بتاريخ 11-3-1426 هـ
القسم: الرأى الأخرحول أكذوبة الرهائن الشيعة:إسألوا الصفويين: لماذا المدائن؟/ عباس البغدادي الحسني
من مدينة (المدائن) العربية الإسلامية أحييكم...
وأخيرا دخلت قوات عراقية مدعومة بقوات الاميركية فجر الاثنين بدون قتال ولا مقاومة.. إلى مدينة المدائن (20 كم جنوب بغداد) ولكنها لم تعثر على أي رهائن حسبما هولت وزمرت وطبلت مصادر معينة طائفية داخل الإئتلاف الصفوي الشيعي في العراق. لقوات العراقية من جيش وحرس وطني وشرطة اقتحمت فجر الاثنين بمساندة القوات الاميركية وسط مدينة المدائن ولم تعثر على أية رهينة!!!". والقوات الأمريكية الآن تسيطر على وسط المدينة وبدأت حملة تفتيش لأطرافها بحثا عن مخطوفين, مؤكدا لكم أنه لم يتم العثور على أي مخطوف خلال هذه الحملة التي تخللتها عملية دهم وتفتيش لجميع منازل المدائن وإن الوضع هادىء في وسط المدينة وقوات الامنالعراقية بدعم من قوات الإحتلال تسيطر على الوضع ولا تواجه أي مقاومة.
إن هذه المسرحية الرخيصة التي قادها عدد من النواب الصفويين من أعضاء الإئتلاف الصفوي في البرلمان العراقي... قد فضحت النوايا الشريرة التي يتضمنها المخطط الصفوي الإيراني للعراق.. وكانت هيئة العلماء والحزب الإسلامي العراقي ومنظمة العشائر العراقية وغيرها من الجهات الوطنية قد حذرت من هذه الأكذوبة المختلقة.. وأكدت (ان المعلومات التي تحدثت عن وجود رهائن تندرج في اطار "مخطط لاقتحام المدينة" من قبل القوات العراقية). وأن "المخطط ليس بجديد (.!!..) وهذه مسرحيات هزيلة الهدف منها هو اقتحام المدينة".
كما أن مجلس الحوار الوطني العراقي اتهم في بيانه (جهات لم يسمها بالوقوف وراء ما يجري في المدائن معتبرا انه عملية مدبرة لابعاد العرب السنة وايذائهم). كما صرح فلاح النقيب وزير الداخلية إن المخابرات الإيرانية تقف وراء ترتيب هذه العملية.... وان "ما يجري هو حوادث مفتعلة من بعض الجهات التي تسعى لاختلاق هذه القصص لغرض ضرب منطقة معينة وابعاد العرب السنة وايذائهم بأي حجة وخاصة في الاماكن التي تكون فيها المقاومة ضد القوات الاميركية قوية".
هاهو العالم يشهد مسرحية جديدة صفوية شيعية على وزن اكاذيب (حلبجة والمقابر الجماعية) والهدف هو اخراج اهل السنة وتصفيتهم من المناطق المحيطة ببغداد تمهيدا لتطويق بغداد وتحويلها الى مدينة شيعية وهو مسلسل طائفي تنفذه ايران وشيعتها إبتدأ بطرد واغتيال الكثيرين من أهل السنة في المحافظات الجنوبية (خاصة البصرة والعمارة والناصرية) وتم تحويل مساجد السنة الى حسينيات بقوة السلاح!!!!
فهل تاكدتم الآن حقيقة المؤامرة الصفوية على عروبة العراق؟
هل سالتم انفسكم لماذا (المدائن) مدينة (إيوان كسرى) ومرقد الصحابيين الجليلين (سلمان الفارسي) الذي بإسمه سميت مدينة سلمان، و(حذيفة بن اليمان) أمين سر الرسول المصطفى.؟
وهي مدينة إيوان كسرى أو كما يسميه العراقيون (طاق كسرى) حيث كانت عاصمة الفرس وفيها ايوان كسرى الذي تشقق في يوم ولد المصطفى صلى الله عليه وسلم ومازال الشق ظاهرا للعيان فيه...
إنه الحقد المجوسي الصفوي على عروبة العراق... وعلى ارض المدائن بالذات التي انتصر فيها جيش عمر بن الخطاب بقيادة سعد ابن ابي وقاص على الفرس المجوس في معركة المدائن.. وبإنتصار المسلمين العرب تحول أهل العراق الى الاسلام ودخل الإسلام الى بلاد فارس.. ونقل المسلمون (تاج كسرى) إلى الخليفة العربي الفاروق عمر رضي الله عنه.. ومنذ ذلك اليوم الحقد الفارسي المجوسي على عمر بن الخطاب وصحابة رسول الله لاينقطع.. ؟؟؟؟ وهاهم الفرس الصفويون يريدون الإنتقام من (المدائن) ومن الصحابة الأجلاء ومن كل معلم عروبي إسلامي في العراق ببركة أعوان الصفويين الذين تبوؤا المراكز الإدارية والنيابية بالتزوير والتلاعب والتهديد وبمعاونة الأميركان ومعاونة المخابرات الإيرانية..
فحذار من مؤامرة صفوية بمباركة أمريكية لإشعال الفتنة الطائفية في العراق!!