Tweet
الزرقاوي والمقاومة العراقية
تناقلت وكالات الأنباء اصابة الزرقاوي في احدى الحملات الاميركية على المقاومة العراقية ، وقيل أن الاصابة بأنها خطيرة ورغم اصابة الزرقاوي الا أن المقاومة العراقية ما زالت مستمرة رغم التضخيم الاعلامي الذي صاحب شخصية الزرقاوي فالسياسة الأمريكية تبحث دائما عن شخصية خارقة مثل الأفلام البوليسية بكافة أنواعها في الأدب الأمريكي والانجليزي ، فلقد أعطى الاعلام بكافة أنواعه لشخصية الزرقاوي بأنه هو المعلم والمرشد لحركة المقاومة العراقية ومن هنا أتى التضخيم لدور الزرقاوي في حد ذاته وتصغير كل أدوات المقاومة العراقية التي يمتلك كوادرها التجربة والتدريب والعقيدة والمبادئ ، فها هو الزرقاوي قد أصيب ولا نعلم اذا كان حيا أم ميتا وصاحب هذا الخبر تصعيد من قبل المقاومة العراقية مما دعى الوزارة الجديدة على أن تضع في حدود أربعين ألف جندي ورجل أمن وشرطي على حدود بغداد في عملية أمنية كبيرة كما يدعون ، وهذا اعتراف مباشر بمدى تأثير مجموعات العمل الوطني المقاوم في العراق الشقيق ، فمثل هذه القوات لا توضع لمجموعة أو أفراد عشوائيين يعملون بردة الفعل ضد الاحتلال أو اذا كانت حكومة الجعفري الاسلامية نصبت من نفسها أداة للمحافظة على وجود ومصالح الأمريكان في منطقة الخليج فان المقاومة العراقية الباسلة لن تثنيها مثل هذه الجيوش المجحفلة المدعومة بوجهة النظر الطائفية فالعراق يمتلك من الحضارة والتاريخ رصيد ضخم ليجعله مؤهلا لادارة الصراع في تلك المنطقة والتاريخ يشهد للبوابة الشرقية للوطن العربي ومدى تأثيرها على نتائج الغزوات السابقة وعلى مقدرة هذا الشعب العربي في ادارة الصراع وفي كل الظروف ، فلقد حاولت أجهزة الاعلام الأمريكية والاعلام المشبوه بأن كل الخارجين عن القانون والمخربين أتو من خارج البلاد يما فيهم الزرقاوي ، وهذا تهميش وتتفيه للقوى الوطنية العتيدة في العراق الشقيق ، فها هو الزرقاوي الشخصية المكبرة لدى الادارة الأمريكية قد رحلت عن الميدان ، فهل من شخصية جديدة يبتدعها الأمريكان من جديد ليبرروا وجودهم وليحفظوا ماء وجههم أمام شعوبهم ؟ ، هل من مبررات أخرى تجعل من الأمريكان يتواجدون في العراق الى فترة غير محددة ، واذا كان الاعلام العربي منصفا وحرا ويعمل بشفافية فعليه أن يعطي المقاومة العراقية حقها وعليه أن يضع الأشياء في مكانها فلقد انقشعت تقريبا الأسطورة الامريكية عن الرجل الخارق ولس لدى الأمريكان أي مبرر الا الاعتراف بالمقاومة العراقية كمقاومة وطنية تقاوم الاحتلال وتقاوم تقسيم العراق وعليه أن يرحل أمام الخسائر الفادحة التي تكبدها علىأرض الرافدين ، وهنيئا للمقاومة العراقية صمودها وقوة ارادتها فالشخصية الخارقة في المقاومة العراقية هو الشعب العراقي ، التاريخ والحضارة .
تناقلت وكالات الأنباء اصابة الزرقاوي في احدى الحملات الاميركية على المقاومة العراقية ، وقيل أن الاصابة بأنها خطيرة ورغم اصابة الزرقاوي الا أن المقاومة العراقية ما زالت مستمرة رغم التضخيم الاعلامي الذي صاحب شخصية الزرقاوي فالسياسة الأمريكية تبحث دائما عن شخصية خارقة مثل الأفلام البوليسية بكافة أنواعها في الأدب الأمريكي والانجليزي ، فلقد أعطى الاعلام بكافة أنواعه لشخصية الزرقاوي بأنه هو المعلم والمرشد لحركة المقاومة العراقية ومن هنا أتى التضخيم لدور الزرقاوي في حد ذاته وتصغير كل أدوات المقاومة العراقية التي يمتلك كوادرها التجربة والتدريب والعقيدة والمبادئ ، فها هو الزرقاوي قد أصيب ولا نعلم اذا كان حيا أم ميتا وصاحب هذا الخبر تصعيد من قبل المقاومة العراقية مما دعى الوزارة الجديدة على أن تضع في حدود أربعين ألف جندي ورجل أمن وشرطي على حدود بغداد في عملية أمنية كبيرة كما يدعون ، وهذا اعتراف مباشر بمدى تأثير مجموعات العمل الوطني المقاوم في العراق الشقيق ، فمثل هذه القوات لا توضع لمجموعة أو أفراد عشوائيين يعملون بردة الفعل ضد الاحتلال أو اذا كانت حكومة الجعفري الاسلامية نصبت من نفسها أداة للمحافظة على وجود ومصالح الأمريكان في منطقة الخليج فان المقاومة العراقية الباسلة لن تثنيها مثل هذه الجيوش المجحفلة المدعومة بوجهة النظر الطائفية فالعراق يمتلك من الحضارة والتاريخ رصيد ضخم ليجعله مؤهلا لادارة الصراع في تلك المنطقة والتاريخ يشهد للبوابة الشرقية للوطن العربي ومدى تأثيرها على نتائج الغزوات السابقة وعلى مقدرة هذا الشعب العربي في ادارة الصراع وفي كل الظروف ، فلقد حاولت أجهزة الاعلام الأمريكية والاعلام المشبوه بأن كل الخارجين عن القانون والمخربين أتو من خارج البلاد يما فيهم الزرقاوي ، وهذا تهميش وتتفيه للقوى الوطنية العتيدة في العراق الشقيق ، فها هو الزرقاوي الشخصية المكبرة لدى الادارة الأمريكية قد رحلت عن الميدان ، فهل من شخصية جديدة يبتدعها الأمريكان من جديد ليبرروا وجودهم وليحفظوا ماء وجههم أمام شعوبهم ؟ ، هل من مبررات أخرى تجعل من الأمريكان يتواجدون في العراق الى فترة غير محددة ، واذا كان الاعلام العربي منصفا وحرا ويعمل بشفافية فعليه أن يعطي المقاومة العراقية حقها وعليه أن يضع الأشياء في مكانها فلقد انقشعت تقريبا الأسطورة الامريكية عن الرجل الخارق ولس لدى الأمريكان أي مبرر الا الاعتراف بالمقاومة العراقية كمقاومة وطنية تقاوم الاحتلال وتقاوم تقسيم العراق وعليه أن يرحل أمام الخسائر الفادحة التي تكبدها علىأرض الرافدين ، وهنيئا للمقاومة العراقية صمودها وقوة ارادتها فالشخصية الخارقة في المقاومة العراقية هو الشعب العراقي ، التاريخ والحضارة .
أخوكم : سميح خلف .