اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دعوة للحوار(( 5)) : الــــتســـــــول

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • دعوة للحوار(( 5)) : الــــتســـــــول

    بسم الله الرحمن الرحيم
    *******************

    { السلام عليكم جميعا أعضاء وزوار منتدى ساندروز الكرام . }



    *******************


    مقدمة بسيطة :
    حملت لكم اليوم مشكلة تتكرر أمامنا في اليوم الف مرة ، ولكننا كلما نظرنا للمشكلة نظرنا اليها بمنظارين وهما :
    إما العطف والشفقة .
    وإما الضيق والإنزعاج .
    وكلا النظرتين قد لا تكون مفيدة في مثل هذه القضايا لأنها إما تساعدها على التفاقم وإما تنقلها للمرحلة الأسوأ

    هذه المشكلة وبكل بساطة هي :
    XالــــتـســـولX



    *****************



    فكرت جدياً في مسألة التسول ، وللوهلة الأولى وجدت الآتي :



    Xنسبة قد لا تكون ضئيلة من المتسولين هم (( شباب )) أصحاء سالمين من أي عيب خلقي أو ذهني ولكن العيب هنا مادي .



    Xنسبة كبيرة ، ((وقد تكبر كلما كان البلد مزدحماً)) من المتسولين هم من الأطفال ، وهم ممن سرقت بسمتهم على حساب إهدار الكرامة وحق الطفولة لتستبدل بقروش ربما هي قليلة .



    Xمساحة نسبية أخرى كانت من نصيب الشيوخ والعجائز والمغلوب على أمرهم .



    Xنسبة كبرى حجزت للمعاقين وأصحاب العاهات المتسديمة .



    أيضاً وبعد تعمق وجدت أن التسول يقترن بعدة أسماء أخرى ولم أجد أنسبها له وهي :



    X(( الاحتياج - السرقة - النصب والاحتيال - الاستغلال .... وغيرها الكثير ))X



    *****************
    أفرزت هذه الأفكار بعض الأسئلة التي تنقصها إجابة وافية، وهي :



    1-ما الذي دفع الشباب الأصحاء للتسول برغم ما فيه من إهدار للكرامة ؟ وماالحل لمشكلتهم ؟



    2- الأطفال ، من المسؤول عن تسولهم ؟ هل هم أولياء أمورهم ؟ أم أنها عصابات منظمة كما نقرأ في القصص والروايات ؟ وما سبل حل مشكلتهم ؟



    3-الشيوخ والعجائز والمغلوب على أمرهم ، ما هي أسباب تسولهم ؟ و ما السبيل لحل مشكلتهم إن كانوا متسولين؟



    4- ((المعاقين )) و هم القضية الأهم ، هل حقهم مهضوم لدرجة دفعهم للتسول ؟ من المسؤول ؟ هل هي نظرة المجتمع لهم ؟ أم المعاقين ذات أنفسهم ؟ هل هؤلاء لا توفر لهم فرص عمل ؟ أم أنهم استغلوا ما هم فيه لسرقة ما فيجيوب الناس (( بلطف )) ؟ أم أنهم فعلاً مساكين ولا حول لهم ولا قوة ويحتاجون للمساعدة ؟



    5-ما أنسب تسمية قد نستطيع إقرانها بالتسول ؟ وهل نقدر على جمع كل حالاته في تسمية واحدة ؟



    أخيراً وليس آخراً :



    الموضوع الآن بين أيديكم ، وتأكدوا أن كل كلمة تكتب أو فكرة تطرح قد تساهم بشكل أو بآخر في وضع أسس لحل هذه الأزمة بكل أشكالها وألوانها .



    وخلينا نشوفكم ,,,,,,,,

















    آخر اضافة بواسطة شحـادة; 11-06-2005, 08:11 PM.

  • #2
    الرد: دعوة للحوار(( 5)) : الــــتســـــــول

    اشكرك اخي عربي فدائي اسمر على طرح هذا الموضوع المهم جدا للمناقشه..
    انا في رائي انه كثره التسول :
    السبب
    اولا :زياده نسبه البطاله بسبب عدم وجود وظائف .
    ثانيا: وإذا وجدو وظيفه الراتب يكون قليل (تقريبا1500ومافوق بقليل ) طبعا مايقدريصرف على بيته منها ايش بيكفي مصاريف بيت وإلا بنزين وإلا مستشفى.....إلخ


    الحل
    أولا : تأمين وظائف للمتخرجين من جيل الشباب وذلك بسعوده جميع العماله .
    ثانيا: وضع حد ادنى للأجور وهو 3500 ريال .

    لك تحياتي..

    المـــــــــــــــــــــــــواطنه

    تعليق


    • #3
      الرد: دعوة للحوار(( 5)) : الــــتســـــــول

      أهلا وسهلا بكم جميعاً في موضوعنا الخامس
      مع الأخ عربي فدائي أسمر
      نتشرف بسماع آراءكم واقترحاتكم وحلولكم
      تحياتنا لكم جميعاً





      تعليق


      • #4
        الرد: دعوة للحوار(( 5)) : الــــتســـــــول

        الأطفال المتسولون في السعودية: 69 بالمئة منهم سعوديون و نصفهم بنات في الرياض

        دبي - العربية.نت
        أكدت دراسة حديثة حول الأطفال المتسولين أن عددهم في السعودية بلغ 83 ألفا في حين يبلغ العدد في كلا من عمان والبحرين 12 ألفا في كل بلد، ويجوب 4 آلاف آخرون شوراع الامارات. ولفت الباحث الدكتور عبد الله بن عبد العزيز اليوسف (أستاذ علم الاجتماع المشارك في قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض) إلى أن هؤلاء الأطفال خصوصا يعتمدون على الأطفال الوافدين الذين يجلبون من دول الجوار ويستخدمون في بعض الأنشطة مثل سباقات الإبل ما جعلها تتشعب من خلال استغلالهم لبيع السلع البسيطة والتسول عند الإشارات الضوئية التي من المنتظر أن تتحول إلى حالة من تسكع الأطفال.

        وعرضت دراسة (أطفال الشوارع بداية مشكلة أمنية) التي تضمنها العدد 29 من مجلة "البحوث الأمنية" الصادرة عن مركز البحوث والدراسات في كلية الملك فهد الأمنية إلى بعض النتائج التي توصلت إليها دراسات سابقة التي أوضحت أن 69% من الأطفال المتسولين في مدينة الرياض من السعوديين تشكل الإناث منهم 56.6 % إلى جانب أن 88 % من أمهات الأطفال المتسولين من الأميات مقابل 9% منهن يحملن الشهادة الابتدائية ومن النتائج أن 68% من الأطفال الباعة غير سعوديين وأن معظم اعمار الأطفال تقع بين 6 و8 أعوام وانهم متحدرون من أسر غير ملتزمة بالتعليم.
        وأجملت الدراسة عددا من العوامل المؤدية إلى نشوء حالة أطفال الشوارع منها الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية المتصلة بالأسرة حيث ان شعور الأطفال بعجز الأسرة عن دفع تكاليف التعليم يؤدي به إلى تركه والتوجه إلى العمل إضافة إلى ان الأزمات المالية التي يتعرض لها معيل الأسرة تدفع بالأطفال للجوء إلى الشارع، يضاف إليها انخفاض دخل الأسرة.





