اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موسوعه الأمرااض

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • #21
    الرد: موسوعه الأمرااض

    الطب الطبيعي(الفراسة-Acupressure -الحجامة-الايزوتيريك -الاعشاب-الالوان-وغيرها..

    الايزوتيريك


    -----------------------------------------------------------------



    في علم نفس الجمال.. ألوان باردة و أخرى دافئة

    -----------------------------------------------------------------


    ليس هنالك شيء يسمى اللون في العلوم الفيزيائية، بل هنالك فقط أطوال موجية مختلفة للضوء. فعندما تنظر أعيننا إلى جسم ما, فإننا نرى الضوء المنعكس من هذا الجسم. والعين المجردة لديها القدرة على التمييز بين مئات الأطوال الموجية الضوئية و ذلك عندما يتم استقبالها بواسطة خلايا قزحية العين الحساسة. وهذه القدرة تجعل الأمر ممكنا بالنسبة لنا لنستقبل ونرى العالم بالألوان.ٍ


    تسمية الألوان:

    ولكن ماذا نعني عندما نقول بأن السماء زرقاء وبأن الوردة حمراء؟.. إن أعيننا تستطيع أن تميز بين الأطوال الموجية للضوء، ولذلك فإن "قاموس" العين واسع وكبير جدا في هذا المجال بسبب أن الأطوال الموجية للضوء متنوعة ومختلفة. وهكذا فإن اسم اللون يدل على إدراكنا لطول موجي معين للضوء. على سبيل المثال، الكلمة "أحمر تدل على طول موجي ضوئي معين."
    و يعتبر الإدراك السيكولوجي للون وتأثيراته النفسية مسألة تجربة. ومن جهة أخرى، و طبقا لأسس العلم البيولوجي في رؤيتنا للألوان، فإن هنالك درجة عالية من الشمول والإنتشار الواسع في استخدام مصطلحات الألوان عبر الثقافات واللغات.

    التأثيرات السيكولوجية لللون:

    أثبتت دراسة علمية أن الإشعاع الأحمر على الأرجح ينتج نوبات صرع أكثر من اللون الأزرق. علاوة على ذلك، عند قياس ضغط الدم المرتفع و نبضات القلب فإن اللو ن الأحمر يكون في هذه الحالة أكثر تأثيرا ثم الأبيض ثم الأزرق.

    وإذا تساءل بعضنا عما إذا كان للون تأثيرات على تصرفاتنا أو أحاسيسنا؟ فإن الجواب نعم.
    حيث إن ردة الفعل على اللون محددة باتحاد عوامل بيولوجية ونفسية وفيزيولوجية واجتماعية وثقافية. ويمكن تقسيم الألوان من حيث تأثيراتها النفيسة لقسمين أساسيين هما:

    الألوان الدافئة: عادة تتضمن الأحمر، و البرتقالي، والأصفر والأصفر المخضر. وتصحب هذه الألوان مشاعر الفرح والإثارة و الارتياح.

    الألوان الباردة: عادة تتضمن الأزرق والأزرق الفاتح والأخضر بأنواعه. وتتراوح المشاعر التي تصحب مثل هذه الألوان من مشاعر الهدوء و الاطمئنان إلى مشاعر الحزن.


    معاني مختلفة

    و للألوان عادة معان رمزية مختلفة لدى الثقافات المختلفة. على سبيل المثال، اللون الأبيض هو لون العرس و الزفاف في المجتمعات الغربية، بينما هو لون الطقوس الجنائزية عند الصينيين (تقليد صيني). كما أن اللون الأحمر مرتبط بالصخب والضجة في أمريكا، غير أنه مرتبط بالسعادة و السرور في الصين. وفي عالم الديكور والزي الأمريكي، فإن اللون الأزرق مخصص للأولاد بينما الوردي مخصص للبنات.
    وفي عروض الأزياء والدعايات الإعلانية فإن اللون من أحد أهم العناصر المؤثرة، حيث يرى بعض علماء النفس بأن انطباع اللون يمكن أن يكون له 60% من قبول المنتج أو رفضه

    ماهو الطب البديل وما هي مجالات فعاليته؟

    -----------------------------------------------------------------

    ماهو الطب البديل وما هي مجالات فعاليته؟
    الطب البديل هو مجموعة طرق علاجية تنتشر في الغرب وتعتمد على النظرة الشمولية للإنسان كوحدة متكاملة، ويشبه بعض المعالجات الشعبية في العالم العربي ولا يخضع للدراسات العلمية كما في الطب التقليدي

    بعض أساليب العلاج بالبدائل الطبية

    أولاً: المعالجة التي تعتمد العقل فوق الجسم

    المعالجة باللون

    وذلك بتسليط ضوء ملون على الجسم لتغيير مجال الذبذبات ، وبالتالي موازنة الطاقة

    المعالجة الكريستالية

    وفيها تستخلص الطاقة من الأحجار المعدنية والكريمة للتأثير على الجسم والعقل

    المعالجة الحيوية

    وفيها يتم تبادل الطاقة بين المعالج وبين المرضى

    التصور / التخيل

    نظام علاجي يشجع المرضى على تخيل أجهزتهم المناعية وهي تقاوم وتتغلب على المرض

    التنويم المغنطيسي

    ويعتمد على الإيحاء الشفائي للمريض بعد وضعه في حالة من الغيبوبة الواعية

    المعالجة الاستردادية الحيوية

    تستخدم فيها الأجهزة الخاصة لتدريب المريض على التحكم في الوظائف الجسمية اللاإرادية ، مثل حرارة الجسم وضربات القلب

    ثانياً: المعالجة اليدوية التقويمية للجسم

    الريفلوكسولوجي : ويعتمد على الضغط باليد على مناطق معينة في القدم أو اليد لترميم ما يلزم بواسطة

    الطاقة .

    الشياتسو

    المساج الياباني : بالضغط على نقاط معينة لفتح مسارات الطاقة الحيوية

    تكنيك الكسندر : يقوم القوام الضعيف للتخفيف من الآم الظهر

    الكايروبراكتيك : تصحيح العمود الفقري لمعالجة الآم الظهر وغيرها من الآلام العضلية

    الاكيوبرشير

    استخدام الأصابع بدل الإبر كما في حالة الضغط الإبري

    الوخز الإبري

    ويتم بغرز الإبر الرفيعة على مناطق معينة في الجسم لإعادة توازن الطاقة وفتح مساراتها المغلقة .

    ثالثاً: المعالجات العشبية

    الزيوت العطرية : استخدام خلاصة الزيوت المستخرجة من الزهور والنباتات لدهن الجلد أو للإستنشاق

    عن طريق الحمامات البخارية

    الأعشاب الطبية : تعالج الأمراض بوصفات مشتقة من النباتات والأعشاب

    الطب المتشابه : يعتمد على معالجة المرض بكميات ضئيلة من مواد طبيعية ،هذه المواد يمكن أن تسبب المرض نفسه إذا أخذت بكميات كبيرة

    رابعاً: نمط الحياة

    غذاء الماكروبيوتك

    الغذاء يرتكز على موازنة السالب والموجب من أجل موازنة الطاقة الحيوية

    الطب الايروفيدي

    اقدم علم صحة شامل ويعتمد على الرجوع إلى مصدر المرض وإزالته عن طريق الغذاء الطبيعي حسب نوعية الأجسام

    الطب الكلي

    يؤكد على نمط الحياة والعوامل النفسية ، والنظر إلى الإنسان كوحدة متكاملة
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    لا حول ولا قوة إلا بالله

    تعليق


    • #22
      الرد: موسوعه الأمرااض

      اهم قواعد الطب البديل

      -----------------------------------------------------------------

      الأعشاب والجذور

      1- الثوم: يقلّل من ارتفاع ضغط الدم ويخفض مستويات الكوليستيرول والدهون في الدم ويساهم في منع تخثّر الدم ويؤدي وظيفة المضادات الحيوية.
      2- الشاي الأخضر: يخفض الكوليستيرول ويحسن استقلاب الشحوم ويتمتّع بخصائص مضادة للجراثيم وللسرطان.
      3- الزنجبيل: يقوي المناعة ويفيد في معالجة أمراض المعدة واضطرابات الجهاز الهضمي.
      4- البندورة: تفيد بعض الدراسات التي أجريت في جامعة هارفرد في السنوات الماضية، أن الأطعمة التي تحتوي البندورة قد تخفض احتمال الإصابة بسرطان البروستات وكذلك البنكرياس والمثانة وعنق الرحم.
      5- عرق السوس: يقلّل من إحتمالات الإصابة بالإنسدادات الشريانية، كما أنه يساعد في منع تكوّن سرطان الثدي.
      6- الصويا: بالإضافة إلى خاصية خفض الكوليسترول، يقول بعض الباحثين إنّ الصويا غنية بالإستروجين النباتي الذي يقلّل من إحتمالات الإصابة بسرطان الثدي، ويحافظ على سلامة العظام ويعيق نمو الأوعية الدموية التي تغذي الأورام الخبيثة.
      7- بذور الكتّان: غنية جداً بالإستروجين النباتي الذي يطرد الإستروجين البشري (الذي ينتجه الجسم لدى هضم اللحوم) وهذا الإستروجين لا يحرض الخلايا السرطانية، فضلاً عن أنه من مضادات الأكسدة. وينصح بطحن بذور الكتان وخلطها مع كوب من عصير البرتقال للحصول على الفائدة القصوى منها.
      8- العنب: من أغنى المصادر بالمواد المضادة للأكسدة التي تمنع تكوّن السرطانات، كما أن له تأثيرات تشابه الأسبرين في منع التخثّر الدموي الذي يؤدي إلى الجلطات والنوبات القلبية.
      9- الخوخ: الناضج الداكن اللون منه هو الأكثر فائدة لاحتوائه على مضادات أكسدة (موجودة أيضاً في التفاح والعنب والفجل والملفوف الأحمر بدرجات أقل) تحول دون تشكيل الخثرات الدموية وتحسين الإبصار ليلاً ويحمي خلايا الدماغ.

      نصائح... بديلة

      * تنفس الهواء بشكل صحيح، تدرّب على ذلك بالتنفس العميق البطيء شهيقاً وزفيراً مع تركيز الإنتباه على ذلك باسترخاء وراحة.
      * مارس رياضة المشي، يومياً إذا أمكن.
      * لا تشرب القهوة والمشروبات التي تحتوي الكافيين.
      * لا تكثر تناول اللحوم.
      * تجنّب الإشعاعات والحقول المغنيطيسيّة.
      * حاول الإبتعاد أسبوعاً، كل فترة، عن ضغوط الحياة اليومية.



      الطب المثلي (Homopathy)

      هو علاج يتمّ عبر جرعات صغيرة جداً من الأعشاب والمعادن وأيضاً المواد السامة، لتحفيز قدرات الجسم الشفائية، والمبدأ الأساسي الذي يقوم عليه هذا العلاج هو قانون "التماثل والتشابه" وهو معالجة الأمراض بجرعات ضئيلة من مسبّباتها.
      وهذا العلاج واسع الإنتشار في أوروبا، لكنه لا يزال يقابل بإنتقادات واسعة تشكك في مفعوله الشفائي وترد بعض النجاحات التي يحقّقها إلى التأثيرات النفسية الناجمة عن إيمان المريض بقدرات العلاج.
      لكن حتى الذين ينتقدون هذا العلاج، لا يتّهمونه بالتسبّب بالأذى للذين يخضعون له، لكنهم يحذرون من ترك المصابين بأمراض خطيرة علاجهم لصالحه.

      الحمية الغذائية

      يؤكد بعض الباحثين أن تناول وجبات متنوعة ومنتظمة من الفاكهة والخضار يقي من العديد من الأمراض السرطانية، وتحتوي بعض أنواع الخضار كالبروكولي والملفوف على كيميائيات تطرد المواد المسرطنة، فيما تحتوي الفواكه الحمضية مضادات التأكسد التي تفتك بالجذور الحرة قبل تحولها إلى سموم ومواد سرطانية. وتخفّف إضافة الثوم إلى الوجبات (مرة في الأسبوع على الأقل) من إحتمالات الإصابة بسرطان الأمعاء. فيما تعمل الصويا على خفض الكوليستيرول في الدم بنسبة تصل حتى 37 في المئة.

      التدليك

      تساعد تقنيات التدليك والوخز بالإبر على تحسين دفع الطاقة في الجسم، وهي تستعمل غالباً لتصحيح أداء العضلات والأربطة والمفاصل والعمود الفقري والنخاع الشوكي.
      وتقول الدراسات العلمية الحديثة أن استرخاء العضلات يؤدي بالدماغ إلى تقليص كميات هرمون الإجهاد الذي يفرزه ما يولّد شعوراً بالراحة. وتقوّي جلسات منتظمة من التدليك جهاز المناعة وتحسّن الحالة الذهنية وتخفّف الآلام.
      غير أن التدليك يصبح مؤذياً لبعض المصابين بأمراض الضغط والقلب، أو لدى المصابين بجروح أو إلتواءات.

      العلاج المائي

      تختلف طرق إستعمال الماء علاجياً وتتنوّع، إبتداء من الثلج وصولاً حتى البخار، وذلك عبر كمادات باردة تعمل على تهدئة تهيّج الجلد وتخفيف الأورام الناجمة عن الكدمات وتخفيف حالات النزيف الداخلي البسيطة والمتوسطة. كما تساعد أيضاً في تخفيف الحرارة المرتفعة، أما الحمّامات الساخنة فينصح بها لتخفيف التشنجات العضلية وآلام المفاصل.
      ويستعمل الماء أيضاً حقناً شرجية لتنظيف الأمعاء، أما شربه فينصح به لتحسين عملية الهضم والدورة الدموية وتخفيف الإلتهاب وإزالة السموم.

      الفيتامينات والمعادن

      1 - فيتامينات «B»: ثلاثة أنواع منها تحوي خصائص علاجية بارزة: وهي حامض الفوليك و B6 و B12.
      وفيمـا يقـلّل حـامض الفـوليك من حـدوث التشوهات لدى الأجـنـّة، فـإن تنـاول هذه اليتـامينات، بالنسـبة إلى مرضــى القــلـب، يشــابه إبـطــال التـدخــين وتخـفـيـض الكوليستــيرول والتـحـكم في ضـغـط الــدم. وهــذه اليتامينات تتواجد في طعامنا اليومي بكميات مناسبة خصوصاً في الحبوب.
      2- فيتامين «C»: يساهم في تزويد الجسم بالطاقة والنشاط لمحاربة الرشوحات والزكام، كما أنه يحسن قدرة الجسم على امتصاص الحديد والكالسيوم من الأطعمة.
      3- فيتامين «D»: يساهم في بناء العظام ويحسن قدرتها على الإحتفاظ بالكلس. والنقص فيه يسبّب ألماً عضلياً وضعفاً. علماً أن الجسم يصنع بنفسه هذا اليتامين مستفيداً من أشعة الشمس، وينصح بعض الأطباء بتعريض الجسم لأشعة الشمس ربع ساعة ثلاث مرات أسبوعياً للحصول على الكمية اللازمة منه.
      4- زيت السمك: المواد الزيتيّة ضرورية لأداء الجسم البشري وظائفه، وأبرز هذه المواد الأحماض الأمينية المعروفة بـ "أوميغا-3" الموجودة في الأسماك والمحار، وبما أن الجسم البشري لا ينتج هذه الأحماض فمن الضروري الحصول عليها سواء عبر الطعام أو عبر الجرعات الإضافية. ويساعد هذا الحمض في خفض إحتمالات الإصابة بأمراض القلب، عبر مساهمته في منع عوامل الإصابة، إذ أنه يقلّل من ميل الدم إلى التخثّر ويخفض مستوى الدهون في الدم ويساعد على استقرار دقات القلب.
      ولهذا الحمض فوائد أخرى أبرزها مساعدته في التطور العصبي السليم للأطفال الرضع ومنع الإكتئاب وخفض أعراض فصام الشخصية.
      5- البوتاسيوم: يساعد البوتاسيوم في خفض ضغط الدم المرتفع بشكل أساسي، وهو موجود بكثرة في الموز، غير أنه يمكن الحصول عليه كمكمّل غذائي إذا كانت الكليتان سليمتين.
      __________________

      سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
      لا حول ولا قوة إلا بالله

      تعليق


      • #23
        الرد: موسوعه الأمرااض

        الحجــامة

        -----------------------------------------------------------------

        الحجامة : تعريف الحجامة : هي حرفة وفعل الحَجَام ، والحَجْمُ : المَصّ. يقال:حَجَمَ الصبيُّ ثَدي أُمه إذا مصه. والحَجَّامُ: المَصَّاص . قال الأَزهري: يقال للحاجم حَجَّامٌ لامْتِصاصه فم المِحْجَمَة ؛ قال ابن الأَثير: المِحْجَم ُ، بالكسر، الآلة التي يجمع فيها دم الحِجامة عند المصّ، قال: والمِحْجَمُ أَيضاً مِشْرَطُ الحَجَّام؛ ومنه الحديث: لَعْقَةُ عَسلٍ أَو شَرْطة مِحْجَم ٍ." انظر لسان العرب "



        والحجامة معروفة منذ القدم ، عرفها الصينيون والبابليون والفراعنة ، ودلت آثارهم وصورهم المنحوتة على استخدامهم الحجامة في علاج بعض الأمراض ، وكانوا في السابق يستخدمون الكؤوس المعدنية وقرون الثيران وأشجار البامبو لهذ الغرض وكانوا يفرغونها من الهواء بعد وضعها على الجلد عن طريق المص ومن ثم استخدمت الكاسات الزجاجية والتي كانو يفرغون منها الهواء عن طريق حرق قطعة من القطن أو الصوف داخل الكأس .



        بعض أحاديث الحجـامة
        روى البخاري في صحيحه عن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ الشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ ، وفي رواية عَنْ أَنَسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَجْرِ الْحَجَّامِ فَقَالَ احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ وَأَعْطَاهُ صَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَكَلَّمَ مَوَالِيَهُ فَخَفَّفُوا عَنْهُ وَقَالَ إِنَّ أَمْثَلَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ وَالْقُسْطُ الْبَحْرِيُّ. وفي رواية عن عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِاللَّهِ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ أَوْ يَكُونُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ الدَّاءَ وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ . وعند أحمدعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَحْتَجِمُ بِقَرْنٍ وَيُشْرَطُ بِطَرْفِ سِكِّينٍ فَدَخَلَ رَجُلٌ مِنْ شَمْخَ فَقَالَ لَهُ لِمَ تُمَكِّنُ ظَهْرَكَ أَوْ عُنُقَكَ مِنْ هَذَا يَفْعَلُ بِهَا مَا أَرَى فَقَالَ هَذَا الْحَجْمُ وَهُوَ مِنْ خَيْرِ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ ُ. وفي مسند أحمد عَنْ أَيُّوبَ بْنِ حَسَنِ ابْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ جَدَّتِهِ سَلْمَى خَادِمِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ مَا سَمِعْتُ أَحَدًا قَطُّ يَشْكُو إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَجَعًا فِي رَأْسِهِ إِلا قَالَ احْتَجِمْ وَلا وَجَعًا فِي رِجْلَيْهِ إِلا قَالَ اخْضِبْهُمَا بِالْحِنَّاءِ . وأخرج أحمد و والحاكم وصححه وابن مردويه، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما مررت بملأ من الملائكة ليلة أسري بي، إلا قالوا عليك بالحجامة" وفي لفظ مر أمتك بالحجامة.



        مواضع الحجامة التي ورد أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم احتجمها

        روى البخاري عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ احْتَجَمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي رَأْسِهِ وَهُوَ مُحْرِمٌ مِنْ وَجَعٍ كَانَ بِهِ بِمَاءٍ يُقَالُ لَهُ لُحْيُ جَمَلٍ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ فِي رَأْسِهِ مِنْ شَقِيقَةٍ كَانَتْ بِهِ. وعن أبي هريرة أن أبا هند حجم النبي صلى الله عليه وسلم في اليافوخ من وجع كان به ، وفي رواية أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم احتجم فوق رأسه وهو يومئذ محرم ، وفي رواية احتجم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهو محرم بلَحي جمل في وسط رأسه ، " أي ما فوق اليافوخ فيما بين أعلى القرنين " .

        اليافوخ : عظم مقدم الرأس



        وعند أبي داود وابن ماجة عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ ثَلاثـا فِي الأَخْدَعَيْـنِ وَالْكَاهــِلِ ( الاخدع عرق جانب الرقبة والكاهل بين الكتفين ، والأَخْدَعانِ: عِرْقان خَفِيّانِ في موضع الحِجامة من العُنق، وربما وقعت الشَّرْطة على أَحدهما فيَنْزِفُ صاحبه لأَن الأَخْدَع شُعْبَةٌ مِنَ الوَرِيد ). وعند أحمد عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ احْتَجَمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي الأَخْدَعَيْنِ وَبَيْنَ الْكَتِفَيْن. وعند ابن ماجة في سننه عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سَقَطَ عَنْ فَرَسِهِ عَلَى جِذْعٍ فَانْفَكَّتْ قَدَمُهُ قَالَ وَكِيعٌ يَعْنِي أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ عَلَيْهَا مِنْ وَثْءٍ . وعند أبي داودِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ عَلَى وِرْكِهِ مِنْ وَثْءٍ كَانَ بِهِ. وفي سنن النسائي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ عَلَى ظَهْرِ الْقَدَمِ مِنْ وَثْءٍ كَانَ بِهِ ( وجع يصيب العضو من غير كسر ). وفي رواية عند أحمد عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ مِنْ وَثْيٍ كَانَ بِوَرِكِهِ أَوْ ظَهْرِهِ. وكان جابر يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم على كاهله من أجل الشاة التي أكلها حجمه أبو هند مولى بني بياضة بالقرن .

        ذكرنا أعلاه الأحاديث الواردة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم في أماكن الحجامة وهي أماكن ليس بالتوقيفية لأنها من الطب وليست من الأمور التعبدية ، ومن خلال اطلاعي على الكثير من الكتب ومواقع الإنترنت الأجنبية وجدت أنه لا يوجد أماكن مقيدة بالحجامة ولكنها أماكن اجتهادية يعلمها الناس بالخبرة ، وهي كما ذكر الأستاذ أحمد حفني / القاهرة / حارة الزيتون: في محاضرة له منشورة على أوراق وأشرطة بأن الحجامة تعمل على خطوط الطاقة ، وهي التي تستخدم في الإبر الصينية، ويقول وجد أن الحجامة تأتي بنتائج أفضل عشرة أضعاف من الإبر الصينية، وتعمل الحجامة على مواضع الأعصاب الخاصة بردود الأفعال، وتعمل الحجامة على الغدد الليمفاوية، وتقوم بتنشيطها ، وتعمل أيضًا على الأوعية الدموية وعلى الأعصاب. وله كلام طويل جميل استفدنا منه ولخصنا بعضه في هذه الصفحات جزاه الله عنا وعن المسلمين كل خير ، ولقد أوضحت الأماكن الأكثر شهرة في الحجامة في صفحات مستقلة على شكل صور توضيحية .

