اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

واقع الخيال

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • واقع الخيال

    رجل الطاقة
    واقع الخيال
    المقدمة:-
    تحكي القصة قصة رجل كتب قصته كي نقرأها نحن البشر و كانت القصة أشبه بخيال فلم يصدقه أحد لهذا كتب لها عنوانان رجل الطاقة الذي تمثل به و واقع الخيال الذي تمثل في رأي كل البشر لكن لو كان ذلك حقيقة فهل ستصدق أنت هذا الكلام أنا وربي ما صدقتُ البعض لكن يبقى هناك خيال و يا ليت أن القصة تكشف الستار عن الخيال ويظهر الواقع ولكم الاختيار بعد الانتهاء.
    الطاقة هي كلمة تطلق على حاله الجسم فيقال أن الجسم يتحرك بطاقة وقدره غير معلومة أما بالنسبة للإنسان فهي مقدره من الله سبحانه وتعالى على أدراك شيء دون الجميع أو كما يسمى عند علماء النفس (البراسيكولجي أو الحاسة السادسة والسابعة) و هي تختلف من شخص لآخر على حسب قوتها ومقدرة الإنسان على استخدامها.

    القصة:-
    بدأت قصتي مع هذه الكلمة منذ يوم ولادتي حيث قيل لي أن هبوط الروح في رحم الأم قد يكون في وقتها تعاقب مع روح رفعت لأعلى السماء كانت طاقتها كبيره فتقمصت روحي ثم جسدي وإني قد ورثت من عائلتي القسم الأكبر فتولدت عندي طاقة كبيره جداً سميت الطاقة الساكنة.
    ولدت في مدينة النورس في مملكة الدوق موريس الذي كان يحكم المملكة فكانت فينيسيا أمي امرأة متدينة في الديانة الكاثوليك أنا الخامس قبلي ثلاثة أبناء وبنت لكن قد رحل منهم اثنان في رحم أمي فبقينا أخ وأخت وأنا لايت موٌن وكان ?يمس أخي الأكبر وأختي صفيانا يحبوني كثيراً مرة الأيام كبرت وأصبح عمري الخمسة كنت أحس أن شيء غريب فيَّ لا أدري ما هو فلم أكترث له. هكذا أتت الأيام وهذا يومي الأول في المدرسة والمدرسة ليس كما تعرفوها اليوم بل هي عبارة عن بعض جلود نخط عليها أو ورق وهذا لا يتوفر إلا لأبناء الملوك مثلي مع أني لم أكن أحب أن أدعى باسم أبن الدوق فلهذا كنت أطلب من زملائي أن ينادوني لايت مون دون كلمة برنس التي كانت تعني عندنا الأمير لهذا كنت أسمى عند أبناء الأمراء حبيب الفقراء فكنت أحب هذا الاسم لأن مملكتي كانت مليئة بالفقراء.
    واصلت دراستي حتى أتى يوم من الأيام فطلب مني مدرس الرسم أن يرسم كل شخص رسمه جميله وكنت أفضل من يرسم رسم المخطط ( الهندسي ) لكن طلب مني المدرس أن أرسم على غير ما ارسم كل يوم وطلب مني أن أعمل كعادتي أغمض عيني ثم أرسم فأغمضت عيني ثم بدأت برسم وجه امرأة في العشرينات من عمرها وكنت أنا في الثامنة من عمري فرسمت وجه جميل وجه فتات بيضاء مائل للاسمرار وشفاه كأنها بندق وخد مدور كأنه أنصاف تفاحة وعينان مها عسلية اللون مائلة أن تكون بنية وشعرها المنساب الأسود الذي يتدلى على خصرها وذلك الثوب كأنها أميرة في قصر مليء بالزهور النرجسية فراء الجميع رسمي فأعجب بها الجميع فقال لي سميها فسميتها فرأيت إلى زهرة النرجس تنزل من عليها قطرة ماء في لحظة شروق الصباح فسميتها أميرتي دوي هذا أجمل أسم عرفته في حياتي على مر الدهور فقال لي المعلم ما أسم المكان الذي هي به فقلت: قصر الحب قصري فبتسم وقال أتعرف الحب قلت قد سكنَ من هذه ألحظة الذي رسمت بها هذه الأميرة فقال هل هي ثرية قلت لا بل أنها تملك جمال القلب أنظر لقلبها عبارة عن كريستاله صافيه من الشوائب مليء بالإخلاص لمن يحبها حنونةًً عطوفة عيونها تروي الحب لي تخاف عليّ من ألم قد لا يحدث بي فقال المعلم