Tweet
اخوتي بالعروبه اليكم هذا البيان................................. ....................
بيان
حول استمرار اعتقال القوات الأمريكية للنساء في العراق
إن المنظمة الإسلامية لحقوق الإنسان وانطلاقاً من الشرعة الدولية الخاصة بحقوق الإنسان واعترفاً منها بالحقوق الدولية المقررة للمرأة ورغبة في إنهاء الانتهاكات المتواصلة التي تتعرض لها المرأة في العراق من قبل جهات مختلفة ، وبشكل خاص الاعتقالات المتواصلة التي تطال المرأة من قبل القوات الأمريكية واستمرار أعمال الاحتجاز لبعض النساء لفترات زمنية طويلة وعدم وجود أي دليل على ارتكابهن أية فعال غير قانونية، والمنظمة الإسلامية لحقوق الإنسان ومن خلال توثيقها المتواصل لمعظم حالات الاعتقال للنساء في العراق تؤكد أن معظم الاعتقالات التي تطال النساء هي لإجبار ذويهم على تسليم أنفسهم، وفي حالات أخرى قد يجهل الجميع الأسباب التي أدت إلى الاعتقال حيث يتم الاكتفاء ببعض الوشايات للقيام بتلك الأعمال.
إن تكرار هذه الاعتقالات وازدياد أعدادها وانطوائها في حالات عديدة على أساليب من المعاملة القاسية وغير الإنسانية وخاصة إثناء عمليات الاعتقال وشمولها لأكثر من امرأة من أسرة واحدة وفي بعض الحالات تعتقل المرأة مع أولادها، ونتيجة لعدم الاكتراث بالمطالب القانونية المقدمة من قبل الجهات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان والخاصة باحترام الحقوق الإنسانية للمرأة وعدم الإخلال بالالتزامات الدولية التي تقرها اتفاقيات جنيف الأربعة وملحقيها الإضافيين، تجعل القوات الأمريكية أمام انتهاك واضح وخطير لهذه الحقوق، إلى الحد الذي أصبحت تلك الحقوق مهددة بشكل مستمر من إن تصادر أو تنتهك بلا سبب ، وجميع هذه الانتهاكات تترك أثار اجتماعية ونفسية وخيمة لضحاياها لايمكن علاجها اوالتغلب عليها بسهولة في ظل مجتمع يعتبر هذه الحقوق قيم عليا ويحرص على عدم المساس أو الإضرار بها.
ويكفي لتوضيح حجم هذه الانتهاكات أن نشير إلى أن المنظمة الإسلامية لحقوق الإنسان وقفت على إحدى عشرة حالة اعتقال لامرأة عراقية في شهر أيار 2005 فقط، سبعة لنساء اعتقلن في مدينة التاجي وهم من أسرة واحدة بتاريخ 18/5/2005 ، وفي مساء اليوم نفسه تم اعتقال امرأة أخرى في مدينة الرمادي، أما في مدينة الموصل فهناك ألان ثلاث نساء معتقلات وآخر تلك الاعتقالات وقعت بتاريخ 17/5/2005 والتي طالت امرأة عراقية تسكن حي الانتصار في الموصل وهي أرملة ولديها خمسة أولاد بينهم اثنان قد اعتقلوا من قبل القوات الأمريكية.
إن المنظمة الإسلامية لحقوق الإنسان تؤكد مواقفها الثابتة في هذا الشأن وتعلن إدانتها الشديدة لشتى الممارسات التي تستهدف الإضرار أو الانتقاص من حقوق المرأة العراقية مهماً كانت الأشكال التي تتخذها قتلاً أو اعتقالاً أو غيرها من الأساليب التي تسيء إلى قيم ومفاهيم حقوق المرأة والى المبادئ والنصوص الدولية التي تحظى باحترام المجتمع الإنساني. وتدعوا سائر الإطراف الدولية والإقليمية الحكومية وغير الحكومية إلى أن تتخذ موقفاً صارماً حيال هذه الانتهاكات وان تعمل على عدم تكرارها. وتجدد المنظمة مطالبتها بإطلاق سراح جميع المعتقلات مهما كانت الأسباب التي تسوقها تلك القوات لاستمرار احتجازهن.
المنظمة الإسلامية لحقوق الإنسان
العراق / الموصل
الأحد 22/5/2005 م
الموافق 13/ ربع الثاني /1426
تحياتي لشرفاء العراق....................
