ثم يتساءل الكاتب عن الأسباب التي دعت الى جعل مشاهد المحاكمة خرساء ، هل يا ترى كانت المحاكمة تدور فعلا عن جرائم ارتكبت في عهد صدام بحق مدنيين ؟ ,من يدرينا اذا كانت المشاهد صامتة ؟ وماذا كان رد صدام يا ترى ؟ هل كان يقول أشياء لا يريدون لنا أن نسمعها ؟ مثل ماذا ؟ هل كان يقول مثلا ان الولايات المتحدة كانت متواطئة معه ؟
ثم يخلص الكاتب الى ان الشعب العراقي بحاجة الى الخبز والترفيه قبل حاجته الى الحرية، وانه يجب أن يرى العراقيون ان ديموقراطيتنا تعني "ان على المتهم ان "يخرس" حتى يعرض على شاشات التلفزيونات في بلادنا".
تعليق