الكل يعرف امام وخطيب جامع الشيخ زايد في غزه والذي يتابعه الملايين حينما يلقي خطبة الجمعه بدون ورقه وبدون رياء وبدون نفاق انه الشاب ابراهيم مديرس الذي القى خطبته قبل اسبوعين وكان وزير الاعلام الاسرائيلي عفوا الفلسطيني نبيل شعث له بالرصاد فهذ ماقاله ابراهيم مديرس منقول من احدى المواقع العربيه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لماذا فصلوا خطيب الجمعة؟
د. صلاح عبد الفتاح الخالدي
الشيخ ابراهيم مديرس يعمل إماماً وخطيباً وواعظاً في غزة. وقد نقل التلفزيون الفلسطيني خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ مديرس مؤخراً في غزة. وأحدثت خطبته مشكلة بين الكيان الصهيوني المغتصب والسلطة الفلسطينية، بحيث طالب القادة اليهود من رجال السلطة فصل الشيخ مديرس، والتحقيق معه! وكان ما طلبه اليهود!!
ماذا قال الشيخ ابراهيم مديرس في خطبته، مما أدى الى غضب اليهود؟ وجر عليه هذا العقاب؟ وصف اليهود بأنهم وباء مثل فيروس الإيدز! وأنهم كاذبون في تواريخهم، فقد ادعوا بأن النازيين أحرقوا في أفران الغاز النازية ستة ملايين يهودي!!
وبذلك ارتكب الشيخ الخطيب جريمة معاداة السامية، وجريمة العنصرية والطائفية، التي استحق عليها ان يفقد وظيفته وأن يحقق معه، لأنه اقترب من «الخط الأحمر» الذي يعاقب كل من يقترب منه، وهو الكلام عن «الشعب المدلل» في العالم، والذي يجب على العالم أن يكونوا عبيداً وخدماً له، لأن هذا الشعب السامي هو البشر الحقيقي، وأفراده هم ابناء الله وأحباؤه، وعلى الآخرين أن يكونوا خدماً لليهود!
أما أكذوبة المحرقة اليهودية على أيدي النازية فقد كذّبها مؤرخون أوروبيون، ومن جرؤ منهم على الكلام قدم للمحاكمة في أوروبا، كما حصل مع جارودي، وآلاف اليهود الذين قتلهم هتلر كانوا ضحية القادة اليهود في الوكالة اليهودية، فهم الذين استفزوا هتلر، ودفعوه الى أن يقتل أولئك الآلاف!
وأما أن اليهود كفيروس الإيدز، وأنهم وباء مدمر، فهذه حقيقة، ذكرها القرآن، وصدقها التاريخ! إن الشخصية اليهودية شريرة فاسدة مفسدة، وهي أشبه ما تكون بصندوق مقفل، ممتلئ بجميع أنواع الفيروسات والجراثيم، وإذا فتح ذلك الصندوق في مكان عم طوفان الأوبئة والمفاسد، كما هو الحاصل في العالم الآن! وقد ذكر القرآن هذه الحقيقة في عدة آيات، منها قوله تعالى: «كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله، ويسعون في الأرض فساداً» والله لا يحب المفسدين» (المائدة: 64) وهذا معناه أن خطيب الجمعة كان صادقاً فيما قال، والعجب ان يدفع ثمن صدقه فقد وظيفته والتحقيق معه!! ان اليهود الاشرار «يرصدون» كل ما يقال عنهم، وما يكتب عنهم، عن طريق أعوانهم المسخرين لخدمتهم، من الأمريكان وغيرهم، في مختلف الدول، وهم حريصون على أن لا يفتح الناس عقولهم وعيونهم على الحقيقة، لكن حتى متى؟! وهل يأتي علينا يوم يتحكم فيه اليهود في خطبنا ودروسنا، ويحددون لنا الآيات التي نقرؤها في الصلاة!!.