كنت أفكّر في منتدأ ساندروز البارح قبل النوم ولمّا نمت وهو على بالي تحلمت بإني أسير في وادي كبير والشمس مضيئه والجو بارد جدً وكنت مرهق شوي ووجدت قصراً كبيراً ومفتوحه بيبانه ونوافذه وفي وسط القصر نافوره جميله فأردت أن أستريح في سرير الفرو الذي وجدته في غرفة الإستراحه وبينما أنا على السرير ومستلقي على ظهري إذ طفت الأنوار وأغلقت البيبان والنوافذ وإذا بذاك الرجل ومعه مجموعه لم أفتكر عددهم من شدة هول الموقف ، وإذا هو يقول ياطب الجروح قدامك حلين والثالث ما يرضيني .
قلت الحل الأول : قال سمّعنا قصيده .
وسكت شويه . وبعدها قلت والحل الثاني
فقال : لا تسبق رزقك
الحل الثاني أعزلك من منتدأ ( ساندروز ) ما تكتب فيه قصائد لو ما سمّعتنا ألحين قصيده .
فقلت القصيده أمرها هيّن وبسيط , ولكن ممكن أسألك سوال .
فقال تفضّل .
قلت من علمك إنّي أنا طب الجروح . وما مدأ صلاحيتك بأن تمنعني من المشاركه في أحب منتدأ إلى قلبي بصراحه من أنت أريد أن أعرف .
فقال أنا مدير ( منتديات ساندروز ) فقلت أهلا وسهلاً
وطريت هذه القصيده أمامه وأعوانه
يامدير المنتدأ
يامدير المنتدأ لا شفتهـــا....ساندروز وصفحته أرطن رطين
في فؤادي شعشعت وأظهرتها....أظهر الخافي ولو إنه دفيــن
المحبّه نار وأنت أشعلتهــا....وأخشى تطفئ نارنا مر السنين
أنت ياصقر النوايف قلتهــا....طلتها وأمليت قلبي بالحنيــن
والمحبّه دونكم ما نلتهـــا....لك تحيّات المولّع يافطيـــن
ياعصاماً زايداً وأجهرتهــا....أنت تملك راي والقول الثميـن
الفخر خادم على في وقتهــا....يشكر اللّي شاركو قوله رزين
وإنتي ياساعة صفا أيقنتهــا....تكتبين بقلب صافي شاكريـن
حتّى بنت الشام أصبح بيتهـا....وفَرْحَتْ أنكورا بمنصبها المتين
تجمع الزّوار جمله أخترتهـا....أنتم الأحباب مانتم زائريـــن
بالأدب هتان لا من شرتهــا....الله المعبود رب العارفيـــن
لأجهرت بالقول حتّى خَفْتَهـا....أكتبو هتان ضمن المشرفيــن
------------------------------
فأبتسم وقال فزت ياطب الجروح
وإذا أنا أصحى من النوم وأضحك وأنا في طريقي إلى العمل
إنتهـــت
مع قصه أخرى قريباً
تمنياتي بالتوفيق
إضغط هنا لسماع القصيده
http://www.7azin.com/moh/The_Manager.amr
تعليق