اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حوار لكاظم الساهر

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • حوار لكاظم الساهر

    كاظم الساهر والجمهور.. "قصة حبيبين"
    هارجع العراق.. حتي لو "مُتْ"
    أرفض التمثيل مع "نانسي".. لأني مطرب
    الــ "دلع" مطلوب.. أحيانا كلماته الرقيقة.. وصوته الشجي.. وترانيم موسيقاه تغازل القلوب العليلة بالعشق والهوي.. عشاقة يتزايدون كل لحظة في "مدرسة الحب".. فهو أحد الفنانين الذين يحرصون علي غناء القصيدة الرومانسية التي تلهب المشاعر وتطفي نيران الشوق بعيداً عن الابتذال..
    كاظم الساهر ذلك الفنان الذي تجاوز دوره حدود الفن وإسعاد الجماهير بل أصبح جزءاً من وجدان الوطن ومبعوثاً له خارج حدوده عارضاً همومه وقضاياه.. ونحن بدورنا اقتربنا منه لنتعرف أكثر علي أرائه وأفكاره والانتقادات التي وجهت له خلال الفترة الماضية وأسباب اختفائه.
    * أين أنت.. ولماذا طال غيابك عن جمهورك؟
    ** كنت في حاجة شديدة إلي إجازة. بعد الإرهاق والإجهاد الذي شعرت به في الفترة الأخيرة. فقد تحملت الكثير من الشد العصبي والضغط النفسي لمدة تزيد علي 15 عاماً. لم أشعر خلالها بطعم الراحة وهدوء البال.. ونسيت فيها نفسي كإنسان وإندمجت في العمل طوال الوقت لذلك شعرت بالحنين للعيش بين الناس. كشخص عادي ويستمتع بحياته مع أبنائه وأسرته بعيدا عن التوتر وكل الأضواء وتلصص كاميرات المصوروين.
    انخفاض الشعبية
    ولكن.. ألا تخشي من انخفاض شعبيتك بسبب هذه الاجازة الطويلة؟
    إطلاقاً .. لا أخشي ذلك فأن واثق انني في قلوب جماهيري التي لن تنسي من قدم لها "مدرسة الحب" و "زيدني عشقا" و "وإسهر" و "أنا وليلي" و"كان صديقي" و "حبيبتي والمطر" وأعمال كثيرة أظنها ستعيش ولن تموت مع مرور الزمن.
    ومقياس النجومية الحقيقية في رأي كاظم الساهر؟
    أن تظل دائما قريبا من الجمهور ومحبوبا من الناس.. وهذا لن يحدث إلا إذا كنت تقدم فنا صادقاً يصل لقلوب الجماهير.. إلا أن هناك من يجد في البعد عن الأضواء فرصة لمراجعة النفس وتقييم ما قدمه خلال فترات سابقة من أجل رسم خطوات أكثر نجاحا في الأيام القادمة وأنا من هذا الفريق. مهما كان الثمن فلن أوافق علي شيء يحرمني من كاظم الانسان
    إيه السبب؟!
    ونجاحك علي امتداد الوطن العربي بأسره دون غيرك من المطربين العراقيين بما تفسره؟!
    ** في الحقيقة العراق به الكثير من المطربين الكبار الذين أثروا الأغنية العربية. ولكن منذ اشتغالي بالغناء كان اهتمامي شديداً بالحضور العربي وهذا ما جعلني اصنع تجانساً بين الخصائص المحلية للأغنية العراقية وبين النمط الموسيقي الجديد السائد في مصر ولبنان. وبذلك نجحت في إحداث تزاوج وبين اللون العراقي المتأصل وبين خفة الموسيقي والألحان السائدة في الدول الأخري دون التخلي عن العوامل التي تكفل للأغنية النجاح والانتشار لذلك اخترت كلمات الأغاني المعبرة عن الأصالة العراقية مع التخفيف من لهجتها حتي أضمن تفاعل الجمهور العربي الواسع معها مدعماً أغنياتي بقصائد لنزار قباني.
    لكن البعض إتهمك بتغيير لونك فجأة بأداء اغنيات خفيفة أكثر من اللازم؟!