أهناك امرأة بهذه الصفات فقلت لن أيأس من البحث عنها. هكذا انتهت الحصة وعدت لقصري ودخلت إلى غرفتي ووضعت ألصوره أمامي فاستغرقت في النوم فحلمت في امرأة جميلة مرتديه ثوب من الديباج وضعت عليها غطاء على شعرها فلمحتني من بعيد فوضعت طرف الغطاء على وجهها فلم يبن لي من وجهها إلا عيونها فسلمت عليّ فسمعت صوت ذاب عليه قلبي فسكت فلم أقدر أن أتكلم سوى أن أحدق في عينها فذهبت وقالت لي كلمة أبحث عني وستجدني أحبك فاستيقظت من نومي واني ارتعش وأردد كلمة واحده أحبك ورب السماء فلم أعرف معنى كلمتي رب السماء فبحثت عنها فلم أجدها وفي اليوم التالي وبينما أنا أسير في أرجاء المدينة لقيت امرأة كانت تضع نفس الوشاح الذي وضعته أميرتي في الأمس في الحلم فقلت لها يا سيدتي ما معنى هذا الوشاح فقالت هو دين الإسلام وقلت ما هو الإسلام قالت أن تؤمن برب السماء فقلت ومن رب السماء وكان هذا لقائي الأول بين الدين الذي ليس من ديني والذي كان يعرف بدين محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فكانت تعلمني هذه المرأة كل يوم شيء جديد عن هذا الدين ولم تمر إلا عامين وعلم أبي أن قد دخلت في دين غير دينه فأراد أن يقتلني فهربت وأنا أبن العاشرة من القصر إلى تلك المرأة فكان أول ما عملتهُ معي أن غيرة أسمي إلى الأمير الذي هو كان يناسب شكلي فأني كنت جميل مثل القمر أسمحولي أن افتخر بنفسي قليلاً لكن الجمال ليس جمال الوجه فرأت هذه المرأة مقدرتي على معرفة أمور قبل أن تحدث وأن أقدر على أن أسكن ألم من أمامي من خلال التحدث معه فعلمت أني أملك طاقة كبيره فعلمتني كيف أستخدمها وما معنى الطاقة وطلبة مني أن لا أستخدمها إلا في مساعدة الآخرين وفي عمل الخير فعاهدتها على ذلك.
    وفي يوم من الأيام بينما أنا أتمشى في الطرقات إذ راني أحد الرجال فأمسكني وقال لي لايت مون ثم قال يا من أسمك الآن الأمير فاستغربت أن لا أحد يعرف من أنا وهذا الرجل لا أعرفه فأخذني وجلس يحدثني عن تلك الصورة التي اختفت مني وذكر لي السبب فأني يوم هربت لم أنتبه لها فنسيتها في غرفتي لكن أبي قد احرق غرفتي بأكملها بعد هربي كي لا يتذكرني فأظن أن لم يعد للورقة مكان أو حياة بعد ذاك الحريق وحدثني أني سأجد لها ما يشابه وقد أفقده أيضاً في أحدى الأيام و أعطاني أسم حبيبتي الذي سميته أنا الذي كنت كاتبه خلف تلك الصورة وهو دوي وأبلغني عن موت سميه المرأة التي علمتني الدين الإسلامي ووقت وفاتها وأبلغني أني يجب أن أتجه للفن العربي من خلال الشعر والقصة والمسرحية لأني سأريح الكثير بعد أن يصيبهم الألم في حياتهم ولهذا كلمني أن أبدئ فبدئت فأصبحت أحد من يحب الشعر وتعلمت كتابة الشعر بنفسي والقصة والمسرحية وتعلمت كيف ألحن الكلمات لست ملحن ولا صوتي جميل لكن لي صوت شجي لكل خاطرة من خواطري لهذا كان مجموعة من أعز أصدقائي يحبوا سماع صوتي في لحن كلماتي وكان البعض منهم يأتي في القصائد الذي كان يجب أن يحفظها فأقرئها بلحني ثم يذهب ويحفظها بلحني وكان البعض يأتي ويشكي همه فلا يذهب إلا وقد خف منه كل جراحه أو يأتي فينضم إلى صدري فيفقد أي ألم كان به أما النساء فكانوا يأتون ويروون مشاكلهم وكان المسافة التي تفصلني عنهم تتعدى المتران فكان ذلك يكسب الذي أمامي ثقة بي وأمان فتروي لي كل همومها حتى لو كان هذا الهم لا يعلم فيه أحد إلا ربها كما قالت لي امرأة لما نحن نثق بك ثقة عمياء يا الأمير فلم أقدر أن أجيبها أما أكبر أمنية كانت تتمناها كل من قابلتني أن ترى لعيني ولا أدعها إن تراها لان عيني كانت تسما بل ساحره فهي تعطي الحب لمن أمامي دون قصد مني فأخشى أن توقع امرأة في حبي فأهرب من أن ترى عيوني لأني قد علمت هذا من زملائي.