        استغلال جنسي لأطفال الشوارع حول العالم

        ومن العوامل التي تساعد في تعزيز ظاهرة أطفال الشوارع عالميا بحسب الدراسة اللامساواة الاجتماعية وتدهور الحالة السكنية في المجتمع والحروب والنزاعات الأهلية والكوارث الطبيعية ونظام العولمة وتفشي الليبرالية الاقتصادية المتوحشة وكثرة عدد أفراد الأسرة ونمو وانتشار الشللية. ولفتت الدراسة إلى الأخطار التي يتعرض لها الأطفال من المخاطر الصحية المتمثلة في التسمم الغذائي والجرب والملاريا والبلهارسيا والتيفوئيد والأنيميا ومشاكل الصدر وأمراض العيون والمعدة.
        ومن المخاطر تعرضهم المستمر للاستغلال الجنسي حيث تقدر الدراسات العالمية أن 47% من فتيات الشوارع يتم استغلالهن جنسيا و50% منهن دخلن عالم تجارة الجنس وأعمارهن بين 9 و13 عاما.

        أما الآثار النفسية التي يقع تحتها الأطفال فهي الاضطرابات النفسية والخوف وانعدام الثقة بالآخرين ما يطبعهم بسمات منها الشغب والعند والميل إلى العدوانية إلى جانب الانفعال والغيرة الشديدين يصاحبها ضعف المبادئ والتخلي عن القيم وضعف الانتماء ووجود أزمة هوية يشعلها الشعور بالظلم والرغبة في الخروج على المجتمع وحب امتلاك الثروة والتملك والتشتت العاطفي. (منقول)


        الشهراني: 850 متسولا ومتسولة بقبضة التسول لشهر صفر

        كتب - ياسر الجاروشة / تصوير - محسن سالم
        قبضت الحملات المشتركة والمكونة من قيادة دوريات جوازات منطقة مكة المكرمة ومكتب مكافحة التسول بمحافظة جدة على مجموعة من المتسولين والمتسولات عند اشارات المرور والمراكز التجارية الكبرى وقد اسفرت الحملة عن سقوط 35 متسولاً ومتسولة بقبضة الحملة المشتركة حيث استمرت الحملة الى ساعات متأخرة من الليل.

        أكد الأستاذ سعد بن علي الشهراني مدير مكتب مكافحة التسول بمحاظة جدة ل «الرياض» ان من المواقف الصعبة والتي لا يمكن تصديقها انه تم القبض على رجل يبلغ من العمر 53 عاما يقف عند اشارة مرور يمد يده لك طالباً احسانا أو صدقة يوجد معه مبلغ يقارب 72,900 في الجيب الداخلي له.

        وان تلك المرأة التي تطلب منك مساعدتها لجمع قيمة تذكرة سفر للعودة الى بلدها او شراء أدوية في روشتة طبية مزورة منذ أعوام كثيرة تم القبض عليها ومعها 6000 ريال. واستطرد قائلاً الشهراني انه تم القبض اثناء الحملة على طفل نيجيري يبلغ من العمر 13 عاما وهو مقعد على قطعة من الخشب الصغير والتي تساعده على عملية التسول حيث تقوم شقيقته في اختيارالمواقع الجيدة والمميزة له في جدة مثل شارع التحلية وامام مكينة الصراف الآلي والمراكز التجارية الكبرى بجدة حيث انه يتنقل بواسطة هذه العربة الصغيرة بسرعة 120 كيلومترا في الساعة أي ما يعادل سرعة سيارة وذلك لخفة الحركة وهو يجمع في اليوم الواحد 200 ريال تقريباً ويزيد المبلغ عند نهاية كل شهر مع استلام الموظفين الرواتب الشهرية .واشار الشهراني الى ان حصيلة شهر صفر بلغت 850 متسولا ومتسولة وقد تزايد العدد مع موسم العمرة لهذا العام وان ظاهرة التسول هي احدى الظواهر الاجتماعية التي اصبحت تعاني منها الشعوب في جميع دول العالم ولعل احد الاسباب الرئيسية في انتشارها بأنها مهنة لا تحتاج الى أي شهادات وانما استدرار عطف الناس لتقديم صدقاتهم وأموالهم لمثل هؤلاء المتسولين. واما ما يخص محافظة جدة فكما يعلم الجميع بأن جدة هي بوابة الحرمين الشريفين للقادمين للعمرة والحج مما اعطى الكثير من ضعاف النفوس فرصة في ممارسة التسول.(منقول)




        الملفات المرفقة
        آخر اضافة بواسطة المواطنه; 11-06-2005, 08:19 PM.

        المـــــــــــــــــــــــــواطنه

        تعليق


        • #5
          الرد: دعوة للحوار(( 5)) : الــــتســـــــول

          ظاهره التسول منتشره في جميع رجاء الوطن العربي و ان اختلفت الاشكال و التقليعات...

          و لكن لو بحثنا عن السبب تجد انه ( البطاله ) و ( الفقر ) و هما مترابطان كثيرا.......

          احيانا ترتفع نسبه البطاله كثيرا في بعض الدول الاوروبيه و لكننا لا نلاحظ انتشار التسول ابدا...هل هم اعز منا؟؟

          لا...في المانيا مثلا هناك منظمات حكوميه لمكافحه البطاله و هي تزود العاطل عن العمل براتب شهري بالاضافه الى البحث عن عمل له ...و حين تجد عملا تستشيره اذا كان قد احب العمل و هل وافق ام لا؟!؟!؟

          هذه الحاله في الكثير من الدول الغربيه ( التي ايضا تنتشر بها ظاهره مشابهه و هي التشرد )

          الحل هنا حكومي بحت..فحين تتوافر فرص العمل الكريم للناس لا يتطرون للتسول ...و اكبر استثمار هو بناء الانسان المتعلم المثقف الذي يبني بلده فعندما تساعد الدوله الناس على التعليم و اكماله تسدي لنفسها خدمه و لا تعطيهم خدمه

          احببت ان اقول لكم طرفه واقعيه..حيث ان احد اقربائي يعمل في محل للعطور يقف على بابه كل يوم متسول ...الى آخر النهار...و عندما يبدأون باغلاق المحل يدخل المتسول ليعطيهم 3000 الى 5000 آلاف درهم اماراتي من فئات صغيره لكي يستبدلها بورق نقدي من فئه 500 ..............!!

