أسكُبُ الحسَّ ,والمشاعرَ ,والوجدان,والقلبَ والجوارحَ ذكرى
واختلاجَ الآهاتِ,والشجنَ المفجوعَ,والعينُ بالضراعةِ شكرى
تتنزَّى الأشواقُ من راعفِ الوجدِ جراحاً من المواجعِ تترى
لست تدرين كم أظلُّ وكم قد غال ليلي من الكآبةِ فجرا
****************
في دمي ياابنة المفاتِنِ عجَّ الشوقُ ذكرى ولوعةً ولهيبا
رفَّ عهدُ اللقاءِ في موكبِ التذكارِ دمعاً من الحنينِ مذيبا
هو حلمُ الحزينِ في ساعةِ الرؤيا عزاءً من الخيالِ عجيبا
كم تغوصُ الأيَّامُ فيِ أضلُعِ الدهرِ سراعاً وما بَرِحْتُ كئيبا
كاللهيفِ الضريعِ أستعرضُ الماضي كسيفاً فهل تُرى لَنْ يؤوبا
******************
ياابنة البِشْرِ مأتمُُ في دُجى ر وحي يفيضُ من التَّعاسةِ غُبْنا
فانفضي سوطكِ المعذبَ عن قلبي يشعّ من الهناءة لحنا
أنا لم أعرفِ المواجِعِ والحرمانَ من قَبْلُ ماتَجَهَّمْتُ حزنا
ماعرفتُ السهادَ والولَهَ المجنونَ يُضفي على شحوبي لونا
فانْشُري نشوةَ العواطِفِ في روحي وفي سمائي أمنا
تعليق