Tweet
السلام عليكم :
حين ما كان شعبنا ومازال يواجه العدوان والإحتلال والقمع وتحطيم البنية التحتية والتهديد المستمر لمقدساتنا الإسلامية والإعتداء على المجلس الأقصى أين كنت يا قاعدة وأين كنت ايها الشيخ الجليل أيمن الظواهري لقد كانت بنادقكم وخبراتكم وتقنياتكم العالية التي لا تخترقها اجهزة الأمن الدولية ، لقد كنتم في أفغانستان ، وجذرتكم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في معركتكم التي ليس بمكانها ضد الروس ، ضد من حالف قضايا شعبنا ، لقد ترتكم وما زلتم القدس جريح اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، فهل لكم من تعليق ؟!
وما هي المبررات هل حربكم في هذه الدوائر التي تهتك بالمدنيين وتكفر المجتمعات الإسلامية هي الوسيلة لتحرير القدس ؟ ماذا فعلتم بكل خبراتكم حين ما يرتكب شارون الجرائم المستمرة ضد شعبنا .
عندما رفع شعبنا الفلسطيني البطل البندقية في ثورته المجيدة أين كنتم ، لقد كنتم تتغذون بأسلحة وأموال أمريكا فلا نريد من أحد أن يعلمنا الجهاد أو النضال ، فبندقيتنا قد سبقتكم كثيرا في تحديها لأمريكا وأسرائيل ، وتجربتنا هي الرائدة ، ونحن نعلم الثورة ونعلم التحدي ونعلم المواجهة وهذا ما أثبتته انتفاضة شعبنا الجبارة وما أثبتته كتائب شهادئنا في حركة فتح فلسنا بحاجة الى نصائحكم التي أتت بالكوارث على واقعنا العربي فلا نعتقد أن المدنين الذين قتلوا في شرم الشيخ أو في أنفاق لندن هم الطريق إلى القدس بل هي المزيد من المبررات لأعداء هذه الأمة ومزيد من الحصار ومزيد من هدر طاقات هذه الأمة وجعلها مجتمعات مفككة تصبح سهلة وسلسلة للإحتواء الأمريكي والصهيوني فميدان القتال معالمه واضحة فكم جندي صهيوني قتلتم ؟!! .. وكم من مأساة فلسطينية رفعتم الظلم عنها ؟؟ ولماذا في هذا الوقع بالتحديد تقوموا بالتحريض على من يستطيع أن يعلمكم التجربة ويعلمكم حنكة القتال والسياسة فأبومازن (( محمود عباس )) هو فارس عودة وهو عبيات وهو مروان البرغوثي وهو كل ساعد من سواعد فتح الجبارة التي استطاعت ان تخرج من كل المنعطفات وهي ململمة جراحها ، جراح التجربة الفلسطينية فاذهبوا أينما شئتم وواجهوا كيفما شئتم فبوش في نيويورك وواشنطن وبلير في لندن والعراق وشارون في مزرعته في النقب ومكتبه في القدس المحرمة على سلاحكم فكفى مزايدة وكفى إعتداء على رواد النضال ، فشعبنا مدرسة من النضال في حد ذاته .
