اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نص الوثيقه السريه لمكتب التحقيقات الفدراليه حول تدنيس القران........

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • نص الوثيقه السريه لمكتب التحقيقات الفدراليه حول تدنيس القران........

    السلام عليكم..............


    غزة-دنيا الوطن
    لاتزال قضية تدنيس القرآن الكريم تتفاعل في الداخل الامريكي وداخل العديد من البلدان الاسلامية.. فبعد الفضيحة التي كشفت 'النيوزويك' عن بعض تفاصيلها اضطر الرئيس الأمريكي إلي أن يكلف لجنة تحقيق أمريكية لتقدم إليه تقريرا عاجلا حول الوقائع التي أثارت ضجة في العالم الاسلامي وكشفت العداء الصريح للادارة الامريكية تجاه العقيدة الاسلامية والقرآن وقد كلف مكتب التحقيقات الفيدرالية الامريكية بعثة من رجاله استمعت إلي هذه الوقائع وحققت فيها ورفعت بها تقريرا إلي الرئيس الامريكي يتضمن وقائع صارخة واعتداءات مهينة علي القرآن وتدنيسه.
    وفي باكستان نظمت القوي الشعبية الجماعات الاسلامية مظاهرات حاشدة اول أمس الجمعة نددت فيها بالجريمة الامريكية الكبري وتوعدت فيها بالقصاص ممن دنسوا القرآن.
    وكان المئات من المسيحيين الباكستانيين قد خرجوا قبل ذلك في مظاهرات في العاصمة اسلام اباد احتجوا فيها علي تدنيس المصحف الشريف واعربوا عن استنكارهم لهذه التصرفات.
    'الأسبوع' حصلت علي نص الوثيقة السرية لمكتب التحقيقات الفيدرالية الامريكية والذي يكشف عن حقيقة تدنيس حرمة القرآن الكريم ووقائع ماجري في سجن جوانتنامو.
    أكدت المعلومات انه بعد سلسلة طويلة من التحقيقات التي جرت مع الجنود والضباط الامريكيين وعدد من المعتقلين في سجن جوانتنامو بناء علي الأمر الرئاسي الصادر إليهم، فقد توصل المحققون الامريكيون الي عدد من النتائج الهامة أبرزها:
    أولا: ان الحراس الامريكيين قاموا فعلا بتدنيس 'كتاب المسلمين المقدس' وفقا لوصف التقرير وأن ذلك تم عمدا وأمام المعتقلين حيث كان الحراس يصادرون هذه الكتب ويقومون بتمزيقها والقائها علي الارض ثم ركلها بأقدامهم ووضعها اسفل احذيتهم.
    ويشير التقرير الامريكي إلي أن أحد الضباط الامريكيين طلب من الحراس ان يخلعوا احذيتهم ويحاولوا أن يجعلوا من أوراق 'الكتب المقدسة للمسلمين' جوارب يمكن استخدامها تحت اقدامهم ولحماية ارجلهم من نعال الاحذية.
    واكد التقرير ان الضابط 'مورايكسير' كان يصدر هذه الاوامر بصفة دورية، وانه كان يحاول شخصيا اجبار المعتقلين علي أن يقوموا بأنفسهم بتقطيع كتابهم المقدس، وانه عندما كانوا يرفضون ذلك كان يتم توقيع اقسي انواع التعذيب من خلال اجبارهم علي خلع ملابسهم والوقوف عرايا لفترات طويلة وممارسة انواع مختلفة من التحرش الجنسي معهم.
    ثانيا: ان تدنيس 'كتاب المسلمين المقدس' لم يكن تصرفا فرديا وانما هي تصرفات جماعية متلاحقة مما يعطي الانطباع والتأكيد بأن هذه الممارسات كانت مقصودة لذاتها، وأن أوامر عليا كانت تصدر بالاقدام علي ذلك من أجل اذلال المسجونين.
    وقال التقرير: 'إن هناك بعض الاشارات المهمة التي ستتم متابعتها ايضا قد حدثت في سجون العراق وافغانستان حيث وقعت حالات مماثلة لتدنيس القرآن ولكنها كانت بدرجة اقل'.
    واشار التقرير إلي أن معلومات كانت قد وصلت إليهم عبر محققين امريكيين في العراق أشارت إلي أن احد الحراس قام بإدخال كلمات بخط أحمر علي الكلمات الأصلية في الكتاب المقدس للمسلمين أمام عدد من المساجين وان الكلمات التي كتبها كانت تعبر عن اهانته للقرآن ولنبي المسلمين محمد، وانه تم الحصول علي هذه النسخة من الكتاب المقدس للمسلمين.
    ثالثا: انه ثبت ان بعض الحراس والضباط الامريكيين وافقوا علي توزيع احد الكتب التي كانت مترجمة إلي لغات عديدة وأن هذا الكتاب وضعه ثلاثة من الحاخامات اليهود وهم يعيشون في دولة 'إسرائيل' وأن هذا الكتاب اثار غضبا شديدا وتمردا من العديد من المساجين، وتضمن هذا الكتاب في فصله الأول تعريفهم للكتاب المقدس للمسلمين، وانهم اقترحوا بداخله تغيير العديد من الفقرات الواردة في هذا الكتاب واستبدلوها بفقرات اخري ورأوا انها الأنسب والأفضل في 'التأليف'.
    وقال التقرير الامريكي 'إن المؤلفين اليهود اشاروا بعد ذلك إلي أن هذا الكتاب تم الحصول علي العديد من فقراته من الكتاب المقدس للمسيحيين واليهود، وأن هذا الكتاب كان في طريقه لأن يتم توزيعه في السجون العراقية، إلا أن قيادة البنتاجون تدخلت بشكل عاجل واستطاعت احتواء آثار هذه الازمة سريعا.
    رابعا: ان اضراب السجناء عن الطعام في سجن جوانتنامو جاء بسبب قيام الحراس بإجبار عدد من المساجين علي استخدام اوراق الكتاب المقدس للمسلمين في دورات المياه والحمامات، وأنه في بعض الاحيان قاموا باستخدام هذه الاوراق مجددا للف بعض انواع الطعام، وأن بعض الحراس قاموا بإحراق العديد من هذه الاوراق أمامهم.
    واكد التقرير أن احد المسجونين الذي مات متأثرا بإصاباته عندما دخل الحمام ووجد اوراق المصحف قام بتجميعها وتجفيفها من المياه ووضعها في مكان أمين امام دورات المياه إلا أن احد الحراس فاجأه وأجبره علي استعمال هذه الاوراق في داخل الحمام، فاشتاط السجين غضبا وقام بضرب الحارس الذي عاجله بإطلاق النار عليه.
    واشار التقرير إلي أن هذا الفعل قد تكرر كثيرا بعد ذلك، حيث اصبح من المألوف أن يقوم الحراس بمصادرة الكتاب المقدس للمسلمين وعدم ترك هذا الكتاب معهم، وأن العديد من المسجونين عبر عن عدم رفضه لسحب الكتاب منهم شريطة أن يتم حفظه في مكان أمين، إلا أنهم كانوا يفاجأون بأن هذا الكتاب أخذ طريقه إلي دورات المياه والحمامات وأنه في بعض الاحيان قطع الحراس المياه عن دورات المياه من أجل اجبار المسجونين علي استخدام اوراق هذا الكتاب المقدس بديلا عن المياه، وأن هذه الازمة تصاعدت الي حد كبير وتم ابلاغ القيادات العليا بالبنتاجون بما يجري، إلا أن هذه القيادات استخفت بحدود الازمة التي استمرت دون تدخل لوقفها من البنتاجون.
    خامسا: ان بعض الحراس حصلوا علي نسخ كثيرة من الكتاب المقدس للمسلمين وعاونهم في ذلك بعض الجهات الخارجية وقرروا بناء علي اوامر لديهم أن يقوموا بتمزيق هذه الكتب، ووضع اوراقها في شكل مرتب علي الارض، ثم يقوموا بالوقوف عليها ودهسها بالاقدام امام المساجين، ثم طلبوا منهم بعد ذلك ان يقوموا هم بذلك، إلا أن جميعهم رفضا الامتثال لهذه الاوامر، وترتب علي ذلك سلسلة من المصادمات العنيفة التي انتهت بقتل 3 من المسجونين واصابة كثيرين اخرين وان ادارة السجن بررت ذلك بالقول ان المسجونين حاولوا الاعتداء علي الحراس وقيادة مجموعة منهم للهجوم علي القيادة، وان الاشخاص الثلاثة الذين قتلوا كانوا يمثلون قيادة هذه المجموعة.
