وأهداف إسرائيل، هي تعزيز القوة العسكرية الكردية لكي توازن قوة ميليشيات الشيعة، وذلك في ظل الصراع الكردي الشيعي على العراق وخيراته، ولاستحداث قاعدة في إيران يستطيعون من خلالها التجسس على مرافق التصنيع النووي المشتبه بها في إيران.
وبوقوفها في صفّ الأكراد فإن إسرائيل تكسب عيونًا وآذانًا في كل من إيران والعراق وسوريا، وبذات الوقت فإن إسرائيل بدعمها للانفصاليين الأكراد ستغضب حليفتها تركيا، كما ستقوّض المحاولات المبذولة لخلق عراق مستقرّ.
الجدير بالذكر أن لإسرائيل علاقات طويلة المدى مع الأكراد الذين يعتبرونهم أنهم من الحلفاء غير العرب القلائل في المنطقة. والأكراد العراقيون، الذين لعبوا دورًا أساسيًا في تزويد الولايات المتحدة بالمعلومات الاستخباراتية قبل الحرب.
اترك التعليق: