فى لقاء مع الدكتوره نوال السعداوى قالت ما يلى -وكان عن موضوع -
“لتعديل نظام المواريث وأن آية " للذكر مثل حظ الانثيين " ينبغي إيقافها كما تم إيقاف آيات الرق قالت السعداوي ان أكثر من 25% من الأسر المصرية تعولها و25% يعولها الرجال والنساء أي أن المرأة تهم في رعاية الأسرة بنسبة 50% وعندنا 5% من النساء يفقن على أزواجهم فالمرأة الآن تعول وحكمة الإسلام في إعطائه للذكر مثل المرأة مرتين لأن الرجل كان هو الذي ينفق لكن عندما أصبحت المرأة مسئولة عن الإنفاق أصبح من حقها أن ترث .. وهكذا فالدين هو العقل .. وفيه بلدان إسلامية سبقتنا في ذلك مثل تونس والمغرب “
“وعندما سئلت السعداوي أن العبادات لا تقبل بغير حجاب الله قالت يرحم الله رابعة العدوية .. لم تكن تحج ولا تصلي ولا تصوم وكانت ضد الشعائر مع ابن عربي والصوفية كلهم ضد العبادات وكانت تقول : الله هو الحب إنما الله مش أروح الكعبة أبوس الحجر الأسود وألبس حجاب وأطوف .. دي وثنية .. هذه وثنية الحج هو بقايا الوثنية!!
أنا عارفة إني بافتح النار ..
وقالت السعداوي لازم الناس تعرف أن الحج وتقبيل الحجر وثنية”
وعن تعليق السعداوي على الزواج قالت لجريدة الميدان المصرية الزواج كارثة وهو مؤسسة عبودية والرجل يحترم خطيبته ويحبها وعندما يتزوجها ينتهي الحب لأن الرجل يتصور أنه وصي على المرأة فلا تسافر إلا بإذنه ويطلقها كيف يشاء ويتزوج عليها كيف يشاء أربعة أما هي فلا تستطيع من يقبل هذا ولا يمكن ولذلك أنا كنت ساذجة عندما تزوجت والحمد لله أني قدرت أخلع اثنين لكن في الزواج الثالث كنت حريصة جدا مع شريف وشعرت أن ورقة الزواج لا قيمة لها وعملناها علشان أولادنا يبقوا شرعيين أمام القانون ورميناها
هذا ما قالته الدكتوره نوال السعداوى فهل من معقب على ما قالت رغم مضى زمن على نشر حديثها ولكن قضيتها لازالت فى الميدان ..ونسمع عن محاولات لجرجرتها للمحاكم...اتمنى التعليق بدون شطحات..ودمتم
تعليق