    وأشار التقرير الأمريكي إلي انه وفقا للمعلومات فإن اثنين من المسجونين قاموا بتقبيل أرجل بعض الجنود الامريكيين في مقابل أن يرفعوا اقدامهم واحذيتهم من علي اوراق الكتاب المقدس، وان البعض من الحراس والضباط كان يكرر ذلك الفعل من اجل اجبار المسجونين علي تقبيل احذيتهم واقدامهم، في الوقت الذي كانوا يقومون فيه وبعد تقبيل احذيتهم واقدامهم بركل المسجونين بأرجلهم مما كان يؤدي إلي اصابتهم في بعض الاحيان بإصابات بالغة.
    سادسا: ان التعامل مع الكتاب المقدس للمسلمين مثٌل في شهر مارس 2003 ازمة بالغة عندما قام بعض الحراس بتعليق لافتات في سجن جوانتنامو كتبوا عليها بعض فقرات القرآن وقد حوت توقيع أحد قادة السجن وكأنه هو الذي ألفها وكتبها، ثم قام الحراس بإلقاء القاذورات وبعض المياه القذرة علي هذه الفقرات وعلي العديد من الكتب المقدسة للمسلمين.
    وقال التقرير إن أزمة عنيفة قد حدثت في هذا الوقت هدد فيها العديد من المسجونين بأنهم سينفذون تهديدا جماعيا بالانتحار، وأنه تم التراجع عن هذا العمل المتكرر الذي كان يلجأ إليه الحراس بعد أن شعروا بأن انتحارا جماعيا قد يقع في أي لحظة مما سيسبب حرجا كبيرا للإدارة الأمريكية، وأن أحد قيادات البنتاجون عندما زار معتقل جوانتنامو طالب بتمزيق اللافتة التي كتب عليها بعض فقرات الكتاب المقدس وكأنها من تأليف أحد القادة الأمريكيين، وأن الحراس طالبوا القيادة الأمريكية بأن تسمح لهم بأن يضعوا توقيع جورج بوش تحت فقرات الكتاب المقدس، إلا أن هذا القائد الموفد من البنتاجون رفض ذلك وحذر من عملية انتحار جماعي قد يقوم بها المسجونون بسبب هذه التصرفات، وقد وافق الحراس علي هذا الرأي رغما عن أنفهم فسعوا إلي ابتداع أساليب جديدة لتدنيس القرآن.
    سابعا: أنه في عام 2004 حدثت أزمة كبيرة داخل سجن جوانتنامو سببها أنه عندما كان المصلون يستعدون لأداء الصلاة كان الحراس يقومون بالعزف علي أدوات موسيقية صاخبة ويقومون بالرقص وإهانة المصلين وهم مستغرقون في الصلاة، وكانوا يلجأون إلي القيام بتحرش جنسي بهم خلال سجودهم علي الأرض لأداء الصلاة.
    وأشار التقرير إلي أن هذا الأمر تطور إلي الوقوف أمام المصلين لمنعهم من الركوع، ثم الدخول في وسطهم، ثم أخيرا راحوا يصعدن علي أجسادهم ويكشفون مؤخراتهم خلال سجودهم للصلاة علي الأرض. مما أثار المعتقلين، إلا أن الحراس لم ينتبهوا لذلك وقالوا للمصلين إن الحل الوحيد للتوقف عن ذلك هو أن يقبلوا بالصلاة عرايا وبدون أي لباس.
    ويقول التقرير إنه عندما رفض المصلون ذلك وقرروا أن يصلي كل شخص منهم بشكل فردي لم تتوقف المضايقات والتحرشات بهم بل زادت علي الحد المألوف إلي النقطة التي منع فيها من إقامة الصلاة نهائيا في بعض الأوقات.