          تعليق


          • #6
            الرد: دعوة للحوار(( 5)) : الــــتســـــــول

            السلام عليكم :
            اخوتي وزملائي الكرام :
            مرحبا بكم مشاركين في هذا الطرح المهم على صفحتى المتواضعة .
            وبالتأكيد لن نخرج عن اطار المواضيع الهادفة التي لطالما هعدناها في منتدانا الراقي والذي نفتخر به جميعا .
            ***********
            كان لي الشرف بمشاركة الأخت والزميلة الفاضلة (( مواطنة )) أول مشاركة ، والتي في إعتقادي حملت كل الذنب على كاهل الحكومات ولو كان ذلك بشكل غير مباشر ، لأن توفير الوظيفة أو غيرها يعتبر مسؤولية حكومية بالدرجة الأولى .
            ولكن صفة الكمال لله عز وجل ، والحكومات بدورها لن تسطيع توفير كل ما تتمناه الشعوب ، ومهما كانت الحكومات قوية اقتصاديا فلا بد لها ان تواجه حالات مشابهة للتسول .
            لن نختلف ان البطالة قد تكون سبب وجيها للغاية ، هذا بالنسبة لجانب واحد فقط وهو (( الشباب )) .
            ايضا اتحفتنا الأخت ببعض المقالات والنسب وقد تطرقت لمسألة الأطفال ولكن لم نقرأ رأيها فيها أو حتى سبل لحل الأزمة .
            لي بعض الإستفسارات أختنا الكريمة :
            ما قولك في الأطفال والشيوخ المتسولين ؟ ما أسباب تسولهم ؟ وما الحل ؟ ....
            وما قولك في مسألة المعاقين ؟ هل حهم مهضوم لدرجة أننا لا نعطيهم مساحة ضيقة من الحوار ؟
            الشباب قد نحتويهم ، أو قد يتخلصون بأنفسهم أو الإكتفاء من التسول ، ولكن الأطفال والشيوخ والمعاقين .. أين نصيبهم ومساحتهم من الحوار ؟

            رأيك يهمني كثيرا اختنا الكريمة.... وانا في انتظاره .

            ************************
            الأخ شحادة ، لولاك لما طرحت الموضوع ، وجودك يهمني كثيرا .
            ***********************
            الأخ والزميل الكريم جلجامش :
            مشاركتك رائعة من حيث الرأي والمضمون .
            لكن المشكلة أخ جلجامش أننا وجدنا أسهل طريق لنخلي مسؤوليتنا عن الموضوع وهي (( البطالة )) .. وبالتالي تتحمل الحكومات المسؤولية ، ونسينا دورنا كشعوب في حل الموضوع ، صدقني لو انتظرنا الحل من حكوماتنا فلن يكون هناك أية حلول ، الحكومة ماهي إلا آداة مسيرة للأمور ، وليست آداة نهضة ، نحن نصنع النهضة وبالنهضة ننهي البطالة وبالتالي التسول وغيرها وما يندرج تحت هذ القائمة السوداء .


            برأيك ، هل البطالة دفعت الأطفال للتسول ؟ أو هل البطالة دفعت الشيوخ والعجائز للجلوس على الأرصفة والتسول ؟
            مسؤولية من هؤلاء ؟
            ايضا رأيك يهمني كثيرا .. مشاركتك رائعة أخي العزيز .
            ****************************************


            الإخوة والزملاء المشاركين في الموضوع ، والإخوة الزوار :
            لا يجب أن ننظر اللموضوع بشكل عام ، بدائة الطريق للتوصل لحل مناسب هو التدقيق وتقسيم المشكلة حتى تهون .
            لحد الآن وردتني آراء تحمل الحكومات مسؤولية انتشار التسول بالدرجة الأولى ، لا ننكر ان هذا صحيح ولكن هذا ليس في كل الحالات .
            الأطفال .. الشيوخ .. المعاقين . هؤلاء من المسؤول عنهم ؟
            في انتظار بقية آرائكم الكريمة .
            والى ان نلتقي اتمنى لكم التوفيق

            تعليق


            • #7
              الرد: دعوة للحوار(( 5)) : الــــتســـــــول

              كان لي الشرف بمشاركة الأخت والزميلة الفاضلة (( مواطنة )) أول مشاركة ، والتي في إعتقادي حملت كل الذنب على كاهل الحكومات ولو كان ذلك بشكل غير مباشر ، لأن توفير الوظيفة أو غيرها يعتبر مسؤولية حكومية بالدرجة الأولى .
              ولكن صفة الكمال لله عز وجل ، والحكومات بدورها لن تسطيع توفير كل ما تتمناه الشعوب ، ومهما كانت الحكومات قوية اقتصاديا فلا بد لها ان تواجه حالات مشابهة للتسول .
              لن نختلف ان البطالة قد تكون سبب وجيها للغاية ، هذا بالنسبة لجانب واحد فقط وهو (( الشباب )) .
              ايضا اتحفتنا الأخت ببعض المقالات والنسب وقد تطرقت لمسألة الأطفال ولكن لم نقرأ رأيها فيها أو حتى سبل لحل الأزمة .
              لي بعض الإستفسارات أختنا الكريمة :
              ما قولك في الأطفال والشيوخ المتسولين ؟ ما أسباب تسولهم ؟ وما الحل ؟ ....
              وما قولك في مسألة المعاقين ؟ هل حهم مهضوم لدرجة أننا لا نعطيهم مساحة ضيقة من الحوار ؟
              الشباب قد نحتويهم ، أو قد يتخلصون بأنفسهم أو الإكتفاء من التسول ، ولكن الأطفال والشيوخ والمعاقين .. أين نصيبهم ومساحتهم من الحوار ؟

              رأيك يهمني كثيرا اختنا الكريمة.... وانا في انتظاره .


              ****************************************
              طبعا لي الشرف انا ايضاً..
              السبب
              صراحه رائيي في اسباب تسول الشيوخ هو انه لايوجد من يعولهم او انه كبر في السن واختل عقليا وهرب من بيته وبدأ يتسول او انه رب لأسره كبيره وراتب التقاعد لا يكفي فأضطر للتسول او.....إلخ
              ومن اسباب تسول الأطفال هو اجبار من يعولهم على التسول لفقر العائله او لعدم وجود وظيفه لرب الأسره او الراتب لا يكفي لماصريف الحياه أو .......إلخ
              وطبعا انا لا اتجاهل المعاقين ومن اسباب تسولهم انهم لا يجدون من يعتني بهم ويعطيهم مصاريف العلاج والمستشفيات وطبعا لا يخفى عليك كم هي تكلفه علاجهم .
              الحل
              هو ان تخصص دور للمشايخ تتحمل الدوله كامل مصاريفهم وطبعا في هذه الدورممكن ان يشتغل المشايخ فيها مايعلمونه من صنعه ويعطونه راتب على الشغل لكي يصرف على من يعولهم وهذا الراتب يكون على اساس عدد افرد الأسره وكم تحتاج من مصاريف شهريه ولكن اي ولد من اولاده كبر واشتغل يخصم من الراتب نصيبه.
              والأطفال يخصص لهم اماكن رعايه لكي يتعلو ويكملو دراستهم حتي يتخرجو ويأمنو لهم الوظائف .
              اما المعاقين يخصص لهم مستشفيات خاصه لهم على حساب الدوله وذلك بعد التأكد ان حالته الماديه لا تسمح له ان يعالج نفسه.
              والكلمه الأخير للأسف ان المعاقين حقهم مهضوم جداً ..