    قد أتى اليوم الذي كلمني به ذاك الرجل الغريب عن موت سميه وقد ماتت سميه في نفس اليوم والتاريخ فانقلبت حياتي بعدها ألم أول المأساة ثم تعاقبت وحده بعد الأخرى فعندما بدأت بالبحث عن أميرتي واجهتني مصاعب أولها أني رجل فقير لا أملك إلا قوت يومي والحمد لله و الجمال ليس بذاك الجمال أما عن نفسي فانا إنسان بسيط يساعد الجميع متفاهم كريم متسامح حنون عطوف لا يظلم أحد لو قلت له إنك مخطئ يعتذر حتى إن كان ليس مذنب لأنه يحترم رأي الآخرين ثم يعود لك ويقول بعد أن تهدأ أنك قد ظلمته ويوضح لك وجه خطئك بأسلوب لبق وهذا ما يعتبره النساء هو ضعف و كاتب للخاطرة والقصة والمسرحية ويعيش على قوت يومه بل حلال ولم يذق يوماً مال من الظلم نعم أعترف أني أبن الدوق موريس لكني بعيد عنه كل البعد وأنه لم يعد لي به أي صله بعد أن تركته لهذا نساء هذا المجتمع لم يهتموا برجل مثلي لهذا كنت أقع في الخطأ فإن من أشد أخطائي أن أعطي حبي للمرأة التي أحبها بكل اندفاع بحيث أضحي من أجلها في كل شيء حتى لو كان على حساب نفسي لحبي لها ولا يهمني أن اعترفت أمامها أن كنت أحببت أو لا لأن من قال من الرجال أني لم أحب من قبل فأنه كذب أو أنه ما يزال طفل لم يبلغ الحلم الخامسة من العمر بعد أما المرأة قد يكون لم تحب لأنها بكل صدق هي عبارة عن الماستان أحداهم داخل الأخرى الأولى الشرف وهي عرض المرأة و الثانية القلب فبقدر غلاء أللماسة الأولى تزيد ألف مرة الثانية لأن بإمكانك من خلال القلب أن تسيطر على الإنسان الذي أمامك ويكون خادما لأوامره فتطلب منه أي شيء أبعد الله بناتنا وبناتكم عن مكر الرجال اللهم أمين فأن كسرة أحدى هذه الياقوتات لم يعد لها أي قيمه لهذا يقال عن المرأة أنها تحب مرة واحده وبصدق فمهما أتى رجال بعد هذا الرجل لا يكون الحب ألا له فحرصي يا ابنتي على أن تتحكمي بقلبك نعم قد تستغربون أن أقول يا أبنتي لأن الآن قد أصبح عمري أربعين عاماً ولم أجد أميرتي وهذه المنية ستأتي ولم أجد حبيبتي دوي أميرتي ولكن أتت بالحلم في الأمس وقالت لي أن أكتب قصتي وهكذا أتتني في الحلم المرأة التي حلمت بها قبل أثنى وثلاثين سنه بنفس وجهها وقالت حان وقت لقائنا يا أمير قلبي أكتب قصتك ثم تعال إلي فابتسمت وقلت لا أعلم أين أنت فكشفت لي عن وجهها الجميل فإذا هو برجل جميل قال أسمح لي أن أقول أن وقت قطف ورقتك حان فعرفت من يتحدث معي أنها المنية فسألته لما اخترت أجمل حلم لي قال لأنك وهبت الناس السعادة فلم أود أن آتيك إلا والبسمة على عيونك يا سيد قومك قلت أنا أفقر من ما تتكلم قال السيد من يملك حب الناس له وأنت ملكت حب كل من تكلمت معه فقلت جزأك الله عني ألف خير يا حبيبي فدمعت عيناه قال أهناك ارق من قلبك قلت بلا قال من قلت سيد البشرية سيدي محمد صلى الله عليه وسلم والصحب والتابعين بإحسان إلا يوم الدين وأرقنا كلنا خالقي وخالقك فلولاها لما أتيتني بهذه البسمة فقال صدقت فقال موعدي معك بعد أسبوع فهل لك أن تكتب أخر كلمة للبشر فلم أجد ألا أن أكتب لكم هذه فسامحوني اليوم الثامن واحد من صفر في عاماً من الأعوام الوداع وأشهد أن لا إله إلا الله وان محمد عبده ورسوله يا أرحم الراحمين ثبتني عند السؤال.
    وهذا ما يتمناه كل إنسان!؟!وأنت !