        أوقات الحجامة بالنسبة لأيام الأسبوع وأيام الشهر

        عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَنْ أَرَادَ الْحِجَامَةَ فَلْيَتَحَرَّ سَبْعَةَ عَشَرَ أَوْ تِسْعَةَ عَشَرَ أَوْ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَلا يَتَبَيَّغْ بِأَحَدِكُمُ الدَّمُ فَيَقْتُلَهُ. رواه ابن ماجة في سننه ، وفي رواية عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ يَا نَافِعُ قَدْ تَبَيَّغَ بِيَ الدَّمُ فَالْتَمِسْ لِي حَجَّامًا وَاجْعَلْهُ رَفِيقًا إِنِ اسْتَطَعْتَ وَلا تَجْعَلْهُ شَيْخًا كَبِيرًا وَلا صَبِيًّا صَغِيرًا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ الْحِجَامَةُ عَلَى الرِّيقِ أَمْثَلُ وَفِيهِ شِفَاءٌ وَبَرَكَةٌ وَتَزِيدُ فِي الْعَقْلِ وَفِي الْحِفْظِ فَاحْتَجِمُوا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَاجْتَنِبُوا الْحِجَامَةَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ وَالْجُمُعَةِ وَالسَّبْتِ وَيَوْمَ الأَحَدِ تَحَرِّيًا وَاحْتَجِمُوا يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَالثُّلاثَاءِ فَإِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي عَافَى اللَّهُ فِيهِ أَيُّوبَ مِنَ الْبَلاءِ وَضَرَبَهُ بِالْبَلاءِ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ فَإِنَّهُ لا يَبْدُو جُذَامٌ وَلا بَرَصٌ إِلا يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ أَوْ لَيْلَةَ الأَرْبِعَاءِ. رواه ابن ماجة



        يقول موفق الدين البغدادي في الطب النبوي : هذا النهي كله إذا احتجم حال الصحة أما وقت المرض ، وعند الضرورة ، فعندها سواء كان سبع عشرة أو عشرين ، وكان أحمد بن حنبل يحتجم في أي وقت هاج عليه الدم ، وأي ساعة كان أ.هـ.



        والمقصود بهيجان الدم هو التبيغ يقول صلى الله عليه وسلم <لا يَتَبَيَّغْ بأحَدكُم الدَّمُ فيقتُلَه> أي غَلَبة الدَّم على الإنسان، يقال تبَيَّغ به الدَّم إذا تَردّد فيه. تَبَيَّغَ به الدمُ: هاجَ به، وذلك حين تَظْهَرُ حُمْرَتُه في البَدَن ومنه تبيَّغَ الماء إذا تردّد وتحيَّر في مَجْراه.أي لا يَبْغي عليه الدم فيقتله، من البَغْي: مجاوزةِ الحدّ.ومنه حديث عمر رضي اللّه عنه <ابْغِني خادِماً لا يكون قَحْماً فانِياً، ولا صَغيرا ضَرَعاً، فقد تَبَيَّغ بي الدَّمُ>. ومن ذلك الشعور بالصداع والامتلاء في الرأس والدوار والانفعال ، وقد تحدث اضطرابات بصرية.
        __________________

        سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
        لا حول ولا قوة إلا بالله

        تعليق


        • #24
          الرد: موسوعه الأمرااض

          العلاج بالروائح العطرية............

          -----------------------------------------------------------------

          العلاج بالروائح العطرة أحد أشكال العلاج النادرة التي يمكن أن تحسن نوعية الحياة سواء كان لها فوائد أخرى أم لا .ويقول بعض الأطباء أن هذا النوع من العلاج يؤثر بشكل إيجابي في الصحة .ويرى هؤلاء انه بصرف النظر عن الراحة التي يقدمها هذا النوع من العلاج فإنه نابع من الاستجابة العاطفية للروائح الزكية،وليس عن أي تأثير جسدي آخر.

          آلية العلاج:

          الاستنشاق: ويستخدم لعلاج المشاكل المتعلقة بالتنفس ،يمكن أن يجرب المرء إضافة من 6ـ12قطرة من الزيت الضروري على قدر يحوي ماء تبخرا .ويضع الشخص المراد علاجه منشفة على رأسه ويتنفس بعمق بخار العطر.

          الانتشار:ويقترح المعالجون بالعطور غالبا نشر زيت يحوي بعض المركبات في الهواء.ويقال أن هذه الطريقة يمكن أن يهدئ الأعصاب ،وتعزز الشعور بالسعادة،كما أنها يمكن أن تحسن حالت التنفس.وفي جميع الحالات فإن هذه العطور تجعل الهواء منعشا،ويمكن استخدام عبوات الرش السبر أي التجارية،ويمكن إضافة 10قطرات من أساس عطري إلى 7ملاعق طعام من الماء،وإذا كان المريض لا يريد أن يستخدم الكمية كلها في وقت واحد،يمكن أن تضاف ملعقة من الكحول إلى الكمية لحفظها من التلف ،ويتم هز المزيج ،ومن ثم يعبأ في آلة الرش.

          المساج:يمكن أن يؤدي فرك الجلد بالزيت العطري إلى نتيجة مهدئة وربما تكون مثيرة،اعتمادا على نوع الزيت المستخدم ويستخدم بعض الناس هذا النوع لعلاج العضلات الملتوية والتقرح،وتحتوي معظم المركبات على5 قطرات من الزيت الأساسي المخلوط مع الأساس الخفيف ،وإذا زاد تركيز زيت العطر فربما يؤدي ذلك إلى هيجان الجلد.

          الاستحمام:يتم استخدام عدة قطرات من زيت العطر في مياه الحمام بحيث لا يتجاوز عددها اكثر من 8قطرات ،حيث تتم إضافة الزيت إلى مياه البانيو ،ويمكن إضافة 10 ـ15قطرات إلى مياه حوض الجاكوزي الحارة و4ـ5 قطرات لحمام القدمين و3ـ4 لغسل اليدين ،وإذا كان المرء يأخذ دشا بعد الحمام يمكنه أن يغمس قطعة إسفنج رطبة بمزيج من الماء والعطر ويمسحه على جلده وهو تحت الدش ولا ينبغي استخدام هذه الطريقة إذا كان المرء يعاني من حساسية في الجلد.

          أل كمادات الباردة والساخنة :تستخدم في حالة ألم العضلات والآلام و الرضوض أو الصداع ،حيث تتم إضافة 5ـ10 قطرات من الزيت إلى حوالي4 اونصات من الماء ،ومن ثم يتم غمس قطعة قماش في الخليط ووضعها على المنطقة المصابة،وتتضمن تقنيات العلاج بالعطور وضع 2ـ3قطرات من الزيت الأساسي على وسادة أو تسخين العطر الأساسي في موقد .
          وينبغي عدم آكل الزيت العطرية لأن بعضها ساما.

          إليك بعض الزيوت الأساسية الأكثر رواجا:
          زيت الخزامي:

          يشفي من الحروق والجروح ويقضي على البكتريا،ويريح من الكابة،ويقضي على الالتهاب ويخفف التشنج والصداع والتحسسات التنفسية والم العضلات ويشفي من الغثيان والطمث المولم ويخفف من آلام لدغ الحشرات ويخفف ضغط الدم

          النعناع:
          يخفف المشاكل الهضمية،وينظف الجروح ويخفف من احتقان الصدر ،والصداع وآلالم العصبي والم العضلات،كما انه مفيد في علاج البشرة.

          الاوكالتبوس:
          يخفف الحمى وينظف التجاويف،كما انه يحمل خاصيات مضادة للبكتريا والفيروسات ويخفف السعلة،كما انه مفدلاضطراب البشرة.
          __________________

          سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
          لا حول ولا قوة إلا بالله

          تعليق


          • #25
            الرد: موسوعه الأمرااض

            حصى ألبان
            تخفف الآلم وتنشط الدورة الدموية،وتخفف من احتقان الصدر،وتساعد على الهضم وتخفف من متاعب الكبد والأورام،وتقاوم الأمراض ،وتساعد على تخفيف الاكتئاب.

            نبتة الشاي:
            تقاوم الفطريات وألا مراض البكترية،وتفيد لا مراض الجلد مثل حب الشباب ولدغات الحشرات ،والحروق،وتساعد على شفاء التهاب المهبل وامراض المثانة والقلاع.

            البابونج
            يخفف الأورام،ويعالج الأعراض التحسسية،ويخفف الإجهاد،والأرق والكابة،كما انه مفيد لعلاج مشاكل الهضم.

            الزعتر:
            يخفف التهاب الحنجرة،والسعلة ويقاوم أمراض المثانة والجلد ويخفف المشاكل الهضمية آلام المفاصل.

            الطرخون:
            يحث على الهضم ويهدئ الجهاز الهضمي والعصبي ،ويخفف من أعراض الطمث والإجهاد.

            زهرة الازل:
            تشفي الجروح وتخفف االاورام بعد الإصابة بالأضرار ،وتخفف الحروق الشمسية،وتقاوم الأمراض البكتيرية مثل التهاب القصبات والأنفلونزا ،ويعالج الألم الناجم عن التهاب الأعصاب واصابات العضلات والتواء المفاصل والتهاب الاوتار.

            محاذير أثار جانبية:
            يمكن لبعض الزيوت الأساسية أن تثير تشنج القصابات ،فإذا كان المريض مصابا بالربو عليه ألا يستخدم أي شكل من أشكال العلاج العطري دون استشارة الطبيب أولا.وإذا كان المريض يعاني من التحسس الجلدي فعليه ألا يستخدم الزيوت في حمامه ،وللتحقق فيما اذا كان الشخص يعاني من التحسس عليه أن يضع قطرة من الزيت في الجزاء الداخلي من مرفق اليد وينتظر مدة 24ساعة للوقوف على ما اذا كانت ستنتج أي تفاعل.وكما هو الحال في أي معالجة دوائية ،من الأفضل تجنب العلاج العطري أثناء الحمل .وينبغي على المريض التزام جانب الحذر بصورة خاصة من زيت الميريمية وحصى البان والعرعر.اذا أن هذه الأعشاب تسبب تقلصات رحمية عند تناولها بكميات كبيرة ،ويكون الأطفال وحديثو الولادة سريعي التحسس إزاء الزيوت الأساسية ولذلك ينبغي أبعاد الزيوت عن عيونهم ،كما ينبغي عدم استخدام زيت النعناع للأطفال تحت سن 30 شهرا

            البلاسيبو

            -----------------------------------------------------------------

            نزل أحد المصابين بالربو في فندق فخم. وفي الليل فاجأته الأزمة وشعر بحاجة للهواء المنعش فاستيقظ مخنوقاً يبحث عن مفتاح الضوء، وحين لم يجده بدأ يتلمس طريقه للنافذة حتى شعر بملمس الزجاج البارد. ولكنه عجز عن فتح النافذة فكسر الزجاج وأخذ يتنفس بعمق حتى خفت الأزمة. وحين استيقظ في الصباح فوجئ بأن النافذة كانت سليمة تماماً، أما الزجاج الذي كسره فكان خزانة الساعة الضخمة الموجودة في الغرفة!!

            .. ما حدث هنا أن الرجل وقع تحت تأثير البلاسيبو أو العلاج بالوهم. وتأثير الوهم يلعب دوراً يقدر بـ30% من أي علاج.. بمعنى؛ لو أخذ تسعة أشخاص حبوب اسبيرين لمقاومة الصداع سيشفى ثلاثة منهم (على الأقل) قبل أن يبدأ مفعول الاسبرين الحقيقي!


            وفي التجارب التي تجريها شركات الأدوية على العقاقير الجديدة يقسم المرضى إلى مجموعتين؛ الأولى تعطى العقار الحقيقي في حين تعطى المجموعة الثانية (بدون علمها) مواد غذائية تشبه العقار الجديد (وغالباً ما تكون حبوب سكر أو ملح).. وغالباً ما تنتهي التجربة بشفاء 30% من المجموعة التي لم تعط غير الحبوب الوهمية (وهذا شيء متوقع). أما المجوعة الثانية فيعد العقارناجحاً إذا تجاوز نسبة التأثير الوهمي (الـ30%) وفاشلاً إذا تساوى معها أو قل عنها!!


            ورغم معرفتنا القديمة بتأثير الوهم إلا أن السر الحقيقي لم يكتشف إلا مؤخراً؛ فالفرضية الجديدة تقول أن هناك تأثيراً مادياً حقيقياً (وليس نفسيا فقط) للبلاسيبو. ففي تجارب وهمية كثيرة بدا وكأن الجسم استجاب لدواء حقيقي مادي.. خذ مثلاً صديقنا الذي كسر الزجاج ؛ من المعتقد أنه تحسن بالفعل لأن رئتيه تصرفت وكأن هناك أوكسجين حقيقي دخل الغرفة. وفي التجارب التي يعطى فيها المرضى أدوية وهمية (كحبوب السكر) يستجيب الجسم وكأنه يتلقى بالفعل العلاج الحقيقي!!


            هذه الظاهرة العجيبة جعلت الأطباء ينظرون بتقدير أكبر لتأثير الوهم في العلاج. بل إن هناك مدرسة طبية جديدة تنادي بإتاحة الفرصة للجسم (لعالج نفسه بنفسه) من خلال تقنيات البلاسيبو.. وقادة هذا التيار على قناعة بأن الجسم يصل إلى حدود مدهشة إن أتيحت له فرصة كهذه؛ ففي مستشفى مونتريال مثلاً قام الأطباء بعمليات جراحية وهمية لمرضى الزهايمر (لم يفعلوا خلالها غير فتح الجمجمة ثم إعادة تلحيمها).. ومن المعروف أن هذا المرض ناجم عن تآكل حقيقي لبعض خلايا الدماغ. ولكن الأطباء أقنعوا المرضى أنهم سيزرعون في أدمغتهم خلايا بديلة. وحين استيقظوا وشاهدوا آثار جراحة حقيقية شهد ثلثهم تحسناً فورياً!!

            غير أن أهم مجال يتفوق فيه البلاسيبو هو تخفيف الألم بخداع الدماغ ذاته، فقد اتضح أن 50% من المرضى يخف لديهم الألم إن أقنعتهم أن هذه الحبة (أو تلك الحقنة) هي فاليوم أو مورفين. وما يحدث هنا أن الدماغ يقطع الاتصال مع نهايات الأعصاب وكأنه واقع بالفعل تحت تأثير الفاليوم أو المورفين.


            إحدى الطبيبات كانت تشرف على علاج طفلة مصابة بأنيميا منجلية حادة، وهذا المرض يسبب آلاماً لا تطاق في العظام والمفاصل، وعند اللزوم يعطى الأطفال حقنة بيثيدين (كمخدر) لتسكين الآلام. مع الأيام تعلمت الطفلة أن هذه الحقنة تجلب لها الراحة فأصبحت تطالب بها باستمرار. ولكن خشية الإدمان أصبحت الطبيبة تعطيها حقنة (ماء وملح) على أنه بيثيدين. كما يحدث مع الحقنة الحقيقية يخف الألم فوراً وتدخل الطفلة في نوم عميق.. غير أن إحدى الممرضات أفشت سر الحقنة الجديدة فوصل الخبر للطفلة فتلاشى مفعولها.. ليس هذا وحسب، بل أصبحت على قناعة أن حتى حقن البيثيدين مجرد خداع فلم تعد تؤثر فيها!

            سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
            لا حول ولا قوة إلا بالله

            تعليق


            • #26
              الرد: موسوعه الأمرااض

              الحجامة ***أنفع دواء ***

              -----------------------------------------------------------------

              بسم الله الرحمن الرحيم

              السبب الحقيقي لجميع الأمراض:
              عن انس بن مالك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر ، أو تسعة عشر ، أو احدى وعشرين ، لا يتبيغ باحدكم الدم فيقتله ) حديث صحيح أنظر صحيح ابن ماجة 2824.

              يدل هذا الحديث الشريف أن الدم يتبيغ (أي يهيج ويثور) في هذه الأيام وأنه إذا لم يخرج بالحجامة فإنه سيتسبب بإصابتنا بالأمراض القاتلة ، سواء زاد كمية أو تكوينا أو الإثنين معا فسوف يتسبب في اصابتنا بالأمراض القاتلة .

              ان مانراه اليوم من انتشار للأمراض القاتلة مثل السرطان والفشل الكلوي وأمراض القلب وأمراض الدم وما دونها من الأمراض هو نتيجة ترك هذه السنة الوقائية والعلاجية العظيمة.

              شفاء من كل داء:
              1- عن أبي هريرة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من احتجم لسبعة عشرة من الشهر ، و تسعة عشرة ، و احدى وعشرين ، كان له شفاء من كل داء). حديث حسن أنظر صحيح الجامع 5968 .

              2- وعنه أيضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة , وإحدى وعشرين كان شفاء من كل داء) حديث حسن انظر صحيح سنن أبي داوود 3861 والصحيحة 622

              3- وعنه أيضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أخبرني جبريل أن الحجم أنفع ما تداوى به الناس). صحيح الجامع 218 .

              4- وعن سمرة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير ما تداويتم به الحجامة) . صحيح الجامع 3323.

              5 - وعن جابر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن في الحجم شفاء). مختصر مسلم 1480 وصحيح الجامع 2128.

              يتبين لنا من هذه الأحاديث الصحيحة أن الحجامة شفاء من كل داء وأنها أنفع وخير ما تداوى به الناس الى يوم القيامة.


              فوائد الحجامة

              تشفي جميع الأمراض (يقينا) كضغط الدم والسكر والسرطان وأمراض القلب والدم والكلية والرئة والجلطات والعقم........الخ



              لقول الرسول jإن في الحجم شفاء) حديث صحيح أنظر مختصر مسلم 1480 وصحيح الجامع 2128




              الحجامة والأبحاث الطبية
              لقد اكتشفت الأبحاث الطبية هذا العلاج الأكيد للأمراض المستعصية ، فقد أجرى الحجامة فريق طبي مكون من 15 طبيبا من كلية الطب بجامعة دمشق لأكثر من 300 شخص اعتمد فيها على أخذ عينات من الدم الوريدي قبل وبعد الحجامة ، وبعد اخضاع هذه العينات لدراسات مخبرية كاملة تم التوصل الى نتائج مذهلة، لوحظ فيها اعتدال في ضغط الدم ، والنبض وانخفاض في كمية السكر في الدم ، وارتفاع عدد الكريات الحمر بشكل طبيعي ، وارتفاع في عدد الكريات البيض وزيادة عدد الصفيحات الدموية ، كما لوحظ اعتدال شوارد الحديد بالدم ، واعتدال السعة الرابطة بين الحجامة وانخفاض كمية الشحوم الثلاثية في الدم وانخفاض الكولسترول عند الأشخاص المصابين بارتفاعه


              ما هي الحجامة
              الحجم في اللغة هو المص ، والحجامة هي عملية إخراج للدم من مواضع محددة - بينتها السنة المطهرة -على الجسم وذلك باحداث بعض الجروح السطحية وجمع الدم في المحجم.

              موانع الحجامة:

              لا يوجد أي مانع إطلاقا لقول الرسول jإن في الحجم شفاء) أنظر مختصر مسلم 1480

              حتى مرضى السكر والناعور (سيلان الدم) لا يمنعون من الحجامة (انظر في البحث الطبي السابق ذكره شفاء مريضي الناعور الشديد والسكر بالحجامة).
              مواضع الحجامة:




              للرجال:

              · الأخدعين (جانبي العنق)



              · الكاهل (أعلى الظهر ما بين الكتفين)

              · حجامة وسط الرأس (من الأعلى)

              · ظاهر القدمين (أعلاهما)

              للنساء:

              · نفس الأماكن السابقة بدون حجامة الرأس (إلا لضرورة)



              أوقات الحجامة
              في حال الصحة


              تعمل وقاية من الأمراض والدليل حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال ، قال رسول الله j: (ما مررت ليلة أسري بي بملاء من الملائكة إلا قالوا: يا محمد مُر أمتك بالحجامة) حديث صحيح أنظر صحيح الجامع 5671 وصحيح ابن ماجة 2819 بنحوه - وفي رواية (عليك يا محمد بالحجامة). حديث صحيح أنظر صحيح ابن ماجة 2818.

              وتستحب في السابع عشر أوالتاسع عشر أوالحادي والعشرين من الشهر العربي والدليل حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله j قال: (من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر ، أو تسعة عشر ، أو احدى وعشرين ، لا يتبيغ باحدكم الدم فيقتله ) حديث صحيح أنظر صحيح ابن ماجة 2824.

              في حال المرض تعمل في أي وقت لقوله j: (إذا هاج بأحدكم الدم فاليحتجم ، فإن الدم إذا تبيغ بصاحبه يقتله) أنظر الصحيحة 2747 وكان الإمام أحمد رحمه الله يحتجم في أي وقت هاج به الدم وفي اي ساعة كانت. ولا يعني ذلك أنها لا تعمل في الأيام المستحبة(17و19و21) من الشهر العربي وإنما المقصود أنها تعمل مباشرة عند وجود المرض كما دل عليه الحديث السابق ذكره (إذا هاج بأحدكم الدم ......) وتستحب أن تعمل في الأيام المستحبة أيضا خصوصا إذا لم يزول المرض بالكلية. لقوله صلى الله عليه وسلم: (من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة , وإحدى وعشرين كان شفاء من كل داء) حديث حسن انظر صحيح سنن أبي داوود 3861 والصحيحة 622


              الحجامة بالوسائل الحديثة:

              يفضل لكل محتجم أن يحصل على أدواته الخاصة.
              سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
              لا حول ولا قوة إلا بالله

              تعليق


              • #27
                الرد: موسوعه الأمرااض

                الإيحاء علاج فعال لكثير من الأمراض

                ----------------------------------------------------------

                «الطب لا يزال عاجزا وهو سيظل كذلك». بهذه الكلمات أسر أحد كبار أساتذة الطب العالميين في كتاب له بعنوان «الطب كفايات وإحباطات». وتزداد أزمة الطب في محاولاته الحفاظ على علميته في وجه الشفاء العجائبي وشعبيته.


