وفي ناحية الشرقاط القريبة من مدينة الموصل، لقي اثنان من عناصر الشرطة العراقية مصرعهما برصاص مسلحين.
وفي المدينة أيضا قتل سائق شاحنة تركي في هجوم مسلح استهدف رتل شاحنات كان يسير بمرافقة القوات الأميركية شمال المدينة، كما قتل رجل أعمال عراقي بنيران مسلحين مجهولين في بلدة بيجي شمال بغداد.
وفي كركوك لقي موظفان يعملان في شركة نفط الشمال مصرعهما، بنيران مسلحين مجهولين في طريق عودتهم من عملهم. وفي سامراء قتل ثلاثة عراقيين بينهم جندي، في إطلاق نار من مجهولين اشتبكوا مع القوات الأميركية.
وفي تكريت لقي قائد شرطة ناحية المشاهدة مصرعه بنيران مسلحين مجهولين، كما قتل ضابط من الجيش العراقي السابق وأصيب ولده بجروح في إطلاق نار من مجهولين في منطقة بلد.
وفي بلد كذلك تبنت جماعة تطلق على نفسها اسم "الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية-كتائب صلاح الدين الأيوبي" هجوما على ما قالت إنها آلية أميركية وشاحنة تنقل مؤنا للقوات الأميركية في هذه المنطقة.
كما نشرت جماعة مسلحة تسمي نفسها كتيبة الفرسان صور ثلاثة أتراك قالت إنهم يعملون مع شركة تركية تنقل المواد للقوات الأميركية. وهددت الجماعة في بيان لها بإعدام المخطوفين.
أعلن تيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر تواصل المظاهرات في السماوة إلى حين تحسين الأوضاع المعيشية في المدينة التي يسودها هدوء حذر، رغم انتشار المسلحين ورجال الشرطة العراقية.
كما شهدت البصرة جنوب العراق توترا كبيرا إثر نزول مسلحين ينتمون لمجموعتين شيعيتين إلى الشوارع، في أعقاب هجوم على أحد مراكز الشرطة هناك ما تسبب في فرار أربعة من السجناء.