بيان
حول استمرار اعتقال القوات الأمريكية للنساء في العراق
إن المنظمة الإسلامية لحقوق الإنسان وانطلاقاً من الشرعة الدولية الخاصة بحقوق الإنسان واعترفاً منها بالحقوق الدولية المقررة للمرأة ورغبة في إنهاء الانتهاكات المتواصلة التي تتعرض لها المرأة في العراق من قبل جهات مختلفة ، وبشكل خاص الاعتقالات المتواصلة التي تطال المرأة من قبل القوات الأمريكية واستمرار أعمال الاحتجاز لبعض النساء لفترات زمنية طويلة وعدم وجود أي دليل على ارتكابهن أية فعال غير قانونية، والمنظمة الإسلامية لحقوق الإنسان ومن خلال توثيقها المتواصل لمعظم حالات الاعتقال للنساء في العراق تؤكد أن معظم الاعتقالات التي تطال النساء هي لإجبار ذويهم على تسليم أنفسهم، وفي حالات أخرى قد يجهل الجميع الأسباب التي أدت إلى الاعتقال حيث يتم الاكتفاء ببعض الوشايات للقيام بتلك الأعمال.
إن تكرار هذه الاعتقالات وازدياد أعدادها وانطوائها في حالات عديدة على أساليب من المعاملة القاسية وغير الإنسانية وخاصة إثناء عمليات الاعتقال وشمولها لأكثر من امرأة من أسرة واحدة وفي بعض الحالات تعتقل المرأة مع أولادها، ونتيجة لعدم الاكتراث بالمطالب القانونية المقدمة من قبل الجهات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان والخاصة باحترام الحقوق الإنسانية للمرأة وعدم الإخلال بالالتزامات الدولية التي تقرها اتفاقيات جنيف الأربعة وملحقيها الإضافيين، تجعل القوات الأمريكية أمام انتهاك واضح وخطير لهذه الحقوق، إلى الحد الذي أصبحت تلك الحقوق مهددة بشكل مستمر من إن تصادر أو تنتهك بلا سبب ، وجميع هذه الانتهاكات تترك أثار اجتماعية ونفسية وخيمة لضحاياها لايمكن علاجها اوالتغلب عليها بسهولة في ظل مجتمع يعتبر هذه الحقوق قيم عليا ويحرص على عدم المساس أو الإضرار بها.
ويكفي لتوضيح حجم هذه الانتهاكات أن نشير إلى أن المنظمة الإسلامية لحقوق الإنسان وقفت على إحدى عشرة حالة اعتقال لامرأة عراقية في شهر أيار 2005 فقط، سبعة لنساء اعتقلن في مدينة التاجي وهم من أسرة واحدة بتاريخ 18/5/2005 ، وفي مساء اليوم نفسه تم اعتقال امرأة أخرى في مدينة الرمادي، أما في مدينة الموصل فهناك ألان ثلاث نساء معتقلات وآخر تلك الاعتقالات وقعت بتاريخ 17/5/2005 والتي طالت امرأة عراقية تسكن حي الانتصار في الموصل وهي أرملة ولديها خمسة أولاد بينهم اثنان قد اعتقلوا من قبل القوات الأمريكية.
إن المنظمة الإسلامية لحقوق الإنسان تؤكد مواقفها الثابتة في هذا الشأن وتعلن إدانتها الشديدة لشتى الممارسات التي تستهدف الإضرار أو الانتقاص من حقوق المرأة العراقية مهماً كانت الأشكال التي تتخذها قتلاً أو اعتقالاً أو غيرها من الأساليب التي تسيء إلى قيم ومفاهيم حقوق المرأة والى المبادئ والنصوص الدولية التي تحظى باحترام المجتمع الإنساني. وتدعوا سائر الإطراف الدولية والإقليمية الحكومية وغير الحكومية إلى أن تتخذ موقفاً صارماً حيال هذه الانتهاكات وان تعمل على عدم تكرارها. وتجدد المنظمة مطالبتها بإطلاق سراح جميع المعتقلات مهما كانت الأسباب التي تسوقها تلك القوات لاستمرار احتجازهن.
المنظمة الإسلامية لحقوق الإنسان
العراق / الموصل
الأحد 22/5/2005 م
الموافق 13/ ربع الثاني /1426
تحياتي لشرفاء العراق....................
تعليق