اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رحيقة القلب

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • رحيقة القلب

    قالت إن كنت تحبني فنادني بلفظةٍ لم تنادَ بها واحدةٌ قبلي، وكان هذا الحوار


    رحيقةَ القلبِ في سعْدٍ وفي وصَبِ

    وفي الحياةِ وفي الأخرى بجاه نبي………….

    لم تبقَ من ذرّةٍ في الجسمِ ما رقصت

    إذ قلتِ أهواكَ في شيءٍ من اللعبِ………..

    كأنهنّ قلوبٌ كل واحدةٍ

    أثملتِها نشوةً من شدةِ الطربِ…………..

    توهّج القلبُ بالأشواقِ تحرقه

    قد احتواكِ فذوبي في لظى لهبي…………..

    ما هكذا الحبُّ إغراءٌ بقافيةٍ

    لتقرئيها كبعض الشعر في الكتُبِ………..

    تمرُّ مرَّ أثيرٍ، لمْحَ خاطرةٍ

    حلْماً خيالا كصدقٍ شيبَ بالكذِبِ……….

    عصا تأرجح إذ بالنصف تقبضها

    كفٌّ بها رجفةٌ من شدةِ التّعبِ………….

    الحبُّ مقحمةُ الأهوالِ صاخبةً

    لا خير فيه إذا ما كفَّ من رهبِ………..

    هو التحدي لما الأوهام قد سطرت

    من العقابيلِ في الأذهانِ بالدّأبِ ……..….

    به المولّهُ يغشى البحر لُـجّـتُهُ

    من العواصفِ للأمطار كالغَببِ…………

    قالت حنانيكَ إني جئتُ واهبةً

    روحي فهل لي لديكَ اليومَ من رَحَبِ ……

    جلت عن القلبِ أثقالا عبارتُها

    للحظةٍ خلتُ نفسي دونما وصَبِ……….

    ثمّ ادّكرتُ التي من بعد ما ظفرت

    بالفلب ألقته في النيران كالحطبِ……..…

    فقلتُ هل أنتِ في ما قلتِ مخلصةٌ

    أم نخوةٌ عرضت من عادة العرَبِ…………

    أعليتني ذروةً بالوصلِ شامخةً

    أخشى غدا سيكون الهجر منقلبي……….

    قالت فديتُكَ بل قد جئتُ حاملةً

    إليكَ شوقاً ووصلاً ذاكَ إن تُجِبِ……….

    أجيبُ من؟ يا لذاذاتِ الدّنى اجتمعت

    إن لم أُجبْ داعياً يجتثُّ لي رِيَبي ……….

    عشرونَ عاماُ مضت مذْ كنتِ في خلدي

    حلماً كستهُ الأماني حلّةَ القشبِ…..……

    يا أنتِ يا مبتدا حلْمي وغايتَه

    أنعمْ بخَلْقِكِ والأخلاقِ من حسَبِ………

    إيمانَ قلبٍ بأنكِ في الهوى قدري

    منكِ ابتدأتُ إلى عينيكِ منقلبي………….

    تجسُّدَ الحلْمِ لا وهمٌ ولا خبلٌ

    مليكة القلبِ هل ترضينَ من لَقبِ……….

    سفينتي أنتِ والربّانُ أنتِ لها

    والبحرُ والنجمُ والميناءُ ذو القُبَبِ…………





    شفت المسافه بين الجفنين لما تغمض العين
    ومثلهم بين الشفتين لما تبتسم يازين
    قلبي اقرب لقلبك منها
تشغيل...
X