للشاعر رمضان عمر
من جبل النار ( نابلس ) خرج الشاعر رمضان عمر من ارض أصيلة الى رحاب الشعر العربي.. لم يأت شاعرنا من فراغ بل من عمل متواصل وجد دراسي واضح وقد برز بقصيدته ( رحيل مقاوم) التي حققت انتشاراً واسعاً .
أنت تكتب ما تريد
لمن تريد
ونحن نكتب ما نريد
عتقت شعرك بالنياشين الكثيرة
أترعت فيك العروق
ومسك الزهو المجيد…
وتغلغلت فيك النهايات السعيدة
" كل ذلك ما تريد .."
ورغبت عنا بالمجون وبالسياسة بالدهاء
بعلة التجديدي
بالقمر الذي رسمت يداك
بظل نجمة !!!
طارت مع النشو المعتق
بين صالات التنازل
كل أوراق الثبوت
وصار ظلك
كالمجاز
وكالكناية
لم تعد ترنو لسوق في عكاظ أو مجنة!!!د
منحوك كل جوائز السلم السخيف
وباركوا فيك التعايش
بين صل الموتى
تحت السحق
دون الرد
صرت المجد عندهم
لأنك قابل للتقسيم
في زمن التلاعب
لا تثير الذعر
في قواتهم
لا تلهم الأحرار
لا تخفي بجعبتك الحديثة
بندقية
وقنابل الموت الموشح
بالظلام وبالرعود
تصب ويلات العذاب على العبيد
وأنت في سردابهم
تتجاذب الأحلام
عن دنيا التعايش
بين أسياد المشارب من خمور الراقصين التظرف
مع عبيد الأرض
في باقي مخيمنا المهشم
وتوضأت فيكم
المشارب من خمور الراقصين
على الجماجم
فوق تلتنا العتيقة
قرب يعبد والجليل
أين المقاومة العتيدة
في بدايات النصوص المفعمة !!!
أين الزنابق والورود لعاشق الوطن
المدجن بالسليقة؟؟؟
أين الفتى العملاق
( سجل
أنا عربي
ورقم بطاقتي خمسون ألفا
وأولادي ثمانية
وتاسعهم سيأتي بعد صيف )
أبعد الصيف جاء شتاؤك المر
لتحصد من مزارعنا
بصيص النور
كي تبني له التاريخ
بالسجاد
بالدولار
بالتغريب في أحضان من سفكوا ….
تعليق