اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التكنولوجيا وصنع القرار

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • التكنولوجيا وصنع القرار

    التكنولوجيا وصنع القرار



    في الفصل الثاني يتناول اللواء الركن الدكتور زكريا أحمد حسين دور التكنولوجيا الإلكترونية في صنع القرار، بسبب الدور الذي لعبته في إمداد صانع القرار بالمعلومات، وبخاصة في المجال الاقتصادي. فبالنسبة للطاقة مثلاً برز دور التكنولوجيا الإلكترونية في البحث عن مصادر الطاقة إثر استخدام الدول الخليجية سلاح النفط في حرب رمضان- أكتوبر 1973م، وهو ما أطلق عليه "استراتيجية الخنق". ومع الاتجاه للبحث عن مصادر جديدة للطاقة برزت بدائل مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. ولكن عصر الفضاء كانت له سلبياته كما كانت له إيجابياته، فقد تحول الاستعمار من السيطرة العسكرية المباشرة للسيطرة المعلوماتية، وقد ارتبط لدينا مفهوم التجسس بالسعي لمعرفة أسرار عسكرية، لكن المفهوم طرأت عليه تغيرات جعلت التنافس على الأسواق يحل محل البحث عن الأسرار العسكرية فيما يعرف بالحروب التجارية، حيث ترسل الأقمار الاصطناعية سيلاً من الصور تكشف عما تحت الأرض من ثروات طبيعية قد لا يعرف صانع القرار نفسه أنها موجودة في دولته.
    ويختم المؤلف كتابه باستعراض تجربة عملية لاستخدام التكنولوجيا الإلكترونية في الصراع العسكري من خلال حالة حرب الخليج الثانية، معتبراً أنه يقدم محاولة أولية للتركيز على هذا الجانب الذي كان سبباً في النتائج المذهلة لهذه الحرب. فالأسلحة الحديثة التي استخدمت أصابت أهدافها بدقة متناهية - مهما بلغت درجة الارتفاع التي تسقط منها - ومعدلات تكذيب الرمي كانت أقل من الحد المحدد لها، حتى يمكن القول إن صناعة السلاح أمكنها تصميم وتصنيع أسلحة تعمل واقعياً كما هو مخطط لها. ويذكر المؤلف أن التوقعات التي روج لها قبل الحرب بأن المكونات الإلكترونية الدقيقة لقوات التحالف ستصاب بالشلل التام بسبب الظروف البيئية خابت جميعها، وأن الأسلحة الأمريكية أثبتت أنها ذات كفاءة عالية. وساهمت التكنولوجيا والتفوق الساحق لقوات التحالف الدولي في هزيمة عسكرية كاملة للقوات العراقية، وكان معدل إصابة الصواريخ التوماهوك - التي كان أداؤها محل تشكيك وجدل - حوالي85%.
    ويمكن إجمال كشف حساب خسائر العراق على النحو التالي: تدمير (3956) دبابة من (5990) دبابة بنسبة 66%، وتدمير (2166) عربة مدرعة من (6200) بنسبة 34%، وتدمير (3092) قطعة مدفعية من (8373) بنسبة 36%. وبلغت الخسائر في التشكيلات (29) فرقة بين مدرعة وميكانيكية من (43) فرقة، كما تم تدمير 88% من قاذفات الصواريخ والمدفعية، وتم تدمير 40% من القطع البحرية، وتم شل وتدمير (44) قاعدة ومطاراً، ونسبة 62% من دشم الطائرات الخرسانية. وتم تدمير (4) مراكز عمليات، وخمسة مراكز لتوجيه الطائرات، وحوالي 50% من نيران الدفاع الجوي وصواريخه

  • #2
    الرد: التكنولوجيا وصنع القرار

    #########################
    ألف شكر لكم على نقل الموضوع والخبر
    #########################

    تعليق

    تشغيل...
    X