أولا.....ترك صيام رمضان تفريطا
رجل يعيش في الدول الغربية افطر لمدة عشرين عام بتفريط منه ثم هداه الله عز وجل فكيف يمكنه التكفير عن صيام تلك السنوات علماً أن حالته المادية جيدة و بإمكانه دفع الكفارة ؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
هذا الذي أفطر لا يخلو من أمرين:
الأمر الأول: إذا كان تاركاًً للصيام بالكلية يعني لم ينوِ الصيام من الأصل وانتهك حرمة الشهر فهذا عليه أن يتوب إلى الله عز وجل وأن يكثر من صيام التطوع لعل الله عز وجل أن يعفو عنه.
وإن كان يصوم ويفطر فهذا يجب عليه أن يقضي تلك الأيام التي أفطرها لقول الله عز وجل: (فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاًًً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) (البقرة: من الآية184)، ولأنه لما صام ترتب الصيام في ذمته فوجب عليه أن يقضيه وإن كان تأخيره للقضاء لعذر فهذا لا شيء عليه لكن الذي يظهر من السؤال أنه غير معذور فينبغي له كما ذهب جمع من أهل العلم أن يطعم عن كل يوم مسكيناً.
فضيلة الشيخ أ.د. خالد بن علي المشيقح
السؤال
الاجابة
هذا الذي أفطر لا يخلو من أمرين:
الأمر الأول: إذا كان تاركاًً للصيام بالكلية يعني لم ينوِ الصيام من الأصل وانتهك حرمة الشهر فهذا عليه أن يتوب إلى الله عز وجل وأن يكثر من صيام التطوع لعل الله عز وجل أن يعفو عنه.
وإن كان يصوم ويفطر فهذا يجب عليه أن يقضي تلك الأيام التي أفطرها لقول الله عز وجل: (فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاًًً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) (البقرة: من الآية184)، ولأنه لما صام ترتب الصيام في ذمته فوجب عليه أن يقضيه وإن كان تأخيره للقضاء لعذر فهذا لا شيء عليه لكن الذي يظهر من السؤال أنه غير معذور فينبغي له كما ذهب جمع من أهل العلم أن يطعم عن كل يوم مسكيناً.
فضيلة الشيخ أ.د. خالد بن علي المشيقح
تعليق