              لك تحياتي.

              المـــــــــــــــــــــــــواطنه

              تعليق


              • #8
                الرد: دعوة للحوار(( 5)) : الــــتســـــــول

                السلام عليكم اخي فدائي.....

                في البدايه احب الاشاره الى اننا شعوب عاطفيه جدا....هذه الظاهره لها اسم آخر ايضا و هي الاستجداء...و هي تلقى رواجا عند الناس و لا اعتقد اننا نكذب اذا قلنا ان منظر المتسول يقطع قلوبنا...و شيء آخر و هو بعد ديني بحت و هي الصدقه..فكثيرا ما يتصدق الانسان من دافع ديني لارضاء وجه ربه لذلك تجد هذه الظاهره وسطا زخما تستطيع الترعرع به.....انا لست ضد عاطفيتنا و لست ضد تمسكنا بالدين لا...و لا احمل الحكومات كل المسؤوليه في المشكله و لكنني احملها المسؤوليه في ( عدم حل المشكله )

                دور الشعوب واضح و جلي و عوامل هذه الظاهره شعبيه ايضا كما شرحت.....و لكن...

                على الحكومات ان تلعب دورا في حلها بالتأكيد و ليس هذا الدور في منعها قانونيا و القبض على المتسولين بل في ايجاد فرص عمل كريمه لهم


                ان وجود ظاهره التسول يعني انها مقبوله اجتماعيا فلو كانت مرفوضه فلماذا يتسول الانسان من ناس لا يعطوه

                هذا بالنسبه الى دور الشعب الذي يصعب التحكم به لان الاسباب ترجع الى جذورنا و معتقداتنا و عاداتنا

                و هي امور تحتاج الى قرون لكي تتغير ( اذا تغيرت و لا اظن )

                اما عن الحل الذي يمكن ان يكون سريعا نوعا ما و عملي فهو بيد الحكومات

                منظمات لمكافحه البطاله

                تفعيل دور المنظمات الخيريه لاقامه مشاريع و تشغيل الناس بدل ان تعطيهم رزا و سكرا و حليبا مجففا للاطفال و يا كثره المنظمات و الجمعيات الخيريه التي تتحكم برأس مال جيد جدا كافي لتشغيل الكثير من الناس و المساهمه في اعمار البلد بدل المساهمه في استيراد المواد الغذائيه من الخارج

                نقطه مهمه جدا جدا جدا و اجدها تتمثل في دول الخليج بشكل اساسي و هي عربنه الوظائف ..فالعماله الخارجيه تنافس اليد العربيه و حتى الخليجيه .....

                بالاضافه الى الاهتمام الكبير جدا بالتعليم للمستوى الجامعي فما فوق

                هذه الظاهره ترتبط بعده ظواهر اكبر منها

                اعتبرها مظهرا للعديد من المشاكل التي نتعرض لها و هي كمقياس للدرجه الحراره فقط في حين ان المتتبع لها سيبدأ بالتفكير في امور اكبر منها لو عولجت لحلت آلاف المشاكل يا عزيزي و حلت مشكله التسول بطريقه آليه

                تعليق


                • #9
                  الرد: دعوة للحوار(( 5)) : الــــتســـــــول

                  احببت ان اقص عليكم قصه حدثت معي و لها علاقه بالموضوع

                  عشت كل حياتي في دوله الامارات الى ان اتممت دراستي الثانويه لاذهب و اعيش في سوريا بلدي...

                  تنتشر ظاهره تسول الاطقال....

                  قي ليلمي الاولى كنت اعطيهم كثيرا جدا و هو يقوم باعطائي كتيبا صغيرا جدا يحتوي على بعض آيات من القرآن الكريم ..اضعها في البيت...دخلت عمتي يوما لتشاهد كومه من الصماحف الصغيره و سألتي هل تعطيهم كثيرا...جاوبتها بنعم...................

                  و حذرتني و قالت انهم لا يعملون و انهم يحترفون التسول و انهم ليسوا محتاجين و قالت الكثير لاصدقها ..و بعد فتره مر علي ولد صغير في العاشره من عمره طلب ثلاث ليرات سوريه كي يذهب الى بيته البعيد جدا بواسطه وسيله نقل جماعيه هي السيرفيز...........

                  رفضت ..و اصر ..و رفض اكثر حتى قال لي الا تمتلك ثلاث ليرات؟؟

                  ملاحظه ( الدولار الواحد 50 ليره )

                  رددت انني املك الكثير و لكنني لا اريده ان يتعود على التسول....و ذهب...

                  كان موقفي صحيحا منطقيا و لكنني لا اكذبكم القول انني كرهت نفسي لقسوتي معه مع انني لم اهنه بكلمه نابيه و ندمت لانني لم اعطه مبلغا بسيطا جدا يعادل ربع ريال سعودي او اماراتي

                  تعليق


                  • #10
                    الرد: دعوة للحوار(( 5)) : الــــتســـــــول

                    الأخ عربي فدائي أسمر:
                    السلام عليكم، وبعد:

                    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

                    (( اليد العليا خيرٌ من اليد السفلى))
                    اسمح لي أن أشكرك على الموضوع المطروح؛ فهو ذو أهمية بالغة في أيامنا هذه، وبعد:

                    1- ما الذي دفع الشبابالأصحاء للتسول برغم ما فيه من إهدار للكرامة ؟ وما الحل لمشكلتهم؟
                    البعض اتخذه مهنة، وخاصة بعدما مر عليه من انتكاسات في حياته من فقد للعمل المناسب، أو وجود العمل ولكن المردود قليل وغير كافٍ.

                    والحل الأنسب: هو توفير العمل المناسب، إضافة إلى بيان خطورة التسول بما فيه من إهدار الكرامة والذل.



                    2- الأطفال ، من المسؤول عن تسولهم ؟ هل هم أولياء أمورهم ؟ أم أنها عصابات منظمة كمانقرأ في القصص والروايات ؟ وما سبل حل مشكلتهم ؟
                    بالنسبة للأطفال: قد يكون الأهل هم من دفعهم لذلك، أو نتيجة أنهم أيتام، ودفعهم للتسول يستلطف الآخرين نحوهم، فيكون هذا سبب لمساعدتهم وإعطاءهم ما يطلبون.

                    الحل: أن تشدد الدولة على قانون إلزامية التعليم؛ حتى يكون هذا أدفع لضبطهم وتوعيتهم، إضافة إلى مساعدتهم ومساعدة أسرهم التي قد تكون بائسة.

                    3- الشيوخ والعجائز والمغلوب على أمرهم ، ما هي أسباب تسولهم ؟ و ما السبيل لحلمشكلتهم إن كانوا متسولين؟
                    هؤلاء مأساة حقيقية ومن المعيب أن نرى من بلغ من الكبر عتياً يتسول، وسيدنا عمر بن الخطاب عندما رأى يهودياً يتسول وسأله عن سبب فعله هذا: أخبره بأن الحاجة والسن والجزية هي من دفعه لذلك، ففرض له سيدنا عمر – رضي الله عنه- مالاً من بيت مال المسلمين، وفرض لأمثاله مبلغا معينا كراتب شهريٍّ.

