اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"العُكَّة" أسلوب قديم لحفظ السمن طازجا عدة أشهر

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • "العُكَّة" أسلوب قديم لحفظ السمن طازجا عدة أشهر


    .



    قربة مصنوعة من جلد الماعز أو الخراف
    "العُكَّة" أسلوب قديم لحفظ السمن طازجا عدة أشهر







    فايز القحطاني وأمامه العكة في سوق الثلاثاء بأبها

    مجموعة من العكك معروضة للبيع





    يصر الكثير من السعوديين على شراء السمن البلدي المحفوظ في "العكة"، وهي قربة مصنوعة من جلد الماعز أو الخراف، ولمنطقة عسير حظ وافر من ثقة المواطنين في جودة سمنها، وفي كثير من المناطق السعودية يؤكل السمن بعد وضعه في أوان خاصة وبجواره خبز البر البلدي،والبعض يفضل إضافته إلى الفول صباحا، أما في عسير فاشتهر عنهم وضعه مضافاً إلى العريكة والمبثوث والسويقة والمعصوب والعصيدة.
    يقول المواطن فايز عبدالله القحطاني (بائع بسوق الثلاثاء في أبها) "تحضر والدتي السمن بعد شراء مكوناته من مزودين معروفين في سراة عبيدة وبيشة وحجاز عسير ومنطقة رجا الحجر وتشمل بني شهر وبني عمرو،ويوضع السمن في العكة التي تحتفظ به طازجاً لعدة أشهر".
    وعن العكة يضيف "تزن العكة من 10- إلى 20 كجم حسب حجمها، ويتراوح سعر الكيلو بين60 و70 ريالا حسب منطقة الإنتاج، فأسعار بيشة هي الأغلى تليها منتجات سراة عبيدة من السمن".
    ويقول مداوي الحياني إن المرحلة الأولى لصناعة العكة تبدأ بالدباغة، وفيها يسلخ الجلد ويضاف إليه الملح لإزالة رائحته، وتستغرق عملية الدباغة تلك يوما أو يومين، وتقوم السيدة التي عهد إليها عمل الدباغة بإزالة الشعر من الجلد إذا أرادته بدون شعر، وإن لم تكن تريد فتبقي الشعر".
    ويشير الحياني إلى أن عملية الدباغة تتطلب وجود خامات بيئية من أهمها "الشث" و"العتم" وغيرها من الأشجار التي ترى الدابغة أنها مناسبة وتضفي لونا ورائحة جميلين على الجلد، وتقوم السيدة بتجفيف تلك المواد وتطحنها بـ "المدقة"، وهي آلة بدائية تشبه المطرقة مصنوعة من الخشب، وهي أكبر حجما وأخف وزنا من المطرقة، وعند تجميع تلك الخلطة تحشو بها الجلد مع قليل من الماء، ولتخفيف لون الجلد يضاف الماء، ويوضع الجلد بعد ذلك في "الصور"، وهو عبارة عن حفرة في الأرض تشبه المحنذ "الفرن"،وتتركه لمدة أسبوعين أو أكثر، مع تعهده بالدباغة كل ثلاثة أيام.
    وتضيف "بعد ذلك تقوم السيدة بإخراج الحشوة الأولى، وتبدلها بحشوة أخرى جديدة، مع تقليب الجلد وإعادته إلى مكانه، ويمكث المدة نفسها، وبانقضاء المهلة تقوم السيدة باستخراج تلك الجلود وتشطفها بالماء لتحافظ على هيئتها، أما إذا أرادت عمل (غرب) قربة الماء، لتكون بمثابة خزان ماء صغير في المنزل تحضر به الماء من أماكن قد تكون بعيدة على ظهرها، ومتى ما توفرت وسيلة لحمل الماء من جمل وخلافه فإن حجم "الغرب" يتغير ليتناسب مع حجم الدابة التي تحمله" مشيرة إلى أن وزن الغربة" قد يصل إلى الثلاثين كيلو جراماً، وأحيانا الخمسين كيلو، وميزتها أنها تحتفظ ببرودة الماء أثناء الصيف، حيث يعمل الترشيح الخارجي للماء على زيادة برودة الماء في الداخل كلما تعرض خارجيا للرياح والشمس.

    ويشير الحياني إلى أن "المسب" يشبه "الغرب"، ولكنه أخف وزنا وأصغر حجما، ويتراوح وزنه بين 15كيلو جراماً و10 كيلوجرامات، ويستخدمه الرعاة أثناء اهتمامهم بالغنم في الحقل، كما يستخدمه المسافرون لمسافات طويلة في أماكن قليلة الماء، موضحا أن "الرباب" وهو خلاصة التمر الجيد حيث يطبخ ويعصر ويستحلب السائل اللزج منه ويسمى رباباً، ويعمل غطاء داخليا يعزل الجلد عن السمن، وأحيانا يقدم الرباب مع السمن بديلا عن العسل.

  • #2
    الرد: "العُكَّة" أسلوب قديم لحفظ السمن طازجا عدة أشهر

    يسلمووو أخي Intelp4 على الموضوع .
    يعطيك العافية .

    تعليق

    تشغيل...
    X