اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحـضـانـة

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • الحـضـانـة

    من أظهر عيوبنا المحيرة.. الإصرار على قولبة تعليم الأطفال في أنماط تقليدية معينة دون النظر إلى

    استعداداتهم وحاجاتهم الطبيعية وتدرج مراحل نموهم العقلي والعاطفي.. لهذا نحن في حاجة إلى نظرة

    تربوية جديدة متطورة تحل محل النظرة السائدة.




    * الأطفال هم المستقبل.. والعناية بهم عناية قصوى هو السبيل الوحيد للتغيير الاجتماعي الصحيح الذي ننشده.

    * وفي كثير من دول العالم المتقدم يعتبرون الأطفال (طبقة متميزة) يجب العناية بها عناية قصوى.. وكلما كان البلد متقدماً ازداد اهتمامه وعنايته بأطفاله.. حتى إنه يمكن الاستدلال في كثير من الأحيان على مستقبل تطور أي بلد من هذه البلدان من كيفية تعامله مع أطفاله وكيفية عنايته بهم.. أما البلدان التي لا تستطيع أن توفر لأطفالها.. العناية والرعاية وفرصة النمو الطبيعي فهي مجتمعات عاجزة عن بلوغ غاياتها وحاجاتها المستقبلية.

    * إن تربية الطفل والعناية به علم له قواعده التي يجري تطبيقها بعناية فائقة.
    * كل الدراسات التربوية الحديثة تميل إلى التأكيد على أهمية مرحلة الطفولة باعتبارها المرحلة الحاسمة في تشكيل شخصية الطفل وصياغة تفكيره وحضوره الذهني وخياراته السلوكية.. وبأن التنشئة السليمة للطفل تمر بمراحل رئيسة متباينة تستمد خصائصها من التطور الطبيعي المتتالي نحو النضوج الذهني السليم.. أهمها على الإطلاق.. هي مرحلة (الحضانة) لهذا فإن أهم تعليم يتلقاه الطفل هو في سنين حياته الأولى.. (حتى الخامسة من عمره).


    * وتشير الدراسات أيضا إلى أن ما يستطيع الطفل اكتسابه بداية من دخوله إلى الصف الأول في المدرسة.. (السادسة من عمره) يتوقف إلى حد كبير جداً على مستويات النمو العاطفي والعقلي التي اكتسبها داخل الأسرة وفي دور الحضانة ورياض الأطفال.

    * دور الحضانة.. مرحلة مهمة وضرورية في تنشئة الطفل حيث تُلبى فيها حاجات الطفل الطبيعية.. من حرية التعلم واللعب.. وممارسة التعاون والمشاركة مع الآخرين والانضباط الذاتي والاعتماد على النفس وتشجيع روح المبادرة والإبداع وتنمية الكفاءات الحرة.. وغير ذلك كثير.. إلا أنه مع الأسف فإن تقديرنا لحاجات الطفل الطبيعية.. عرضة دائماً لسوء الفهم وعدم العناية والإهمال.. ويسودها أيضاً الاعتقاد الخاطئ بأن الأطفال ينمون ويكبرون وينضجون من تلقاء أنفسهم مثلهم مثل بقية خلق الله من الحيوانات والنباتات.. لهذا فإن التكوين ما قبل المدرسي.. غير موجود أو هو مهمل.. وهذا قصور في منظومة التربية والتعليم.. يجب استكماله والعناية به وإعطاؤه حقه من الرعاية والاهتمام .



    صحفية وكاتبة

  • #2
    الرد: الحـضـانـة

    شكر على الموضوع
    ...............................

    تعليق

    تشغيل...
    X