أين اليابسة ..؟؟
بعد قلوب يائسة ..
أين السفينة ...؟؟
بعد العاصفة ...
------------------
على إمتداد الطريق الطويل
حاجز خرساني يتوسط الطريق
جنوباً من وسط العاصمة
أنوار تضيء ذاك الطريق وكأنها لا تضيء
نافذة معتمة مظلمة لا نور بها
تفتقر لروح الحركة وليس بها حركة
قضبان كانت فضية اللون أصبحت ذهبية مع الزمن
سكون .. نوافذ مهجورة لا أحد هنا ولا أحد هناك
رحيل للشرق لجهة يشير لها القلب
حسرة لعدم الذهاب ولعدم القدرة
قوانين صارمة تعيق حزم الأمتعة
نبضات قلب تتتبع من هي تسكن ذاك القلب
لا جدوى لا أمل فالبعد يشل العقل
أيام تمضي والوقت كمُهرٍ تجري
قلبٌ لم يعرف العشق يفرض نفسه
على من هو قلبهُ معلق
ليس له حيلة سوى لذكر ذكرى مستحيلة
يهيم معها كي يرضيها
أشهر تمضي دون أن يقول لها حبه الخفي
لمن أهدا قلبه ومن هي الفتاة التي أسرته
خوف على مشاعرها لا يريد أن يجرها
يغيب عنها ليخرج من حياتها
قلباً يعود للنافذه يسير لذاك الطريق المظلمة أنواره
ستعود ربما ؟؟
سينتظر ربما .. ؟؟
ماذا إذاً .. ؟؟
ليس له جواب سوى النظر لتلك النافذة !!
أعتقد أنه يائس ..؟؟
ولكن نظرته الآن لجهة ليست ببعيدة
لجهة تعلوا بضع كيلو مترات تقترب من الشمال أقرب إليها من الشرق
عودة بعد طول غياب
نبضات قلبها تقول
أين أنت يا من تركت قلبي معه
عفواً أيتها السيدة !!
قلبي قد نسي النافذة .. ؟؟
فاصلة
حباً صادقاً يتلو أجمل الكلمات الكل يقف له مخلصاً رافع الرايات
تنويه
أيتها الوردة قد طُمس الماضي
--------------------
الشرقي
تعليق