                    4- ((المعاقين )) و هم القضية الأهم ، هل حقهم مهضوم لدرجة دفعهم للتسول ؟ من المسؤول؟ هل هي نظرة المجتمع لهم ؟ أم المعاقين ذات أنفسهم ؟ هل هؤلاء لا توفر لهم فرص عمل؟ أم أنهم استغلوا ما هم فيه لسرقة ما في جيوب الناس (( بلطف )) ؟ أم أنهم فعلاًمساكين ولا حول لهم ولا قوة ويحتاجون للمساعدة ؟
                    فعلا هم القضية الأهم والحلقة الأضعف، أظن عدم توفر فرص العمل له السبب الأكبر، فينبغي أن تكون هنالك مؤسسات تؤمن العمل لمثل هؤلاء، وخاصة وأن كل ذي عاهة جبار.

                    5- ما أنسب تسمية قد نستطيع إقرانها بالتسول ؟ وهل نقدر على جمع كل حالاته في تسميةواحدة ؟
                    أخونا الغالي: بكل صراحة أقولها: من يمتلك الكرامة والعزة الأبية لا يتسول، ولا أحد يموت من الجوع، وأعرف جاراً لي مقعد، لكنه حصل على كرسي متحرك وهو يبيع عليه.

                    وأيضاً أعرف شاباً معاقاً إعاقة كاملة، ولم يترك له الله إلا ربع يد، بهذه الربع المتبقية من اليد يحرك الدراجة التي فصلت خصيصاً له، ويذهب ويبيع، بالرغم من كل الصعوبات والحوادث التي تعتريه.

                    نسأل الله أن لا يمتحننا بذاك.

                    الغالي عربي فدائي أسمر:

                    كل الشكر والتقدير والاحترام لك على هذه اللفتة الجميلة، ونسأل الله أن يجعلها في صحيفة أعمالك.

                    تحياتي لك .






                    تعليق


                    • #11
                      الرد: دعوة للحوار(( 5)) : الــــتســـــــول

                      السلام عليكم :
                      الإخوة والزملاء : المواطنة / جلجامش / شحادة .
                      قرأت ردودكم حرفا حرفا ، وفهمت وجهة نظر كل منكم ، ولازالت هناك بعض النقاط التي تنقصها مناقشة ولكن للأسف الوقت لم يسعفني لأقوم الآن بالرد .
                      ان شاء الله خلال الساعات القادمة وربما ليلا اعقب على رأي كل منكم منفصلا وبالتفصيل .
                      الى ان نلتقي اتمنى لكم التوفيق ,,,

                      تعليق


                      • #12
                        الرد: دعوة للحوار(( 5)) : الــــتســـــــول

                        مرحبا شو أخباركم ..يسلمووو عربي فدائي أسمر على الموضوع حلو وجدير بالنقاش...


                        بصراحه أنا في اشي في بالي هلأ حاليا ونظرا لتقدم والوعي الحضاري والا جتماعي أنشأت العديد من المراكز للعنايه باليتامى والمساكين ومن لا قدرة لهم على العيش بمفردهم ..نظرا لعدة أسبابا وهذه المراكز المنشئه في كل بلد ووطن مهمتها النهوض بالأمه والسير نحو مجتمع متماسك خالي من الفجوات الإ جتماعيه وعلى ما أعتقدانو جميع الذين يحتاجون هذه الأموال من التسول أو بتوصلهم ما هم الا مجموعات وعصابات في آخر كل ليله تصل الحافله لكي تقوم بقلهم الى وكرهم ..بصراحه لا أعتقد أن المتسولين و خاصة حاليا هم محتاجون ..ابدا ..لأن المراكز الإ جتماعيه (( ما بتئصر ..بالعربي يعني )) واحنا كمان لا زم يكون عنا مساعده ..انو ما نساعدهم ونعطيهم لأنو بهاي الطريقه منشجعهم بزياده ......ولكن عندي ملا حظه مش كل واحد ما بدو يعطي يروح يزفو بهدله ...كمان هيك ما بصير يردو وبطريقه منيحه ...على ما أعتقد في بالدين الإ سلامي في آيه عن هيك بس للأسف مو حافظتها ...

                        كمان أنا آسفه تعبيري مش كتير زابط لأنو دخلت العامه مع الفصحه ..وبتمنى تكون وصلت معلومتي ..لأنو كمان انا بعرفش أوصل فكرتي كتيير منيح

                        أختكم دمووع فلسطين
                        I Need You ....Plz come Back
                        I must confess,
                        Cause I've had about enough,
                        I need your help,
                        Gotta make this here thing stop

                        تعليق


                        • #13
                          الرد: دعوة للحوار(( 5)) : الــــتســـــــول

                          و لكن اخت دموع فلسطين اريد ان اسألك سؤالا ..الا تجدين ان استخدام اموال التبرعات كعطايا و صدقات لا يفيد كثيرا...اقصد اليس من الافضل استخدامها في انشاء مشاريع و مراكز تعليم تكفل فرصه العمل و التعليم للمحتاجين؟؟

                          اتمنى ان يتفاعل الاعضاء معنا....فهذه ظاهره تمس بلداننا جميعا و ثؤثر على السياحه و شكل البلد....و سمعته و سمعه العرب جميعا و المسلمين

                          تعليق


                          • #14
                            الرد: دعوة للحوار(( 5)) : الــــتســـــــول

                            السلام عليكم :
                            اخوتي الأعضاء الزوار أعتذر جدا جدا جدا على التأخير ، وكل تأخيرة فيها خيرة .
                            سأبدأ على مهل بمشاركة الزميلة الفاضلة (( مواطنة )) .
                            اختنا الكريمة المواطنة :
                            حقيقة لا أعرف ما الفكرة التي ترسمينها عن الحكومات لحد الآن
                            عموما دعينا ننزل للإقتباس :

                            اضيف في الأساس بواسطة المواطنه



                            ****************************************
                            طبعا لي الشرف انا ايضاً..
                            السبب
                            صراحه رائيي في اسباب تسول الشيوخ هو انه لايوجد من يعولهم او انه كبر في السن واختل عقليا وهرب من بيته وبدأ يتسول او انه رب لأسره كبيره وراتب التقاعد لا يكفي فأضطر للتسول او.....إلخ
                            ومن اسباب تسول الأطفال هو اجبار من يعولهم على التسول لفقر العائله او لعدم وجود وظيفه لرب الأسره او الراتب لا يكفي لماصريف الحياه أو .......إلخ
                            كلام سليم ...

                            وطبعا انا لا اتجاهل المعاقين ومن اسباب تسولهم انهم لا يجدون من يعتني بهم ويعطيهم مصاريف العلاج والمستشفيات وطبعا لا يخفى عليك كم هي تكلفه علاجهم .
                            ولو أنني احس انك تكتبين على عجلة من أمرك ... ولكن الأسباب صحيحة ، وبالنسبة للمعاقين نقص سبب وهو عدم مقدرة على آداء بعض الأعمال ، وهذا ما يجعلهم يندرجون تحت قائمة العاطلين عن العمل .
                            الحل
                            هو ان تخصص دور للمشايخ تتحمل الدوله كامل مصاريفهم وطبعا في هذه الدورممكن ان يشتغل المشايخ فيها مايعلمونه من صنعه ويعطونه راتب على الشغل لكي يصرف على من يعولهم وهذا الراتب يكون على اساس عدد افرد الأسره وكم تحتاج من مصاريف شهريه ولكن اي ولد من اولاده كبر واشتغل يخصم من الراتب نصيبه.
                            اختنا الكريمة ، جميعنا يعرف أن الدولة من الصعب عليها ، بل من المستحيل أن توفر دور الرعاية للعجائز والمغلوب على أمرهم ، لأن الدولة لها مؤسسات ومصاريف قد تكاد غير قادرة على سدادها ، ناهيك عن الديون الخارجية والإلتزامات .

                            والأطفال يخصص لهم اماكن رعايه لكي يتعلو ويكملو دراستهم حتي يتخرجو ويأمنو لهم الوظائف .
                            اختنا الكريمة ، مع خالص احترامي لكن حلولك المطروحة قد تكون أحلام صعبة التحقيق ، ولعلك تعملمين أن ما قد تكتبيه لن يحدث ، ليس تقصيرا من الدولة أو عدم رغبة منها في ذلك ، ولكن هو عجز على توفير كل ما تفضلتي به حتى لو كان بدائيا .

                            اما المعاقين يخصص لهم مستشفيات خاصه لهم على حساب الدوله وذلك بعد التأكد ان حالته الماديه لا تسمح له ان يعالج نفسه.
                            والكلمه الأخير للأسف ان المعاقين حقهم مهضوم جداً ..
                            الدولة .. الدولة .. الدولة ....... وكأن الدولة هي المسؤول الأول والأخير ، حسننا ولنفترض أن الدولة وإن كان وضعها اقتصاديا جيد .. وقادرة على توفير كل ما تفضلتي به .. وهي مقصرة .. ففعلا نحملها جانب كبير من المسؤولية ، ولكن ما قولك في دولة مثل مصر او تونس او المغرب ..... الخ وهم كثر . وخاصة الدول الرأسمالية .
                            نعم ... أختنا الكريمة المعاقين حقهم مهضوم لا نختلف ، ولكن من الخطأ أن نقول هذا ونسكت ، سكوتنا يعني أننا مشاركين في جريمة ترتكب في حق هؤلاء ، نحن اذا عولنا على الحكومات ، فلن يتحقق أي شئ مما نحلم به حتى لو كان بسيطا جدا .

                            اذا لما لا نغير النظر للطبقات المترفة ورجال الأعمال وأصحاب الشركات ، هناك منهم ممن تفوق ثروته ميزانية دولة بأكملها ، هؤلاء اليسوا يتحملون ولو جانب بسيط من المسؤولية .
                            فلنرجع قليلا للقيم الإسلامية ، لو أحيينا الصدقة بين أفراد هذه الطبقة فسيتحسن الوضع ولو قليلا ، أمر آخر ... لاننكر أن منهم من يتصدق .. جزاه الله كل خير .. ولكن .. قد تذهب الأموال لغير مستحقيها ..اذا الترشيد يظل مهما هنا .
                            أختنا الكريمة بارك الله فيكي على المساهمة ، وفعلا كلامك يثلج الصدر ، وكم أتمنى أن يتحقق ولكنها أحلام صعبة التحقيق اذا ما نظرنا للواقع .
                            جزاك الله كل خير ... وإن كان لك آراء أخرى فأنا في انتظارها .
                            لك تحياتي.

                            تعليق


                            • #15
                              الرد: دعوة للحوار(( 5)) : الــــتســـــــول

                              عزيزي جلجامش :
                              بداية مبروك على اشرفك على منتدانا العام ، وبأذن الله موفق في مهمتك معنا .
                              للنقاش معك نكهة خاصة جدا ، والله انه ممتع للغاية .
                              دعنا ننزل للإقتباس أخي الكريم :

                              اضيف في الأساس بواسطة جلجامش
                              السلام عليكم اخي فدائي.....

                              في البدايه احب الاشاره الى اننا شعوب عاطفيه جدا....هذه الظاهره لها اسم آخر ايضا و هي الاستجداء...و هي تلقى رواجا عند الناس و لا اعتقد اننا نكذب اذا قلنا ان منظر المتسول يقطع قلوبنا...
                              معك قلبا وقالبا ..
                              و شيء آخر و هو بعد ديني بحت و هي الصدقه..فكثيرا ما يتصدق الانسان من دافع ديني لارضاء وجه ربه لذلك تجد هذه الظاهره وسطا زخما تستطيع الترعرع به
                              هذا ما كنت اناقشه في مشاركة الأخت مواطنة ، الصدقة لا بد من احيائها ... وطبعا لا ننكر ان هناك من يتصدق ، ولكن ينقص الترشيد ... لتذهب الأموال لمكانها الصحيح وبطريقة تفيد مستحقيها بشكل أوسع ودائم ، وليست حلول مؤقتة كالمسكنات تماما ، بعدها يرجع الألم أفظع من قبل .
                              .....انا لست ضد عاطفيتنا و لست ضد تمسكنا بالدين لا...و لا احمل الحكومات كل المسؤوليه في المشكله و لكنني احملها المسؤوليه في ( عدم حل المشكله )

                              دور الشعوب واضح و جلي و عوامل هذه الظاهره شعبيه ايضا كما شرحت.....و لكن...

                              على الحكومات ان تلعب دورا في حلها بالتأكيد و ليس هذا الدور في منعها قانونيا و القبض على المتسولين بل في ايجاد فرص عمل كريمه لهم .

                              أخي الكريم ، أحس أننا ندور في نفس الحلقة ، وهي الحكومات ، ندور ونرجع نحملها الجانب الأهم ، وهي توفير فرص العمل .
                              الحكومات لها مسار معين ، وبناءا عليه تضع ميزانيتها السنوية وخرجها عن هذا المسار أو فتح مسار آخر قد يتطلب مصدرا آخرا للدخل ، وكما تعلمون أجمعكم أن دخل الدول العربية ما هو إلا النفط والغاز الطبيعي ، اللهم قليلا من الزراعة والمعادن والثروة المائية
                              اذا .. اليس رجال الأعمال وأصحاب المصانع مسؤولون ، والله أن أجر حفلة واحدة بما تحتويه من راقصات ومطربين ومسكرات يكفى لبناء دار للمسنين بأحدث معايير العصر ، او ربما يحل مشكلة العشرات من المعاقين ، بالطبع لا أتكلم عن كل هذه الطبقة لأن منها الصالح ومنها الطالح ، والصالح منهم ولو كان كثيرا ، إلا أن اغلبهم غير مستعدين لبناء دور للمسنين او التبرع للمعاقين .او بناء ملاجئ للأطفال


                              ان وجود ظاهره التسول يعني انها مقبوله اجتماعيا فلو كانت مرفوضه فلماذا يتسول الانسان من ناس لا يعطوه .
                              نعم هي مقبولة ، وبشدة لسبب سأوضحه بمثل حي
                              أنا شخصيا يمر على المحل يوميا حوالي من 3 الى 4 متسولين ، وكثيرا ما أعتقد أنهم مثل عصابة ، ولكن أجد نفسي ومع انتقادي للظاهرة اني اتعاطف معهم ليس لشئ .. بل لأنهم يدخلون باسم الله ويخرجون به ، وبذلك يضعونك في اطار الدين الذي من المستحيل الخروج عنه ، لذلك نهرهم او صدهم ليس الحل ، بل بتر حجتهم هو الحل الأمثل .