                ومن أهم فروع هذا الشفاء فرعان يشكلان تحدياً مؤرقا للطب. الأول هو: الشفاء بالإيحاء والثاني: الشفاء بالبلاسيبو أو العلاج الخادع. ويتداخل هذان الفرعان حتى يصعب الفصل بينهما.وحدها براغماتية الطب الأميركي تخطت المعرفة إلى الدراية فاستطاعت تجنيد ممارسات شفائية عديدة لخدمة المرضى على الرغم من الشك بعلميتها. لذلك كان من الطبيعي أن ينشأ الطب السيكوسوماتي في أحضان الطب الأميركي. ومن ثم إن يتسرب إلى أوروبا كي يكتسب بعض العقائدية النظرية. عن هذا الموضوع يقول الدكتور محمد أحمد النابلسي رئيس تحرير مجلة الثقافة النفسية المتخصصة التي تصدر عن مركز الدراسات النفسية والنفسية الجسدية بلبنان: ان العلاج المخادع (البلاسيبو) يختلف في رأينا عن آليات السيكوسوماتيك الشفائية. إذ يحرك الدواء الخادع الآليات السيكوسوماتية التي لا تزال غامضة وغير محددة بدقة علمية كافية.


                وفي هذا المجال نذكر ونعرض ما جاء بالكتاب الصادر حديثا في الولايات المتحدة تحت عنوان: الاستجابة للدواء الخادع الذي نعرضه في ما يلي: إن الأمر يبدو كما لو كان معجزة طبية، بل هو بالفعل معجزة حيث استطاع الأطباء بشكل ما علاج أمراض لم يعرف لها علاج بصورة قاطعة من خلال الإيحاء للمريض والحالة الآتية تمثل نموذجا لهذه «المعجزة» فالمريضة كانت تعانى من حالة مرض «باركنسون» الشلل الرعاش، حتى أن الصور التي التقطت لها أظهرت حدة هذه الحالة لدرجة أن المريضة لم تكن تقوى على السير بضع خطوات، ولكن بعد حوالي شهرين قامت إحدى المحطات التلفزيونية الإخبارية بتصوير هذه السيدة المريضة وهي تسير بشكل طبيعي في غرفتها بعد إجرائها لإحدى جراحات المخ لعلاج المرض. المفاجأة أن الجراحة التي أجريت للمريضة كانت وهمية ونوعا من «الإيحاء» أو «الإيهام» حيث أكد لها الأطباء أنها ستخضع للعلاج في إطار دراسة على عمليات زرع الخلايا وبالفعل تم وضع المريضة تحت تأثير المخدر وإحداث بضعة ثقوب في الجمجمة دون نقل أي خلية جديدة للمخ، وبالتالي فان حالة التحسن التي طرأت عليها كان مرجعها رد فعلها الإيحائي أو اثر إلى «بلاسيبو» و أكدت الأبحاث أن المرضى الذين خضعوا لهذه الجراحات الإيحائية قد حققوا فائدة مماثلة للذين مروا بعملية زرع خلايا في المخ. ولعشرات السنوات التي مضت كان ينظر لأثر الـ «بلاسيبو» على اعتبار انه الحجة الأخيرة للأطباء غير المتمكنين والذين لم يكن لديهم علاج حقيقي يقدمونه لمرضاهم. بينما كانت حالات التحسن التي يشعر بها المرضى في حالات وهمية «نصيب» مرضى الوهم الذين يعانون أمراضا خيالية وأخيرا أصبح تأثير الـ «بلاسيبو» موضوع دراسة علمية جادة.


                العلاج بالايحاء


                الواضح أن العقل يمكنه شفاء الجسم إذا امتلأ بروح الأمل والتفاؤل. والسؤال هو: هل بإمكاننا تفجير قوى البلاسيبو عن وعي منا أو بإرادتنا؟ سؤال طرحته مجلة نيوزويك الأميركية ضمن موضوع عن البلاسيبو أو العلاج بالإيحاء وذكرت المجلة أن الباحثين استطاعوا التعرف إلى عدة طرق أو روابط تربط بين الحالة العقلية والصحة الجسدية. ونحن نعرف على سبيل المثال أن الأفكار المهدئة تبطئ من إنتاج هرمونات التوتر الضارة.


                وفي جامعة هارفارد قالت العالمة. «ان هارنجتون»: أن الـ «بلاسيبو» هو الأكاذيب التي تساعد على الشفاء، وإن كثيراً من الأطباء يلجأون إلى هذا الأسلوب في معالجة مرضاهم، ففي الأربعينيات لجأ الأطباء الأميركيون إلى إعطاء مرضاهم أقراصا من السكر وإيهامهم بأنها عقاقير طبية نافعة واستطاعوا من خلال هذه الأكاذيب أن يساعدوا على شفاء مرضاهم، واكتشف الأطباء أن الإيحاء قد يكون أكثر فاعلية من العقاقير الطبية.


                وفي ولاية تكساس ابتدع الأطباء عملية جراحة اسمها جراحة اللا شيء أو العدم استخدموها بكثافة في علاج آلام الركبة والمفاصل ويقومون بتخدير المرضى وإجراء فتحة كبيرة بالمشرط حول الركبة دون أن يفعلوا أي شيء داخلها وكانت المفاجأة انه بعد عامين من هذه الجراحة الوهمية امتثل جميع المرضى للشفاء واختفت الآلام واصبحوا يعيشون حياة طبيعية.


                وفي مجال علم النفس اكتشف الأطباء أنهم يستطيعون تحقيق الشفاء لمرضى الاكتئاب النفسي باستخدام تكنيك البلاسيبو وفي دراسة حديثة لمرضى الصلع تبين أن استخدام هذا التكنيك الوهمي يساعد على عدم سقوط الشعر ونموه بشكل غزير. وفي جزيرة كوشر في فنزويلا تم إجراء تجربة على الأطفال المصابين بمرض الربو بحيث كان يقدم لهم دواء لتوسيع الشعب الهوائية مطحونا. و«شمة» من الفانيليا ثم بدأوا بعد ذلك في منع تقديم أدوية توسيع الشعب والاكتفاء بالفانيليا وللغرابة فان رائحة الفانيليا وحدها كانت تعمل على زيادة كفاءة عمل الرئة لدى الأطفال المصابين بشكل بلغ 33% مثلاً لاستخدام الأدوية الموسعة للشعب وحدها.


                وفي مجال العلاقات الجنسية كان تأثير الـ بلاسيبو عظيماً بالنسبة للرجال والنساء على حد سواء. وكذلك في مجال القضاء على الآلام، وفي ذلك يقول العلماء أن هناك مادة يفرزها الاندورفين وهي شبيهة بمادة المورفين التي يقدمونها لتخفيف الآلام وهذه المادة يمكن إفرازها بالإيحاء والإيهام. وربما أمكن للأطباء يوما التلاعب بهذه الأنظمة ميكانيكيا من خلال حفز الأعصاب المتحكمة فيها. وكما يفعل الأطباء بإرسال الرسائل الإيحائية للمرضى يمكن للمرضى أيضا أن يفعلوا نفس الشيء وإحدى هذه الاستراتيجيات هي فحص ودراسة القصص أو الحكايات التي ننقلها لأنفسنا وللآخرين. فالقصص بمثابة أدوات قوية لأننا عندما نذكر رواية عن شيء ما نشعر بأننا قد خسرنا هذا الشيء وفي حالات المرض فاننا نتجه للتركيز على اللحظات غير السعيدة مما قد يتسبب في تدهور حالة المريض من خلال دعم مشاعر العجز والانهزامية، وهذه ليست كل السيناريوهات التي يمكننا بناؤها، فقد كان هناك مريض يعاني من نوبات صداع نصفي متكررة بسبب بحثه عن وظيفة، وعند النظر عن قرب إلى القصة التي يرويها عن المرض اكتشف أنها تزيد من حدة نوبات الصداع، حيث أنه عند بوادر الألم يقوم بتكوين نظرية مفزعة عن العجز التام الذي سيصاب به قريباً ومجرد أن تعلم هذا المريض كيف يؤكد لنفسه قدرته على التعامل مع نوبات الصداع خفتت بالفعل حدة هذه النوبات وسرعان ما بدأ عملا جديدا، وبعد عام من العمل لم يتغيب سوى يوم واحد بسبب الصداع!.


                وطرق قوى بلاسيبو ليست دائما سهلة ففي بعض الأحيان تكون الاستراتيجية المناسبة الوحيدة هي الانضمام لإحدى جماعات مساندة المريض، والتي يتمكن من خلالها من طرح قصته وإشراك الجميع فيها والاستفادة من آراء الآخرين.


                وفي دراسة أجريت منذ الثمانينيات في «ستانفورد» جاءت نتائجها لتؤكد أن مرضى سرطان الثدي الذين اشتركوا في جماعة المساندة عاشوا لمدة 18 شهرا اكثر من هؤلاء الذين تلقوا علاجا تقليديا. ويروي مؤلف الكتاب تجربة تثبت بوضوح اكثر كيفية عمل الصيدلية الداخلية للجسم من خلال تجربة زوجته الشخصية «درالين» وهى راقصة فنون شعبية كانت قد أصيبت بنتوء عظمي في قدمها سبب لها آلاما شديدة فعند الكشف عليها قرر الأطباء انه لا بد من إجراء عملية جراحية لإزالة هذا النتوء. لكنها رفضت ذلك لارتباطها بعروض راقصة مهمة مع فرقتها، ثم حدث أن التقت «درالين» بإحدى المعالجات الروحانيات وتدعى «باتريشيا» التي طلبت منها إغماض عينيها والاستغراق في حالة استرخاء تام واستدعاء حالة من التوازن الصحي والكمال الجسدي تشبه حالتها الطبيعية دون أن تشعر بأي ألم في هذه الجلسة التي لم تستغرق سوى دقائق.


                وطبقا لتوالي سرد التجربة فان درالين لم تكن تؤمن بجدوى هذه المحاولة العلاجية ورغم أنها لم تلحظ أية تغييرات في حالتها إلا أنها عادت مرة أخرى إلى «باتريشيا» لتكرار المحاولة وتصادف أن «درالين» كانت غير مرتبطة بأية عروض راقصة في ذلك الوقت وانشغلت بأشياء أخرى ونسيت تماما النتوء العظمى في قدمها.


                وبعد شهر لاحظت اختفاء النتوء من قدمها تماماً ولم يعد بعد ذلك أبداً! وهناك أكثر من احتمال لتفسير ما حدث لدرالين: الأول هو نجاح العلاج الروحاني الجسدي لمعالجة باتريشيا على الرغم من عدم وجود أي دليل علمي يؤكد ذلك وهو الأمر الذي يطرح سؤالاً مهما: هل يمكن أن يكون لمثل هذه القوة العقلية تأثير على ما حدث لدرالين؟ يجيب الكاتب انه لا بد أن نترك المجال مفتوحا لهذا الاحتمال فهناك مقولة معروفة بين الأطباء تشير إلى هذا ما دمنا لا نملك دليلاً علميا على أن هناك نوعا معينا من العلاج له تأثير على مرض ما فهذا لا يعني أنه ليس له أي تأثير على الإطلاق، والاحتمال الثاني هو ضمور النتوء العظمي ذاتيا ويعتمد هذا الاحتمال بصورة أساسية على فكرة النظر إلى العظام على أنها جزء من أجزاء الجسم بل إن الحقيقة انه من اكثر الأنسجة الجسمية ديناميكية ولذلك فقد نما من هذا النسيج جزء ظهر على هيئة نتوء نتيجة لضغط موضعي على العظام وعند انتهاء هذا الضغط وجد الجسم أنه ليس هناك حاجة لهذا الجزء الزائد فامتصه.


                أما الاحتمال الثالث فهو أن النتوء العظمي تحسن من تلقاء نفسه وهذا الاحتمال لا بد أن يوضع في الاعتبار لان هناك عاملا آخر هو «التطور التاريخي الطبيعي» للمرض وهو من الأشياء المهمة التي تشبه الاستجابة الحقيقية للعلاج بالبلاسيبو، الا أن هناك عاملا واحدا يقف ضد هذا الاحتمال وهو ما يعتقده اثنان من الأطباء الممارسين وهو أن هذا النتوء استمر وقتا طويلا لدرجة انه لا يمكن معها أن يختفي من تلقاء نفسه.


                والجسم البشري يفرز تلقائياً مادة تسمى «الشفاء الذاتي» لكنه أحياناً يكون بطيئا في إفراز هذه المادة وفي هذه الحالة يكون في حاجة إلى مساعدة خارجية لحث صيدلية الجسم على العمل بكفاءة أكثر. وكذلك الاستجابة للعلاج بالبلاسيبو، فهي تحتاج إلى مساعدة خارجية تتمثل في بعض العقاقير الإيحائية لتساعد على الشفاء.

                سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
                لا حول ولا قوة إلا بالله

                تعليق


                • #28
                  الرد: موسوعه الأمرااض

                  وجسم الانسان تركيبة معقدة يعد أحد أهم ملامحها تكوينه للعلاج المناسب للخلل الوظيفي الذي قد يصيب أحد أجزائه. فهو يقوم بإفراز بعض العناصر الكيميائية أوتوماتيكيا لعلاج المرض بمقدار معين وهو ما يعرف بالصيدلية الداخلية أي المصطلح الذي يلقي بعضا من الضوء على الاستجابة للعلاج بالبلاسيبو الذي طال الجدال حوله في القرن الماضي.


                  وعندما نأخذ نظرية «الصيدلية الداخلية» في الاعتبار لا يمكننا أن نرى فرقاً ملحوظاً بين قدرة قوة الخيال على العلاج والقوى الجسمية المتأصلة للعلاج.


                  فالصيدلية الداخلية هي إحدى القوى الجسمية المتأصلة للعلاج بمعنى أنها موجودة كجزء أساسي من أجزاء الجسم، فهي ليست خاصية مكتسبة يكتسبها الجسم بالخبرة أو الممارسة ولا هي خاصية إضافية.


                  وفي العلاج التلقائي يتجه الجسم لشفاء نفسه دون الاعتماد على أية رسائل داخلية أو خارجية موجهة للمخ لاستثارة هذا العلاج.


                  لكن في العلاج بالبلاسيبو يعتمد الجسم بصورة أساسية على رسالة موجهة إليه لها إيحاء معين ويتم توجيهها للمخ إما عن طريق المريض نفسه وإما من الشخصية المعالجة له.


                  هذه الرسالة تعمل على حث المخ ودعمه لرفع تأثير علاج موجود بالفعل في داخل الجسم أو بمعنى تحسين سير العملية العلاجية ويصنف د. اندرو تايلور مؤسس علم التخدير بأنه «مخزن الدواء الإلهي».


                  كما تمكن العلماء مؤخراً من التوصل إلى أن جسم الإنسان يقوم بإنتاج مادة كيميائية مخدرة هي «اندروفين» التي تعمل على التخدير وتسكين الآلام والتي يتم إنتاجها ضمن عناصر الصيدلية الداخلية للجسم.


                  و ليست هناك قاعدة تقضي باختيار الجسم أو تفصيله بين العلاج الداخلي أو الخارجي لشفائه وإنما يحدث الشفاء السريع عن طريق ربط العلاج الخارجي بنتائج عمل الصيدلة الداخلية.


                  و من الملاحظ أن الاتجاه العام في الطب أو في أي نظام علاجي يعتمد إلى حد كبير على مهارة وقوة المعالج مع إهماله القوة العلاجية للمريض وهو الاتجاه الذي يحاول الطب البديل تبنيه هذه الأيام مما زاد من شعبيته عن العلاج التقليدي بمراحل.


                  الصيدلية الداخلية


                  و يعتبر مصطلح «الصيدلة الداخلية» عاملاً مهما يؤكد مساهمة المريض الفعالة في العملية العلاجية وهو كما يقول الكاتب المصطلح الذي يعطي صورة شاملة وإيجابية وموضوعية للعلاج بالبلاسيبو لأن عدم التأكد من نتائج العلاج بالبلاسيبو يعتبر إحدى النقاط الأساسية التي تقودنا إلى تقدم العلاج والتي تجعل العلماء يرفضون الاقتناع بالعلاج بالبلاسيبو لأنهم يفضلون الحقائق والأمور التي يمكن التنبؤ بنتائجها من خلال وقائع تقترب من درجة القوانين خاصة الاستجابة للعلاج بالبلاسيبو لا تعطي نفس النتائج دائما فالعلاج الذي ينجح مع بعض المرضى ربما لا يفيد في حالات أخرى مشابهة.
                  و للتأكد من نسبة الشفاء المذكورة في الدوريات العلمية نتيجة لاستخدام العلاج بالبلاسيبو لعلاج قرحة المعدة وهي شفاء ثلث المرضى المعالجين بهذه الطريقة قام بعض الأطباء بإجراء دراسة على استخدام البلاسيبو مع مرضى القرحة ومقارنته باستخدام دواء جديد كان قد ظهر في السبعينيات واعتبر ثورة في علاج القرحة في ذلك الوقت لأنه يعمل على إرجاع الحامض المعدي السبب الرئيسي لحدوث القرحة.


                  و كانت النتيجة أن نسبة الشفاء المذكورة التي تم شفاؤها عن طريق العلاج بالبلاسيبو قد اقتربت تماماً ممن طرق العلاج التقليدية الأخرى وهي نسبة صحيحة وحقيقة.


                  من هنا فإن السبب الحقيقي وراء عدم اقتناع العلماء بهذه النسبة هو عدم اهتمام العلماء بالنتائج التي يحققها العلاج بالبلاسيبو لذلك فإنه عندما تتساوى نتائج العلاج بالإيحاء مع أي نوع تقليدي آخر فإن العلماء يذكرون نجاح العلاج التقليدي فقط دون لعلاج بالبلاسيبو.


                  و القضية الحقيقية - على حد تأكيد الكاتب - للعلاج التقليدي ليست في كيفية نجاح تعامله مع المرضى الذين يتجهون لاستخدام العلاج البديل. و لكن في كيفية استعادة العلوم والمعرفة التي افتقدناها عن هذا النوع من العلاج.


                  و الاستجابة للعلاج بالبلاسيبو من خلال الصيدلية الداخلية للجسم تمثل نقطة تقاطع مهمة مع العلاج التقليدي والبديل، خاصة أن العلاج التقليدي ما زال يلقي الاهتمام والاستحسان عن العلاج البديل أكثر من أي وقت مضى.


                  و بالمقارنة بين طريقتي العلاج التقليدي والبديل يجب أن نضع في الاعتبار كلتا الطريقتين قد تم استخدامهما على نطاق واسع في مجال العلاج. إلا أنهما كانت كثيرا ما تحجبان المعلومات أكثر مما توضحانها.


                  علاقة متبادلة


                  وقد أوضح أطباء العلاج التقليدي إلى أي مدى تصل أهمية ارتباط العقل بالجسم وهو ما يتحقق بإشراك المريض في العملية العلاجية بجميع مراحلها على نحو يقوم به أطباء العلاج البديل الذين يوثقون علاقتهم بمرضاهم بينما يكتفي الأطباء الآخرون بمجرد إعطاء المريض الدواء من دون التحدث معه أو الاستماع إليه لأنه ينظر إليه باعتباره مجرد مستقبل للدواء وبالتالي يصبح شفاؤه متوقعا مع إغفال تام للطبيعة النفسية للمريض وموقفه من الشفاء.. ورغم ذلك اضطر الأطباء التقليديون إلى الاعتراف بالطب البديل عن تراض منهم واقتناع.. مما أدى إلى قيام بعض الأطباء التقليديين بدراسة العديد من أنواع الطب البديل لعلاج مرضاهم بالطريقة التي يرونها.


                  وهناك فارق كبير بين العلاج التقليدي والبديل اليوم الذي يعتمد بصورة أساسية على الاستجابة للعلاج بالبلاسيبو ليحقق نتيجة جيدة في الشفاء اكثر من الدواء التقليدي لان هناك بعض الأمراض التي لا يمكن علاجها بالعلاج التقليدي وفي هذه الحالة يبدأ المريض في البحث عن العلاج البديل للقضاء على الآلام المزمنة والتهاب المفاصل الذي لا يتأثر ولا يتحسن بالعلاج التقليدي ولان المعالجين ينظرون للمرضى باعتبارهم عاملا فعالا ومشاركا في العلاج ويضع المرضى موضع المتحكم أو المنظم للعلاج فيمكنهم اختيار الأعشاب المريحة وانتفاء المعالج الروحاني المناسب.


                  ووجدت الاستجابة للبلاسيبو أخيراً مكانها المناسب والصحيح في التشابه مع العلاجات الأخرى ويرجع ذلك إلى نقطة التلاقي الخصيبة بين كل من العلاج التقليدي والبديل.


                  ويرى الكاتب أن هناك تأثيرا رمزيا لكلتا الطريقتين التقليدية والبديلة والتي يعزو إليها التأثير في معنى ما إذا كان الشخص مريضاً أو معافى كما أن النوعين من العلاج يتطلبان فترة زمنية طويلة لتحقيق الشفاء.


                  والحالات التي استجابت للعلاج بالبلاسيبو كانت كلها نتيجة لتحدث المريض عن مرضه ووجود من يستمع له ويجد في المقابل شرحا لمرضه وطريقة علاجه وما المفروض أن يفعله تجاهه. ويشعر بان هناك من يهتم به ويشعر بأهمية هذا الاهتمام. مما يؤدي إلى وصول المريض إلى إحساس قوي بالقدرة على التحكم في مرضه أو أعراضه.


                  وفي الحقيقة يبدو أن هذه الطريقة مؤثرة في الحالات الحرجة التي يواجهها العلاج التقليدي ولا تأتي بنتيجة جيدة. أما نوعية المرضى الذين يقبلون على الطب البديل فهي لا تقتصر على فئة معينة وإنما تمتد إلى المتعلمين والمصابين بأمراض خطيرة بالإضافة إلى الأمراض النفسية.


                  ويرى د. تيد كابتشوك. ود. ديفيد ايزنبرج من كلية الطب في جامعة هافارد أن سبب جذب العلاج البديل للمرضى أولا أن الطبيعة والمؤثرات الطبيعية كلها معا تعتبره قوة فعالة والتي تعتبر مؤشرا جيدا بالنسبة لنا. أن تكون قوة الطيعة متكاتفة معا في صفنا وثانياً لان العلاج البديل مليء بالعلم والمعلومات التي يمكن أن تقرأها في كتاب وان تتعلم كيفية العلاج بنفسك وليست له أي علاقة بالكيمياء أو بالطيعة الحيوية.