    أنا لم أغير لوني فطوال سيرتي الفنية أقدم القصيدة "الدسمة" بجوار الأغنية الشعبية الخفيفة. فقدمت "إني خيرتك فاختاري" بحوار "دلع" كما أن الجمهور عرفني من خلال القصائد "الثقيلة" أكثر ولذلك فهو ينعجب ويستغرب من الأغاني الخفيفة ولكن هذا مطلوبا لتلبية كافة الأذواق
    إرضاء الأذواق
    يتردد إنك دائم القلق والخوف من جمهورك؟! ما صحة ذلك؟
    - لست قلقا بل أنا دائما في إشكالية مع جمهوري. فإذا ما قدمت له القصائد القوية شعرياً وموسيقياً وجدت فريقاً منهم يحن لصوتي في الأغاني الشعبية. وإذا لبيت لهم رغباتهم وأضفت هذه الأغنيات للألبوم قالوا إنني خففت مثلما حدث في "قصة حبيبين" الذي انقسم حوله الجمهور. ولكن الحمد لله وجدت أن أغلب من سمع الألبوم أشاد بأربع أو خمس أغنيات وهذا شيء جميل . فأنا لا أحب أن أكون مطرباً للأغنية الواحدة. ولم ولن ألجأ إلي هذا النهج في أسلوب عملي وتجهيزي لألبوماتي. فهذا هو الفقر بعينه.
    الأغنية الشعبية
    وماذا عن اللون الغنائي المفضل لكاظم بعيداً عن رغبات عشاقة؟
    ** رغم حبي للأغنية الشعبية إلا أن متعتي الأكبر في القصيدة التي تفوق متعه العاشق بمحبوبته. لذلك أتمني أن تكون كل ألبوماتي قصائد. ومن هذا المنطلق أحتفظ بمجموعة من القصائد الرائعة التي أحبها وأتمني أن أقدمها لجمهوري.
    رسالة إلي بوش
    ما الهدف من جولاتك الغنائية الأخيرة في أمريكا وأوروبا؟
    ** الجولات الأخيرة في أمريكا وأوروبا منذ احتلال العراق تهدف إلي إظهار الصورة الحقيقية للشعب العراقي. والتأكيد علي أننا اصحاب حضارة وتاريخ وأخلاق. وبالفعل نجحت في جذب تعاطف نسبة كبيرة من الأمريكيين مع مأساة الشعب العراقي والذين رفضوا إصرار البيت الأبيض علي احتلال العراق. وبذلك زاد التأييد لعدالة قضيتنا من خلال صوتي.. وعندما سألتني الصحافة هناك عن الرسالة التي أوجهها لبوش.. قلت له كفاكم ما فعلتم في أطفال وشيوخ ونساء العراق.. اتركوا بلادنا ولا تجعلوا شعبها يعاني من الاحتلال!!
    * وهل تخشي العودة إلي العرق؟
    ** أشتاق جداً للعراق.. وإن شاء الله سألتقي مع شعبي وجها لوجه. ولكن عدم ذهابي هناك ليس خوفاً علي نفسي فحسب بل علي أهل وعشيرتي أيضا وأقسم بالله انني سأكون في العراق قريباً لأخدم بلدي وأهلي. لأنه من الواجب علينا أن نرد بعض الشيء من الكثير الذي أخذناه من بلدنا. ويجب علينا أن نتكاتف جميعاً لخدمته وبنائه والمساهمة في إعادة إعمارة حتي يكون عراقاً قوياً وعظيماً.
    * ماذا عن تجربتك السينمائية مع نانسي وأليسيا؟
    ** مستحيل.. فأنا أرفض العمل في السينما. ورغم انني فكرت في ذلك إلا انني تراجعت وقررت أن أكرس حياتي كلها للغناء فقط.
    * واخر اخبار البومك الجديد؟
    - سوف اقوم بطرحه في شهر نوفمبر المقبل وهو يضم عدداً من الاغنيات باللهجة اللبنانية وقصائد لنزار قباني الي جانب نخبة متميزة من الشعراء العرب.
تشغيل...
X