                              هذا بالنسبه الى دور الشعب الذي يصعب التحكم به لان الاسباب ترجع الى جذورنا و معتقداتنا و عاداتنا .
                              نعم .. المعتقدات والعادات ما هي إلا انحراف عن الدين ومبتدعات فيه .
                              و هي امور تحتاج الى قرون لكي تتغير ( اذا تغيرت و لا اظن ) ...
                              هناك اقتراح ، لما لا نحاول ان نمزج بينها وبين الدين ، فلو قام بعض الشباب بجمع تبرعات لبناء دار رعاية فلا اعتقد ان احدا سيبخل عليه بالمال ، وبذلك يقوم بجمع شيوخ حي معين او منطقة معينة في دار رعاية ، ومصادر الدخل الشهري للعاملين في الدار متعددة ، فالصداقات لا اعتقد انها قد تنقطع عنه يوما ... ويمكن ان تكون الدار في طابق ثان والطابق الاول يكون اى عقار للإيجار ...... هذا مثل بسيط .



                              اما عن الحل الذي يمكن ان يكون سريعا نوعا ما و عملي فهو بيد الحكومات

                              منظمات لمكافحه البطاله .
                              والله اني مللت من سماع كلمة حكومات عزيزي صدقني الحكومات لن تكون قادرة على فعل اي شئ تجاه هؤلاء ، سوى انها يكن ان تساعدكم امنيا او تسهل اجراءات انشاء اي دور رعاية ، ولكن ماديا ... فهذا مستحيل .


                              تفعيل دور المنظمات الخيريه لاقامه مشاريع و تشغيل الناس بدل ان تعطيهم رزا و سكرا و حليبا مجففا للاطفال و يا كثره المنظمات و الجمعيات الخيريه التي تتحكم برأس مال جيد جدا كافي لتشغيل الكثير من الناس و المساهمه في اعمار البلد بدل المساهمه في استيراد المواد الغذائيه من الخارج .
                              هنا .. وعندما ابتعدنا عن الحكومات بدأت حلول الأزمة تظهر .. تفعيل دور المنظامات الخيرية .. نعم هذا من أهم الحلول ، وهذا ما قصدت به (( الترشيد )) في الصداقات ، ولحبذا لو تم تفعيل (( المشروعات الصغيرة )) التي تفضل بها الأستاذ عمرو خالد .. فهي رغم بساطتها إلا انها حل امثل ... أشكرك جدا جدا جدا جدا على هذه النقطة الهامة .

                              نقطه مهمه جدا جدا جدا و اجدها تتمثل في دول الخليج بشكل اساسي و هي عربنه الوظائف ..فالعماله الخارجيه تنافس اليد العربيه و حتى الخليجيه .....

                              بالاضافه الى الاهتمام الكبير جدا بالتعليم للمستوى الجامعي فما فوق

                              هذه الظاهره ترتبط بعده ظواهر اكبر منها .
                              عربنة الوظائف .. قد نخرج عن إطار التسول لقضايا أخرى ولكني احسها مرتبطة جدا مع بعضها ، فانظمة التعليم باتت مترئة وبائدة بما فيه الكفاية ، لتكون انظمة (( تجهيل )) وليس تعليم ، وهذا ما يضطرنا هنا للسكوت ، ولكن لم يذكر احدكم مسؤولية الحكومات في التعليم ، مع انه الجانب الأهم لأن الأمر بيد الله ثم بيدهم .

                              اعتبرها مظهرا للعديد من المشاكل التي نتعرض لها و هي كمقياس للدرجه الحراره فقط في حين ان المتتبع لها سيبدأ بالتفكير في امور اكبر منها لو عولجت لحلت آلاف المشاكل يا عزيزي و حلت مشكله التسول بطريقه آليه
                              مشاركة موفقة للغاية منك عزيزي جلجامش ، احب آرائك كثيرا وياريت ما تبخل علينا

                              تعليق


                              • #16
                                الرد: دعوة للحوار(( 5)) : الــــتســـــــول

                                اخي الكريم جلجامش ، بالنسبة للقصة ، كان المفترض ان تساعده ، ولكن قبلها كنت ساعدته بالنصيحة التي تفضلت بها وهي عدم مساعدته على التعود على التسول ، ..... هذا ان كان فعلا محتاجا .

                                تعليق


                                • #17
                                  الرد: دعوة للحوار(( 5)) : الــــتســـــــول

                                  اضيف في الأساس بواسطة دموع فلسطين
                                  مرحبا شو أخباركم ..يسلمووو عربي فدائي أسمر على الموضوع حلو وجدير بالنقاش...


                                  بصراحه أنا في اشي في بالي هلأ حاليا ونظرا لتقدم والوعي الحضاري والا جتماعي أنشأت العديد من المراكز للعنايه باليتامى والمساكين ومن لا قدرة لهم على العيش بمفردهم ..نظرا لعدة أسبابا وهذه المراكز المنشئه في كل بلد ووطن مهمتها النهوض بالأمه والسير نحو مجتمع متماسك خالي من الفجوات الإ جتماعيه وعلى ما أعتقدانو جميع الذين يحتاجون هذه الأموال من التسول أو بتوصلهم ما هم الا مجموعات وعصابات في آخر كل ليله تصل الحافله لكي تقوم بقلهم الى وكرهم ..بصراحه لا أعتقد أن المتسولين و خاصة حاليا هم محتاجون ..ابدا ..لأن المراكز الإ جتماعيه (( ما بتئصر ..بالعربي يعني )) واحنا كمان لا زم يكون عنا مساعده ..انو ما نساعدهم ونعطيهم لأنو بهاي الطريقه منشجعهم بزياده ......ولكن عندي ملا حظه مش كل واحد ما بدو يعطي يروح يزفو بهدله ...كمان هيك ما بصير يردو وبطريقه منيحه ...على ما أعتقد في بالدين الإ سلامي في آيه عن هيك بس للأسف مو حافظتها ...

                                  كمان أنا آسفه تعبيري مش كتير زابط لأنو دخلت العامه مع الفصحه ..وبتمنى تكون وصلت معلومتي ..لأنو كمان انا بعرفش أوصل فكرتي كتيير منيح

                                  أختكم دمووع فلسطين
                                  والله آرائك كثير عجبتني اختنا الكريمة ، ولكن كان لي ملاحظة ، وهي انه مع النمو السكاني قد تكون دور الرعاية وما على شاكلتها غير قادرة على استوعاب العدد الهائل للواردين عليها ، وان كانت تحتاج للتوسع فهي تحتاج لمال وفير ، والذي ربما ينفق بشكل متفرق على المتسولين والذي يعتبر مسكانات .