    ويقول التقرير 'إن ذلك الأمر قد أثار احتجاجا كبيرا بعد أن وصلت أصداؤه إلي قيادات البنتاجون الذين طالبوا بعدم مضايقة المسجونين واعطائهم الحرية في ممارسة شعائرهم الدينية إلا أنه بعد توقف ذلك فإن بعض الحراس لجأ إلي اجبار المسجونين علي أن يتجردوا من ملابسهم إذا أرادوا أن يقرأوا كتابهم المقدس، وأن ذلك مثل استهجانا كبيرا من المسجونين الذين رفضوا تنفيذ هذه الأوامر واعتبروها غير لائقة وأنه لا يمكن تنفيذه، إلا أنهم كانوا يجبرون المسجونين علي ذلك من خلال العديد من الأدوات القاسية، وأن البعض كان يرضخ لذلك حرصا علي حياته، إلا أن الذي سبب أزمة كبيرة في سجن جوانتنامو والتي أدت في بعض الأحيان إلي حدوث تذمر كبير بين صفوف المسلمين هو اجبار المسجونين علي أن يكونوا عرايا في داخل الحمامات ودورات المياه ويصطحبوا معهم كتابهم المقدس ويقوموا بقراءة هذا الكتاب في داخل المراحيض والحمامات، إلا أن المسجونين رفضوا الامتثال لذلك الأمر فما كان من الحراس إلا أن قاموا بجمع كل الكتب المقدسة من المسجونين وقاموا بوضعها عن عمد في داخل الحمامات ودورات المياه'.
    وقال التقرير الأمريكي : 'إن بعض الحراس أثار حفيظة هذه الشخصيات عندما أعلن أنه علي استعداد لأن يتبول علي هذه الكتب وأنه متأكد من أنه لن يحدث له شيء لأن هذه الكتب ليست حقيقية، وأن أحد الضباط حاول أن يؤكد لهم أن كتابهم يحض علي الإرهاب وأن الإرهاب لا يمكن أن يكون موجودا في كتاب سماوي'.
    وأكد التقرير أن هذه السلسلة من الإجراءات استمرت ولم تقف عند حد سوي ا صابة المسجونين في مشاعرهم الدينية، وأن المسجونين أبدوا طيلة مدة سجنهم استعدادهم لتحمل جزء كبير من التعذيب البدني والنفسي إلا أنهم رفضوا بكل قوة أن يهان كتابهم المقدس ولو دفعوا حياتهم ثمنا لذلك.
    وقد أوصي التقرير الأمريكي بأهمية وقف هذه الممارسات بسرعة لأنها يمكن أن تسبب أضرارا بالغة داخل السجن وخارجه، وذلك من خلال صدور قرارات فعلية وعاجلة أبرزها:
    ­ الحفاظ علي مكانة الكتاب المقدس لدي المسلمين وعدم استعمال هذا الكتاب في الحمامات أو دورات المياه ووقف إلقاء قاذورات عليه أمام المسجونين.
    ­ عدم تمزيق هذا الكتاب خاصة أمام المسجونين وألا يتم استخدام الأوراق الممزقة في أي غرض قد يمثل إثارة للمشاعر الدينية لدي المسلمين.
    ­ عدم دهس هذا الكتاب خاصة أمام المسجونين وألا يكون هذا الكتاب مثار سخرية وتندر من الجنود والضباط الأمريكيين أمام المعتقلين وأن يتم الحفاظ علي الحد الأدني اللازم من احترامه ومعاقبة أي حارس ينتهك حرمة هذا الكتاب.
    ­ ضرورة الحفاظ علي المشاعر الخاصة للمعتقلين من خلال إعطائهم الحرية في أن يمارسوا معتقداتهم الدينية بالشكل الذي يرونه متفقا مع دينهم دون أي تدخل أو استهتار من الحراس أو الضباط.
    *الاسبوع-مصطفى بكري

    تحياتي......................
    آخر اضافة بواسطة حنظله المعذب; 30-05-2005, 03:35 PM.
تشغيل...
X