«أهنئ المرآة الكويتية بحصولها على حقوقها السياسية... وأنوي تعيين وزيرة بالحكومة قريبا»، كان ذلك أول تعليق لرئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الأحمد الصباح عقب إقرار مجلس الأمة (البرلمان) تعديل قانون الانتخابات بعد جدل وصراع سياسيين استمرا قرابة أربعين سنة. وقد وافق البرلمان على التعديل، الذي وصف بأنه تاريخي، في قانون الانتخاب، بما يعطي المرآة حق الترشح والتصويت في الانتخابات. نقلاً من جريدة الشرق الأوسط
إلى أين الكويت ؟؟
هنيئاً لنا هذا الإنجاز الساحق .
نعم كان لكم أن ترفعوا رؤوسكم على هذا السبق بيننا , وكان بيننا أن نبارك لكم ونحذو حذوكم .
خطواتكم كانت أسرع خطاً من غيركم في الخليج للذهاب إلى الديمقراطية هنيئاً لنا ولكم.
سجلتم صفحات النجاح تباعاً إلى الديمقراطية ً , ولكن هذه صفعة ضخمة عفواً صفحة ضخمة بمقدار كتاب بين ثناياه كتب ومؤرخين لا يكاد أحد يعرف بين طياته من؟ ولمن؟؟ وإلى أين ؟؟؟؟.
"لا يولد الإنسان امرأة، إنما يُصبح كذلك" ((مقولة من كتاب الفيلسوفة الوجوديةسيمون ديبو فواغ))التي أصبحت الخلفيةالفلسفية الأساسية لدى الكثير من الناشطات المهتمات بالترويج لمفهوم الجندر، على اعتبار أنه المنطلق الأهم لتجريد جنسي الذكورة والأنوثة من كافة الفوارق البيولوجية أو التاريخية التي يمكن أن تكون سبباً في أي تمييز بين الرجل والمرأة ,دون أدنى اعتبار لأي خلفية ثقافية أو دينية, والعمل على إدماجه في كافة مجالات الحياة والتنمية،.والذي تمخض عنه مؤتمر بكين عام 95 للجندر.
معجب أنا بهذا التطور" معجب أخاك لا بطل" .
نعم من يناهض هذا المشروع فهو رجعي لا يفقه شيئاً " كيف يطالب بعدم مشاركتها لأسباب دينية أو ثقافية أو حتى بايولوجية !!!!!!! "....
نعم ستتربع على كرسي المجد، ففيها القيادة مأسورة, و روح الزعامة لها صورة , تنفرد بالحضور وتشمئز من القصور, تكون بها العزة وأبعد ما يكون من الذل تكون.
لا نستطيع أن نصل إلى المجد إلا بها , لا يوجد من هو أفضل منها للقيادة
نفتقر إليها في مجلس الأمة ، في كونها وزير وكذلك رئيساً للوزراء.
لا نجدها في المناصب القيادية فمن لها غيرها !!!!!!!!!!!.
هذا ما ينقصنا للنهوض بأمتنا .....
لأننا وعلى سنوات قليلة سوف نكون أقوى الشعوب بسب وضع "الجندر المناسب في المكان المناسب" .
فالحجاج قال حين علا المنبر في أول خطبة له في العراق :ـ
" إن أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان نثر كنانته ثم عجم عيدانها عوداً عوداً فوجدني أمرها عوداً وأصلبها مغمزاً فوجهني أليكم "
واليوم حجاجنا حجاجة .
فزعمائنا تنثر كناناتها ثم تعجم عيدانها عوداً عوداً فتجد حجاجتنا أمرها عوداً وأصلبها مغمزاً ....!!!!
جاء في الآية 32 من سورة النساء:" ولا تتمنوا ما فضّل الله به بعضكم على بعض، للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن، وسئلوا الله من فضله، إنّ الله كان بكل شيء عليماً".
تعليق