ما يهمنى ....هى....وانا
........................
ولما سبق
وحسب قانون الحضارة
قرارنا.....
على المشنوق فى قفص إتهامه
بألف شنق
لما سبق
وكما سبق
قد كان يحلم بالأميرة
كان يرسم وجهها القمرى صورة
على الورق
ويذيع بالأسواق والحانات
ودروب المدن الطهورة
أن العشق حق
وشهودنا شهدوا
بأن قد رأوه ملثما
يخطف الليل القديم من الأرق
ويعتق الثورات فى أجفانه
ويصبها فوق الصباح
كى يحترق
بحد الحروف
كان يدمى مساءنا
بحديثه المجنون عن ضفائرها
وماضيها وحاضرها
حكايات أزمنة الخيام المرمرية
وما أختلق
..........
هذا أنا
قد كنت فى عهد البراءة فى عناق الأوردة
غائبا عما يدور من التآمر
أسامر...المدن القديمة
عمن أًحب...من امتلك...ومن أحق
وهى آمرأة..
مهما ادعت من تقاليد الحضارة فى(مكياجها)
كانت معى
لاشىء يفصل بيننا غير الخلايا الميتة
والنار...شوق
كم أطالت رقصة فى أضلعى
كم قبلتنى
وأسكرتنى...وتخللتنى فى وداع
كحبات العرق
هكذا كنا..
فافعلوا......
لا شىء يمنع نجما إن يود الإحتراق
وما تخشى الشمس يوما
ذا الشفق
..
لا شىء فى صدرى
إلا بقايا سجائرى
وبعض عشق
يحترق
تعليق