انه شكل جديد من أشكال الدعارة
انه استعمار من نوع آخر..
شكل من أشكال الفحش والرزيلة
يسمونها مراكز المساج ولكني أسميها
مراكز الماجنات من الكفرة الفجرة الساقطات
اللاتي يسعين لكسب الأموال بأي شكل دون المراعاة
لتقاليدنا وديننا.......يا لها من مسخرة يعبثن
بأجساد الرجال لاثارة الغرائز وتحريكها ليزداد أجرهم المادي
بعد ان طمثوا كل معاني الحياء...ويقولون علاج طبيعي!!
يالهم من مجرمين ألبسوا الحق بالباطل وزينوا الباطل بأبهى الحلل..
ان مثل تلك المراكز عمت أرجاء المعمورة وأسمع صيتها
من به صمم وتوافد لها القاصي والداني الصغير والكبير
فيا أولي الأمر رفقا بالمراهقين وبشباب أمتنا التائه
الذي يتخبط بحثا عن المتعة والتسالي.......يجب تخصيص مثل هذه
المراكز للرجال فقط وللنساء فقط بلا اختلاط وخلوة بين الزبون
المدلكة إنها معصية واضحة وثابتة الأركان:-
1-الخلوة الغير شرعية فما اختلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما.
2- كشف الرجل عورته أمام الأجنبية حيث أن عورة الرجل من السرة للركبة.
3-لمس المرأة الاجنبية للرجل وقال نبينا الكريم(ولئن يمسك أحدكم جمرة بيده
خير له من ان يمس جسد إمرأة أجنبية أو كما في الحديث الشريف.
4-نشر الفساد واتباع لخطوات الشيطان نحو الزنا وهي من أبشع الجرائم.
5_تشجيع الشباب على المجون والاباحية والاقتراب من الزنا.
وغير ذلك الكثير الكثير........
فبالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن كل مسلم حر غيور على دينه أناشد
المسؤولين بالتوقف قليلا للحد من هذه الظاهرة التي تبث سمومها في شبابنا
وشيبنا وتخرب الأسر وتفسد الأخلاق والله ولي الصالحين
تعليق