                  سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
                  لا حول ولا قوة إلا بالله

                  تعليق


                  • #29
                    الرد: موسوعه الأمرااض

                    الاستجابة للعلاج


                    وكذلك دخلت الروحانيات في كثير من العلاجات البديلة مثل العمل اليومي للمحافظة على صحتك سليمة يمكن أن يشبه الطقوس الدينية أو مثل تناول بعض الأعشاب لكي تظل بصحة جيدة أو للشفاء من المرض وبمرور الوقت تصبح مثل هذه الأشياء اليومية البسيطة ضمن معاني الإصلاح. ويرى الكاتب أن التسامح والرغبة في الشفاء هما من الأشياء التي تفتح الطريق للصيدلية الداخلية للجسم لتؤدي عملها بصورة فعالة وبالتالي تتم الاستجابة لتؤدي عملها بصورة فعالة ومن ثم الاستجابة للعلاج والشفاء التام.


                    والدليل على ذلك ما حدث أثناء الحرب العالمية الثانية في الوقت الذي لم تكن تعلم فيه ما تعرفه الآن عن الصيدلية الداخلية. أصيب بعض الجنود في الحرب وكانوا يقيمون في المستشفى لتلقي العلاج وعندما علموا أن حالتهم الصحية في تحسن مما قد يجعلهم يعودون مرة أخرى لساحة القتال ولان صورة زملائهم الذين قتلوا في المعركة كانت لا تزال في مخيلتهم وعلى الرغم من رغبتهم في الدفاع عن وطنهم إلا انهم لم يكونوا سعداء بهذا التحسن نتيجة لشعورهم الداخلي بأنهم ربما يلاقون نفس مصير زملائهم القتلى مما اثر في معدل تحسن حالتهم الصحية وذلك لان الصيدلية الداخلية لم تقم بعملها بصورة فعالة نتيجة لهذا الشعور الداخلي مما اثر في معدل تحسن حالتهم الصحية لأنهم لم تكن لديهم الرغبة في الشفاء.


                    أما ريتشارد 40 سنة فقد أصيب بالشلل نتيجة لحادث سيارة أدى إلى كسر العمود الفقري مما أدى إلى جلوسه على كرسي متحرك وأصيب بحالة اكتئاب لأنه اصبح عالة على زوجته التي تعمل لرعاية الأسرة كما أصيب أيضا بآلام في ذراعيه نتيجة لاستخدامه عضلات يده في تحريك.. الكرسي وقام بتجربة أنواع كثيرة من الأدوية دون فائدة وحاول الطبيب أن يعرف سبب غضب ريتشارد المستمر وتحدث معه فصارحه أنه لن يسامح السائق المسئول عن الحادث أبدا لأنه السبب فيما يعانى منه الآن ولكن عندما علم من الطبيب أن وضعه هذا سيستمر ولن يتغير بدأ في الغفران والتسامح تدريجيا وعند ذلك بدأ الألم يختفي.


                    يقول الطبيب أن التسامح والمغفرة أداة قوية لمساعدة الصيدلية الداخلية على العمل بكفاءة عندما يكون هذا التسامح حقيقياً.


                    أما حالة رودني الذي كان يعاني من انفصام في الشخصية وكان يتابعه د. أوبن من مستشفى ماساتشوشتس فعندما رفض التحدث إلى الطبيب أعطاه دواء لتهدئته وعلى الرغم من أنه كان يزيد الجرعة تدريجيا إلا أنه لم يكن يؤثر في حالته حتى جاء يوم بدأ فيه رودنى التحدث مع الطبيب وقال له: انك كنت دائما تحاول مساعدتي ولم تغضب مني على الرغم من أنني كنت أرفض التحدث إليك وأنا الآن سأتناول العلاج ولكن الأقراص وليست الحقن لأنني كنت أكرهك وأكره الطريقة التي كنت تعالجني بها. وبعد تناول رودنى للدواء تحسنت حالته خلال أسبوع والسبب في ذلك هو أن الصيدلية الداخلية يمكن أن تمنعك من التحسن إذا لم تكن لديك الرغبة في الشفاء. والتسامح له شقان: شق مع الغير وذلك عن طريق تطهير النفس من المشاعر السلبية نحو الآخرين مثل تسامح والد إحدى الفتيات التي لقيت حتفها في حادث انفجار أوكلاهوما مع والد القاتل حين شعر بمأساته لأنه مضطر لتسليم ابنه ليواجه حكم الإعدام فتخلى عن شعوره العدائي للقاتل وتعامل معه من وجهة نظر متسامحة مما دفع عنه الأعراض المرضية التي كانت قد بدأت تظهر عليه كنتيجة لمشاعر الكراهية والعداء التي تمكنت منه.


                    الشق الآخر هو التسامح مع النفس وهذا هو الأهم وهي نقطة يغفلها الكثيرون فإحساس المريض بمسئوليته عن مرضه أو عن عدم تحقيق الشفاء المرجو يتسبب في مضاعفة الآلام واشتداد وطأة المرض عليه.


                    فالمشاعر الإيجابية تتسبب في تهيئة الممرات لاستقبال العناصر الإيجابية وتحقيق الشفاء السريع كما أنها تتسبب أيضاً بذلك وبشكل غير مباشر في دفع الصيدلية الداخلية لإنتاج الدواء المطلوب.



                    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
                    لا حول ولا قوة إلا بالله

                    تعليق


                    • #30
                      الرد: موسوعه الأمرااض

                      العيون دليل الأطباء الى أمراض الجسد

                      -----------------------------------------------------------------

                      يقال «ان العيون مغاريف القلوب بها يعرف ما في القلب وان لم يتكلم صاحبها» ويقال «ان العينين هما نافذة الروح» هذا ما خبرته الأنفس الطاهرة وعلمه اصحاب النقاء وهو ما توصل اليه كثير منا بفراسته وادركه بحدسه وهذا ما بدأ أهل الطب باكتشافه فقد قيل انه يمكن معرفة امراض الجسد ،


                      من خلال النظر الى العين والتدقيق بأنسجتها انه اكتشاف يحمل الرد والاثبات فهل يجد الاطباء ضالتهم في هاتين اللؤلؤتين ام انهم يتوهون بهما كما تاه قبلهم الشعراء والعشاق، وقضوا دون اكتشاف اسرارهما واسرار جذبهما ورحم الله القائل: ان العيون التي في طرفها حور قتلننا ثم لم يحين قتلانا محمد عباس فهمي «موظف» يقول: قال الشاعر: العين تبدي الذي في قلب صاحبها من المحبة او كذباً اذا كانا فالعيون ليست وسيلة فقط لرؤية الخارج بل هي وسيلة بليغة للتعبير عما في الداخل اي ما في النفوس والقلوب ونقله للخارج، فهناك النظرات القلقة المضطربة وغيرها المستغيثة المهزومة المستسلمة واخرى حاقدة ثائرة واخرى ساخرة واخرى مصممة واخرى سارحة لا مبالية واخرى مستفهمة واخرى محبة وهكذا تتعدد النظرات المعبرة وقد سمى القرآن الكريم بعض النظرات بـ (خائنة الأعين).


                      والانسان في تعامله مع لغة العيون يتعامل معها كوسيلة تعبير عما في نفسه للآخرين وكذا يتعامل معهما كوسيلة لفهم ما في نفوسهم وقد يكون هذا هو التعبير الأمثل للتعامل بين البشر واذكر فيما اذكر عن هذا الموضوع اني قرأت في احد الكتب المتخصصة في النظرات وادب التعامل معها بأنه يجب ان تكون عينا المتكلم مرتاحتين اثناء الكلام ما يشعر الآخر بالاطمئنان اليه والثقة في سلامة وصحة افكاره، ويجب ان يبقى رأس المتحدث مرتفعاً الى الاعلى لأن طأطأة الرأس اثناء الحديث تشعر بالهزيمة والضعف ويجب عدم النظر بعيداً عن المتحدث او تثبيت النظر في الارض او في السماء اثناء الحديث لان ذلك يشعر باللامبالاة تجاه من تتحدث معه او بعدم الاهتمام بالموضوع الذي تتحدث فيه.


                      ويجب عدم اطالة التحديق بشكل محرج فيمن تتحدث معه واحذر من كثرة الرمش بعينيك اثناء الحديث لان هذا يشعر بالقلق والاضطراب ويجب الابتعاد عن ارتداء النظارات القاتمة اثناء الحديث مع الغير لان ذلك يعيق بناء الثقة بينك وبينه ويجب الحذر من النظرات الساخرة الباهتة الى من يتحدث اليك او تتحدث معه لان ذلك ينسف جسور التفاهم والثقة بينك وبينه ولا يشجعه على الاستمرار في التواصل معك وأرى ان معرفة ضمائر الناس ليست بالأمر الصعب بطريقة النظر الى اعينهم فالأمر يعتمد على نقاء الناظر وقوة فراسته فلقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله).


                      حدد نمط محدثك


                      محمد توفيق الجاسم (اختصاصي نفسي) يقول: قام علماء النفس بالكثير من التجارب للوصول الى معرفة ما في نفوس الناس من حركات عيونهم واشكالها وألوانها وتوصلوا الى ان النظر اثناء الكلام الى جهة الاعلى لليسار يعني ان الانسان يعبر عن صور داخلية في الذاكرة وان كان يتكلم وعيناه تزيغان لجهة اليمين للأعلى فهو ينشئ صوراً داخلية ويركبها ولم يسبق له ان رآها، اما ان كانت عيناه تتجهان لجهة اليسار مباشرة فهو ينشئ كلاماً لم يسبق له ان سمعه وان نظر لجهة اليمين للأسفل فهو يتحدث عن احساس داخلي ومشاعر داخلية.


                      وان نظر لجهة اليسار من الاسفل فهو يستمع الى نفسه ويحدثها في داخله كمن يقرأ مع نفسه مثلاً هذا في حال الانسان العادي اما الانسان الاعسر فهو عكس ما ذكرنا تماماً وبناء على هذه المعلومات يمكنك ان تحدد اي الانماط يتحدث الانسان وهو يتحدث معك بل ويمكنك عند قراءة قصيدة قطعة نثرية ان تحدد النمط الذي كان يعيشه صاحبها عند اعداده لها هل هو النمط السمعي او الصوري من الذاكرة او مما ينشئه او من الاحاسيس الداخلية وذلك من خلال تأمل كلامه وتصنيفه في احد الاصناف السابقة.


                      صدق اكتشاف الاطباء


                      الدكتورة وفاء الشاعر (طبيبة عيون) تقول: العين بتركيبتها الفريدة تحتوي على معظم انواع الانسجة التي تكون جسمنا كالكولاجين والعضلات والأوعية الدموية والاعصاب وبالتالي فأية اصابة بمرض ما في الاغلب تنعكس على العين بدءاً من الجفون الى الملتحمة والقرنية والقزحية والعدسة والمشيمة والجسم الزجاجي وشبكية العين الغنية بالأوعية الدموية والتي يتوضع فيها العصب البصري.


                      وفي كثير من الاحيان يتم اكتشاف المرض اولاً من قبل طبيب العيون فمثلاً مرض التصلب العديد قد تبدأ الاعراض بتشوش وازدواجية في الرؤية نتيجة اصابة عضلات العين وعندما يتم فحص قعر العين يكتشف الطبيب ان هناك تغيرات في العصب البصري غالباً ما تكون مرافقة لهذا المرض وعند القيام بفحص الرنين المغناطيسي للدماغ يتم التأكد من الاصابة بهذا المرض وعندها يحول المريض الى طبيب الاعصاب من اجل اعطائه العلاج المناسب وارى ان اكثر الامراض تؤثر على العين بشكل مختلف فمثلاً مرض السكري يمكن ان يؤدي الى عواقب شديدة الخطورة وقد يؤدي الى فقدان البصر فالتغيرات في الأوعية الدموية في الشبكية في بعض الاحيان تشير الى ان هناك اصابة بالسكري واذا لم يتم ضبط مستوى السكر في الدم باعطاء المريض الادوية المناسبة وحسب نوع المرض ان كان نوعاً واحداً او اثنين سيؤدي هذا الى ظهور اعراض جديدة وشديدة مثل تشكيل اوعية دموية والكثير الكثير من العواقب الخطيرة مثل النزف في الجسم الزجاجي والشبكية وفي النهاية الى انفصال الشبكية.


                      وكذلك مرض (جرافيس) وهو مرض يؤدي الى زيادة افراز هرمون النيروتسين في الغدة الدرقية ما يسبب جحوظاً في العين وبالتالي تصبح حركة العين محددة وفي الحالات المتقدمة يتأثر العصب البصري نتيجة الضغط عليه وفي مثل هذه الاحيان يتم تشخيص مثل هذه الحالات من قبل طبيب العيون اولاً وهناك التهاب يصيب مشيمة العين الغنية جداً بالأوعية الدموية والتي تتكون منها القزحية وهذا الالتهاب قد يكون مؤشراً على امراض جدية مثل مرض «ساركوريدوسيس» ومرض الذئبه الحمامية والروماتيزم وهي من فصيلة امراض المناعة الذاتية ومرض ضغط الشريان العالي وتصلب الشرايين يسبب تغييرات في الاوعية الدموية بشبكية العين ويمكن من خلال فحص قعر العين تحديد شدة الاصابة والمدة التي بدأ فيها المرض بالضبط وامراض فقر الدم مثل فقر الدم المنجلي يمكن ان يتسبب في تشكيل اوعية دموية جديدة في الشبكية ويؤدي الى نزيف ما لم يتم علاجه بواسطة اشعة الليزر او قد يؤدي الى فقدان البصر اذا لم يتم العلاج في الوقت المناسب.

                      ويمكن لطبيب العين الكشف عن كثير من حالات الاورام المتعلقة بالدماغ عن طريق فحص قاع العين وهناك الكثير من الامراض التي يمكن لطبيب العيون الخبير الكشف عنها لما لها من علاقة وثيقة بالعين ومن المهم ان يكون هناك تعاون مستمر بين طبيب العيون وبقية الاطباء ذوي الاختصاصات المختلفة لأن كل اختصاص يلعب دوراً مهماً في الكشف والتشخيص عن المرض الى جانب الاستعانة بالفحوصات المخبرية والاشعة التي تلعب ايضاً دوراً مهماً في عمليات التشخيص وكذلك الامر بالنسبة للفحص بطريقة الرنين المغناطيسي والذي احدث ثورة كبرى في عالم الطب وبالنسبة لأساليب العلاج فالتقدم الطبي اتاح للأطباء خيارات عدة منها العلاج بواسطة العقاقير والادوية المختلفة او عن طريق الجراحة واشعة الليزر بالاضافة الى امكانية اختراع أساليب اخرى نتيجة للتقدم السريع في مجالات العلاج والتي هي قيد التطور.


                      لألوانها أسرار


                      د. أحمد ادريس (طبيب عيون) يقول: ان العينين هما نافذة الروح فعندما يكون الجسم مرهقاً وتعباً ينعكس الامر عليهما فتبدوان ذابلتين ومتعبتين لا روح فيهما وتحيط بهما الهالات السوداء وتبدوان منتفختين وفي هذه الحالة ننصح باستعمال أكياس الشاي بشكل كمادات على العينين لمدة عشر دقائق وذلك بعد وضعها في البراد المدة نفسها فهي تشكل علاجاً للانتفاخ وللجيوب.


                      وشعور الجفاف في العينين يدل على ان الجسم يفتقد الى الاحماض الدهنية التي تتواجد في الاسماك الدهنية وقد يكون الجفاف نتيجة الجو الجاف خصوصاً حيث يتواجد (المكيف) وقد طالعت عن ألوان العيون ما مفاده ان لألوان العيون اسراراً، فالعيون الخضراء تدل على ان اصحابها ذوو شخصية قوية ويمتازون بقوة الارادة والعاطفة وصلابة الرأي ويحبون مساعدة الغير الى اقصى درجة لكنهم في بعض الاحيان انانيون وهذه الأنانية نابعة من ثقتهم الزائدة بأنفسهم لكن اهم ما يميز اصحاب العيون الخضراء انهم عاطفيون للغاية ويتمتعون بالكم الهائل من الحنان، اما اصحاب العيون الزرقاء فهي تعطي صاحبها نظرة عميقة فيبحر الناظر اليها بشخصية صاحبها الذي يكون حساساً جداً فيعامل الغير برقة وشفافية ويفرض نفسه ورأيه على الآخرين بخفة شديدة كما ان اصحاب هذه العيون يمتازون بالجرأة والاقدام لكنهم نرجسيون بعض الشيء وخصوصاً في الامور التي تتعلق بأغراضهم الخاصة ومعظم اصحاب العيون الزرقاء عندهم حس فني ملموس اما اصحاب العيون السوداء فهم أناس حالمون يعيشون اجواء الشعر كما انهم اناس اسخياء وكرماء للغاية يساندون الغير حتى على حساب انفسهم لكنهم يتمتعون بشخصية قوية والغيرة ترافقهم باستمرار ومشاعرهم الرقيقة تجعلهم ارضاً خصبة للأصحاب فهم اجتماعيون للغاية لكن في حال انزعاجهم من امر يفقدون السيطرة على انفسهم، اما العيون بنية اللون فهي رمز الحنان والعاطفة وكلما مالت العيون الى اللون البني الغامق دلت على ان صاحبها يتمتع بحنية اكبر وبعطف شديد على الغير، اما اصحاب العيون البنية بالاجمال فلا يكترثون للمظاهر الخارجية ويحصلون على ما يريدون بهدوء لانهم لبقون للغاية ولا يعرفون معنى العصبية ومن جهة اخرى هم اناس حالمون يعيشون في عالم من التأمل ويسعون الى الهدوء النفسي والاستقرار اما اصحاب العيون الرمادية فهم على نوعين اما يتمتعون بشخصية هادئة ونفس مطمئنة وسخية واما يتمتعون بشخصية عصبية وثائرة وهم يبحثون بشكل عام عن الهدوء لكن نادراً ما يجدونه كما ان طابعهم عنيف وميالون الى القسوة.


                      واما اصحاب العيون العسلية فهم يتمتعون بقلب طيب غير انهم اناس غير صريحين مع انفسهم كما مع غيرهم ويبحثون بشكل دائم عن الصحبة لكنهم يبقون في دوامة، ويعتمد اصحاب هذه العيون على انفسهم منذ الصغر فلا يحبون الاتكال على الغير.


                      اما احجام العيون فالكبيرة منها تدل على قوة الملاحظة وخاصة اذا كانت مستديرة وتواقة اكثر مما هي مفكرة وصاحبها مقلد اكثر مما هو مبدع وخلاق واذا برزت العيون فإنها تعطي فكرة عن ميل كبير الى الكلام والثرثرة، اما العيون المتوسطة فأصحابها يظهرون بشخصية جميلة معتدلة ويتميزون بالرأي السليم.


                      والعيون الصغيرة تشير الى الصرامة والعنف والتركيز وقد تكون ذاكرة اصحابها اقل من اصحاب العيون الكبيرة ولكن قوة التعليل عندهم متفوقة واذا كانت العيون صغيرة اكثر من العادة فأنت امام شخص يتميز بطبيعة كثير الارتياب وتميل الى الخداع والاحتيال، والعينان المتباعدتان تشيران الى شخص كريم محبوب يوثق به والعينان المتقاربتان تشيران الى شخص كثير الظن لا يوثق به يحسب لكل شيء ودائم التبصر.

                      سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
                      لا حول ولا قوة إلا بالله

                      تعليق


                      • #31
                        الرد: موسوعه الأمرااض

                        عيون الأطفال


                        واما بالنسبة لعيون الأطفال وتفسير حركاتها وقراءة شكلها تقول ابتهاج سيف الدين اختصاصية نفسية: تدل خبرات العلماء والباحثين وحتى بعض الامهات والجدات على وجود سيكولوجية معينة ولربما محددة ايضاً لأطفال ذوي اشكال معينة وهذا يعني ان سيكولوجية الطفل مربوطة بشكله وقوامه وحجمه نوعاً ما فمن الاطفال من يكون ذا عيون واسعة ناعسة بارزة تفتح بهدوء وتأن وعادة ما يكون صاحب هذه العيون طرياً مسترضياً ذا عنق قصير وأيد وارجل صغيرة وجهازه الهضمي جيد وهو ما يدل على ان الطفل اجتماعي الطبع سريع التأقلم أليف ودود ذا مزاج مرح وحسن.


                        ومن الأطفال من يكون ذا عيون صغيرة سريعة الرمش وكثيرته غائرة قليلاً ولربما مغلقة بقوة وهذا ما يشير الى عدوانية ودرجة عالية من حب الذات والسيطرة وفي الاغلب يكون صاحب جسد صلب مربع وذي عضلات بارزة نشيط الحركة مسيطراً عليها يثير الضجيج حوله دائماً ومن الاطفال من يكون ذا عيون صغيرة تغلق بقوة مع بطء في الرمش وهو ما يشير الى درجة عالية من الحساسية والوحدة والهدوء وعدم تحمل الضوضاء والضجيج وعادة ما يكون هذا الطفل رفيعاً رقيق التكوين قليل الحركة منطوياً على نفسه ضعيف البنية.


                        ومن الاطفال من يكون ذا عيون غائرة بعمق وهو ما يدل على المعاناة في المرحلة الجنينية كما يدل على الشدة والقسوة والخوف الكامن وحدة التفكير وبعد النظر وهو عادة ما يكون طويلاً رقيقاً يداه مقبوضتين بشدة، اما اليدان المقبوضتان برخاوة والعينان غير الغائرتين والمنبسطتان فتعني الطيبة والانبساط والليونة وعدم القسوة والمعاناة ولربما تعني السذاجة وبساطة التفكير احياناً اما الحركة القليلة والالتفاتات البطيئة والنظرات الكسولة فتدل على الهدوء والخمول الذهني احياناً علاوة على الاطمئنان والقبول والرضا وبعكسها عندما تكون الحركة كثيرة والالتفاتات سريعة متكررة فإنها تدل على النباهة والنشاط الذهني والتفاعل السريع مع الحدث وقلة الاطمئنان والفضول النفسي.


                        وتضيف الدكتورة ابتهاج قائلة: ومن العيون وعدساتها نستطيع استقراء درجة الذكاء الدهاء فالعيون الكبيرة ذات العدسات الواسعة تشير الى الدهاء وسعة الحيلة بينما تشير العيون ذات العدسات الصغيرة الى الذكاء والمكر وربما تشير العدسات غير المستقرة والقلقة الى الرعب والخوف الكامنين في النفس.


