Tweet
السلام عليكم.....
قال مصدر في غرفة تجارة بغداد إن هناك مئات من الشركات التي لا تحمل أسماء تجارية مرخصة من قبل الغرفة!وأفاد المصدر أن أحداً لا يعلم شيئاً عن طبيعة عمل هذه الشركات التي انتشرت بنحو لافت للنظر خلال السنة الثانية من الاحتلال!
فقد انتشرت في العراق مؤخراً شركات وهمية تعمل تحت لافتات ومسميات مختلفة هدفها تشغيل الشباب العراقيين العاطلين عن العمل بأعمال مريبة مقابل رواتب مجزية! وقال مصدر في مجلس محافظة كربلاء إن من بين هذه الشركات شركة تطلق على نفسها شركة (السوبر ماركنتك) فتحت لها فرعاً في مدينة كربلاء قبل بضعة أشهر واستقطبت عدداً من الشباب للانتماء إليها مقابل اشتراك قدره 120 دولاراً على أن يقوم العضو الجديد بجمع معلومات عن العراق تطلبها منه الشركة ويقوم أيضاً بشراء التحف والآثار وينشط في كسب أعضاء جدد للشركة!
وقدمت الشركة للمنتمين إليها عرضاً مغرياً تمنحهم بموجبه 20% من قيمة التحف الأثرية التي يقومون بجلبها ومكافأة مجزية عن كل عضو جديد يتم كسبه وعن كل معلومة دقيقة يقوم العضو بتقديمها للشركة حول بعض الشخصيات أو معلومات تتعلق بالجوانب الاجتماعية والدينية في المدن المقدسة أو في مدن العراق الأخرى.
وأفادت المصادر أن المقر الرئيس لهذه الشركة يقع في الولايات المتحدة وقد فتحت لها فروعاً في عدد من المدن العراقية، وقد اختار أصحاب الشركات المماثلة مدن وسط وجنوب العراق ليفتحوا فيها فروعاً لشركاتهم فضلاً عن العاصمة بغداد!
يذكر أن مئات الشركات والمنظمات والجمعيات الإنسانية ظهرت في العراق بعد الاحتلال ولا أحد يعرف شيئاً عن أهداف هذه الشركات والجمعيات وطبيعة عملها ومصادر تمويلها والقائمين عليها، لكن معظمها تمكَّن من استقطاب عدد من العراقيين عن طريق الإغراءات المادية مقابل أعمال غامضة.
وكانت جمعيات مماثلة تهتم بتطوير المرأة العراقية قد ظهرت في كربلاء والحلة مهمتها الظاهرية إشراك المرأة العراقية في العملية الديمقراطية وتطوير مهاراتها السياسية وقد اتضحت فيما بعد الأهداف الحقيقية لهذه الجمعيات والمتمثلة في استدراج النساء العراقيات إلى فخاخ الرذيلة؛ الأمر الذي دفع عناصر المقاومة العراقية إلى تفجير إحدى هذه الجمعيات التي افتتحها الحاكم المدني الأمريكي في كربلاء وقتل امرأة عراقية كانت مكلَّفة بإدارة هذه الجمعية وأحد عناصر الجيش الأمريكي المكلَّف بإلقاء محاضرات فيها الأمر الذي تسبب في إغلاق بقية الجمعيات!
تحياتي................
قال مصدر في غرفة تجارة بغداد إن هناك مئات من الشركات التي لا تحمل أسماء تجارية مرخصة من قبل الغرفة!وأفاد المصدر أن أحداً لا يعلم شيئاً عن طبيعة عمل هذه الشركات التي انتشرت بنحو لافت للنظر خلال السنة الثانية من الاحتلال!فقد انتشرت في العراق مؤخراً شركات وهمية تعمل تحت لافتات ومسميات مختلفة هدفها تشغيل الشباب العراقيين العاطلين عن العمل بأعمال مريبة مقابل رواتب مجزية! وقال مصدر في مجلس محافظة كربلاء إن من بين هذه الشركات شركة تطلق على نفسها شركة (السوبر ماركنتك) فتحت لها فرعاً في مدينة كربلاء قبل بضعة أشهر واستقطبت عدداً من الشباب للانتماء إليها مقابل اشتراك قدره 120 دولاراً على أن يقوم العضو الجديد بجمع معلومات عن العراق تطلبها منه الشركة ويقوم أيضاً بشراء التحف والآثار وينشط في كسب أعضاء جدد للشركة!
وقدمت الشركة للمنتمين إليها عرضاً مغرياً تمنحهم بموجبه 20% من قيمة التحف الأثرية التي يقومون بجلبها ومكافأة مجزية عن كل عضو جديد يتم كسبه وعن كل معلومة دقيقة يقوم العضو بتقديمها للشركة حول بعض الشخصيات أو معلومات تتعلق بالجوانب الاجتماعية والدينية في المدن المقدسة أو في مدن العراق الأخرى.
وأفادت المصادر أن المقر الرئيس لهذه الشركة يقع في الولايات المتحدة وقد فتحت لها فروعاً في عدد من المدن العراقية، وقد اختار أصحاب الشركات المماثلة مدن وسط وجنوب العراق ليفتحوا فيها فروعاً لشركاتهم فضلاً عن العاصمة بغداد!
يذكر أن مئات الشركات والمنظمات والجمعيات الإنسانية ظهرت في العراق بعد الاحتلال ولا أحد يعرف شيئاً عن أهداف هذه الشركات والجمعيات وطبيعة عملها ومصادر تمويلها والقائمين عليها، لكن معظمها تمكَّن من استقطاب عدد من العراقيين عن طريق الإغراءات المادية مقابل أعمال غامضة.
وكانت جمعيات مماثلة تهتم بتطوير المرأة العراقية قد ظهرت في كربلاء والحلة مهمتها الظاهرية إشراك المرأة العراقية في العملية الديمقراطية وتطوير مهاراتها السياسية وقد اتضحت فيما بعد الأهداف الحقيقية لهذه الجمعيات والمتمثلة في استدراج النساء العراقيات إلى فخاخ الرذيلة؛ الأمر الذي دفع عناصر المقاومة العراقية إلى تفجير إحدى هذه الجمعيات التي افتتحها الحاكم المدني الأمريكي في كربلاء وقتل امرأة عراقية كانت مكلَّفة بإدارة هذه الجمعية وأحد عناصر الجيش الأمريكي المكلَّف بإلقاء محاضرات فيها الأمر الذي تسبب في إغلاق بقية الجمعيات!
تحياتي................
تعليق