    28/7/2005
    أمير القلوب
    أمير العراق
    علي عصام الحلي

  • #2
    الرد: واقع الخيال

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أخذت فكرة القصة بعد طالب مني أن أكتب قصه خيالي لكنها تميل إلى الواقع من أبنت عمي فرحبت بل فكره
    وأني أعتذر عن قصر القصه هههههههههههه

    الصراحة القصة هي من خمسين ورقه فيه أحداث كثيره لكن أختصرتها قدر الأمكان كي تقرأها أبنت عمي ولو أعطيتها القصة الحقيقية لربما قتلتني والحمد لله على كل شيء

    أخوكم أمير العراق

    سيدة الشعراء ألارجوكي أن تعودي لنا من جديد قسم الخواطر يودك
    مع خالص أحترامي

    أمير القلوب
    أمير العراق
    علي عصام الحلي

    تعليق


    • #3
      الرد: واقع الخيال

      اخي امير العراق
      قصة جميلة وحملت حبا مجهولا مخلصا
      تحدى فيه البشر وسار بقلبه في طريق النور
      تحياتي

      تعليق


      • #4
        الرد: واقع الخيال

        اضيف في الأساس بواسطة ساعة صفا
        اخي امير العراق

        قصة جميلة وحملت حبا مجهولا مخلصا
        تحدى فيه البشر وسار بقلبه في طريق النور
        تحياتي




        أشكرك أختي الكبرى سيدة الشعراء والواضح أنك لم تقرأيها وحسب بل أدركتي ما أردت أن يفهمه الجميع وهذا يدل على شدة تركيزك وأدراكك للكلمات


        اخوكي أمير العراق
        وهل لكي أن تعودي أرجوكي

        تعليق

        تشغيل...
        X