                        عيون النساء


                        اما بالنسبة لعيون المرأة فيقال ان طباع شخصية المرأة تبدو من خلال النظرات المجردة ومن كل عين متميزة بلون معين فمثلاً تقول ليليان يونج في كتابها «اسرار الملامح» ان العيون الواسعة تدل صاحبتها على شخصية حساسة وشجاعة وقيادية والعيون الكبيرة المبللة بالدموع تدل على شخصية عاطفية تعيش في حالة حب دائم والعيون المتوسطة تدل على الاعتدال والعيون الضيقة الصغيرة تعكس الرغبة في الابتعاد عن الآخرين ولكنها اذا شعرت بالحب الحقيقي اخلصت وان كانت تتميز بالغيرة الشديدة والعيون الزرقاء تدل على رقة الطباع والاخلاق وصاحبتها شاعرة وحساسة ومتفائلة وتحب الحركة والاعمال الحرة.


                        والعيون الخضراء من الصعب الوصول الى حقيقتها فهي اما طيبة رقيقة او شديدة المكر وعندما تثور صاحبتها فلا تهدأ بسهولة وهي من العيون التي تعشق السيطرة لكنها في الحب يمكن ان تضحي في سبيل حبها والعيون السوداء تدل على الحيوية والمرح والجاذبية وصاحبتها تتمتع بخيال خصب ولكنها غيورة جداً.


                        والعيون العسلية تشير الى الذكاء والرقة والشجاعة وصاحبتها تتميز بالهدوء واحياناً العصبية الشديدة وتميل صاحبتها ايضاً الى حب الاستطلاع والعيون الرمادية على الرغم من قدراتها فإن صاحبتها تميل الى العنف واستعمال القسوة ولديها قدرة شديدة على الملاحظة وليس للخيال او العاطفة مكان في حياتها.


                        والعيون البنية تدل على العطف وحب الآخرين والعمل الجاد خصوصاً اذا كان مزاج صاحبتها معتدلاً اما اذا كانت تعاني متاعب نفسية فإنها تنقلب بسرعة الى العناد والغضب.


                        سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
                        لا حول ولا قوة إلا بالله

                        تعليق


                        • #32
                          الرد: موسوعه الأمرااض

                          العلاج بالألوان

                          -----------------------------------------------------------------



                          من المعرف والثابت دينياً وعلمياً أن الله خلق الإنسان من جسد وروح وقد مزج الله -عزوجل- بنية الانسان بعناصر وتموجات كهربائية وإشعاعات ذاتية بحيت تتجانس كلية مع العناصر الموجودة في الكون المحيط به من موجات كهرومغناطيسية وإشعاعات كونية وذبذبات لونية وكلاهما مكون من درجات مختلفة من الذبذبات الموجية، مما يؤهل الإنسان الى الحياة بواسطة هذه الطاقات الكهربائية والإشعاعية، ولكل شخص إشعاعات تختلف في طول موجتها وعدد ذبذبتها وتردداتها عن غيره، و بذلك كل شخص مستقل عن غيره في الصفات والطبائع، ومن النادر تماثل إثنين تماثلاً كاملاً، وبذلك يكون لكل شخص لون خاص يتميز به، (أي: طول موجة وذبذبة ترددية خاصة به)، كبصمات الإصابع، فكل إنسان تنبعث منه إشعاعات خاصة به ويستقبل إشعاعات من الكون من الإشعاعات والذبذبات اللونية التى تحيط به في البيئة التي يعيشها وكذلك تسبب الإشعاعات الموجية والذبذبات الصحة والمرض -بإذن الله- والحب والكراهية وذلك لو كانت الموجات المرسلة والمستقبلة بين شخص وآخر متقاربة نتج عن ذلك تفاهم ومحبة قوية، وكلما تنافرت كلما نتج عنها خلاف وكراهية.

                          وقد تم دراسة تأثير الألوان على حالتنا النفسية والصحية، وطريقة تفكيرنا من قبل العلماء لسنين طويلة، فالشخص الذي يفضل لون معين على لون آخر يكون له علاقة بتأثير ذلك اللون على إحساس ذلك الشخص؛ فاللون هو عبارة عن ضوء أو طاقة مشعة مرئية ذو طول موجي معين . تقوم المستقبلات الضوئية المسمية بالمخروطات في الشبكية بترجمة هذه الطاقة الى ألوان، وتحتوي الشبكية على ثلاثة انواع من المخروطات: وهي اللون الأزرق واللون الأخضر واللون الأحمر، وأما بقية الألوان فتشعر بها بخلط هذه الألوان الثلاثة.

                          وطبقاً لما يعتقده الدكتور الكسندر شاوس (مدير المعهد الامريكي للبحوث الحيوية الاجتماعية في تاكوما بولاية واشنطن)، فإنه عندما تدخل طاقة الضوء أجسامنا، فإنها تنبه الغدة النخامية والصنوبرية، وهذا بدوره يؤدي الى إفراز هرمونات معينة، تقوم بإحداث مجموعة من العمليات الفيسولوجية، وهذا يشرح لماذا الألوان لها تلك السيطرة المباشرة على أفكارنا ومزاجنا وسلوكياتنا، ومما يثير الدهشة أن للألوان تأثير حتى على كفيفي البصر، والذين يظن أنهم يحسون بالألوان، نتيجة لترددات الطاقة التي تتولد داخل أجسامهم وذلك يدل على ان الألوان التى تختارها لملابسك ومنزلك ومكتبك وسيارتك والاشيائك الاخرى الخاصة بك يكون لها تأثير عميق لديك.

                          ومن المعروف أن الألوان تخفف التوتر، وأنها تملأ المرء بالطاقة,بل انها تخفف الألم والمشاكل الجسمانية الاخرى، و من الجدير بالملاحظة أن هذه الفكرة ليست جديدة، ففي الواقع هذا العلاج هو في الأصل من العلوم التراثية الصينية القديمة ويسمى بالـ(فينج شوي).

                          وعند إختيار لون لإحداث تغيير في الحالة النفسية، حاول أن تحيط نفسك باللون وتركز عقلك على الجزء الذي تعاني منه من جسمك اثناء تأملك في هذا اللون،

                          وقد قُسمت هذه الإشعاعات الى قسمين:

                          1- ألوان موجبة : وهي تمتاز بتفاعلاتها الحمضية حيث تكون إشعاعاتها منشطة ومثيرة.

                          الأحمر



                          يعالج فقر الدم (الانيميا) الضعف العام, الكساح ,ويساعد على التئام الجروح ،ويشفي الإكزيما والحروق وبعض الحميات الحادة مثل الحمرة والحمى القرمزية والحصبة ويقوي مناعة الجسم للأمراض ويزيد معدل ضربات القلب والنشاط الموحي للمخ ومعدل التنفس وهو لون العواطف والطاقة وهو يساعد على الشفاء من مرض العجز الجنسي والبرود الجنسي وإلتهاب المثانة البولية والمشاكل الجلدية وعلى الذين يعانون من عيوب في الحركات التناسقية الأ يجلسوا في الغرف ذات الديكور الاحمر و يرتدوا اللون الاحمر وايضا الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وعلى العكس لمن يعانون من انخفاض ضغط الدم.

                          البرتقالي



                          مقوي للقلب ومنشط عام ومضاد للإحساس بالهبوط والفتور والاكتئاب والنعاس والإضطهاد واليأس وكافة المشاعر السيئة ويساعد على الشفاء من أمراض القلب والإضطرابات العصبية وإلتهابات العينين مثل القرنية وهو من أحسن الألوان وذلك لفتحة للشهية وخاصة لرفع معدل الشهية عند المرضى ولذلك يوضع مفارش برتقالية على الطاولة وعند الشعور بالتعب او الارهاق حاول ارتداء البرتقالي فذلك من شأنه ان يرفع من مستوى طاقتك

                          الأصفر



                          وهو من اشد الألوان ايقاعاً في الذاكرة فكلما اردت ان تتذكر شيئاً اكتبه على ورق صفراء ولكنه يرفع ضغط الدم ويزيد معدل نبضات القلب ولكن بصورة أقل من الأحمر ولكنه لون مثير للطاقة ويساعد على التخلص من الأكتئاب وأمراض الجهاز التنفسي كالبرد والحلق والسعال وهو يؤثر على البنكرياس والكبد والطحال حيث يساعد على إعادة بناء الانسجة فيها ولكن يحظر إستعماله للحوامل لأنه يؤثر على عمل الكليتين

                          اللون تحت الأحمر



                          هذا اللون لا يستعمل بتاتاً في حالات الإحتقان ولكنه يساعد في بناء كريات الدم الحمراء ويستعمل كمهدئ لآلام التهاب الأعصاب ويشفي بإذن الله امراض فقر الدم والسل

                          الأسود



                          وهذا اللون مطلق وغير موجود في الوان الطيف وضد اللون الابيض وينطلق من المواد المخدرة والسامة ويسمى بلون القوة ويعطي احساس بالقوة والثقة بالنفس ولكنه محبط للشهية فإذا اردت إنقاص وزنك فافرش طاولة طعامك بغطاء أسود

                          2- الالوان السالبة: وهي تمتاز بتفاعلاتها القلوية حيث تكون إشعاعاتها باردة ومهدئة.

                          الأزرق



                          وهو مجدد لنشاط الجهاز العصبي بالجسم ومهدئ للاشخاص زائدين العصبية والمصابين بإرتفاع ضغط الدم والأمراض الروماتزمية وتصلب الشرايين ومضاد للهياج الجنسي ويؤدي الى الإسترخاء ويخفض من عدد مرات التنفس وقد اجريت تجربة عندما اتوا بأطفال عدوانيين ووضعوهم في فصل دراسي أزرق ولاحظوا هدؤ نسبي وانخفاض في العدوانية وايضاً لوحظ أن اللون الأزرق يلطف الجو ويبرده للناس الذين يعيشون في الأجواء الحارة الرطبة وهو يساعد ايضاً على تخفيف الآم القرح والظهر والروماتيزم والإضطرابات الإلتهابية

                          النيلي



                          يشابه اللون الأزرق في التأثير وهذا اللون منشط للذاكرة والتفكير ويشفي بإذن الله الإضطرابات المعوية ويؤثر على الجهاز التنفسي والشرايين ويشفي كافة إضطرابات التنفس

                          البنفسجي



                          مهدئ بوجه عام وخاصة في الأمراض العصبية والنفسية ولكن يجب استخدام جرعات صغيرة منه ويؤثر هذا اللون على الاذن اليمنى والاسنان والعظام والمثانة والطحال ويعالج الأمراض المعدية وتحلل الخلايا والأنسجة ويزيد من استفادة الجسم بالغذاء وايضاً يخلق جو يبعث على الإحساس بالسلم والامان ولكنه محبط للشهية وهم جيد لأمراض فروة الرأس ومشاكل الكلى وأنواع الصداع النصفي

                          الوردي (البمبي).



                          له تأثير ملطف على الجسم حيث يقوم بإرخاء العضلات.وقد وجد أنه مهدئ للعدوانيين والذين يميلون للعنف فعادة ما يستخدم في السجون والمستشفيات ومراكز الابحاث ومراكز علاج الإدمان واللون الوردي هو لون مناسب لغرف النوم حيث انه يصنع جواً رومانسياُ

                          اللون فوق البنفسجي



                          له تأثير سالب ويشفي بإذن الله الكساح ولكنه مضر في حالة الإصابة بأمراض القلب والرئتين ويسبب الإنفصال الشبكي بالعين وكذلك لا يستعمل في علاج السرطان ولكنه مطهر وقاتل لبعض الجراثيم

                          اللون الأبيض



                          وهو يشمل كافة الوان الطيف الضوئي ويستخدم لعلاج مرض الصفراء وخاصة للمصابين بها من الأطفال حديثي الولادة حيث يسلط الضوء الابيض الشديد عليهم فوق منطقة الكبد فيتم الشفاء بإذن الله وكذلك ينصح الاطباء مرضى الدرن الرئوي بالتريض في ضوء الشمس القوي وإرتداء الثياب البيضاء

                          الأخضر



                          لتهدئة الالآم في حالة الإصابة بالسرطان ويؤثر على اللسان والمخ والصفراء ويريح الإضطرابات العصبية والإنهاك ومشاكل القلب .فعندما تكون -لاسمح الله-مريضاً حاول ان تجلس بجانب الهضاب او منطقة خضراء وركز تفكيرك على الجزء المصاب الذي تتمنى شفاءه

                          اللون فوق الأخضر



                          وهو قاتل للجراثيم ويلحم الانسجة الحية والجروح، وهذا الإشعاع أقوى من كافة الألوان الاخرى ، وهو موجود داخل الهرم الأكبر وموجود في كافة المضادات الحيوية

                          سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
                          لا حول ولا قوة إلا بالله

                          تعليق


                          • #33
                            الرد: موسوعه الأمرااض

                            ماهو الطب البديل وما هي مجالات فعاليته؟

                            -----------------------------------------------------------------



                            الطب البديل هو مجموعة طرق علاجية تنتشر في الغرب وتعتمد على النظرة الشمولية للإنسان كوحدة متكاملة، ويشبه بعض المعالجات الشعبية في العالم العربي.

                            بعض أساليب العلاج بالبدائل الطبية:

                            1- العلاج بالألوان.
                            2- طب الإنعكاسية.
                            3- الاعشاب الطبية.
                            4- الطب التماثلي.
                            5- الطب الإسلامي.
                            6- الماكروبيوتك.
                            7- طب الإيورفيدا.
                            8- الطب الصيني التقليدي.
                            9- اليوجا.
                            10- العلاج بالزهور.
                            11- المعالجة الحيوية.
                            12-العلاج بالتأمل.
                            13- المعالجة بالنباتات العطرية.
                            14- التشخيص بالقزحية.
                            15- الإيكروبرشير.
                            16- العلاج بالطين.
                            17- العلاج بالمغناطيس.
                            18- العلاج بالكريستال.
                            19- العلاج بالتخيل.
                            20- المعالجة الإستردادية.
                            21- الشياتسو.
                            22- تكنيك إلكسندر.
                            23- العلاج بالكايرو بركتيك.
                            24- العلاج بالوخذ الإبري.
                            25- الطب الكلي.
                            26- الريكي.
                            27- العلاج بالمياه القلوية.
                            28- العلاج بالماء.
                            29- العلاج بالضحك.
                            30- العلاج بالروح.
                            31- العلاج بالإيمان.
                            32- العلاج بالتنفس.
                            33- العلاج بالإسترخاء.
                            34- العلاج بالمساج.
                            35- العلاج بالموسيقى.
                            36- طب الجسم و العقل.
                            37- المعالجة بالطبيعة.
                            38- طب الأورثوموليكولار.
                            39- العلاج التناقضي.
                            40- علاج برانيك.
                            41- العلاج بالتدليك.
                            42- العلاج بالمرح.
                            43- العلاج باللمس.
                            44- الطب التقليدي.
                            45- العلاج بالثقب.
                            46- البرمجة اللغوية العصبية.
                            47- العلاج بالبول.
                            48- الأبيثيرابي.
                            49- علاج تطهير القولون.
                            50- علاج جيمستون.
                            51- علاج عصارات الزهرة.
                            52- الكي جونج.
                            __________________

                            المعالجة الطبيعية
                            Naturopathy




                            وهي نظام علاجي يهدف إلى تحسين الصحة بتحفيز وإسناد القوة المتأصلة في الجسم لاستعادة التناسق والتوازن.



                            الأصل :

                            وإن كان مصطلح المعالجة الطبيعية قد بدأ استعماله في مطلع القرن إلا أن أصوله قديمة. وأستطيع القول بأن أصول هذه الطريقة العلاجية تعود إلى بدء الخليقة، لأنّ الإنسان الأول عاش بالشكل الذي تهدف هذه الطريقة العلاجية أن تضعه فيه من جديد، أعني أن يعيش بتوازن و انسيابية مع الطبيعة.

                            ولا بد أن يكون الأنّبياء عليهم السلام قد سبقوا بإرساء قواعد هذه الطريقة المعيشية العلاجية، إلا أن أول الأسس الفلسفية والعديد من الوسائل العملية لهذه الطريقة ترجع إلى 400 ق . م . على الأقل عندما أصبح أبو قراط مشهورا باتّباع القوانين الطبيعية في العلاج.

                            وعلى الرغم من أن الطب المتداول يسمي أبا قراط بأبي الطب إلا أنه يتجاهل كلياً قوانين الصحة التي وضعها، والتي تقول :

                            1- لا يشف غير الطبيعة، بشرط إعطائها الفرصة لتحقيق ذلك.

                            2- ليكن الطعام دواءك وليكن دواؤك الطعام.

                            3- المرض هو تعبير عن التنقية.

                            4- المرض واحد.



                            الطريقة العلاجية :

                            هناك ثلاث قواعد رئيسة للطب الطبيعي. الأولى هي أن للجسم القدرة على شفاء نفسه من خلال قوته الداخلية ومعرفته . وهذه القوة الحيوية هي الأساس في فلسفة المعالجة الطبيعية، وأن كل ما يفعله المعالج هو توفير أفضل الظروف لتحفيز وتقوية هذه القدرة الشفائية له لطبيعة.

                            القاعدة الثانية هي أن المرض ما هو إلا مقاومة هذه القوة الحيوية ومحاولتها إزالة ما يعيق العمل الطبيعي للأعضاء والأنسجة. ويبحث المعالج دائما عن الأسباب الأساسية للمرض سواء كانت :

                            ?أ- كيمياوية، كأن تكون بسبب عدم توازن في كيمياء سوائل الجسم بسبب نقص التغذية، أو احتباس الفضلات سبب عدم كفاءة عمل الرئتين والكلى والأمعاء، أو بسبب سوء دوران سوائل الجسم ! .

                            ?ب- ميكانيكية، كأن تكون بسبب الشد العضلي أو تكلس المفاصل، أو عدم الأنّسجام في فقرات العمود الفقري مما يؤثر على عمل الجهاز العصبي والكيان العظمي العضلي عموما!.

                            ?ج- نفسية، مثل عدم الكفاءة بسبب الضغط العصبي والذي قد يكون بسبب القلق و الأنّزعاجات في الحياة الشخصية والعملية.

                            أما القاعدة الثالثة فهي أن المعالجة الطبيعية طريقة كلية كما ذكرنا في الفصل الأول. أي أن المرض يؤثر على المريض ككل، جسمه وعقله و روحه وليس في مكان معين في الجسم، إلا أن ردود أفعال الناس لنفس المسبب تختلف حسب صحتهم الأصلية ونزعاتهم الموروثة وتاريخهم المرضي وغيرها. وما يقوم به المعالج هو محاولة معرفة السبب من وراء حالة المريض ليزيلها وليس الأعراض فقط.



                            من أسباب المرض :

                            وأول أسباب المرض ما يخص الغذاء. فإن طرق زراعته ( أو تربية الحيوانات ) وخزنه وطبخه كلها تؤثر، وكذلك أكله وكميته.

                            أما زراعته، فإذا استعملت الأسمدة الكيمياوية تكون، في الواقع، قد أضفت سموماً إلى طعامك. وقد أصبح هذا هو المعتاد في العقود القليلة الماضية لأجل زيادة الكمية على حساب النوعية بل الصحة.

                            وإذا أردت أن تحافظ على الطعام لفترة أطول من الطبيعي لا بد وأن تستعمل المواد الحافظة وخصوصاً في الأطعمة المعلبة التي باتت الطعام الوحيد للكثيرين.

                            وإذا أحببت أن تحسن من منظر بعض الأغذية ( هكذا يقولون ) بأن تقصرها مثلاً كما يحدث للرز الذي كان لونه أسمر فأصبح أبيض فإنك تضيف القاصر إلى غذائك ! .

                            أما طرق الطبخ فكثير منها يهدم قسماً كبيراً من المواد الغذائية خصوصاً القلي. كما أن استعمال ملح الطعام والتوابل وكل ما يحسن من نكهة الأطعمة ( أو قل يغيرها لأنّ الإنسان يحب ما يعتاد عليه ليس إلا ) أصبح إلى درجة أننا أصبحنا لا نتذوق الأطعمة كما هي.

                            وبسبب سرعة الحياة وتعقدها أخذ الإنسان يأكل أسرع من السابق ويكتفي بالأطعمة المعدة في السوق التي ليس فيها فائدة تذكر. بل إنه ليأكل وهو في زحمة العمل.

                            كما أصبح الأنّسان، في البلدان التي ليس فيها مجاعات، يأكل إلى حد التخمة. أصبح يأكل كميات كبيرة ولكن ذات نوعية رديئة. أو كما يقول المهتمون بشؤون المعيشة الطبيعية في أمريكا بأن الأمريكان ( وهم أكثر شعب استهلاكاً للطعام ) يتمتعون بصحة من الخارج فقط، أو هم أصحاء من الخارج ومصابون بنقص التغذية من الداخل.

                            والمؤسف بالنسبة لنا هو أننا نمتلك تعليمات إلهية واضحة في هذا الشأن ولكننا تركناها حبرا على ورق. فقد ورد في القرآن العظيم قوله تعالى : ( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا ) الأعراف - 31.

                            وجاء عن النبي (ص ) (( أصل كل داء البردة )) أي التخمة. وعنه (ص ) في الحديث المشهور " المعدة بيت الداء والحمية - أي الصيام في فترة المرض - رأس كل دواء ". وعنه (ص ) " ما ملأ ابن آدم وعاء شرّاً من بطنه، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه".

                            وعن علي كرم الله وجهه " لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب فإن القلب يموت كالزرع إذا كثر عليه الماء ".

                            وعن جعفر الصادق رضي الله عنة " لو اقتصد الناس في المطعم لاستقامت أبدانهم ".وغير ذلك كثير، وكله يؤكد ما يقوله الأطباء الطبيعيون الأنّ.

                            والأمر الثاني هو التلوث الذي أصاب الطبيعة من يد الأنّسان. فقد تلوثت الأرض بسبب استعمال السموم لإبادة الحشرات وأمراض المزروعات، وبسبب امتصاص التربة البطيء لسموم المعامل التي تلقى في الأنّهار. وقريبا ستبرز مشكلة النفايات النووية وهي أسوأ من كل ما سبق.

                            وتلوثت المياه بسبب التصريف المستمر لفضلات المعامل، حتى أثر ذلك على الحياة السمكية في الأنّهار والبحار بحيث خلت بعض الأنّهار من الأسماك.

                            وتلوثت السماء بسبب استعمال مبيدات الحشرات ومعطرات الجو ( وهو لعمري أسخف سبب لتلويث الجو ولتدمير صحة الإنسان بالتالي ) وأبخرة المعامل والوقود المعتمد على الاحتراق كالفحم، والحرق المستمر والمتصل للغابات ( وهذا عمل مؤسف من جهتين، تدمير الغابات وتلويث الجو ) حتى باتت الأرض مهددة بخطر ارتفاع حرارتها مما قد يؤدي إلى كوارث لا يعلم إلا الله مداها مثل ما يعرف بحالة البيت الزجاجي وهو الذي تزرع فيه النباتات في موسم البرد.
                            سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
                            لا حول ولا قوة إلا بالله

                            تعليق


                            • #34
                              الرد: موسوعه الأمرااض

                              وقد تحرك مؤخراً بعض العلماء والمهتمين وعقدوا مؤتمراً وخرجوا بتوصيات للحيلولة دون حصول هذه الكوارث المحتملة. وقد صرح د. فيليب كلي وهو مختص بالمناخ في جامعة ايست انغليا الإنكليزية بأنه إذا ارتفعت درجات الحرارة فسوف ترتفع مناسيب المياه لتغرق مدناً بأكملها ! ! وقال بأن ذلك قد يكون أسوأ كارثة في تاريخ البشرية.

                              ولأجمع لك المشاكل والحلول المطروحة هاك ما اقترحه هؤلاء المختصون والمهتمون في منظمات لها علاقة بثمانين دولة.

                              أن يصار إلى تحول سريع من استعمال الوقود المحترق إلى الوقود المتولد من الشمس والهواء وغيرها من مصادر متجددة ولكن ليس الطاقة النووية التي اعتبرها مكلفة وخطرة.

                              أن يعمل على تحديد حرق الغابات. وأن تفرض ضرائب الكاربون على الفحم والنفط والغاز مع عقوبات في الدول الصناعية. وإن تطور بسرعة مواد تستبدل الكربونات الكلوروفلورية المستعملة في التثليج والمعطرات.

                              كذلك أوصوا بالتحول السريع إلى الأسمدة الحيوانية التي ستنتج محاصيل قادرة على إشباع العالم.

                              لقد خرب الإنسان التوازن الطبيعي بتدخلاته غير المسؤولة وكان كل همه إشباع رغباته، فكان قصير النظر إذ أضر بمصلحته على المدى البعيد لأجل ملذات مؤقتة. وستكشف الأيام القادمة عن حجم الخراب الذي أدت إليه الحضارة الغربية التي كم نحن الشرقيون منبهرون بها.

                              وكمثال واحد على التوازن الذي أنشأه الله تعالى، وكيف يخربه الإنسان ما جرى في ماليزيا في الستينات. فقد قررت الحكومة هناك استعمال مادة د . د . ت السامة في الغابات والمستنقعات لقتل بعوض الملاريا. وفعلا مات البعوض، والتهم من قبل الصراصير. ولكن تمرضت هذه الصراصير فسهل التقاطها من قبل السحالي التي أصبحت بدورها فريسة سهلة للقطط . ثم ماتت القطط بالتسمم فتكاثرت الفئران بشكل كبير، فتكاثرت براغيث الطاعون التي تعيش على أجسام الفئران. وهنا اندلع وباء الطاعون، وهلك نتيجة لذلك أكثر مما كان ممكنا للملاريا أن تقتل في سنين!!.

                              وهكذا ترى بأن السموم هي السبب الرئيسي وراء المرض. فإذا ما أضفت إليها الأسباب الأخرى مثل الشد العصبي بسبب تعقد الحياة خرجت بوصفة المرض في هذا الزمان. فسواء كان التسمم في الطعام أو في الجو أو بسبب عدم عمل أجهزة الجسم المختلفة بالشكل المطلوب فإن النتيجة واحدة.

                              كيف يمرض الجسم ؟

                              وكمثال على كيفية حصول العطب خذ حالة السرطان. إذا امتلأ مسرى الدم بالدهون والمواد المخاطية تبدأ الزيادة بالتجمع في الأعضاء. وبما أن الرئتين والكلى هي التي تصاب في البداية عادة فإن عملها في تنقية الدم يصبح أقل كفاءة. هذا الوضع يزيد من سوء حالة الدم أكثر وكذلك اللمف. كما أن العمليات الجراحية كاستئصال اللوزتين تضعف من اللمف وقابليته على تنظيف نفسه. وغالباً ما تؤدي هذه العمليات إلى التهابات في الغدد اللمفاوية مسببة عطباً مزمناً في نوعية الدم خصوصاً كريات الدم الحمراء والبيضاء.

                              وعندما تتوقف الكريات الحمراء عن التحول إلى خلايا الجسم المختلفة لا يستطيع أن يعيش العضو طويلاً. كما أن الأمعاء الدقيقة التي لا تعمل بكفاءة تزيد من تعقيد الأمر لأهميتها في نوعية خلايا الدم والبلازما. وفي كثير من الحالات يكون الوسط الأمعائي حامضياً مما يزيد الطين بلة. فلا يمكن والحالة هذه الحصول على مجرى دم صحي. ولكن ليمنع الجسم السقوط المباشر فإنه يلجأ إلى تجميع السموم على شكل أورام. وطالما لا يزال الجسم يغذى بشكل قاصر يستمر الجسم بفصل السموم مما يزيد من حجم الأورام. وعندما لا تتمكن منطقة ما من استيعاب المزيد يبدأ تجميع السموم في مناطق جديدة، فينتشر السرطان. وتستمر هذه العملية. إلي أن يمتلئ الجسم بالسرطان ويموت.

                              وبالجملة، يمكننا اعتبار أعراضا مثل البشرة الجافة، وتصلب الأثداء، ومشاكل البروستات، والتحوصلات في المبيض حالات ما قبل سرطانية. مع ذلك، لا يجب أن تتطور لتصبح حالات سرطانية إذا ما غيرنا من أنماط حياتنا.

                              أما في حالة التهابات المفاصل الروماتزمية، فإن حامض اليوريك الفائض يتجمع على العظام والعضلات و الأهم، المفاصل لقاعديتها ( تجاذب الأضداد ). وبتكلس الحامض وتحوله إلى بلورات تملأ قسماً من حجم المفصل، يقل حجم المفصل وتصبح حركته محددة ويصبح المريض معوقاً.

                              أما زيادة نسبة حامض اليوريك فبسبب التغذية الخطأ حيث يتم تناول كميات كبيرة من اللحوم مثلا، في حين لا يتناول المصاب إلا قليلا من الخضراوات والفاكهة التي تولد القاعدية في الجسم.

                              ورب سائل يسأل عن السبب وراء عدم إصابة الجميع بهذه الأمراض إن كان ما نقوله صحيحا، أعني أولئك الذين يتمتعون بصحة جيدة على الرغم من تعرضهم إلى الأجواء الملوثة وتناولهم الأطعمة غير المتوازنة والمضرة.

                              من الممكن أن يكون هؤلاء ذوي بنى قوية ورثوها عن آبائهم وأمهاتهم الذين لا بد وإن كانوا يتناولون غذاءاً صحياً حتى وإن بدا أنه ليس كذلك. ذلك أنه رسخ في أذهاننا بأن الطعام الذي لا يحتوي كمية كبيرة من اللحوم ليس مفيداً إلى غير ذلك من الافتراضات الخطأ، كما أنه من الممكن أن يكون هؤلاء قد بنوا أجسامهم في ماضي حياتهم بالحركة والأنّشطة المختلفة مما يعينهم على المعيشة الخطأ فيما بعد. فمثلاً نجاً بعض الأطباء والمرضى الذين كانوا يتناولون الرز الأسمر والخضراوات البحرية وملح البحر من مخاطر الإشعاع النووي للقنبلة التي ألقيت على مدينة ناغازاكي اليابانية في 1945 م في حين أن الذين كانوا يتناولون الأطعمة الحديثة توفوا بسبب الإشعاع خلال أيام، أو بسرطان الدم بعد سنوا ت.

                              وقبل أن أبدأ بسرد الوسائل العلاجية أحب أن أذكر بأن الصينيين ينظرون إلى المريض، أي مريض، من زاوية عدم التوازن بين " الين " و" اليانغ " وهما مصطلحان لجهتين متقابلتين في كل شيء في الكون ، أسود وأبيض ، حار وبارد، خير شر، حلو ومر إلى آخره. فإذا ما كانا متوازنين، أي كما خلقهما الله، ليس هناك حالة مرضية، وإذا اختل التوازن حصل المرض. وسوف أتكلم عن ذلك أكثر في فصل المعالجة بالأعشاب.



                              الوسائل العلاجية :

                              ولنعرج الآن إلى الوسائل العلاجية. لقد فصلت لجنة المعالجة الطبيعية التي رعتها جمعية المعالجة الطبيعية والأوستيوباثية البريطانية الوسائل العلاجية في ستة أقسام، وهي التغذية والصيام والتعديلات البنيوية و العلاجات المائية والعادات الصحية الطبيعية والتعليم. وسنتكلم عن التغذية والصيام والعلاجات المائية مع وسائل أخرى. أما التعديلات البنيوية فمكانها فصول أخرى. وأما العادات الصحية الطبيعية فمنها التمارين البسيطة ومنها النظرة الإيجابية للحياة ومنها الاسترخاء وهي كلها مذكورة في فصول أخرى. ومنها النظافة العامة وهو أمر معروف بديهي فالنبي الكريم (ص ) يقول : " بئس العبد القاذورة ". وليس التعليم إلا ما نحاول هنا أن نقوم به، إلا أنه على نطاق ضيق ولا يمكن أن يؤت الثمار التي يؤتيها التعليم الشامل القائم على أساس وطني ودولي.

                              أ- الغذاء :

                              بما أن الغذاء يشكل أهم سبب من أسباب المرض فقد اهتمت به المعالجة الطبيعية أكثر من غيره، وهي تشجع على أقل تدخل ممكن من جانب الإنساني في كل ما يتعلق بطعامه. فكلما كان ما يتناوله أقرب إلى حالته في الطبيعة كانت الفائدة منه أكبر، وبالتالي صحته أفضل وإصابته بالمرض أقل وقوعا. في حين إذا تدخل كثيراً في ما يحصل عليه من الطبيعة بزيادة أو نقصان قلت الفائدة منه وضعف جسمه وزاد احتمال إصابته بالمرض.

                              وكما ذكرنا آنفا فإن استعمال الأسمدة الكيمياوية يضر بنوعية الإنتاج من حيث القيمة الغذائية بتدمير بعض العناصر المهمة في النبتة أولا وبتسميم الإنسان بما يتبقى من هذه المواد الكيمياوية بعد الحصاد والتنظيف ثانياً. ومهما حاولت فلن تستطيع طرد جميع السموم من المحصول. ومع ذلك يجب أن تعمل كل ما في وسعك لتقليل كمية هذه السموم من الغذاء اليومي، اغسل الفواكه والخضراوات جيداً، وحاول أن تشتري تلك التي تباع في المحلات المغلقة أو على الأقل في الشوارع التي تمر فيها سيارات قليلة لكي تتخلص من الرصاص الخارج من السيارات والذي يعلق بما تشتريه. حاول الحصول على المحاصيل المسمدة بالسماد الحيواني. وقم بزراعة بعضها مما لا يحتاج إلى جهد كبير إلا مساحات واسعة من الأرض، فإن بعض الخضراوات لا يحتاج إلى أكثر من أمتار قليلة، بل إن منها ما يمكن زراعته في أحواض صغيرة يمكن وضعها على النوافذ هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن عملية النقل من مواقع الزراعة إلى أسواق الاستهلاك مع ما يصاحب ذلك من تجميد ورش بالمبيدات يهبط بمستوى المنتوج في طعمه وفائدته الغذائية. ومن الأمور التي استجدت في الماضي القريب هو نقل المحاصيل إلى مناطق بعيدة عن أماكن زراعتها، وهذا قد ساهم بدون شك في تعقيد الأوضاع الصحية. وأنه يفضل أن يأكل الإنسان من المحصولات التي تزرع على مقربة منه ليس فقط للتخلص من التجميد والمبيدات بل لتحقق الانسجام بينه وبينها طبيعيا.

                              سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
                              لا حول ولا قوة إلا بالله

                              تعليق


                              • #35
                                الرد: موسوعه الأمرااض

                                أما تدخل الإنسان في الطبخ فمضر جداً. حاول أن تأكل الأطعمة على حالتها الطبيعية، فإن الطبخ الكثير وخصوصاً القلي يهدم كثيراً من العناصر المفيدة، كما أن سلقها بالماء الكثير يذهب بأكثر فوائدها في أنبوب التصريف بل إنها لتفقد بعض فوائدها بمجرد أن قطعت وتركت لفترة.

                                إن أهمية المواد الغذائية كعلاج انتهت باكتساح الطب المتداول لميادين العلاج في الماضي القريب. ونسي الناس فوائد الأغذية عندما اعتمدوا على علبة الدواء. ذلك على الرغم من اعتماد الإنسان على الغذاء كعلاج لآلاف السنين. وقد ذكرنا في بداية الفصل كلمة أبو قراط في هذا المجال. وهنا شذرة مما وصلنا في التراث الإسلامي.

                                فقد ورد عن النبي (ص ) " عليكم بهذه الحبة السوداء، فإن فيها شفاء من كل داء إلا السأم، والسأم الموت ". وعنه (ص ) في التمر " إن في العجوة العالية شفاء ". وعنه (ص ) " كلوا فنعم الطعام الزبيب يذهب التعب، ويطفئ الغضب، ويشد العصب، ويطيب النكهة، ويذهب البلغم، ويصفي اللون ". وعن جعفر الصادق عن النبي (ص ) أنه قال : " كلوا الثوم فإنه شفاء من سبعين داء ". وعن التين قال جعفر الصادق رضي الله عنه " إن التين يذهب بالبخر ويشد العظم، وينبت الشعر، ويذهب بالداء ولا يحتاج إلى دواء ". وعنه رضي الله عنه " لو علم الناس ما في التفاح ما داووا مرضاهم إلا به ". وقال عن البصل " كل البصل فإن له ثلاث خصال، يطيب النكهة، ويشد اللثة، ويزيد في الماء والجماع ".

                                أما العسل فيعرف الجميع أن فيه الشفاء لقوله تعالى : ( يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس " النحل - 69، لأنّه يحوي مجموعة عجيبة من العناصر الغذائية تتجاوز العشرين. والعسل المفيد هو الذي صنعه النحل الذي تغذى على الأزهار وليس السكر البلوري كما هو الحال في الكثير من المناحل. ولو استعاض الإنسان به عن السكر البلوري لتحسنت صحته لهذا السبب وحسب. كذلك من المواد التي يمكن أن يستعاض بها عن السكر في الأطعمة المختلفة دبس السكر الذي يفصل عند استخلاص السكر (molasses). وهو، مثل العسل معبأ بالمواد المفيدة كالحديد والأملاح المختلفة. وهو مثل العسل في قابلياته العلاجية الداخلية والخارجية. فهما ينفعان في قرحة المعدة، مثلما ينفعان في علاج القروح والدمامل الخارجية. وبما أنه غني بفيتامين " ب " المركب فهو ينفع في حالات الكآبة مثلاً. وبما أنه غني بالبوتاسيوم فهو ينفع في تعويض نقص البوتاسيوم الذي يساهم ويسبب العديد من الحالات المرضية.

                                أما خل التفاح فذو فوائد كثيرة وكبيرة. فهو يعدل من عمليات التمثيل، ويذيب بلورات حامض اليوريك المتجمعة في المفاصل والمسببة للإعاقة، وهو مدرر جيد ومفيد لتقليل الوزن. كما أنه يعدل من ضغط الدم فيرفع الواطيء ويخفض العالي. ولا يمكن أن أوصل إلى القارئ فوائده في هذا المختصر فلقد كتبت كتب عديدة عنه وعن العسل والثوم وأمثالها من المواد التي لا تحصى فوائدها. وأرجو من القارئ أن يفرق بين خل التفاح (apple Cider Binegar) والخل العادي الذي ليس له هذه الخصائص، بل قد يكون مضراً في بعض الحالات المرضية.

                                وهناك أمر هام في الغذاء، وهو عدم تناول الأطعمة غير المتجانسة في نفس الوجبة. فهناك من الأطعمة ما يخسر الكثير من فوائده إذا مزج مع طعام معين آخر أو يحصل تلبكا. أو تأثيراً في عملية الهضم. فعموماً، لا تتجانس النشويات مع الحليب واللحوم والجبن والبيض. ولا تتجانس منتجات الحليب مع النشويات المركزة كالبطاطا واللحوم بجميع أنواعها. ولا تتجانس الفواكه الطازجة الحلوة غير الجافة مع اللحوم والسمك والبيض و الدهنيات، وهذه ليست قائمة كاملة بل أعطيتها كمثال فقط. وواضح أن هناك اختلاف في الرأي حول هذا الموضوع حتى في دائرة الطب البديل.

                                هذا عن المفيد فماذا عن المضر ؟ .

                                كقاعدة عامة، كل ما كان مصنعاً لا بد وأن يحوي ضرراً. ويختلف مقدار هذا الضرر باختلاف المحتويات كما ونوعا، وطريقة العمل وشكل التخزين ومدته. كما ويختلف الحال في المريض عنه في السليم. فواضح أن المريض في حاجة أن يمتنع عن أنواع أكثر من هذه الأغذية لأنّه ضعيف الجسم فقدرته على تحمل ضرر السموم أقل أولا، ولاحتياج المريض إلى أقس ما يمكن من العناصر الغذائية المفيدة جداً ثانياً. مع ذلك فإن الطب الطبيعي يحث الجميع، مرض وأصحاء على تجنب جميع الأطعمة المصنعة.

                                وهذه تضم كل الأطعمة المجهزة والحلويات المعلبة والمعلبات بصورة عامة من الفواكه واللحوم والخضراوات والأسماك والحساء وغيرها. وأيضا المربيات والجلي والسكر والمحليات الاصطناعية.

                                وطالما كان الدقيق الأبيض غير محبذ لخلوه من الكثير من العناصر الغذائية نتيجة لفصلها عن ما يطحن من حبة الحنطة فإنه ينصح بالامتناع عنه والاعتماد على الدقيق الأسمر في كل شيء، الخبز والمعجنات وغيرها، ولهذا ينصح بالامتناع عن كل منتجات الأفران التي لا تستعمل غير الدقيق الأبيض كالخبز والمعجنات والمكرونة والسباغيتي والبيزا وغيرها.

                                ويجب تجنب الشاي والقهوة. فإن كان ولا بد، فلتصنع خفيفة. والأفضل الاستعاضة عنها بشاي الأعشاب، وهناك أنواع كثيرة جداً منه سنتكلم عنها في الفصل الخاص بها.

                                أما المشروبات الكحولية فليست سوى سموم تقفي على الصحة والمال والعقل. وقد منعتها الشريعة الغراء بما لا جدال فيه. وتشتد الآن في الغرب حملة لتقليل استهلاك هذه السموم، بل وللامتناع عنها من منطلقات صحية اجتماعية، فما هو عذر المسلمين ؟! .

                                ومن المضرات المشروبات الغازية بأجمعها، وكل أنواع العصير غير الطبيعي أو المضاف إليه مواد أخرى ليست من فاكهة العصير.

                                أما التدخين فلا أعتقد أن هناك حاجة لذكر مخاطره التي أصبح يعرفها الجميع.

                                ويجب زيادة قائمة الممنوعات في بعض الحالات المرضية، بل في كل الحالات المزمنة. فمثلاً لا بد لمرض القلب والأمراض الدموية والتهابات المفاصل والسرطان وحالات أخرى أن يمتنعوا عن لحم البقر، وكذلك لحم الخنزير لمن لا تحرمه شريعته. ومثلاً يجب الامتناع، حسب رأي بعض أطباء الطب الطبيعي، عن الفواكه الحمضية والطماطم عند مرض التهابات المفاصل. ويجب مثلاً زيادة ما يتناول من الخضراوات وتقليل اللحوم لمرضى الإمساك المزمن، وهو حالة مرضية وإن كانت لا تعد،خطأ، كذلك.

                                ومن الأهداف الهامة، لتي يجب أن يسعى إلى تحقيقها المريض في الكثير من الأمراض، بل وحتى السليم الذي يريد أن يتجنب المرض هو المحافظة على قلوية الجسم. وهذا يتحصل بموازنة ما يؤكل بحيث تكون نسبة الأطعمة التي تنتج القلوية حوالي 85% من الغذاء اليومي، ولا تزيد نسبة الأطعمة التي تنتج الحامضية عن 20% المتبقية، فإن الكثير من مسببات الأمراض لا تعيش في وسط قلوي. كذلك، فإن الحامضية تساعد على حصول حالات قرحة المعدة الإثني عشري، وحالات البرد والعدوى المختلفة.

                                فأما الأطعمة المؤدية إلى القلوية فالخضراوات بأجمعها، ومعظم الفواكه، ومنتجات الحليب، وأما الأطعمة المؤدية إلى الحامضية فالدهون الحيوانية والزيوت النباتية، والحبيات كالخبز والرز ( والأبيض حامضي أكثر من الأسمر )، والأغذية الغنية بالنشا والبروتين، والفاصولياء والباقلاء، وجميع اللحوم، والمكسرات وبياض البيض.

                                ومن هذا تلاحظ كم هو مضر ما اعتدنا أن نلتهمه بدون حساب. لقد رسخ في أذهاننا أن الوجبة التي لا تحوي اللحم مثلاً ليست طعاماً، في حين أن كثرة اللحم مضرة. وقد نهى الشرع عن الإكثار منه، وما ذلك إلا لأنّ الإكثار منه مضر. قال النبي ( ص ) " لا تجعلوا بطونكم مقابر الحيوان "، وقال (ص ) " كثرة اللحم تقسي القلب "، وقد تم التثبت من ذلك مؤخراً إذ رفع اللحم من طعام المسجونين في أحد السجون الأمريكية لمدة من الزمن ليست طويلة فتحسنت أخلاقهم بشكل واضح جداً لا شك فيه، فصلوات الله على من أودع فيه علم الأولين والآخرين.

                                إن أخطر ما في الأغذية المصنعة هي المواد الحافظة والألوان والمحسنات الشكلية والذوقية. فهذه ليست سوى سموم تضاف الأولى منها إلى الأطعمة المصنعة لتطويل مدة خزنها، لأجل نقلها إلى مسافات بعيدة من جهة، ولإبقائها لمدة أطول على رفوف الدكاكين. أما الأخرى فلأجل جعلها أكثر إغراء ا للمشتري، وهي لعمري جناية بحق الإنسان أن يخسر صحته لمثل هذه الأسباب التافهة. وقائمة المواد التي يضيفونها طويلة جداً، ولكن منها على سبيل المثال لا الحصر نترات الصوديوم ونتريت الصوديوم، وثاني أوكسيد الكبريت وغلوتمات الصوديوم الأحادية وفوسفات البوتاسيوم الثنائية، وبنزوات الصودا وستيرات السوربيتول الأحادية. والحقيقة هي أن معظم الأرقام التي تبدأ بحرف " إي " اللاتيني والتي تجدها مكتوبة على أغلفة الأطعمة المصنعة مواد سمية من هذه.