                                  اشكرك لك تواجدك اختنا الكريمة ، واتمنى ان يكون مرورك بعودة .

                                  تعليق


                                  • #18
                                    الرد: دعوة للحوار(( 5)) : الــــتســـــــول

                                    أعزائي :
                                    الأعضاء / الزوار ........... الكرام :
                                    علينا وقبل أن نناقش قضية التسول بالذات ، ان نبتعد عن الحكومات ودورها ، أن دورها لن يكون فعالا بتاتا في هذه القضية ، ربما نحمل الحكومة اكبر مسؤولية في قضية التعليم وهي منفصلة ، وباذن الله نناقشها ، ولكن التسول حل مشكلته يكمن في الشعووووب فقط لا غيرها اللهم انه يمكن ان تسهل لنا الإجراءات من قبل الحكومات .
                                    كانت هذه ملاحظة هامة للأخوة الزوار والمشاركين .

                                    تعليق


                                    • #19
                                      الرد: دعوة للحوار(( 5)) : الــــتســـــــول

                                      عزيزي شحادة .... سأعود للرد على مشاركتك خلال دقائق .... لم يسعفني الوقت

                                      تعليق


                                      • #20
                                        الرد: دعوة للحوار(( 5)) : الــــتســـــــول

                                        اضيف في الأساس بواسطة ِشحادة
                                        الأخ عربي فدائي أسمر:




                                        السلام عليكم، وبعد:

                                        قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

                                        (( اليد العليا خيرٌ من اليد السفلى))

                                        اسمح لي أن أشكرك على الموضوع المطروح؛ فهو ذو أهمية بالغة في أيامنا هذه، وبعد:
                                        عزيزي شحادة شرف كبير لي مرورك .
                                        1- ما الذي دفع الشبابالأصحاء للتسول برغم ما فيه من إهدار للكرامة ؟ وما الحل لمشكلتهم؟

                                        البعض اتخذه مهنة، وخاصة بعدما مر عليه من انتكاسات في حياته من فقد للعمل المناسب، أو وجود العمل ولكن المردود قليل وغير كافٍ.

                                        نعم اخ شحادة .. هذا بالنسبة للبعض ولكن يبقى هناك اشكال أخرى للمتسولين ككبار السن والأطفال

                                        والحل الأنسب: هو توفير العمل المناسب، إضافة إلى بيان خطورة التسول بما فيه من إهدار الكرامة والذل.

                                        ولكن المتسول باع كرامته ، ولن يهتم اذا وجد في التسول الحل الأمثل لمشكلته .



                                        2- الأطفال ، من المسؤول عن تسولهم ؟ هل هم أولياء أمورهم ؟ أم أنها عصابات منظمة كمانقرأ في القصص والروايات ؟ وما سبل حل مشكلتهم ؟

                                        بالنسبة للأطفال: قد يكون الأهل هم من دفعهم لذلك، أو نتيجة أنهم أيتام، ودفعهم للتسول يستلطف الآخرين نحوهم، فيكون هذا سبب لمساعدتهم وإعطاءهم ما يطلبون.
                                        تماما .... كلام سليم

                                        الحل: أن تشدد الدولة على قانون إلزامية التعليم؛ حتى يكون هذا أدفع لضبطهم وتوعيتهم، إضافة إلى مساعدتهم ومساعدة أسرهم التي قد تكون بائسة.
                                        كلام صحيح الزامية التعليم قد تكون حل جيدا ، ولكن هناك الزامية التعليم مع الرعاية الخاصة ، وهذا ما نسميه بدور الايتام .

                                        3- الشيوخ والعجائز والمغلوب على أمرهم ، ما هي أسباب تسولهم ؟ و ما السبيل لحل مشكلتهم إن كانوا متسولين؟

                                        هؤلاء مأساة حقيقية ومن المعيب أن نرى من بلغ من الكبر عتياً يتسول، وسيدنا عمر بن الخطاب عندما رأى يهودياً يتسول وسأله عن سبب فعله هذا: أخبره بأن الحاجة والسن والجزية هي من دفعه لذلك، ففرض له سيدنا عمر – رضي الله عنه- مالاً من بيت مال المسلمين، وفرض لأمثاله مبلغا معينا كراتب شهريٍّ.
                                        ولكن من في عصرنا هذا يخصص لعجوز مرتب شهري ... قد تكون الظاهرة موجودة ولكن قليلة ونادرة ... وهذا دور رجال الاعمال واصحاب الامول الذي نشدد عليه .

                                        4- ((المعاقين )) و هم القضية الأهم ، هل حقهم مهضوم لدرجة دفعهم للتسول ؟ من المسؤول؟ هل هي نظرة المجتمع لهم ؟ أم المعاقين ذات أنفسهم ؟ هل هؤلاء لا توفر لهم فرص عمل؟ أم أنهم استغلوا ما هم فيه لسرقة ما في جيوب الناس (( بلطف )) ؟ أم أنهم فعلاًمساكين ولا حول لهم ولا قوة ويحتاجون للمساعدة ؟

                                        فعلا هم القضية الأهم والحلقة الأضعف، أظن عدم توفر فرص العمل لهم السبب الأكبر، فينبغي أن تكون هنالك مؤسسات تؤمن العمل لمثل هؤلاء، وخاصة وأن كل ذي عاهة جبار.

                                        تأمين العمل مشكلة ، ربما تعليمهم حرفة تتناسب مع اعاقتهم امر اهم .

                                        5- ما أنسب تسمية قد نستطيع إقرانها بالتسول ؟ وهل نقدر على جمع كل حالاته في تسميةواحدة ؟

                                        أخونا الغالي: بكل صراحة أقولها: من يمتلك الكرامة والعزة الأبية لا يتسول، ولا أحد يموت من الجوع، وأعرف جاراً لي مقعد، لكنه حصل على كرسي متحرك وهو يبيع عليه.

                                        وأيضاً أعرف شاباً معاقاً إعاقة كاملة، ولم يترك له الله إلا ربع يد، بهذه الربع المتبقية من اليد يحرك الدراجة التي فصلت خصيصاً له، ويذهب ويبيع، بالرغم من كل الصعوبات والحوادث التي تعتريه.

                                        نسأل الله أن لا يمتحننا بذاك.

                                        الغالي عربي فدائي أسمر:

                                        كل الشكر والتقدير والاحترام لك على هذه اللفتة الجميلة، ونسأل الله أن يجعلها في صحيفة أعمالك.

                                        تحياتي لك .
                                        عزيزي شحادة كم أنا سعيد بمرورك وبطرحك الراقي ، وبدلا من الشكر الجزيل سأدعوا لك من كل قلبي بالتوفيق في المرحلة القادمة من حياتك العملية .
                                        وأتمنى لك الخير

                                        تعليق

                                        تشغيل...
                                        X