من المسلم به في سوق أسواق الأسهم وحركة مؤشراتها ويعتبر من سماتها الأساسية التذبذب وذلك في حال تكوين إتجاه صاعد أو إتجاه نازل فحركة المؤشر لسوق أو السهم لا تتصف بالإنسيابية في جميع الأحوال وهذا يكون إتجاهات الأشخاص كل شخص يتوجه ونظرته وبالطبع خبرته التي توجه أسلوبه ليصبح لدينا أشخاص رابحين وأشخاص خاسرين وأشخاص يتطلعون لميد من الربح قد يأتي وقد يتخلصون من السهم في وقت لاحق وأشخاص يكتفون بالربح ليتخلصوا من سهم لناس يشترونه أملين الربح وهناك من يتخلص من السهم بربح أو بدونه ليلحق غيره لتحقيق ربح أكبر وشخص يشتري السهم وهو بعد نزوله وهو يعتقد أنه كون نقطة دعم ولن ينزل أكثر من ذلك بكثير
كل شخص بحسب توجهه وتوجهات الناس كثيرة في المضاربة والإستثمار
وكما سلمنا بالتذبذب في حركة المؤشر نظرتنا لحركة سير المؤشر من تصحيح وإرتداد بعد التصحيح تأتي تبعاً لذلك ففي حال إرتفاع المؤشر فإن هناك أشخاص يتحسبون لحركة السوق من مؤشر عام أو مؤشر القطاع ويلزمون أنفسهم بإجرأت هي أقرب للبيع المسبق مع عدم تطبيقه في السوق السعودي ولكن مراقبتهم للأسعار والكميات والطلبات تجعلهم أحذر من ذلك هنا نجد أن التوجه العام والمتوقع بشكل أو أخر كان تحليل أو خبرة يغلب على حركة السوق ويوجهه وهذا من سمات الأسواق في التصحيح بعد إرتفاع أو التيقن بالإرتداد بعد التصحيح
مأود قوله عن مؤشر السوق السعودي واصل إرتفاعه إلى 15041 بعد ذلك صحح بعد القمة كالمعتاد كسر نقطة الدعم الأولى نزولاً وهي 14646 وحاول السوق بعد كسرها تكوين إرتداد ولم يتحقق ليهبط
قارب نقطة الدعم الثانية 14204 وهنا يجب مراقبة المؤشر ومراقبة الكميات وإغلاق اليوم وإفتتحاح الغد
إنشاء الله يكون نقطة إرتداد ليكسر بعد ذلك حاجز خمسة عشر ألف بقوة
أو نراقب النقطة التالية وهي 13806
والله ولي التوفيق
تعليق