                                __________________

                                سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
                                لا حول ولا قوة إلا بالله

                                تعليق


                                • #36
                                  الرد: موسوعه الأمرااض

                                  لا شك في أن أفضل طريق للحصول على العناصر الغذائية هو من الأطعمة الطبيعية نفسها. ولكن رأينا كيف أن هذه الأطعمة أصبحت لا تخلو مما يقلل من قيمتها الغذائية إلا ما ندر. فاستعمال الأسمدة الكيمياوية ومبيدات الحشرات سمم المزروعات وهي لما تزل في تربتها. فإذا ما نقلت إلى الأسواق فبعد أن تقطع مسافات طويلة في ظروف غير صحيحة كالتجميد وغيره. وبعد أن تنزل في زاوية الشارع ترش بلا قصد بالرصاص الخارج من السيارات. أما إذا ذهبت إلى المعامل لتصنيع أغذية جاهزة ومعلبة منها فحدث ولا حرج عن المواد السامة التي توضع معها باسم الألوان والمواد الحافظة. وغير ذلك.

                                  هذا في النبات. أما في الحيوان فلعل الأمر أسوأ. فلأجل أن يسمن الحيوان أكثر ما يمكن وفي فترة قصيرة يصار إلى حقنه بمختلف أنواع العقاقير التي هي ليست سوى سموم ستنتقل بعد حين إلى جسم الإنسان المستهلك لها. هذا عدا عن أن الحيوان نفسه مريض حقا لأنّه يعيش ظروفاً غير طبيعية حيث لا يتحرك إلا قليلا، بل ولا يتحرك إطلاقاً في بعض المزارع. وانظر إن شئت إلى معامل التفريخ الحديثة التي وضعت كل دجاجة في حيز يسع جسمها فقط، وتخرج منقارها لالتقاط الطعام الذي يسير على حزام متحرك. ولا تسل عن ماهية هذا الطعام إذا أردت أن تستمر في أكل الدجاج ! ! وقد وجدوا أن هذا الدجاج مصاب بالتهابات المفاصل بسبب عدم الحركة ! ! فهل تعجب إذا أصيب الإنسان بكل هذه الأمراض.

                                  من هنا كان إغناء الغذاء اليومي بأقراص الفيتامينات والأملاح أمراً ضرورياً لتعويض النقص فيها حيث يقف عليها للأسباب المذكور بعضها في أعلاه فمثلاً، يخسر الدقيق حوالي 70% من الفيتامينات في عملية الطحن لتحضير الدقيق الأبيض. ولا يتشابه اثنان في حاجتهم للفيتامينات، لذا كانت المعرفة ضرورية جداً، أو مراجعة المتخصصين. وهنا أيضاً فرق بين الفيتامينات والأملاح ( وكذلك الأحماض الأمينية والأنّزيمات وغيرها مما أصبح مهما جداً في العلاج الطبيعي ) المصنعة بالطريقة التقليدية، أي المتداولة، وتلك التي تحصل عليها من دكاكين الأطعمة الصحية التي تنتشر الآن بشكل كبير جداً في الغرب.

                                  وأخيراً، من الضروري مراعاة العادة، فالجسم ينتظر ما اعتاد أن يلقى إليه في الساعة الفلانية، وحتى العلاجات الخارجية التي سنذكرها، فإنه من المفضل أن تعمل في نفس الوقت من كل يوم. قال النبي ( ص ) " وعودوا كل بدن وما اعتاد ". وقال علي كرم الله وجهه " والعادة طبع ثان ".

                                  ب- التنظيف الداخلي :

                                  من الحالات المرضية التي لا تعد كذلك الإمساك المزمن. فالإنسان المصاب بهذه الحالة لا يعتبر أنه مريض، بل يعتقد أن هذه من خصائصه الجسمية. وإذا ما أحس بالضيق منها وراجع الطبيب كتب له وصفة الحبوب الملينة. وعمل هذه الحبوب يختلف باختلاف أنواعها. فمنها ما يزيت جدران الأمعاء، ومنها ما يمتص الرطوبة ليطرحها في نهاية الأمعاء، ومنها ما يتضخم في داخل الأمعاء. وهي تساعد بالتأكيد على تحسين الحالة، ولكن بعد أن تجعل الإنسان معتمدا عليها بشكل كلي. بل أنها تزيد من كسل الأمعاء لأنّها أصبحت لا تعمل بدون مساعدة، وهكذا يزداد الأمر سوءاً.

                                  وطالما كان الطب الطبيعي يعتقد بأن الحالات المرضية ما هي إلا حالات تسمم، وطالما بقيت الفضلات في الأمعاء مدة أطول من المفروض بحيث أن الجسم يبدأ بامتصاص السموم من هذه الفضلات، فإن الطب الطبيعي يعلق أهمية فائقة على تنظيف الجسم حالاً، وإزالة هذه الحالة نهائياً على المدى البعيد.

                                  والحل هو في مساعدة الأمعاء بالملينات الطبيعية لتنشط من جديد أولا، وتنظيف الأمعاء خارجياً في البداية إلى أن تعود إلى طبيعتها بعد أن تتحقق الفائدة من الملينات الطبيعية ونمط الحياة الجديد ثانياً.

                                  والملينات الطبيعية هي الفواكه والخضراوات، وخصوصاً التين المجفف والتفاح والمشمش والخوخ المجفف. وقد يوافق المعالج على أن تأخذ مليناً غير طبيعي في البداية فقط، ولكن ليس أي نوع منها.

                                  وقد يعطيك المعالج نظاماً معيناً لمدة محددة للتنظيف السريع ريثما يبدأ جسمك بتعديل الحالة. فمثلاً، قد يكون هذا النظام أن لا تأكل غير التفاح لمدة ثلاثة أيام، ثم ملعقة من زيت الزيتون في نهاية اليوم الثالث مع حقنة شرجية في كل من الأيام الثلاثة. والحقنة الشرجية لا غنى عنها لتحقيق التنظيف السريع لمساعدة الأمعاء وهي في بداية الطريق نحو الرجوع إلى العمل الطبيعي .

                                  هذا عن الأمعاء. أما باقي أجهزة طرد الفضلات فلها نصيبها من سموم الجسم. وهنا يهتم الطب الطبيعي بها، فيعطي العلاجات اللازمة للكلى والجلد والرئتين. فشرب الماء الكافي وشاي الأعشاب المعين، والتنفس العميق للهواء النقي وغير ذلك أمثلة على وسائل كثيرة.

                                  ج- الصيام :

                                  ونعني هنا الصيام العلاجي وليس العبادة. وفيه يعطى الجسم فرصة لالتقاط أنفاسه إن صح التعبير، حيث تستهلك عملية الهضم 30% من طاقة الجسم. وبالصيام توجه هذه الطاقة لنواحي أخرى أهمها العلاج.

                                  وهناك أنواع مختلفة من الصيام الذي يصفه الأطباء الطبيعيون. فمنه ما يقتصر طعام الصائم في أثنائه على الماء، ومنه ما يقتصر على الماء وعصير الفواكه، ومنه ما يسمح بالحساء أيضاً. كما أن منه ما يتم عمله بتبادل مع الأكل الخفيف. هذا وإن العديد من الأنّظمة الغذائية العلاجية تبدأ بفترة صيام قصير قد لا تزيد على يوم واحد يقتصر فيه الصائم على الماء ولمجمل تنظيف الجسم من السموم أثناء الصيام لأنّ الجسم يوجه الطاقة التي يصرفها عادة على عملية الهضم إلى عملية الشفاء أولا، ولعدم وجود المواد الغذائية التي تلقى إليه يومياً عادة مما يزيد من العبء المسبب أصلا للمرض ثانياً، ولأنّ الإنسان، والجسم تبعاً لذلك، يعيش جواً نفسياً أحسن ثالثاً.

                                  وهذا العامل النفسي مفهوم تماماً، أو هكذا افترض، لكل من جرب الصيام وخصوصاً عندما يكون عبادياً. ولا أعني هنا بأن هذا العامل الثالث لا يتحقق إلا إذا آمنت بالصيام العبادي، وإنما أعني أن الصائم تعبدا يكون، كتحصيل حاصل، في أجواء روحانية أعلى من المعتاد فلا يلتفت إلى أن مرد ذلك هو، جزئيا، بفعل الصيام. ولكن الحقيقة هي أن الصيام بحد ذاته رافع لروحانية الصائم لرفعه هذا الحمل المادي، وهو الطعام، من كيانه. ولهذا شرع الصيام في كل الأديان.

                                  أما شدة الصيام ومدته فتعتمد على عدة عوامل أهمها الحالة المرضية نفسها، ومدى تحمل المريض للصيام، وطبيعة النظام العلاجي في ذلك المصح والمستشفى. فإذا كان المريض بديناً وصحته العامة ليست سيئة كثيراً استطاع المعالج أن يضعه في صيام طويل وقاسٍ لإزالة أو تخفيف المرض أولا، ولتقليل وزنه الذي هو في الحقيقة عبء على الجسم ثانياً. واعلم أن الإنسان يستطيع تحمل الامتناع عن الطعام لمدة طويلة لوجود مخزون كبير في جسمه يغذي جسمه "داخليا"، وخوف الإنسان من أنه سيموت جوعاً في الصيام الطويل لا صحة له ولا مبرر له.

                                  كما أنه من الممكن عمل الصيام العلاجي في البيت بشرط ألا يزيد على أيام معدودة، وأن يكون الجسم لائقاً لذلك، وأن يعرف المريض ماذا يتناول أثناء الصيام. بل أن ذلك ضروري لكل الناس مرضى وأصحاء لتجديد حيوية الجسم بإعطائه عطلة ولو لأيام معدودة. وقد ترجمت كتاباً يبحث في الصيام عموما ويعطي نظام صيام صحي لمدة أسبوع واحد، واسم الكتاب " أسرار الصيام الناجح " تأليف الطبيب الألماني " لتسنر".

                                  وأخيراً تذكر قول النبي (ص ) " والحمية رأس الدواء ".

                                  سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
                                  لا حول ولا قوة إلا بالله

                                  تعليق


                                  • #37
                                    الرد: موسوعه الأمرااض

                                    - العلاجات المائية :

                                    وإن كانت السباحة والتمارين المائية من الوسائل العلاجية الناجحة، إلا أن الطب الطبيعي اهتم بتلك العلاجات التي تستخدم الماء بشكل يجعلها ميسرة للمريض وهو في بيته وذلك لأنّها مجربة في الماضي ولعدم تمكن جميع المرض من الذهاب إلى المسابح للعلاج لعدم توفر ذلك أو صعوبته في الحالات المرضية المشتملة على الآلام المبرحة أو الإعاقة الشديدة. ومن هذه العلاجات الحمامات الحارة للآلام والأوجاع. وفيها يسخن الماء من 39 إلى 41 درجة مئوية أو أكثر حسب استعداد الجسم والعادة المرعية في المجتمع. وهذه الحمامات ترفع من درجة حرارة الجسم فتضعه في ما يشبه الحمى، فيعرق طارداً السموم ومزيلاً الفطريات والأوساخ. كما تنفع لتخفيف التصلب في الفقرات والمفاصل، وذلك بأن يبقى المستحم في المنشفة لمده بعد الخروج من الحمام إلا أن يتوقف التعرق. ومنها الحمام البارد لرفع طاقة الجسم، وتكون درجة حرارة الماء بين 5 و 13 درجة مئوية. ولا يجلس المستحم فيه إلى أكثر من ثلاث دقائق بادئاً بدقيقة ونصف أولاً. وهو ينفع في تحفيز نبض القلب وزيادة التنفس وعمليات التمثيل، وأيضاً ينعش الأعصاب.

                                    ومنها الحمام الدافئ. وهو يساعد على الاسترخاء، ويساعد على تقليل الوزن وتمديد الأوعية الدموية واسترخاء الأعصاب. وتكون درجة حرارة الماء فيه بين 32 و 38 درجة مئوية.

                                    ومنها الحمام القاعد "sitz" بنوعيه البارد والساخن. وينفع البارد في تنشيط الدورة الدموية وتخفيف الضغط على الغدد والأعضاء الواقعة في أسفل الجذع. وهو من أحسن الوسائل لتقوية الأعضاء التناسلية وإطالة عمرها. كما أنه مفيد عند الإجهاد ويحفز طرد السموم. أما الحار منه فيساعد على الاسترخاء وتدفئة الجسم خصوصاً قبل النوم، وكذلك لتدفئة الجسم إذا كان بارداً قبل الحمام. القاعد البارد الذي يجب أن لا يعمل إلا والجسم دافئاً. وكذلك للمشاكل الشرجية كالبواسير.

                                    ومنها استعمال الدوش كبديل للحمام القاعد.

                                    ومنها حمام ملح أبسوم، وهو الملح الذي يستعمل النوع الناعم منه كمسهل. وفيه تذاب كمية كبيرة من النوع التجاري منه في ماء ساخن إلى أقصى ما يحتمله الجسم والجلوس فيه لمدة 20 إلى35 دقيقة مع وجود شخص آخر تحسباً للإغماء. ولهذا الحمام خاصية سحب السموم كحامض اليوريك من خلال المسامات الجلدية. وهو يفيد في التهابات المفاصل ومشاكل الغدد والدورة الدموية والشلل والروماتزم وعرق النسا وتيبس الجلد والتهابات الأعصاب وسقوط الأعضاء كسقوط الرحم مثلاً. وتجب الراحة بعد هذا الحمام لأنّه متعب ولنفس السبب لا ينصح بعمله لأكثر من ثلاث مرات أسبوعيا، كما ولا يجب عمله لمن يشكو من مشاكل القلب وكبار السن. ويمكن عمله لليدين والقدمين فقط لمرض الالتهابات المفصلية والروماتزمية.

                                    ومنها حمامات البخار التي تماثل في عملها الحمام التركي و السونا سوى أنها من الممكن عملها في البيت. وهي تنصح بشكل مؤكد أكثر لمن يريد عمل أحد الأنّظمة التنظيفية كنظام التفاح الذي ذكرناه آنفاً. فإذا لم يكن هناك مرفق من المرافق التي فيها الحمام التركي أو السونا، يمكنك عمل حمام البخار هذا باستعمال ماء يتبخر باستمرار تحت كرسي تجلس عليه في داخل الحمام. وهذه الحمامات مفيدة في طرد السموم بواسطة الرئتين والجلد والتي إن لم تطرد تؤدي إلى الكثير من المزعجات كالصداع والدوار والغازات والحموضة والغثيان. كما وأنها مفيدة جداً في تقليل مستوى الكولسترول. ويزيد من فعاليتها إضافة بعض المواد كالكافور واليود وزيت الصنوبر وكثير غيرها وحسب إرشادات المعالج.

                                    ومنها حمامات القدمين. وهي مفيدة لآلام القدمين وللصداع عند أول إشارة للحمى أو البرد.

                                    وهناك أنواع أخرى من الحمامات التي يصفها الأطباء الطبيعيون للحالات الجلدية مثل النشا المذاب بالماء، أو بيكاربونات الصودا في الماء وغيرها.

                                    والرجاء ملاحظة أن ما ورد أعلاه هو مجرد ذكر لبعض أنواع الحمامات العلاجية. أما الطريقة الصحيحة للعمل، وفيما إذا كان الحمام الفلاني مفيداً للحالة الفلانية فليس الغرض من الكتاب. ولعلي أوفق مستقبلاً لتأليف كتاب آخر أفصل فيه هذه الأمور.

                                    ومن العلاجات المائية الطبيعية الكمادات بنوعيها الحار والبارد. وقد استعملت الكمادات الحارة لقرون لتخفيف الآلام العضلية، أما الباردة التي تقلص من الأوعية الدموية فالصداع والأرق وارتفاع الحرارة والكدمات وفي الكثير من الإصابات كإسعافات أولية.

                                    وهناك ثلاثة أنواع من الكمادات الباردة، المباشر و الإسترخائي والمشتق. أما المباشر فيوضع لفترة لا تزيد عن 5إلى15 دقيقة لتحقيق حركة سريعة للدم إلى السطح وذلك في حالات الحرارة والإصابات والكدمات والتواء المفصل. أما الإسترخائي فينفع في الحالات العصبية مثل عسر الهضم العصبي والأرق الخ. وأما المشتق فيوضع لعدة ساعات وهو جد مفيد في حالات ألم الحنجرة ولطرد الماء من الأعضاء وخصوصاً الركبة.

                                    وتستخدم كمادة باردة على البطن للتخلص من الأرق. وهي طريقة ممتازة لتحفيز الكبد والكلى والأعضاء الأخرى.

                                    كمادات أخرى :

                                    وهي عديدة، منها كمادة زيت الخروع التي اشتهر بوصفها المعالج الأمريكي " كيس " حيث كان يصفها لأكثر من خمسين حالة مرضية، إذ كان يسميها راحة يد المسيح لما اشتهر عن عيسى عليه السلام شفاؤه المرض. ويعرف الناس عن الخروع أنه مسهل فعال، إلا أن استعماله هنا هو العلامة الفارقة لهذا المعالج الطبيعي المتوفى عام 1945 م. فهو يضع الكمادة المشبعة بزيت الخروع المسخن على البطن لمدة ساعة إلى ساعة ونصف ويضع عليها ما يبقيها دافئة ككيس الماء الحار أو اللبادة الكهربائية. وقد يصفها لمدد مختلفة أو لأنّ تستعمل لثلاثة أيام ثم تترك ثلاثاً ثم تستعمل ثلاثاً وهكذا.

                                    ومنها كمادة البطاطا للعيون، علما أن البطاطا يجب أن تكون مسمدة بالسماد الحيواني.

                                    ومنها كمادات التربنتاين لآلام الحيض وآلام النساء الأخرى.

                                    ومنها كمادات ملح أبسوم وهي لالتهاب المفاصل والتهاب القولون والالتهابات المعدية والعدوى والإصابات والروماتزم وعرق النسا والأنّفلونزا والجيوب الأنّفية والأورام وما بعد الولادة وكثير غيرها.

                                    ومنها كمادات اليوكالبتوس للسل، والتين لعدوى الأسنان،والعسل للعدوى، والعنب للتسمم والتهابات المعدة والقولون والغازات والقرحة وكثير غيرها، والغلايكوثيمولين لالتهابات الرئة والصرع والهربس والشقيقة والشلل وكثير غيرها.

                                    ومنها كمادات الثلج للحمى، والبصل للربو والزكام وغيرها، والطين لحب الشباب، وزيت بزر الكتان للإصابات، وزيت ابر الصنوبر للصرع وكمادات أخرى لبعض المستحضرات.

                                    د- التدليك :

                                    يعرف الجميع أن التدليك هو أحد العلاجات التي يستعملها الطب المتداول في علاج حالات المفاصل والروماتزم وأوجاع العمود الفقري، أي تلك التي تتعلق بالجهاز الميكانيكي للجسم فقط. إلا أن الطب البديل يستعمله في شتى الحالات المرضية.

                                    وإن كان التدليك الذي يقوم به أي شخص آخر لا يقارن بذاك الذي يقوم به المدلك المختص فإن المريض أو من يساعده يستطيع عمل التدليك بعد أن يتعلم بعض الحركات الصحيحة من المدلك أو من كتاب. ومرة أخرى نذكر المواد والمراهم التي وصفها الدكتور الأمريكي الراحل " أدغاز كيس ". فخلطة زيت الفول السوداني وزيت الزيتون مع قليل من اللأنّولاين لالتهابات المفاصل ومرض باركنسن ( الشلل الرعاشي ) وتصلب الأعصاب اضطرابات الكلية وإصابات الحوادث ومشاكل الحيض.

                                    أما زيت الفول السوداني لوحده فلتصلب الأعصاب والشلل الرعاشي والحيض أيضاً، وكذلك للشلل وشلل الأطفال وقلة الحيوية والإجهاد ولتنشيط الدورة الدموية والمعدة المتقرحة واضطرابات الغدد والتهاب المرارة.

                                    وكان يستخدم زيت الخروع وحده لالتهاب المفاصل وآلام العضلات والمفاصل والتقلصات والشد العضلي.

                                    أما خلطة زيت الزيتون والمرّ (myrrh) فللدوالي والكسور والتهاب الأوتار.

                                    وخلطة زيت الكافور وزيت الفول السوداني لعدم توافق الجهاز العصبي والتهاب البروستات.

                                    وفي هذه الخلطات جميعاً يتم تدليك جميع أجزاء الجسم بما في ذلك البطن والرأس مع التركيز على مناطق معينة حسب الحالة. ولا بد أنه يوجد في كل منطقة من مناطق العالم خلطات خاصة لعمل التدليك وذلك من الخبرات المكتسبة على مر القرون، إذ يوجد في كل منطقة أنواع مختلفة من الأعشاب والأزهار والأشجار التي تستخلص المراهم منها.

                                    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
                                    لا حول ولا قوة إلا بالله

                                    تعليق


                                    • #38
                                      الرد: موسوعه الأمرااض

                                      و- وسائل أخرى :

                                      في الحقيقة، يصعب ذكر كل الوسائل التي يستعملها الطب الطبيعي لكثرتها. إلا أننا نذكر هنا بعضها. فمن ذلك الحجامة. فالحجامة طريقة طبيعية فعالة معروفة للأنّسان منذ آلاف السنين وفيها يتم إجبار الدم على الأنّدفاع إلى منطقة معينة، وهي منطقة الألم عادة، لتخفيف الألم أو تحسين الحالة عموما. ويستعمل الأطباء الصينيون الحجامة على نطاق واسع.

                                      ومنها الفصد، وهو الجرح المتعمد لإخراج الدم مما يساعد على تخفيف الحالة. وهو إجراء غالباً ما يكون مؤقتاً. وينظر الأطباء العاديون اليوم إلى إمكانية إعادة استعمال هذه الطريقة الطبيعية في حالات معينة مثل ارتفاع ضغط الدم والانسداد الشرياني فقد لاحظوا أن المرأة لا تصاب بالانسداد الشرياني إلا نادراً، حتى إذا بلغت سن اليأس فانقطع الحيض زاد احتمال إصابتها به. ذلك لأنّ المرأة تفقد كمية من الدم أثناء الحيض مما يهبط بضغط الدم عن معدله الطبيعي لديها فإذا ما كان مرتفعاً أصلاً انخفض.

