخترع أحداثاً مبالغاً فيها في عقولنا عن أشياء بشعة سوف تحدث .. أما اذا احتفظنا برباطة جأشنا وفتحنا عقولنا أمام كل الاحتمالات لتأكدنا من أن كل شيء سيصبح على مايرام في نهاية المطاف وتذكر (( قد يكون الأمر كذلك وقد لا يكون ))
****
هذي القصه بالذات ذكرتني بمثل عامي عندنا يقول ( يمكن بالأمر خيره )
ومثل الآيه ( عسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئاً وهو شر لكم)
بالنسبة لي أنا أؤمن بهذي الآية بجد وبقوة .. وياما غيرت وجهة نظري للأمور بعد مااتذكرها .. وبصراحه صرت اكثر هدوء وبعد عن ( النرفزه ) والتوتر
بإختصار .. ( ارضَ بما قدر لك ) فالكثير من الأشخاص يحسدونك ويرون أنك تملك أشياء هي نظرك قليله وليست ذات أهميه .. ولكن الواقع أنت سعيد ومحظووووووظ لأمتلاكك اياها لان الكثير يعجز عن ذلك ..
البركه في البكور
لقد شاهدت هذه الاستراتيجية البسيطة والتي تساعد الكثيرين على اكتشاف حياة أكثر سكينه وأعمق مغزى..
فالكثيرون جداً يستيقظون ويسرعون في الاستعداد وارتشاف قدحاً من القهوه على عجالة والاندفاع مسرعين الى عملهم وبعد العمل طوال النهار يعودون أدراجهم الى البيت يغلفهم التعب .. ويصدق الامر ذاته على النساء والرجال الذين يقبعون في بيوتهم للإعتناء بأطفالهم .. ولا يكون هناك متسع من الوقت لأي شيء اخر وسواء كنت في العمل أو تقوم على تربية أطفالك ففي الأغلب ستكون مفرط من التعب حتى تستمتع بما يتبقى عندك من وقت .. وكحل للاجهاد غالباً مانقترح مايلي ( من الأفضل أن أحصل على أكبر قدر من النوم )
ومن هنا تقضي وقت فراغك في النوم .. ويؤدي ذلك بالنسبة للكثيرين الى خلق اشتياق عميق في القلب .. بالتأكيد لابد أن الحياة تنطوي على أشياء أكثر من الأولاد والعمل والنوم...
(بصراحه كأنه يتكلم عني )
وهناك طريقة اخرى للنظر الى شعورك بالتعب وهي ان تعتبر عدم انجاز أعمالك وشعورك بالغرق في البحر من المشاكل .. على انها السبب في شعورك هذا .. وعلى العكس الاعتقاد الشائع فإن التقليل من النوم وتخصيص بعض الوقت لنفسك قد يكون كل ماتحتاجة لمكافحة الشعور بالتعب..
أن تخصيص ساعة او ساعتين لك وحدك قبل ان يبدأ يومك يعد طريقة رائعه لتحسين حياتك..وعندما استيقظ بين الثالثة والرابة صباحاً وبعد ان أرتشف فنجان القهوه بهدوء أقضي دقائق مع معدوده في عمل تمرينات اليوجا واخرى في التأمل بعدها أصعد للدور العلوي وأكتب لبعض الوقت ولكن يكون عندي كذلك فسحة من الوقت لقراءة فصل أو أثنين من أي كتاب أستمتع به وفي بعض الأحيان أجلس دون عمل أي شيء ولا يفوتني في أي يوم أن أتوقف عن أي شيء أقوم به مهما كان حتى أستمتع بالشمس وهي تشرق من خلف الجبال وفي هذا الوقت لايحدث أبداً أن يدق جرس الهاتف .. ولا أن يسألني أي مخلوق إسداء معروف له ولا يوجد أي شيء على الإطلاق يتحتم علي القيام به ..
إن هذا الوقت دون جدال هو أكثر وقت في اليوم هدوءاً
ومع استيقاظ زوجتي وأطفالي أشعر وكأنني قد حظيت بيوم كامل ممتع ومهما كانت درجة انشغالي في هذا اليوم أو مهما كانت كثرة المتطلبات على وقتي ... أعلم أنني قد أخذت نصيبي من الوقت في هذا اليوم .. ولا أشعر أبداً أنني ممزق تمزيقاً ... كما يشعر الكثيرون لسوء الحظ ..وكأن حياتي ليست ملكاً لي كما أعتقد أن ذلك يمنحني وقتاً أوفره لزوجتي وأطفالي .. وكذلك لزبائني في العمل ولغيرهم ممن يعتمدون علي ..
لقد أخبرني الكثيرين أن هذا التغيير كان أهم تحول في حياتهم فلأول مره على الإطلاق يتمكنون من عمل الأشياء التي لم يكن لديهم الوقت لعملها من قبل وفجأه أبحوا يقرأون الكتب ويتأملون ويستمتعون بشروق الشمس..
إن الرضا الذي تحصل عليه يعوض عن النوم الذي تفقده وإن كان لابد وان تنام عليك بإغلاق التلفاز ليلاً والخلود إلى النوم قبل ساعة أو ساعتين عما اعتدت عليه يوماً...
****
مش عارفه بالنسبه لي ماعجبني الكلام الاخير ومو مقتنعه فيه .. أحس ضروري أن الشخص يأخذ كفايته من النوم وحتى لو نام فوقت مبكر مثل مو مكتووووب .. اكيد أكيد أنه حيرجع مرهق من عمله أو يحتاج لنوم حتى لو لمدة ربع ساعه ..( يمكن مافهمت على الكاتب مضبووط؟؟ )
عموماً أعزائي .. النقطتين السابقتين نقلتهم لكم من كتاب ( لاتهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر )) الكتب عباره عن (100 ) نقطه كالنقاط السابقه ..
حاولت أحدد أهم النقاط اللي تطرق لها الكتاب عشان افيدكم فيها .. فأكتشفت اني حددت أغلب النقاط على أنها مهمه ..
وأخيراً أستقررأيي على النقطتين السابقتين ( أتمنى اكون وفقت في اختياري ) ولكن لا أقلل بهذا من أهمية النقاط المتبقيه .. ولا أقلل من ضرورة الرجوع للكتاب من فتره لأخرى وذلك للتذكير والتحفيز على التطبيق .. فلا أحد يستغني عن ذلك....
تقبلوا تحياتي لكم
تعليق