                                      ومنها استعمال أجهزة كهربائية دخلت السوق في الماضي القريب، كجهاز التحفيز العضلي العصبي الذي يبعث بتيار كهربائي إلى المنطقة ذات العلاقة من خلال أقطاب مطاطية خاصة. ومن استعمالاته حالات الشلل وآلام المفاصل وعرق النسا.

                                      مراحل الشفاء :

                                      تلخص الجصية البريطانية للمعالجة الطبيعية والأوستيوباثية خصائص فترة العلاج بالخصائص الثلاث التالية :

                                      أ?- ارتفاع مستمر بمستوى صحة المريض العامة والتي يصاحبها أزمات الشفاء، وهي زيادة في أعراض المرض مما يمكن أن يحسبه المريض أمراً سيئاً وقد يساوره الشك في صحة العلاج إلا أنه يدل على أن الجسم يتعامل مع المرض بما يرجى.

                                      ب?- ثم هناك عودة للأعراض القديمة، وبالشكل المعكوس لظهورها عادة. وهذا صحيح بشكل خصوصي في الأعراض التي كان قد تم إسكاتها سابقاً ( بالحبوب المهدئة الخ ).

                                      ت?- ثم هناك تحرك في المرض من الأنسجة الأعمق إلى الأنسجة الأقرب من الخارج، ومن الأعضاء الأهم إلى الأعضاء الأقل أهمية.

                                      وهنا أحب أن أؤكد على قضية أزمة الشفاء، فهي من الممكن أن تؤدي إلى أن يترك المريض العلاج ظاناً أنه غير صحيح أو مضر أو غير مناسب ويساعده على ذلك البعض ممن لا يعرف طبيعة هذا العلاج. وهذا مؤلم ومؤسف حقاً إذ أن المريض، عندما يصاب بأزمات الشفاء هذه، يكون قد وضع جسمه على طريق الشفاء وكل الذي يحتاج إليه هو الصبر والتحمل. وبالطبع يستطيع المعالج أن يساعد هنا في تخفيف ما يحس به المريض من أعراض الأزمة.

                                      العلاقة مع الطرق العلاجية الأخرى :

                                      ابتداءً أقول بأن الدواء ليس بالأمر المستحب إلا إذا لم يستطع الجسم أن يحتمل الداء. وهذه الفكرة مشتركة بين الطب البديل والتراث النبوي لأنّ الاثنين متفقان على وجود القوة اللازمة لمقاومة المرض في داخل الجسم نفسه. يقول جعفر الصادق رضي الله عنه " اجتنب الدواء ما احتمل بدنك الداء ". ولما كان الدواء في الطب المتداول سموماً كيمياوية كما ذكرنا لا يمكن اعتبارها متجانسة مع الطب الطبيعي، بل هي متضادة مع معظم علاجاته خصوصاً الجانب التنظيفي فيه. إلا أنه من الممكن أن يكون للتدليك والعلاجات المائية فائدة إذا ما تم عملها مع الدواء المتداول، إلا أنها لن تكون فائدة كاملة، بل ولا أظن أنها ستحقق شفاءاً مستمراً لأنّ العامل السمي باق كما هو من حيث الغذاء والدواء. أما إذا كان الغذاء مناسباً حسب رأي الطب الطبيعي فأن الفائدة ستكون أكبر حتماً.

                                      أما مع باقي العلاجات البديلة، فإنها طالما كانت مرتكزة على نفس الفكرة التي يرتكز عليها الطب الطبيعي فلا بد أنها منسجمة معه. وهذا واضح منطقياً، على أن الجمعية البريطانية للعلاجات الطبيعية والأوستيوباثية أكدت على ذلك بأن اعتبرت الأوستيوباثي والكايروبراكتك والوسائل الإسترخائية والمعالجة بالأعشاب والمعالجة بالكهرباء ( مثل جهاز التحفيز العضلي العصبي الذي ذكرناه فيما سبق ) والكيمياء الغذائية. والكيمياء الغذائية علاجات مكملة للمعالجة الطبيعية.

                                      سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
                                      لا حول ولا قوة إلا بالله

                                      تعليق


                                      • #39
                                        الرد: موسوعه الأمرااض

                                        حالات واقعية :

                                        1- روي أن رجلاً أن رسول الله (ص ) فقال : إن أخي استطلق بطنه، فقال : " اسقه عسلا "، فذهب أخوه ثم رجع فقال. سقيته فلم ينجع، وعاد مرتين، فقال (ص ) في الثالثة أو الرابعة " صدق الله وكذب بطن أخيك"، ثم سقاه فبرأ.

                                        2- فهذا الرجل لم يصبر حتى يطرد العسل جميع الفضلات المتجمعة في المعدة والأمعاء والمكروبات، فهو يشبه أصدقاء قرص اللوموتيل وأمثاله من الأدوية التي توقف الإسهال مباشرة، وتبقي السموم في الجسم ليمتص منها ما يمتص ويطرد ما يطرد.

                                        رجل عمره 34 سنة، كتب للسيد " كيس " عن حالته المرضية قائلاً : أصبت في الطفولة باليرقان، ثم بين الحين والأخر مشاكل في الكبد والمعدة والأمعاء و البروستات والجلد والحنجرة والجيوب الأنّفية واللثة وتساقط الشعر السريع والصداع يومياً وألم الأذن والروماتزم أو الآلام الروماتزمية، مما أدى إلى وضع عصبي دقيق وضعف جنسي وقلق وكآبة وضعف في الذاكرة وفي التركيز ! وكان وزني ينقص باستمرار، وقد جربت نظم الغذاء المختلفة ومعالجات الكايروبراكتك وغيرها مما نفع قليلا أولم ينفع إطلاقاً.

                                        شخص " كيس " الحالة العجيبة بكلمة واحدة، وهي تسمم ! ! وأرسله إلى المصح المتخصص بهذه العلاجات، وقد كانت خلطة من الأعشاب المحضرة بالماء غلياً لمدة 3 إلى 5 أيام، ثم غسل القولون بواسطة جهاز معين يعمل بفعالية أكبر من الحقنة الشرجية مرتين في الأسبوع، ثم مرة أخرى بعد أسبوعين مع شرب الأعشاب. بعدها حمامات بخار يعقبها تدليك بخلطة من المواد كزيت الزيتون مرة في الأسبوع. وأوصاه بشرب الكثير من الماء. أعطاه نظاماً غذائياً محدداً حسب الأسس الطبيعية. كان هذا سنة 1933 م !.

                                        وهذه الحالة تدل على أنه ليس كل العلاجات البديلة مناسبة لكل الحالات، وكذلك احتمال أن يكون المعالجون غير أكفاء.

                                        3- وصف " كيس " لطفل عمره خمس سنوات مصاب بعدم تجانس جهازه العصبي مما جعله أحولاً ضعيف السمع متخلف النمو دائم الأرق وضعيفاً جداً تجاه الإصابة بالبرد والسعال ونوبات الرقص السنجي (CHOreA)، وصف له المعالجة الأوستيوباثية والحمامات الحارة والتدليك بزيت الكاكاو. أما الغذاء فيضم الحبوب الكاملة والكثير من السليكون والكثير من الخضراوات. وبعد علاج دام عشرين شهراً شفي الطفل من جميع الأعراض. بل أصبح طوله عندما كان في الدراسة الثانوية 93 سم. كان ذلك في العام 1944م.

                                        4- " كيس " أيضاً. امرأة عمرها 55 سنة تشكو من أورام في الرحم مع الأرق. كان العلاج المقترح علاجات مائية، كحمامات البخار مع إضافة الأتوميدين والهمامليس (Witch hazel) بالتبادل. يعقب الحمامات رش الماء الحار والبارد، ثم تدليك باستعمال خلطة من الزيت الأبيض الروسي وزيت الصنوبر. وأوصى المريضة بعمل تمارين كافية في الخارج خصوصاً المشي. وبعد شهرين فقط كان شفاء المرأة تاماً، ولم يكن هناك حاجة للعملية التي أراد الأطباء العاديون أن تقوم بعملها لإزالة الأرام. كان هذا في العام 1943م!!.

                                        5- أوصى الأطباء امرأة عمرها 53 عاماً بإجراء عملية استئصال الرحم وبسرعة أما " كيس " فقال إن الحالة ليست إلا اضطرابات في الغدد أدت إلى حصول الأورام اللمفية. أوصى المريضة بدورتين من الأتوميدين لمدة سبعة أيام بينهما خمسة أيام وذلك للتنظيف الداخلي. بعد ذلك تبدأ المريضة بعمل حمام البخار مع زيت الصنوبر ( في الماء )، وتدليك كامل وبعض العلاج الأوستيوباثي لفترة ستة إلى ثمانية أسابيع. كما أوصى أيضاً بالدوش والغذاء الذي لا يتضمن أي مقليات أو خبز أبيض أو بطاطا أو لحم أحمر ( أي البقر والخنزير). وبعد عدة شهور تخلصت المرأة من الورم ولم تحتج إلى عمل العملية كان ذلك في عام 1939م ! ! .

                                        6- امرأة تعرضت لحادث سيارة أصاب العمود الفقري، وبعدها أصبحت مصابة بالتهاب المفاصل المزمن. كانت شبه مقعدة، ولا تستطيع رفع يديها ولا تصفيف شعرها ولا رفع كوب الماء بسبب الألم الشديد في أعلى ظهرها وكتفها الأيسر. وكالمعتاد وصف لها الأطباء الحبوب المسكنة والمهدئة والمنومة، إضافة إلى العلاج الطبيعي ( ليس المعالجة الطبيعية التي نحن بصددها وإنما التمارين والتدليك لمواضع الأعراض الظاهرة فقط ) والتمارين المائية والأشعة الفوق صوتية، كما ألبسوها طوقاً للعنق. وقد كانت تأخذ أحيانا 24 قرصاً من الأسبرين ! .

                                        على الرغم من كل ذلك لم تتحسن حالتها إطلاقا، وكان عليها أن تترك مهنتها وهي النحت والحفر الفني. واستمرت على ذلك لمدة 7 سنوا ت.

                                        ولما بدأت بعلاج الدكتور " كامبل "، وهو علاج غذائي طبيعي، تحسنت حالتها بعد 7 أيام فقط. ولم يمض أسبوعان إلا ونزعت طوق الرقبة، وبعد 3 شهور كان بإمكانها أن تبدأ برحلة وتقود السيارة، ثم عادت إلى مهنتها شيئاً فشيئاً. ولم يكن علاجها غير النظام الغذائي الطبيعي والتنظيف الداخلي بالحقن الشرجية وما إلى ذلك.

                                        7- رجل عمره 73 عام، يشكو من التهاب المفاصل الذي أدى إلى الأضرار بمفصل الفخذ الأيمن. وهو يمشي على عكازين، ولا يأكل غير الكعك المحلى المقلي بالدهن والقهوة، ويحب شرب الجعة. إلا أن الألم أجبره على مراجعة د."كامبل"، ولما أعلمه الدكتور بالنظام الغذائي لم يكن راضياً، فإنه كان قد نسي طعم الفواكه الطازجة كما أنه لم يكن يحب السلطة، على أن الشيء الوحيد الذي أعجبه هو سهولة إعداد الطعام إذ لم يكن هناك طبخاً يذكر. وبعد أن بدأ بقليل خف الألم. ولم تمض 3 شهور إلا وبينت صور الأشعة التغير الكبير الذي جرى للمفصل، وأصبح يمشي بلا عكازيه وبلا ألم وهو ينتظر أن يستمر تحسنه حتى الشفاء الكامل.

                                        8- رجل عمره 72 عاماً، بدأ يحس بألم في أصابع يديه وذراعيه، ثم انتشر إلى كتفه الأيسر. لم ينفع 12 قرص من الأسبرين يومياً في تخفيف الألم. وبعد مراجعة طبيب آخر قال بأن الحالة هي التهاب عصبي، وبالطبع أدوية جديدة سببت دواراً وغثيان مما حدا به أن يقلل الجرعة ومن ثم أن يتركها نهائياً.

                                        وبعد أن أمضى ستة أسابيع في مستشفى في بروكلين جاءه الأطباء بتشخيص جديد ألا وهو الذبحة الصدرية ! ! .

                                        ثم مستشفى آخر وشخصت الحالة على أنها التهاب المفاصل في الفقرات العنقية، وسمع الجملة الشهيرة "يجب أن تتعايش مع المرض".

                                        وأصبحت حالة المسكين لا تحتمل إذ أخذت الزيادات العظمية التي نمت بسبب المرض بالضغط على الحبل الشوكي فيفقد الوعي في الشارع مثلاً لينقله الناس معتقدين أنه أصيب بجلطة. هذا ولم يكن يستطيع النوم بسبب الألم.

                                        وبعد فترة قصيرة من اتّباع أوامر الدكتور "كامبل" ذهبت الأعراض جميعاً، فذهبت الآلام بعد 3 أسابيع من العلاج، وبدأت الزيادات العظمية بالذوبان فلم يعد يصاب بالإغماء. وبينت صور الأشعة كيف أن اتّباع الطرق الطبيعية ليس فقط يوقف الالتهاب ويمكنه أن يجعل الجسم يعيد بناء نفسه من جديد، لا أن يتعايش مع المرض أي الآلام والإعاقة التي لا يستطيع الإنسان أن يتعايش معها.

                                        9- امرأة عمرها 60 سنة، تشكو من التهاب المفاصل الروماتزمي العام، في الكاحلين والركبتين والكتفين والمرفقين والرسغين واليدين. وضعها الأطباء على الكورتزون ولكن استمرت حالتها بالتدهور، وأخبرها آخر طبيب أخصائي بأنه من المؤكد أنها ستقضي حياتها على الكرسي المتحرك.

                                        وقد كانت معتمدة على غيرها كلياً، فلم تكن تستطيع أن تلبس، ولا أن تأكل إلا بصعوبة شديدة.

                                        وبعد أن بدأت بالنظام الغذائي الطبيعي الذي وضعها عليه د. "كامبل" إضافة إلى العلاج الأوستيوباثي لمدة أسبوع واحد فقط خف الأنّتفاخ وذهب الألم إلا في الحركات الكبيرة، وأصبحت تأخذ 3 أقراص من الأسبرين بعد أن كانت 12 قرصاً. ولم يمض شهر واحد إلا وكانت تساعد زوجها في عمله ! ! وعندما قابلت الأخصائي الذي قال بأنها ستمضي حياتها على الكرسي المتحرك، بعد شهرين من المعالجة الطبيعية في أحد الشوارع اندهش وطلب منها أن تعطيه الوصفة، فأخبرته عن الدكتور "كامبل" ولكنه لم يتصل به إطلاقاً.

                                        وهذه القصة السعيدة تخبرنا، إضافة إلى نجاح المعالجة الطبيعية وفشل الطب المتداول عن أمرين. الأول هو إمكانية البقاء على الحبوب المسكنة مؤقتاً ريثما تخف الآلام وتقليلها تدريجيا، والثاني هو عدم استعداد بعض، الأطباء أن يأخذوا بأسباب شفاء المرض طالما كان ذلك يخطئ طريقتهم على الرغم من وضوح الأمر، وإنه لا جدال في أن واجب الطبيب هو مساعدة المريض للتخلص من مرضه كائناً ما كان العلاج.

                                        10- رجل عمره 33 سنة، دخل المستشفى في بوسطن عام 1977م لإجراء عملية استئصال جزئي في الدماغ. وفي خلال الأربعة أشهر التالية تلقى 30 جلسة إشعاع و 5 جلسات علاج كيمياوي. على الرغم من ذلك لاحظ الأطباء أن حجم الورم الخبيث يكبر قليلاً.

                                        وفي عام 1978 م بدأ باتّباع الطريقة الغذائية الطبيعية المشهورة المسماة الماكروبايوتكس (MACROBIOTICS)، وهي التي تعتمد على الأسس الغذائية الطبيعية التي ذكرناها مع اعتمادها المميز على بعض الخضراوات اليابانية والخضراوات البحرية وذلك لأنّ واضعها معالج ياباني يدعى " ميكيوكوشي ". ولم تمض 5 أشهر إلا وتقلص حجم الورم إلى النصف. وبعد 6 أشهر أخرى أوضحت الصور زوال الورم نهائياً. وأوضحت الصور التي بعدها بأن الورم لم يعد إلى الظهور.

                                        سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
                                        لا حول ولا قوة إلا بالله

                                        تعليق


                                        • #40
                                          الرد: موسوعه الأمرااض

                                          11- في سنة 1977م أجريت عملية لأحد سجناء السجن المركزي في هنتسفل بولاية تكساس الأمريكية لاستئصال جزء من الأمعاء بسبب سرطان القولون. وأعطى الأطباء المريض 90 يوماً ليعيش.

                                          إلا أنه عرف بالطب البديل وأخذ، بعد 3 أسابيع من العملية، يتناول الجزر وزبد الفول السوداني والخبز الأسمر وأي طعام صحي متوفر، وامتنع عن اللحوم والدجاج ومنتجات الحليب، كما أخذ يتناول فيتامين "ج ". وعلى الرغم من أن طعام السجن كان سيئاً إلا أنه صمد على الطريقة الطبيعية، ولم تمض 15 شهراً إلا وترك العلاج الكيمياوي، و 3 أشهر أخرى وكان خالياً من السرطان.

                                          ولكن بعد عدة أشهر قلص السجن من الخضراوات الطازجة، وأحس السجين بعدها بأن السرطان يعود إليه. وبعد عدة محاولات علاجية فاشلة، اتصل ببعض المهتمين بالمعالجة الطبيعية ومن كانوا على علاقة بالمؤسسة الشرقية الغربية التي أسسها "ميكيوكوشي ". وعملا بالتوجيهات أخذ يركز، طالما لم تكن الخضراوات والفواكه الطازجة متوفرة بالقدر الكافي، على الحبيان، ولكن بعد عام من التغيرات في غذاء السجن إلى الأسوأ أكدت صور الأشعة انتشار السرطان إلى الكبد، وأعطي هذه المرة 6 أشهر فقط ليعيش. وبعد أن اشتهرت القضية وتدخلت الصحافة تم نقل السجين المريض من مستشفى السجن إلى الزنزانة، كعمل انتقامي فيما يبدو. إلا أنه، وفي ظل هذه الظروف السيئة، وعملاً بالتوجيهات أخذ يعوض النقص بالغذاء الصحي الضروري بالقيام بتمارين اليوغا وتمارين التصورات الذهنية (سنعطيك فكرة عنهما في الفصول القادمة).

                                          وبما أنه رفض العلاج الكيمياوي فإن الأطباء توقعوا الأسوأ، ونقلوه إلى المستشفى. ولكنهم دهشوا حين أبان تصوير الكبد وكل تحاليل الدم بأنه خال تماماً من السرطان.

                                          12- رجل عمره 58سنة، أخذ يسعل بشدة مع بعض الدم ولعدة أشهر، وكان رأي الأطباء أن الموضوع ليس إلا لأنّه يسعل أقوى من المعتاد ! ! .

                                          إلا أنهم أكدوا وجود سرطان الرئة بعد الفحص الذي أجراه بعدما تقيأ دماً. كما أخبروه بأن فرصة نجاته منه ليست كبيرة، ولا تزيد على ا من 5 هذا إذا أجرى عملية جراحية ! .

                                          وفي انتظار العملية قرأ في الصحيفة عن طبيب نجا من سرطان البروستات والعظام باتّباعه نظام الماكروبايوتكس. وكان هذا الطبيب قد سمع عن الماكروبايوتكس من رجلين لا يعرفهما أوصلهما معه في الطريق، فانظر إلى لطف الله الخفي. ولما تكلم مع الطبيب قال له بأن يعتبر نفسه ميتاً بدون العملية.

                                          وبعد أن اتبع الماكروبايوتكس الغذائي هبط وزنه بمقدار25 كغم بحيث أصبح مناسباً تماماً لطوله. وعلى الرغم من أن الفحص بعد مدة أكد أن السرطان لا يزال موجوداً إلا أنه متوقف تماماً، وهو ما حدا بالأطباء أن يغيروا من أقوالهم السابقة من أن السرطان خبيث فقالوا بأنهم لا بد وإن كانوا قد أخطأوا في التشخيص ! ! كل ذلك لكي لا يعترفوا بنجاح الطب البديل في علاج ما عجزوا هم عنه.

                                          ومن فوائد هذه العلاجات أنها تزيل المشاكل الأخرى في أثناء علاجها للمشكلة موضوع البحث وما ذلك إلا لأنّ نظرتها كلية وليست محدودة بمكان الأعراض. وفعلاً أخذ الشعر الأسود ينبت من جديد لهذا المريض، كما هبط ضغط الدم إلى مستوى أقل مما كان يحدث عندما كان يأخذ الحبوب لعلاجه.

                                          13- شاب عمره 25 سنة، كان قد أصبح نباتياً قبل خمس سنوات، ثم أصبح فاكهياً، إن صح التعبير، بعد ذلك بأربع سنين. أخبره الطبيب بأن كليتيه قد هبطتا عندما ذهب للفحص بعد أن أحس بآلام في ظهره وفي أسفل البطن على الجانبين. وكان قد ذهب للسكن في منطقة جبلية وغير طعامه مرة أخرى إلى الحبوب والخضراوات، كما أخبره الأطباء بإصابته بقرحة المعدة وسرطان القولون، وأعطوه، على أساس أن بيدهم الموت والحياة، سنة واحدة لا أكثر.

                                          ولما عاد إلى بيته مع الأدوية، بدأ بقراءة نظام الماكروبايوتكس من جديد، لأنّه لم يرض بقدره الذي لوح له به الأطباء، ولأنّه عرف بأنه لم يكن متبعاً للأنّظمة الغذائية بالشكل الصحيح وكان يغيرها بين الحين والآخر. وبعد أن اتبع نظام الماكروبايوتكس بشكل صحيح بأن أخذ يمضغ الطعام جيداً، وأن يضم إلى طعامه الكمية الكافية من الخضراوات وأن يقلل من الفواكه والسوائل، أحس بأنه أفضل بمجرد مضي عدة أيام. واستمر على هذه الشاكلة إلى أن تحقق الشفاء. وبعد خمس سنين، أي في 1978 م زمن كتابة التقرير، كان لا يزال بأحسن حال. وهذه الحالة توضح أنه بالإمكان الوقوع في خطر التصور الخطأ بأنك تسير وفق منهاج غذائي صحيح. لهذا، كانضرورياً التأكد بشكل كامل من صحة الطريقة التي تتبع بكافة تفاصيلها.

                                          سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
                                          لا حول ولا قوة إلا بالله

                                          تعليق

                                          تشغيل...
                                          X